أوراق حقائق
منذ أيلول/سبتمبر 2000، وبإشارة إسرائيل الى مخاوفها الأمنية، تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين إلى الأراضي الواقعة على طول الجانب الشمالي والشرقي من السياج الحدودي في غزة، وتكون هذه القيود في حالة تقلب مع مرور الزمن.
تسيطر إسرائيل على %20 من مدينة الخليل، والتي تعرف بالمنطقة H2، حيث يسكنها حوالي 40,000 فلسطيني وبضعة مئات من المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في خمسة تجمعات استيطانية. أد تّ السياسات والممارسات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحجة مخاوف أمنية إلى تهجير المئات من الفلسطينيين من منازلهن في مدينة الخليل، مما حو لّ المنطقة التي كانت مزدهرة ومكتظة في السابق الى "مدينة أشباح". وتقوضّ الظروف المعيشية للفلسطينيين الذين اختاروا البقاء في المناطق المغلقة والمحظورة بشكل تدريجي، بما في ذلك الخدمات الأساسية وسبل العيش.
يحتوي هذا التقرير على سلسلة من أوراق الحقائق التي نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على مدار السنوات الخمس الماضية ، مع تسليط الضوء على مختلف القضايا ذات الاهتمام الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقد تم استعراض الحقائق والأرقام وتحديثها لهذا التجميع الذي يأتي بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لبدء الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
في حزيران/يونيو 2007 ، فرضت إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا على قطاع غزة عقب الاستيلاء العسكري لحماس على القطاع، الأمر الذي زاد من حدة القيود المفروضة مسبقاً على الحركة والوصول في قطاع غزة.
شهد قطاع غزة تصعيدًا كبيرًا في القتال ثلاث مرات في الأعوام العشرة الأخيرة، وذلك في كانون الأول/ديسمبر - 2008 كانون الثاني/يناير 2009 ، وتشرين الثاني/نوفمبر 2012 ؛ وحزيران/يونيو-آب/أغسطس 2014
في أعقاب الأعمال القتالية المفتوحة التي نشبت بين حركتيّ فتح وحماس في حزيران/يونيو 2007 ، سيطرت حماس على قطاع غزة، وبدأ الانقسام بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وسلطات الأمر الواقع في غزة. وما يزال هذا الانقسام قائمًا حتى وقتنا الحالي.
بحلول نهاية العام 2016 ، كان هناك 572 حاجزًا ثابتًا، من بينها 44 حاجزًا مأهولً بصورة دائمة، و 52 حاجزًا مأهولً جزئيًا، و 376 حاجزاً من حواجز الطرق، والسواتر الترابية والبوابات المقامة على الطرق.
تشكّل المنطقة )ج( ما يزيد على % 60 من مساحة الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الحصرية عليها، بما في ذلك ما يتعلق بإنفاذ القانون، والوصول والحركة، والتخطيط والبناء.
يقيم في القدس الشرقية نحو 320,000 فلسطيني، بالإضافة إلى 212,000 مستوطن إسرائيلي يقيمون في المستوطنات التي أقيمت فيها وتوسعت منذ العام 1967 ، على نحو يخالف القانون الدولي.
أقيمت 250 مستوطنة إسرائيلية تقريبًا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 . وقد شُيد بعض هذه المستوطنات ]“البؤر الاستيطانية”[ دون الحصول على موافقة رسمية من السلطات الإسرائيلية، وإن كان ذلك بدعم منها.