حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة السابع عشر (29 آب/أغسطس-8 أيلول/سبتمبر 2020)

أبرز الأحداث

  • عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا ارتفع بنسبة زادت عن 33 بالمائة، وتجاوز 11,000 مصابًا، ووفاة 57 شخصًا آخر. 
  • تقارير تشير إلى 1,100 حالة إضافية أصيبت بفعل سريان العدوى في المجتمع المحلي وست حالات وفاة أخرى في قطاع غزة. 
  • تخفيف الإغلاق المفروض في غزة بصورة طفيفة ومن المتوقع فرض حظر التجول في العديد من أحياء القدس الشرقية. 
  • بلغت نسبة تمويل خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة 45 بالمائة. 

11,077 215 300,000 72.2 مليون دولار
شخصًا مصابًا بفيروس كورونا (حالات نشطة) حالة وفاة عينة خضعت لفحص الإصابة بفيروس كورونا المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

نظرة عامة على الوضع

زاد عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذين يشكّلون حالات نشطة حاليًا، بما نسبته 33 بالمائة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وذلك من 8,313 مصابًا إلى 11,077 مصابًا. ووصل العدد التراكمي للحالات المصابة منذ بداية الأزمة 35,518 حالة (حتى الساعة الرابعة عصرًا من يوم 8 أيلول/سبتمبر). وتوفي 57 شخصًا آخر خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة إلى 215 حالة. ويوجد 32 مريضًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة خمسة منهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي. 

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، جرى فحص أكثر من 301,836 عينة مخبرية لتحديد إصابتها بفيروس كورونا حتى يوم 3 أيلول/سبتمبر. وخضع أكثر من 220,000 فلسطيني للحجر في منازلهم أو في مراكز الحجر لمراقبة الأعراض التي تظهر عليهم وضمان اكتشاف الإصابة في مرحلة مبكرة. 

وكان أكثر من 1,100 حالة من الحالات الإضافية التي اكتُشفت خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، وعددها 8,132 حالة، في قطاع غزة، حيث لا يزال انتقال العدوى بين صفوف المجتمع المحلي يشهد ارتفاعًا منذ يوم 24 آب/أغسطس. وفي الضفة الغربية، تستحوذ محافظة الخليل على معظم الحالات النشطة، في حين جرى تحديد قلقيلية كمنطقة ساخنة. ولا يزال معدل العدوى مرتفعًا في القدس الشرقية. 

وفي قطاع غزة، حيث استهل نحو 600,000 طالب وطالبة عامهم المدرسي في يوم 8 آب/أغسطس، أغلقت جميع المدارس مرة أخرى حتى إشعار آخر. وفي الضفة الغربية، انطلق العام الدراسي في مواعيد متعاقبة، بدءًا من يوم 6 أيلول/سبتمبر.

الضفة الغربية

لا تزال محافظة الخليل تشكل بؤرة تفشي الوباء، حيث تستحوذ على أكثر من 40 بالمائة من مجموع حالات الإصابة، و120 من أصل 215 حالة وفاة. وتأتي بعد الخليل القدس الشرقية (23 بالمائة)، وبقية أنحاء محافظة القدس (7.5 بالمائة)، ورام الله (7 بالمائة) وبيت لحم (5 بالمائة). 

وعقب الارتفاع الحاد الذي شهدته الحالات المصابة في محافظة قلقيلية، والتي باتت تمثل الآن 3 بالمائة من جميع الحالات، فرض إغلاق مدته 72 ساعة بين الساعة 5:00 مساءً من يوم 6 أيلول/سبتمبر والساعة 5:00 مساءً من يوم 9 أيلول/سبتمبر. ويسري هذا الإغلاق على جميع المنشآت، باستثناء المخابر والصيدليات. ويجوز للمزارعين ري أراضيهم وحصاد محاصيلهم بين الساعة 5:00 والساعة 10:00 صباحًا. 

وفي يوم 6 أيلول/سبتمبر، استهل 300,000 تلميذ في الصفوف الأول حتى الرابع عامهم المدرسي الجديد على أساس نظام تعليمي مدمج في جميع المدارس، بحيث يجمع بين التعليم الوجاهي والتعلم عن بعد، وبما يشمل استخدام قناة تلفزيونية جديدة، وهي ’قناة فلسطين التعليمية‘. ومنذ أن عاد نحو 45,000 طالبًا وطالبة من طلبة الصف الثاني عشر إلى مدارسهم في يوم 6 آب/أغسطس، تشير التقديرات إلى إغلاق 80 مدرسة بسبب حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بين الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية. 

ويرسل الأشخاص الذين خالطوا حالات مؤكدة ولم يخضعوا للفحص أو كانت نتائج فحوصاتهم سلبية، إلى الحجر المنزلي، مثلما هو حال الفلسطينيين الذين يدخلون الضفة الغربية من الأردن أو إسرائيل. كما يجري تحويل الغالبية العظمى من الحالات المؤكدة التي تعاني من أعراض طفيفة أو متوسطة إلى العزل المنزلي. ومع ذلك، وبسبب الزيادة الحادة في الحالات على مدى الأشهر القليلة الماضية والقلق إزاء العدوى الجماعية، وخاصة في التجمعات السكانية المكتظة كمخيمات اللاجئين، أعيدَ تفعيل العزل في المنشآت بصورة تدريجية. وفي الوقت الراهن، ثمة ثلاث مراكز حجر على أهبة الاستعداد لمزاولة عملها (في مدن رام الله وأريحا وطوباس ونابلس). ويتم تحويل الحالات المؤكدة التي تعاني من أعراض خطيرة إلى المستشفيات/مراكز العلاج المخصصة لهذه الغاية، حيث يبلغ عدد المنشآت العاملة منها 13 منشأة حاليًا.

وشهدت القدس الشرقية زيادة بلغت نسبتها 20 بالمائة في عدد الحالات خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، كما يوجد فيها أكثر من 1,750 حالة نشطة. وفي يوم 6 أيلول/سبتمبر، صادقت الحكومة الإسرائيلية على فرض حظر التجول الليلي في نحو 40 مدينة إسرائيلية تشهد معدلات عالية من العدوى، وفي العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية. ويسري حظر التجول كل يوم بين الساعة 7:00 مساءً والساعة 5:00 صباحًا، بحيث يشمل إغلاق المحلات التجارية غير الأساسية وجميع المؤسسات التعليمية. 

وثمة ثلاثة مستشفيات مخصصة لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا في القدس الشرقية (وهي المطّلع والمقاصد ومار يوسف)، إلى جانب المستشفيات الإسرائيلية التي يستطيع الفلسطينيون من أصحاب وضع الإقامة في إسرائيل الحصول على العلاج فيها. وافتتح مركز جديد للعزل في يوم 25 آب/أغسطس في فندق الأقواس السبعة لاستقبال الحالات المؤكدة من القدس الشرقية، حيث استضاف حتى الآن 40 حالة مؤكدة من الحالات في القدس الشرقية. 

ولا يسمح لغير الفلسطينيين الذين ينسقون مع وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية بدخول الضفة الغربية من الأردن عبر جسر ألنبي، وذلك بعد أن يخضعوا لفحص الإصابة بفيروس كورونا. وبين يومي 18 آب/أغسطس و7 أيلول/سبتمبر، وصل 2,508 فلسطينيين من الأردن. 

وهدمت السلطات الإسرائيلية 13 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 44 شخصًا وإلحاق الأضرار بسبل عيش 12 آخرين أو بوصولهم إلى الخدمات. ومنذ بداية تفشي الوباء، هدمت السلطات الإسرائيلية 393 مبنًى على الأقل أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، وهو ما يمثل زيادة قدرها 60 بالمائة بالمقارنة مع المتوسط الشهري بين العامين 2017 و2019 (65 مقابل 41). وشملت المباني التي هدمت أو صودرت على مدى الأشهر الستة الماضية 46 منزلًا مأهولًا كان مشيدًا قبل بداية هذه الأزمة، مما أدى إلى تهجير 299 فلسطينيًا. 

ومما يبعث على القلق الدائم عنف المستوطنين، الذين واصلوا الاعتداء جسديًا على المزارعين الفلسطينيين وتخريب المركبات الفلسطينية وإتلاف أشجار الزيتون خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير.

قطاع غزة

سجلت إصابة 1,117 حالة بفيروس كورونا وست حالات وفاة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير في قطاع غزة. وحتى يوم 24 آب/أغسطس، اكتشفت جميع الحالات المصابة بين الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة عبر معبر رفح أو إيريز، وكانوا يخضعون للحجر الإلزامي البالغة مدته 21 يومًا في مراكز الحجر. ومنذ ذلك الحين، تسبب انتقال العدوى وسريانها في المجتمع بإصابة جميع الحالات النشطة، البالغ عددها 1,171 حالة، باستثناء 30 حالة منها. ومن جملة العدد الكلي للإصابات (1,269)، شفي 89 مصابًا وتوفي تسعة مصابين. وجرى فحص ما مجموعه 34,212 عينة حتى تاريخه في غزة. وتشير المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة إلى أن 125 عاملًا في المجال الصحي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. 

ويعزل الأشخاص الذين تظهر أعراض الإصابة عليهم في المستشفى الأوروبي (الذي يوجد فيه أكثر من 120 شخصًا حاليًا)، بينما يجري عزل أفراد الطواقم الطبية الذين يعانون من أعراض الإصابة في المستشفى التركي (الذي يؤوي أكثر من 30 فردًا منهم). كما تستوعب مدرسة مجاورة للمستشفى الأوروبي الحالات الطفيفة أو التي لا تظهر عليها أعراض الإصابة (حيث يوجد فيها أكثر من 100 شخص). وفضلًا عن ذلك، تستخدم منشآت الحجر لعزل الأشخاص الذين لا تظهر أعراض الإصابة عليهم أو يعانون من أعراض طفيفة، ممن لا يستطيعون عزل أنفسهم في منازلهم. ويفرض العزل المنزلي على جميع الحالات الأخرى. ويوجد الآن 8,439 شخصًا في العزل المنزلي أو الحجر المنزلي. 

وقد جرى تخفيف الإغلاق الذي فرض في يوم 24 آب/أغسطس في المحافظة الوسطى ورفح وخانيونس، إلى جانب بعض الأحياء في مدينة غزة، بالنظر إلى العدد المتدني نسبيًا للإصابات في هذه المناطق. وباستثناء كبار السن والأطفال، يسمح التنقل في هذه المناطق بين الساعة 7:00 صباحًا والساعة 8:00 مساءً، شريطة الالتزام بتدابير السلامة والوقاية، كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي. وتستطيع المركبات التحرك في المناطق المذكورة ويسمح للعمال بمزاولة أعمالهم بموجب الشروط نفسها. وتحظر التجمعات التي تزيد عن عشرة أشخاص داخل الأماكن المغلقة أو 20 شخصًا في الأماكن المفتوحة. كما يفرض حظر على التنقل بين المحافظات، باستثناء الحالات الطارئة. ولا يزال حظر التجول الصارم قائمًا في محافظة شمال غزة وبقية أنحاء مدينة غزة. 

وعقب وقف حالة التصعيد التي شهدتها غزة مؤخرًا بوساطة قطرية، أعادت السلطات الإسرائيلية فتح معبر كرم أبو سالم في يوم 1 أيلول/سبتمبر واستؤنف إدخال الوقود إلى محطة غزة لتوليد الكهرباء، وعادت إمدادات الكهرباء لفترة تتراوح من ثماني ساعات إلى 12 ساعة في اليوم. وأعادت السلطات الإسرائيلية مساحة الصيد إلى ما كانت عليه من قبل، وهي 15 ميلًا بحريًا، قبالة الشاطئ الجنوبي، على الرغم من أن أعمال الصيد تجري على نطاق محدود بسبب الإغلاق. ومسلك المشاة على معبر إيريز مغلق حتى إشعار آخر. واستمر نقل البضائع من مصر عبر بوابة صلاح الدين كما كان عليه في السابق. ولا يزال معبر رفح مغلقًا أمام حركة المسافرين.

التنسيق

لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات يعقدان اجتماعاتهما على أساس أسبوعي من أجل إعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة. 

وفي سياق الجهود التي بذلت لتفعيل التدابير الضرورية التي تسمح للأطراف المعنية الرئيسية بالاستمرار في تقديم المساعدة المنقذة للحياة لمن يحتاج إليها خلال الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، صادق منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية على تمديد ستة مشاريع يجري تنفيذها بدعم من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لصالح مراكز العزل في الضفة الغربية ومراكز الحجر في قطاع غزة لمدة 90 يومًا. ويبلغ إجمالي الموارد المالية المقدرة للدعم الذي تقدمه مختلف المجموعات (المأوى والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والحماية) لمراكز الحجر والعزل نحو 1.6 مليون دولار. ولضمان تقديم الخدمات الموحدة، أجرى أعضاء مجموعة التنسيق بين المجموعات تقييمًا مشتركًا لمراكز العزل التي تديرها وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية. 

وفي يوم 7 أيلول/سبتمبر، التقى فريق رفيع المستوى من الأمم المتحدة، برئاسة مدير وكالة الأونروا في غزة، مع د. مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، خلال زيارتها إلى غزة. وأطلع الفريق الوزيرة على المساعي الجارية لدعم الاستجابة اللازمة لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا في غزة. كما شدد فريق الأمم المتحدة على بعض المشاكل التي تؤثر حاليًا على هذه الاستجابة، وخاصة أثر وقف التنسيق السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على التحويلات الطبية، وغياب التنسيق بين السلطات الفلسطينية في رام الله وغزة، والحاجة إلى المزيد من الموارد والدعم من رام الله لرفد الاستجابة في غزة. 

وقبل ذلك بيوم، وفي أعقاب الدعوات والمفاوضات المكثفة التي عقدت مع الأطراف المعنية، أطلقت منظمة الصحة العالمية آلية تنسيق مؤقتة لدعم المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم في غزة لتقديم الطلبات للحصول على تصاريح الخروج الإسرائيلية للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في مستشفيات الضفة الغربية وإسرائيل. وتتم التحويلات حسب الحاجة الطبية وعلى الوجه الذي تقرره وزارة الصحة الفلسطينية. وقد اتخذ هذا التدبير المؤقت للتخفيف من أثر قرار السلطة الفلسطينية بشأن وقف التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، والذي اتخذته في شهر أيار/مايو ردًا على تهديد إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية. 

وفي السياق نفسه، واصل فريق الأمم المتحدة القطري تفعيل مجموعة لوجستية، بقيادة برنامج الغذاء العالمي، لمساندة توريد اللوازم واستلام التبرعات اللازمة للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا. وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه المجموعة في الوساطة بين الإدارة العامة للجمارك في وزارة المالية الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية (منسق أعمال الحكومة في المناطق ومكتب الجمارك الإسرائيلية) لضمان الموافقة على الوثائق اللازمة للسماح بشحن اللوازم المستوردة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة عبر الموانئ الإسرائيلية المختلفة. وتعمل المجموعة حاليًا على تجهيز 79 طلبًا مقدمًا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، حيث صدرت الموافقة على 61 طلبًا منها من الجانبين. ولا يزال طلب واحد في انتظار موافقة الإدارة العامة للجمارك الفلسطينية عليه و12 طلبًا في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية عليها. 

وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. 

ويعرض الجدول أدناه مدى توفر أهم عشرة أصناف من الأصناف الطبية المطلوبة والفجوات التي تشوبها.[1] ويشجَّع كل الشركاء على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا. 

وفي سياق خطة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تهدف إلى التأكد من أن أفراد الجمهور يملكون القدرة على الاطلاع على طائفة واسعة من المعلومات حول كيفية منع انتشار فيروس كورونا والتعامل مع المعلومات المضللة في ظل تخفيف القيود، أو إعادة فرضها، من قبل السلطات المعنية. وللتعامل مع الزيادة المفاجئة التي شهدتها حالات الإصابة في قطاع غزة، بثت الحملة رسائل إذاعية يومية عبر أثير ست قنوات محلية في القطاع، وأطلقت حزمة إعلامية في حالة الطوارئ، بما شملته من مواد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومطويات وموارد إذاعية خصصت لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وذلك من جملة تدابير أخرى. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.

اسم الصنف الاحتياجات الفورية اللوازم المسلمة قيد التوريد الفجوة المتبقية
أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، للبالغين/الأطفال 150 54 166 -70
أسرة المستشفيات، لوحدات العناية المركزة 150   166 -16
مراقبة المرضى، الإشارات الحيوية  150 40 189 -79
أجهزة تكثيف الأوكسجين الكهربائية 150 15 154 -19
أسرة مرضى   300 86 214 0
معدات قياس النبض ونسبة الأكسجين في الدم 200   250 -50
الكمامات الجراحية (صندوق سعة 50) 20,000 28,203 4,139 -12,342
قفازات غير معقمة (صندوق سعة 100) 20,000 35,340 19,838 -35,178
أجهزة تفاعل البوليميراز التسلسلي 3 2 1 1
مجموعات فحص الإصابة بفيروس كورونا (مشارع ومسابير): تحوي كل مجموعة 96 فحصًا 200 398 100 -298

التمويل

غطت خطة الاستجابة الأولية المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي طلبت مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الفورية للأزمة الناجمة عن فيروس كورونا والجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية، التدخلات حتى نهاية شهر حزيران/يونيو. وفي شهر آب/أغسطس، جرى تمديد هذه الخطة حتى نهاية العام 2020 ورُفع المبلغ المالي المطلوب إلى 72 مليون دولار. 

وحتى الآن، جُمع 32.5 مليون دولار، أو ما نسبته 45 بالمائة، من المبلغ المطلوب. كما جمع مبلغ قدره 51.5 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها موارد خارج إطار خطة الاستجابة. 

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، جاءت المساهمة الوحيدة التي استلمت لصالح مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية (476,190 دولارًا)، ومنظمة والرؤية الدولية (304,658 دولارًا) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (250,000 دولار)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (21,105 دولارات). 

بعد اكتشاف حالات كورونا (كوفيد-19) خارج مراكز الحجر الصحي في غزة، وضعت مجموعة الصحة أولوية (حاجة الورق)، التي تطلب 5.75 مليون دولار إضافية لتغطية الامدادات والتدخلات على مدى الثلاثة أشهر المقبلة في غزة. سيتم تخصيص ما يقرب من نصف هذا المبلغ لتوسيع نطاق القدرة على الاختبار، بينما سيتم تخصيص الباقي لمعدات إدارة الحالة وعناصر الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وفي يوم 2 أيلول/سبتمبر، أطلقت وكالة الأونروا مناشدة لتأمين مبلغ قدره 94.6 مليون دولار في سياق وباء فيروس كورونا للوفاء بالاحتياجات الطارئة لدى 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل حتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر في مناطق عملياتها الخمس (قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا والأردن). وتركز هذه المناشدة على الصحة والمساعدات النقدية والتعليم.

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة (مليون دولار)

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

US$31,304,992 $11,630,052  37% US$ 10,125,602 US$ 21,755,654
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • لا يزال عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا يشهد ازديادًا، على الرغم من بقاء معدل الوفيات منخفضًا عند 0.6 بالمائة. ومدد فريق التنسيق في مجموعة الصحة خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا حتى نهاية العام 2020، بما شمله ذلك من طلبات التمويل التي تقدر الآن بما يربو على 31 مليون دولار. 
  • في غزة، لا يزال انتقال العدوى في أوساط المجتمع يشكل مصدر قلق بالغ بسبب الفجوات التي تشوب قدرات النظام الصحي. وتواصل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة معالجة الأولويات الرئيسية، بما فيها توسيع نطاق إجراء الفحوصات وتتبع المخالطين، وإمكانيات إدارة الحالات والتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي. ولا يزال تأمين معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية يعد أولوية، إلى جانب التدريب في مجال منع العدوى والسيطرة عليها. 
  • استفاد أكثر من 260,000 شخص من الأنشطة التي نفذتها المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، حيث واصلت المنظمات الشريكة دعم وزارة الصحة بمجموعات الفحوص المخبرية والمعدات التكميلية اللازمة لإجراء أكثر من 17,000 فحص في الضفة الغربية وغزة. وجرى توريد جهاز جديد لاستخراج الحمض الريبي النووي، مع أطقم الكواشف المرتبطة به، وبقدرة على إجراء 20,000 فحص على الأقل، إلى غزة لتعزير القدرات على إجراء الفحوص. كما استفاد أكثر من 230 عاملًا صحيًا في الخطوط الأمامية من بناء القدرات في مجال منع العدوى والسيطرة عليها. وتعمل المنظمات الشريكة مع المستشفيات الرئيسية لتعزيز قدراتها الإدارية وتحسين تعقيم المواد الطبية الأساسية. وعملت المنظمات الشريكة على توريد وتسليم المعدات الطبية الأساسية لعلاج الحالات الحرجة والخطيرة، بما شمله ذلك من تقديم الدعم والإرشادات النفسية. 
  • تلقى أكثر من 30,000 شخص الحد الأدنى من مجموعة الخدمات الصحية الأساسية. فقد جرى توفير لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية المنقذ للحياة في غزة، ويقدر أن يستفيد منه أكثر من 28,000 طفل. وفي غزة، ما زال العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة مغلقة بسبب نقل موظفيها إلى منشآت الحجر. وفي الضفة الغربية، تراجع الطلب على الخدمات الصحية، بما فيها تنظيم الأسرة وصحة الأمومة والطفولة والتغذية، بالمقارنة مع العام الماضي، ولا تزال المستشفيات تواجه التحديات في تقديم الخدمات للحوامل المصابات بفيروس كورونا.

الحماية

US$ 2,365,740 US$ 1,917,434 81% US$ 305,434 US$ 2,222,868
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • سجل أعضاء المجموعة الفرعية المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي زيادة في العنف الأسري في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في سياق تدابير الإغلاق والأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا. 
  • يتسبب انقطاع الكهرباء المتكرر في تزايد الصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات عن بعد، كخطوط المساعدة الهاتفية ومجموعات الدعم عبر الإنترنت. ويثور القلق إزاء عدم توفر الأنشطة الترويحية للأطفال الضعفاء والخدمات المتعددة الاختصاصات، كالإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي. وتشير المنظمات الشريكة إلى تزايد الطلب على مجموعات النظافة الشخصية للنساء ومجموعات النظافة الصحية، وخدمات الصحة العقلية والجنسية والإنجابية والمواد الغذائية وغير الغذائية.

التعليم

US$ 7,120,698     US$ 1,517,000 21% US$ 1,918,746 US$ 3,435,746
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • بدءًا من يوم 6 أيلول/سبتمبر، عاد الأطفال في الصفوف من الأول حتى الرابع إلى مقاعد الدراسة في جميع أنحاء الضفة الغربية. وبدعم من مجموعة التعليم، استلمت جميع المدارس مجموعات التنظيف والنظافة الصحية، ونسخ عن برتوكولات المدارس الآمنة والبرتوكولات الصحية والتدريب المتصل بها. وعاد نحو 45,000 من طلبة الصف الثاني عشر إلى مدارسهم في يوم 9 آب/أغسطس. ومنذ بداية العام المدرسي، جرى إغلاق نحو 80 مدرسة إما بصورة مؤقتة أو بصورة كاملة من يوم حتى 14 يومًا بعد اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين الطلبة أو أعضاء الهيئات التدريسية. ويفرض الوضع الراهن المزيد من التحديات أمام ضمان استمرار التعليم الوجاهي في ضوء انتشار الوباء.
  • بعدما شخصت وزارة الصحة أولى الحالات المصابة بفيروس كورونا في المجتمع في غزة، أعلنت السلطات فرض إغلاق تام في قطاع غزة، بما يشمل جميع المنشآت التعليمية. ومن غير الواضح متى ستعيد المدارس فتح أبوابها.  
  • تقدم مجموعة التعليم الدعم لخطط وزارة التعليم والأونروا بشأن التعليم عن بعد، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتدابير منع العدوى والسيطرة عليها، وتقديم مجموعات النظافة الصحية وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

المأوى والمواد غير الغذائية

US$ 4,092,551 US$ 1,755,251 43% US$ 2,767,382 US$ 4,522,633
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وزعت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى أكثر من 7,000 مجموعة من المواد غير الغذائية، بما فيها أكثر من 3,500 مجموعة نظافة صحية للوقاية من فيروس كورونا على الأسر الضعيفة التي تفتقر إلى مرافق النظافة الصحة المناسبة في قطاع غزة. كما جرى توزيع 2,850 مجموعة من لوازم الأسرّة و700 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأشخاص الخاضعين للحجر في مراكز العزل. 
  • أجرت المجموعة تقييمًا للاحتياجات والفجوات في مراكز العزل في جميع أنحاء الضفة الغربية. وتستدعي الحاجة تأمين نحو 9,000 مادة من مختلف المواد غير الغذائية، بما فيها الفرشات والبطانيات والوسائد ومجموعات النظافة الشخصية للنساء، لدعم 13 مركز عزل جديد، من بينها ثلاثة مراكز تزاول عملها بالفعل. ومن المقرر أن تورد المنظمات الشريكة في المجموعة المواد المطلوبة بالتنسيق مع وكالة الأونروا والسلطة الفلسطينية.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

US$ 9,504,052 US$ 6,478,599 68% US$ 2,081,548 US$ 8,560,147
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • وصلت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 5,000 شخص خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ففي قطاع غزة، وزعت ثلاث منظمات شريكة نحو 5,000 زجاجة مياه على منشآت الحجر. وفي الضفة الغربية، استفادت أكثر من 700 أسرة من توزيع مجموعات النظافة الصحية. 
  • أطلقت سلطة المياه الفلسطينية برنامجًا لصيانة وتشغيل موارد المياه في حالة الطوارئ، حيث يستهدف منشآتها ومواردها المائية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ويأتي هذا البرنامج في سياق خطة الاستجابة الطارئة التي وضعتها سلطة المياه لمواجهة فيروس كورونا، وتنفذه بدعم من النمسا. 
  • أفرز انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع في غزة تحديات إضافية أمام موردي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ومن جملة هذه التحديات نقص مواد التعقيم ومعدات الحماية الشخصية. كما تسبب انقطاع الكهرباء في زيادة التدهور الذي أصاب خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

الأمن الغذائي

US$ 18,017,577 US$ 9,177,426 51% US$ 1,777,441 US$ 10,954,867
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • بات عدد أكبر من الناس يعانون من انعدام الأمن الغذائي في خضم أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ومن بين هؤلاء عمال المياومة، وسائقو سيارات الأجرة وموظفو القطاع العام. ووفقًا لمسح الأمن الاجتماعي والاقتصادي والغذائي الذي أجري آخر مرة في العام 2018، بلغ عد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي 1.7 مليون شخص في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وتستدعي الحاجة المستعجلة تقديم المساعدات الغذائية الفورية وزيادة الدعم الموجه لسبل العيش. 
  • لا يزال العديد من صغار المزارعين يكابدون الأضرار. فعلى الرغم من الاستقرار الذي شهدته الأسواق، لا تزال عوامل الضعف قائمة، بما فيها عدم توفر بعض مدخلات الإنتاج أو ارتفاع أسعارها والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي الزراعية ومناطق الصيد.

تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار

المجموعة الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار
التعليم  7,120,698  1,517,000  21%  1,918,746  3,435,746 
الأمن الغذائي 18,017,577  9,177,426 51% 1,777,441 10,954,867 
الصحة 31,304,992   11,630,052  37% 10,125,602  21,755,654
الحماية 2,365,740   1,917,434 81%  305,434  2,222,868 
المأوى والمواد غير الغذائية 4,092,551  1,755,251  43% 2,767,382 4,522,633 
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 9,504,052  6,478,599  68%  2,081,548   8,560,147 
المجموع الكلي  72,405,610  32,475,761  45% 18,976,153   51,451,914 

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)

الجهة المانحة من خلال خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار الأمريكي
النمسا

 

229,564

229,564

كندا

2,215,757

 

2,215,757

الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ

527,000

 

527,000

دائرة التنمية الدولية البريطانية

1,148,789

 

1,148,789

المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية

3,720,950

6,491,0001

10,211,950

صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"

555,000

1,550,000

2,105,000

مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية

225,000

 

225,000

فرنسا

1,005,415

 

1,005,415

ألمانيا

2,512,383

 

2,512,383

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي

530,471

43,000

573,471

آيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية)

235,200

 

235,200

الإغاثة الإسلامية العالمية

307,800

 

307,800

وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية

152,008

10,970

162,978

اليابان 

878,506

 

878,506

الكويت

747,500

8,252,500

9,000,000

النرويج

70,000

91,083

161,083

الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة2

6,642,564

347,768

6,990,332

مصادر أخرى3

1,461,198

180,155

1,641,353

تبرعات من القطاع الخاص

386,786

 

386,786

صندوق قطر للتنمية 

 

562,455

562,455

جمعية الهلال الأحمر القطري

 

410,000

410,000

مؤسسة إنقاذ الطفل4

326,435

 

326,435

صندوق "ستارت"

251,000

 

251,000

السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية)

500,000

 

500,000

الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون

1,450,000

268,000

1,718,000

اليونسكو 

 

150,000

150,000

الصندوق المواضيعي الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للسكان

332,000

 

332,000

اليونيسف

792,000

 

792,000

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

250,000

 

250,000

منظمة أطفال الحرب – هولندا5

252,000

85,000

337,000

برنامج الغذاء العالمي (قرض)

5,000,000

 

5,000,000

منظمة الرؤية الدولية 

 

304,658

304,658

المجموع الكلي 

$32,475,761

$18,976,153

$51,451,914

1 ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن.
2 حتى هذا اليوم، تلقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مساهمات سخية من ألمانيا (13.1 مليون دولار)، وبلجيكا (4.3 مليون دولار)، والسويد (2.1 مليون دولار)، وسويسرا (2 مليون دولار)، والنرويج (0.9 مليون دولار)، وآيرلندا (0.3 مليون دولار)، وكوريا (0.3 مليون دولار)، وأيسلندا (0.2 مليون دولار)، وقبرص (12,500 دولار).
3 استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 100,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة معونة العمل (Action Aid)، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، ووكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، ومؤسسة كانتابريا 19 (Cantabria 19)، وصندوق الطوارئ التابع لمنظمة "كير" الدولية، والمعونة المسيحية، ومنظمة (ACPP)، والدنمارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة (EIHDR)، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومنظمة (Gazze Destek (GDD))، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، وهولندا، والمنظمة الخيرية الدولية (Charity International)، والإغاثة الدولية – كندا، والإغاثة الدولية – المملكة المتحدة، وإيطاليا (التعاون الإيطالي)، ومنظمة (Jerrahi Order of America)، ومنظمة (Kvinna Till Kvinna)، وحكومة لوكسمبورغ، وبرنامج (ARDI)، ومؤسسة ماكنولتي، والمنظمة الطبية الدولية (Medico International)، ولجنة المينونايت المركزية، وتمويل مختلط (من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، ومقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، والمجلس الدنماركي للاجئين، ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، ومؤسسة (Nous Cims)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة المجتمع المفتوح، وأوكسفام، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومانحين من القطاع الخاص، وصندوق روى، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، منظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والوكالة السويدية للتنمية الدولية مع منظمة (DFAT)، ومؤسسة (Startnetwork)، ومنظمة (Trocare)، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام)، وصندوق الأعمال الطارئة، ومؤسسة التعاون، ومنظمة الصحة العالمية. والرؤية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.
4 هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل.
5 هذا يشمل مساهمات من منظمة أطفال الحرب – هولندا ومنظمة أطفال الحرب – هولندا المقر العام.

[1] للاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة: [email protected] و[email protected].