في 5 نيسان/أبريل، لاحظت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة الأضرار البالغة التي أصابت مستشفى الشفاء، الذي دُمّر العديد من أجزائه. وما عادت هذه المنشأة تزاول عملها ولا يوجد أي مرضى فيها. ولا تزال الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرًا مباشرًا عقب عدة أسابيع من القتال الضاري. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
في 5 نيسان/أبريل، لاحظت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة الأضرار البالغة التي أصابت مستشفى الشفاء، الذي دُمّر العديد من أجزائه. وما عادت هذه المنشأة تزاول عملها ولا يوجد أي مرضى فيها. ولا تزال الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرًا مباشرًا عقب عدة أسابيع من القتال الضاري. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 151

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع ويتضمن آخر المستجدّات في الضفة الغربية مرة واحدة في الأسبوع. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 12 نيسان/أبريل بسبب عطلة عيد الفطر المقبلة.

النقاط الرئيسية

  • يسّرت السلطات الإسرائيلية واحدة من أربع بعثات لإيصال المعونات الغذائية إلى المناطق التي تتطلب التنسيق في غزة خلال شهر آذار/مارس.
  • تفيد منظمة الصحة العالمية بأن شمال غزة بات دون أي إمكانيات للتصوير بالأشعة المقطعية وأنه يشهد انخفاضًا كبيرًا في قدرات المختبرات وليس فيه سوى مصدر وحيد لإنتاج الأكسجين الطبي، وذلك في أعقاب تدمير مستشفى الشفاء.
  • عقب طلبات متكررة، أبدت السلطات الإسرائيلية عدة التزامات بتيسير الزيادة التي طرأت على المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتاجين.
  • في يوم الصحة العالمي، شدّد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني على التحديات التي تواجه ما يزيد عن نصف مليون امرأة في سن الإنجاب ونحو 350,000 شخص يعانون من الأمراض المزمنة في غزة.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي من البر والبحر والجو والعمليات البرية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وفي 7 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي سحب معظم قواته البرّية من جنوب قطاع غزة، وترك كتيبة واحدة في الممر العسكري الذي أقامه مؤخرًا جنوب مدينة غزة.
  • في 6 نيسان/أبريل، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الأشهر الستة التي مرت على الحرب في غزة بأنها «خيانة للإنسانية،» وحذّر من أننا «نواجه احتمالًا غير معقول ينطوي على زيادة التصعيد في غزة، حيث لا أحد آمنًا وليس ثمة مكان آمن للجوء إليه. ولا تزال عملية هشة بالفعل لتقديم المعونات تتقوض بفعل عمليات القصف وانعدام الأمن ورفض الوصول.» وفي 7 نيسان/أبريل، صرّح الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين بقوله: «إن الحالة الإنسانية الراهنة للمدنيين في غزة تتجاوز حجم الكارثة. فملايين الأرواح معرّضة لخطر الجوع. ويجب ضمان تدفق المعونات الإنسانية على وجه الاستعجال ودون عراقيل من أجل الوصول إلى المحتاجين. ليس غدًا، وإنما الآن.»
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 116 فلسطينيًا وأُصيب 183 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 6 و8 نيسان/أبريل، ومن بين هؤلاء 32 قُتلوا و47 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وساعات ما بعد الظهر من يوم 8 نيسان/أبريل 2024، قُتل ما لا يقل عن 33,207 فلسطينيين وأُصيب 75,933 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يشمل هؤلاء الضحايا نحو 14,500 طفل و9,560 امرأة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 4 و7 نيسان/أبريل:
    • عند نحو الساعة 15:00 من يوم 4 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين عندما قُصفت بناية شمال شرق بيت حانون. وفي وقت لاحق، قُتل مسعف فلسطيني وأُصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية وهم يحاولون إخلاء المصابين، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 22:30 من يوم 4 نيسان/أبريل، أشارت التقارير إلى سقوط عدد مؤكد من الضحايا عندما قُصف مربع سكني في مخيم المغازي.
    • عند نحو الساعة 10:00 من يوم 5 نيسان/أبريل، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين، حسبما أفادت التقارير به.
    • عند نحو الساعة 9:30 من يوم 7 نيسان/أبريل، قتل أربعة فلسطينيين عندما قصفت مجموعة من الأشخاص في مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • عند نحو الساعة 11:00 من يوم 7 نيسان/أبريل، أشارت التقارير إلى مقتل أربعة فلسطينيين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة الشجاعية بمدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 5 و8 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل أربعة جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 259 جنديًا وأُصيب 1,559 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 8 نيسان/أبريل. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 7 نيسان/أبريل، استعاد الجيش الإسرائيلي جثمان رهينة إسرائيلي من خانيونس. وحتى يوم 8 نيسان/أبريل، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن 133 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في 6 نيسان/أبريل 2024، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الاستنتاجات التي خلصت إليها بعثة أرسلتها الأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة في 5 نيسان/أبريل، حيث صرّحت بأن الحق الأساسي في الصحة بات «بعيدًا تمامًا عن متناول المدنيين في غزة» وأن «قدرة منظمة الصحة العالمية وشركاءها على تقديم المساعدة يجري تعطيلها وعرقلتها باستمرار.» وعملت بعثة الأمم المتحدة، التي شاركت في تنفيذها منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، على تقييم حجم الدمار الذي حلّ بمستشفى الشفاء في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت أسبوعين فيه وخضوعه للحصار واندلاع قتال ضارٍ بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلّحة الفلسطينية بين يومي 18 آذار/مارس و1 نيسان/أبريل. وعقب ست محاولات بُذلت للوصول إلى المستشفى وجرى رفضها أو تأخيرها أو عوقها من جانب السلطات الإسرائيلية، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن نطاق الدمار ترك ما كان فيما مضى أكبر مستشفيات الإحالة في غزة وأهمها متوقفًا تمامًا عن العمل، وأنه ثمة حاجة إلى جهود كبيرة من أجل إزالة الذخائر غير المنفجرة، وتقييم إمكانية تأمين هذه المنشأة وتيسير سبل الوصول إليها وتقييم إمكانية عمل المعدات الحيوية، من قبيل أجهزة التنفس وأجهزة التصوير بالأشعة المقطعية. وقد لحقت أضرار فادحة بمعظم مباني المستشفى، بما فيها قسم الطوارئ ومبنى الجراحات والمبنى الذي يضم قسم الولادة ووحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة، أو احترقت، إلى جانب معظم الأجهزة والأسرة والحاضنات ومعمل الأكسحين وغيره من أصول المستشفى وموجوداته. ونتيجة لذلك، بات شمال غزة دون أي إمكانيات للتصوير بالأشعة المقطعية وغدا يشهد انخفاضًا كبيرًا في قدرات المختبرات وليس فيه سوى مصدر وحيد لإنتاج الأكسجين الطبي في مستشفى كمال عدوان، «مما يقوض التشخيص الفعّال بشدة ويزيد من حالات الوفاة التي يمكن تجنبها،» وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وفضلًا عن ذلك، شاهد موظفو المنظمة العديد من القبور التي حُفرت على عمق ضحل والكثير من الجثث التي دُفنت أجزاء منها في مجمع المستشفى، الذي كان يعج «بالرائحة الحادة التي تنبعث من الجثث المتحللة.» ولاحظ موظفو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذين وصفوا هذا المشهد، أن «مستشفى الشفاء غدا مقبرة بمعنى الكلمة. فثمة جثامين لا تزال في الساحة... علينا أن نعمل على توسيع نطاق استجابتنا. ولكننا نواجه العراقيل عوضًا عن ذلك. فنحن نبقى عالقين عند الحواجز ونحن ننتظر. وننتشل الجثامين عن جوانب الطرقات. يجب أن يتوقف هذا الجنون.»
  • في شهر آذار/مارس، استمرت القيود المفروضة على الوصول ورفض التنقل من جانب السلطات الإسرائيلية في عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. فالوصول إلى غزة يتسم «بإجراءات التفتيش الطويلة ونقص الوقود الناجم عن القيود الإسرائيلية والعقبات المفروضة أمام حركة الشاحنات والقوافل والسائقين الذين اجتازوا الفحص الأمني... والازدحام على معبر كرم أبو سالم،» على حين لا يزال إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية مباشرةً إلى شمال غزة، حيث يُتوقع أن 70 في المائة من السكان سيتعرضون لخطر المجاعة بين منتصف آذار/مارس ومنتصف تموز/يوليو 2024، محدودًا للغاية. وداخل غزة، لم يجرِ تيسير سوى 26 في المائة من البعثات التي كانت مقررة لإيصال المواد الغذائية إلى المناطق الشديدة الخطورة التي تستدعي التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وجرى رفض 51 في المائة من هذه البعثات أو عرقلتها وتأجيل 23 في المائة منها أو سحبها بسبب المخاوف الأمنية أو العقبات العملياتية. وبالنسبة للتنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله، يسّرت السلطات الإسرائيلية ما يقل عن نصف البعثات التي كانت مقررّة لإرسال المعونات في شهر آذار/مارس، ولم يكن في وسع الجهات الفاعلة الإنسانية إلا أن تسلك مسارًا واحدًا، ويُستخدم طريق السياج الذي يقع على الحدود الشرقية لغرة على نطاق محدود. وفي الإجمال، يؤكد التقرير أن تقييد قدرة المنظمات الإنسانية على معالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة «أفرز بيئة عملياتية متقلبة وغير مأمونة وغير مواتية،» وسط عمليات القصف الجوي المكثف والعمليات العسكرية البرية والتلوث بالذخائر غير المنفجرة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وانعدام الأمن على نطاق واسع.
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، جرى رفض أكثر من نصف بعثات المنظمة في غزة أو تأخيرها أو عوقها أو تأجيلها بين منتصف تشرين الأول/أكتوبر وأواخر آذار/مارس. وفي 5 نيسان/أبريل، أُجهضت بعثة كانت متجهة إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان في شمال غزة بسبب اعتبارات السلامة، وذلك بعد تأخير البعثة واحتجاز سائق شاحنة الإمدادات لمدة زادت عن ساعة، وهو ما لم يسمح باستكمال طريق هذه البعثة قبل حلول الليل. وكانت البعثة تنوي إيصال الإمدادات الطبية والوقود، ونشر الفرق الطبية في حالات الطوارئ وتيسير إحالة المرضى ذوي الحالات العصيبة. وفي 4 نيسان/أبريل، تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من إيصال الإمدادات الطبية لنحو 1,000 مريض ومنصة خشبية محمّلة بالأغذية المعلبة إلى مستشفى الصحابة في مدينة غزة. كما جرى تقديم الإمدادات الطبية لما يقرب من 1,000 مريض للمستشفى الأهلي، وأُخلي مريض يعاني من إصابات معقدة في أطرافه السفلى ومرافق إلى مستشفى ميداني في رفح. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أكدّ من جديد مناشدة المنظمة لوقف إطلاق النار: «مع تضاؤل فرص الحصول على الرعاية الصحية، ترزح المستشفيات في الشمال تحت وطأة المرضى وثمة حاجة إلى تأمين الإمدادات الطبية والغذاء لمئات المرضى. إننا ندعو مرة أخرى إلى توفير ممر دائم وآمن لإيصال المعونات الإنسانية.»
  • في 6 نيسان/أبريل، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، السيد جيمي ماكغولدريك، أن السلطات الإسرائيلية أبدت عدة التزامات بشأن تيسير قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة عقب الطلبات المتكررة التي قدمها مجتمع العمل الإنساني. وهذا يشمل إعادة فتح معبر إيرز على أساس مؤقت للسماح بإدخال المساعدات إلى شمال غزة من ميناء أسدود مباشرة، وتمديد ساعات العمل وزيادة إمكانات الفحص على معبري كرم أبو سالم ونيتسانا، وزيادة عدد الشاحنات التي تدخل عبر الممر الأردني عن طريق جسر ألنبي من 25 شاحنة إلى 50 شاحنة في اليوم والموافقة على استئناف تشغيل خط أنابيب المياه شمال غزة. وفضلًا عن ذلك، أفاد منسق الشؤون الإنسانية بأن السلطات الإسرائيلية التزمت بإنشاء «خلية تنسيق تتسم بقدر أفضل في أداء وظائفها... بحيث تربط الجهات الفاعلة الإنسانية مباشرة بالقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.» وقد أعطت السلطات الإسرائيلية المزيد من التطمينات بأن الموافقات سوف تصدر من أجل تشغيل 20 مخبزًا في جنوب غزة. ولا يزال الإطار الزمني المقرر لهذه التدابير في انتظار البت فيه.
  • أكدّ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان صحفي أصدره بمناسبة يوم الصحة العالمي أن المستشفيات العشرة التي لا تزال تعمل جزئيًا في غزة تعمل بنسبة تبلغ 359 في المائة من قدراتها وأنها تكافح في سبيل التعامل مع تدفق المصابين المستمر عليها. وفي هذه الأثناء، هناك حوالي 350,000 شخص يعانون من الأمراض المزمنة ولا يملكون القدرة على الحصول على الأدوية والإمدادات والخدمات الحيوية. كما شدّد الجهاز على الأثر الذي يخلفه النقص الحاد في إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية على أكثر من 540,000 امرأة في سن الإنجاب في غزة والمخاطر الجسيمة التي تواجهها الحوامل والأمهات الجدد اللواتي لا تتاح لهن إمكانية الحصول على خدمات الصحة الإنجابية والرعاية في مرحلة ما بعد الولادة. وفي 2 نيسان/أبريل، أشارت لجنة الإنقاذ الدولية إلى أن ما لا يقل عن 183 امرأة يضعن مواليدهن في غزة كل يوم، ومعظم هؤلاء لا يملكن القدرة على الوصول إلى القابلات أو الأطباء أو منشآت الرعاية الصحية. ولا تزال تقارير موثوقة ترد بشأن النساء اللاتي يخضعن لعمليات الولادة القيصرية دون تخدير. وعلاوةً على ذلك، تعاني الحوامل من بدء المخاض قبل أوانه وإسقاط الأجنة بسبب النزوح والصدمة وسوء التغذية، إذ تفيد المنظمات الصحية بزيادة معدلات إسقاط الأجنة بمقدار ثلاثة أضعاف منذ بداية النزاع، وفقًا لمنظمة الإنقاذ الدولية.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 7 نيسان/أبريل، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.27 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (103 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 649 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (103 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 623 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (104 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. ويزمع الفريق القطري الإنساني إطلاق نداء عاجل محدث يغطي الفترة حتى نهاية سنة 2024 في يوم 17 نيسان/أبريل، حيث هذا النداء يضع في الاعتبار استمرار القيود المفروضة على الوصول والتحديات الأمنية.
  • في شهر آذار/مارس، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وركزت هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، نُفذ 75 مشروعًا من خلال المنظمات غير الحكومية الدولية، و28 مشروعًا من خلال المنظمات غير الحكومية الوطنية و15 مشروعًا من خلال وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع الـ90 التي نفذتها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة، جرى تنفيذ 51 مشروعًا بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 88 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر آذار/مارس 2024، يرجى زيارة هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.
  • يعمل الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مؤقتًا على شراء السولار لصالح المنظمات الشريكة في المجال الإنساني. وجاء ذلك عقب انتهاء مشروع موله المانحون وكان يقدم الوقود المدعوم للجهات الفاعلة الإنسانية والهيئات الحيوية في القطاع الخاص بغزة في 31 آذار/مارس، وتعمل الجهات الفاعلة الإنسانية حاليًا على إعداد آلية أطول في مداها. وفي ضوء النداء العاجل المحدّث، خصص الصندوق الإنساني 20 مليون دولار لتعزيز المشاريع المختارة التي جرى العمل على تنفيذها بتمويل الصندوق من أجل تحسين القدرة العملياتية لدى المنظمات الشريكة في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الأساسية وتوسيع نطاقها وسط تزايد التحديات. وفضلًا عن ذلك، يعمل الصندوق الإنساني على إنجاز المخصص الاحتياطي التالي من أجل تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية الوطنية في المناطق الوسطى من قطاع غزة وخانيونس، حيث يضع في الاعتبار التعقيدات المتوقعة في إيصال المعونات لضمان تقديم استجابة إنسانية تتسم بقدر أكبر من القوة والفعالية. وفي الضفة الغربية، يعيد الصندوق الإنساني توجيه التمويل من أجل تخصيص 5 مليون دولار للمنظمات الشريكة الرئيسية بهدف تعزيز جهوزية النظام واستجابته لحالات الطوارئ المفاجئة.

للاطّلاع على آخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 2 و8 نيسان/أبريل 2024، يُرجى زيارة الرابط: آخر مستجدّات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 2-8 نيسان/أبريل 2024. ويجري تحديث آخر المستجدّات على مدار الأسبوع لكي يعكس التقرير أي محتوى جديد.

تدل الإشارة (*) على أنه ورد تصحيح أو إضافة أو حذف على رقم أو جملة أو جزئية من هذا التقرير بعد نشره أول مرة.