بيان صادر عن مُنسّق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة، السيد جيمي ماكغولدريك

6 نيسان/أبريل 2024

على مدى الأشهر الستة الماضية، عانى سكان غزة من آلام لا تُوصف. قُتل ما يزيد عن 32,000 فلسطيني وأُصيب 75,000 آخرين. وأُجبر ما يقرب من 2 مليون شخص على الفرار من منازلهم. ومن بين هؤلاء عدد كبير تعرّضوا للنزوح مرات عديدة. بات نصف سكان غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، وقد وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في غزة.

الوضع كارثي بكل معنى الكلمة.

في الآونة الأخيرة، اعترفت إسرائيل بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وقدرتها على تيسير زيادة المساعدات الإنسانية للمحتاجين. هذا التقدم مرحب به، ولا سيما الالتزامات العديدة التي تعهدت بها إسرائيل استجابة لطلباتنا المتكررة:

  • إنشاء وحدة تعمل بشكل أفضل للتنسيق المباشر بين العاملين في المجال الإنساني والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
  • خطط لفتح معبر إيرز بشكل مؤقت لنقل المواد الغذائية والمياه ومواد الصرف الصحي والمأوى والامدادات الصحية التي تشتدّ الحاجة إليها من ميناء أشدود.
  • خطط لزيادة عدد الشاحنات التي تدخل عبر جسر اللنبي باتجاه غزة من 25 إلى 50 شاحنة على الأقل على أساس يومي.
  • النية في زيادة ساعات عمل معبري كرم أبو سالم ونيتسانا مع توقع زيادة في عدد الشاحنات التي تخضع للتفتيش بمعدل 100 شاحنة إضافية يوميًا.
  • اضافة جهاز فحص أمني وعدد القوى العاملة في معبر كرم أبو سالم لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة.
  • ضمان الموافقات لتشغيل 20 مخبزًا في شمال غزة.
  • الموافقة على إعادة فتح خط مياه ناحال عوز في شمال غزة.

كما ذكرت سابقًا، إن المجتمع الإنساني مستعد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة، ولكن هذا يتطلب تعزيز الأمن، وزيادة حالات الوصول، وتيسيرا أكثر موثوقية من جانب السلطات الإسرائيلية.

نحن على أتم الاستعداد للعمل مع جميع الأطراف للتخفيف من معاناة السكان في غزة.