تقرير حماية المدنيّين | 5-18 نيسان/أبريل 2022

آخر المستجدات (خارج فترة التقرير)

  • في 22 نيسان/أبريل، توفي شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في 9 نيسان/أبريل، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال عملية تفتيش واعتقال في اليامون (جنين). 

  • في 19 و20 نيسان/أبريل، أطلقت جماعة مسلحة فلسطينية في غزة صاروخين باتجاه إسرائيل. وأشارت التقارير إلى إصابة ثلاثة مدنيين إسرائيليين بجروح، حينما كانوا يلتمسون مأوى، ووقوع أضرار. وبعد ذلك، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في غزة. ولم تقع إصابات بين الفلسطينيين، ولكن وردت تقارير تفيد بوقوع أضرار.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • في أعمال العنف المستمرة في إسرائيل والضفة الغربية، قتل 15 فلسطينيًا وثلاثة إسرائيليين، وأصيب 945 فلسطينيًا و29 إسرائيليًا بجروح، ونفذ العديد من عمليات التفتيش والاعتقال واندلعت اشتباكات عنيفة، وفرضت قيود مشددة على الوصول. وأصدر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بيانًا في 19 نيسان/أبريل، أعرب فيه عن قلقه إزاء العنف وحث الزعماء على «الحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة.» 
  • قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أحد عشر آخرون في هجومين شنهما فلسطينيان. وقتل منفذا الهجومين فيما بعد. ففي 7 نيسان/أبريل، أطلق رجل فلسطيني من مخيم جنين للاجئين النار وقتل إسرائيلييْن وأصاب عشرة آخرين في تل أبيب (إسرائيل). وفي اليوم التالي، توفي أحد المصابين متأثرًا بجروحه، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على منفذ الهجوم وقتلته في تبادل لإطلاق النار. وفي 10 نيسان/أبريل، زُعم أن امرأة فلسطينية طعنت أحد أفراد شرطة حرس الحدود على مدخل المسجد الإبراهيمي في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار عليها وقتلتها. ووفقًا لشهود العيان، منع الجنود الطواقم الطبية من الوصول إلى المرأة لنحو نصف ساعة. وبعد الهجوم، شددت القوات الإسرائيلية القيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثماني الفلسطينيين حتى نهاية فترة هذا التقرير. وفي 12 نيسان/أبريل، أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني من الخليل وقتلته خلال اقتحام أحد أماكن العمل في إسرائيل، والذي اشتبه في أنه يشغل فلسطينيين دون تصاريح صادرة عن السلطات الإسرائيلية. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الرجل طعن شرطيًا. وقال شهود عيان فلسطينيون إنه كان نائمًا ولم يُبد أي مقاومة. 
  • عقب الهجوم المسلح في تل أبيب، اشتدت حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصابت آخرين خلال العديد من عمليات التفتيش والاعتقال وفي ظروف أخرى. ففي 9 نيسان/أبريل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في مخيم جنين الذي خرج مطلق النار منه، وقتلت رجلًا فلسطينيًا وأصابت عشرة آخرين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 17 عامًا وتوفي بعد يومين متأثرًا بجروحه. وأشارت التقارير إلى تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين خلال هذه العملية. وفي 10 نيسان/أبريل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في حوسان (بيت لحم) وقتلت امرأة فلسطينية عزلاء تبلغ من العمر 45 عامًا وتعاني من ضعف في النظر، بعدما تجاهلت النداءات التي وجهتها تلك القوات بالتوقف عن الاقتراب منها، وفقًا للسلطات الإسرائيلية التي فتحت تحقيقًا في الحادث. وفي 10 نيسان/أبريل أيضًا، أطلقت النار على رجل يبلغ من العمر 21 عامًا في الخضر (بيت لحم) وقتل بعدما ألقى زجاجة حارقة على مركبات إسرائيلية، وفقًا للمصادر الإسرائيلية. وفي ثلاث عمليات تفتيش واعتقال منفصلة في 13 و14 نيسان/أبريل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أربعة فلسطينيين وأصابت ستة آخرين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 17 عامًا وتوفي متأثرًا بجروحه بعد أيام. ونفذت عمليات التفتيش والاعتقال الثلاث في سلواد (رام الله)، وكفر دان (جنين) وبيتا (نابلس)، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات خلال هذه العمليات. وفي 14 نيسان/أبريل، قتلت القوات الإسرائيلية فتى آخر يبلغ من العمر 14 عامًا على مدخل حوسان (بيت لحم)، حيث ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي كانت تتمركز على مدخل القرية، وأطلقت هذه القوات الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع. وفي 18 نيسان/أبريل، توفيت امرأة فلسطينية بالجروح التي أصيبت بها حينما كانت في سيارة أجرة خلال تبادل إطلاق النار الذي جرى بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في 9 نيسان/أبريل في جنين. 
  • في 13 نيسان/أبريل، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيًا آخر قرب قبر النبي يوسف في نابلس، والذي لا يزال يشكل مصدرًا لاندلاع الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي رافقت المستوطنين الإسرائيليين إلى هذا الموقع طيلة سنين. ففي 9 نيسان/أبريل، خرب الفلسطينيون الموقع بعدما أضرموا النار في جزء منه. وأعلنت السلطة الفلسطينية نيتها إصلاحه. ولكن المستوطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية وصلت إلى القبر لإجراء أعمال الإصلاح فيه في 13 نيسان/أبريل. ولدى القيام بذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت وألقى الفلسطينيون الحجارة عليها. وبعد ذلك، أطلقت تلك القوات الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 26 فلسطينيًا. وكان الرجل الذي قتل في سيارته، حيث كان ينقل أبناء أخيه إلى مدرسة قريبة عندما أصابته رصاصة. وفي 10 نيسان/أبريل، أطلقت القوات الفلسطينية النار وأصابت مستوطنين حاولا الوصول إلى قبر يوسف دون مرافقة عسكرية، ودعس مستوطن آخر رجلًا فلسطينيًا وأصابه بجروح في أثناء هروبه من المنطقة بمركبته. 
  • منذ بداية شهر رمضان في 2 نيسان/أبريل، كثفت القوات الإسرائيلية وجودها في البلدة القديمة بالقدس وفي محيطها. وفي 15 و17 نيسان/أبريل، اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى واستخدمت القوة في إخلاء الفلسطينيين منه. ووفقًا لمفوض الشرطة الإسرائيلية، نفذ الاقتحام بعدما هاجم الفلسطينيون مركزًا للشرطة وهددوا سلامة المصلين اليهود على الحائط الغربي. وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والأعيرة الإسفنجية وضربت الفلسطينيين بالهراوات، بمن فيهم الأطفال والنساء والصحفيين وغيرهم ممن كان من الواضح أنهم لم يشاركوا في إلقاء الحجارة. وأصيب ما مجموعه 180 فلسطينيًا، من بينهم 27 طفلًا وأربعة نساء، بجروح. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. وخلال العملية التي نفذت في 15 نيسان/أبريل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 470 فلسطينيًا، بمن فيهم 60 طفلًا. وقد أطلق سراح معظمهم في وقت لاحق من ذلك اليوم. 
  • فضلًا عن المصابين الـ180 في القدس الشرقية أعلاه، أصابت القوات الإسرائيلية 765 فلسطينيًا، من بينهم 35 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 73 في المائة عن فترة التقرير السابق. وسُجلت غالبية الإصابات (485) في مظاهرات مختلفة. ومن بين هؤلاء نحو 201 مصابًا أفادت التقارير بأنهم جرحوا في ثماني مظاهرات جرت احتجاجًا على الاستيطان في بيتا وبيت دجن وبرقة وقريوت (وجميعها في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية). ونجمت 284 إصابة أخرى عن مظاهرات احتجت على ارتفاع عدد الضحايا، حيث ألقى بعض المشاركين الحجارة وأطلقت القوات الإسرائيلية عبوات الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والذخيرة الحية. وسجلت 212 إصابة أخرى خلال 16 عملية تفتيش واعتقال في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها بيتا (نابلس) التي أصيب فيها 147 شخصًا في عملية واحدة. وفي الإجمال، نفذت القوات الإسرائيلية 109 عمليات تفتيش واعتقال واعتقلت 108 فلسطينيين. وفي 12 و13 نيسان/أبريل، اقتحمت القوات الإسرائيلية جامعة فلسطين التقنية في طولكرم وأطلقت النار على الطلبة وأصابت 68 منهم، إلى جانب حارس أمن. وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه اشتبه في أن هذا الحارس شارك في الهجوم على الإسرائيليين. ومن بين جميع المصابين الفلسطينيين، أصيب 85 بالذخيرة الحية، و90 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى معظم من تبقى منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. 
  • دخل ما مجموعه 60,000 فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية القدس الشرقية في الجمعتين الأولى والثانية من شهر رمضان (8 و15 نيسان/أبريل) عبر أربعة حواجز خصصت لهذه الغاية على امتداد الجدار، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية الرسمية. وسمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق سن 50 عامًا وللنساء من جميع الأعمار وللأطفال تحت سن 12 عامًا بدخول القدس الشرقية دون تصاريح. وفي هذه السنة، لم تصدر السلطات الإسرائيلية تصاريح رمضان أو عيد الفصح لسكان غزة. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية خمسة مبانٍ يملكها فلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ونتيجة لذلك، هجر ثمانية أشخاص، من بينهم أربعة أطفال، ولحقت الأضرار بسبل عيش نحو أربعة آخرين. ويتماشى التراجع في عمليات الهدم والمصادرة خلال الأسابيع الأخيرة مع الممارسة التي شهدتها معظم السنوات الماضية خلال شهر رمضان.  
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون فلسطينييْن بجروح، وألحق اشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 12 حادثًا. ففي 9 نيسان/أبريل، اعتدى المستوطنون جسديًا على رجل فلسطيني كان يرعى ماشيته قرب كفر اللبد (طولكرم) وعلى رجل آخر في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. ووقعت ثلاث هجمات أخرى في قريوت (نابلس) وتجمع راس التين (رام الله) ووادي فوكين (بيت لحم)، حيث شملت اقتحام مبانٍ زراعية، وسرقة معدات زراعية وخزانات مياه وإلحاق الأضرار بمنشأة مائية وأنابيب مياه. وفي حادثين، هاجم المستوطنون رعاة فلسطينيين وأبقارهم في تجمع حمامات المالح شمال غور الأردن (طوباس) ومزارعين فلسطينيين في كفر الديك (سلفيت)، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بالمحاصيل الزراعية. وفي خمسة حوادث أخرى، ألقيت الحجارة على المركبات الفلسطينية قرب القدس والخليل ونابلس، مما ألحق الأضرار بثماني مركبات على الأقل. 
  • أصاب أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون 15 مستوطنًا إسرائيليًا بجروح وألحقوا الأضرار بسبع مركبات إسرائيلية كانت تسافر على طرق الضفة الغربية بالحجارة التي ألقوها عليها قرب نابلس ورام الله والقدس. ولحقت الأضرار بمركبات وحافلات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقيت عليها في ثمانية حوادث. 
  • في 18 نيسان/أبريل، وللمرة الأولى خلال أكثر من ثلاثة أشهر، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة صاروخًا باتجاه جنوب إسرائيل. واعترض الجيش الإسرائيلي الصاروخ. وبعد ذلك، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت موقعًا للتدريب العسكري جنوب قطاع غزة. ولم ترد التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في أي من الحادثين. 
  • وفي غزة أيضًا، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 38 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. وفي حادثين، اعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة صيادين في عرض البحر، وأصابت أحدهم بجروح وصادرت ثلاثة قوارب صيد.

 

 

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data

13 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
    37
2021
78 263
2020
    24 | 6
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
947 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
    3,524|7
2021
15,525 2,367
2020
    2,558 | 56
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
3 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
7
2021
3 11
2020
    2 | 1
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
29 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
    68|12
2021
175 722
2020
    93 | 18
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

5 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2022
      157 | 42 | 3
2021
718 176 8
2020
671 175 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
8 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2022
      119 | 106 | 27
2021
836 343 24
2020
577 391 33
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
14 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2022
160 21
2021
370 126
2020
274 84
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
109 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2022
    847
2021
3,451 0
2020
3,636 0
    0 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2022
        12
    2021
    50 0
    2020
    68 0
      4,774 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2022
      29,865 30,144
      2021
      78,738 15,770
      2020
      26,041 25,757
      • الى غزة
      • خارج غزة
      2,774 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2022
          9,266|16,042
      2021
      27,377 61,693
      2020
      45,359 60,306
      • مواد بناء
      • اَخر
      281 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2022
      1,630 966
      2021
      2,281 1,625
      2020
      2,153 1,111
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر