تقرير حماية المدنيّين | 22 أيلول/سبتمبر-5 تشرين الأول/أكتوبر 2020

  • في يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطيني، يبلغ من العمر 28 عامًا، بعد إطلاق النار باتجاهه قرب قرية بيت ليد في طولكرم. ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، كان الرجل ضمن مجموعة من ثلاثة أشخاص كانوا يلقون الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود قرب حاجز عِنّاب. وقد هرب الآخران من المكان. وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع هذا العام إلى 20 فلسطينيًا. 
  • أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 27 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ففي قرية حزما (القدس)، أطلق الجنود الإسرائيليون الذخيرة الحية باتجاه فتًى يبلغ من العمر 15 عامًا وأصابوه بجروح في رأسه في ظروف غامضة. وبالقرب من قرية قُصرة (نابلس)، أطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين بجروح، وذلك بعدما تدخلت لوقف اشتباك بين المستوطنين والمزارعين. وقد اندلعت الاشتباكات عندما هاجم المستوطنون المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم. وأصيبَ سبعة فلسطينيين بجروح في المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية)، وآخران بينما كان مزارعون ونشطاء فلسطينيون يحرثون أراضٍ ويغرسون الأشجار في محاولة لمنع المستوطنين من الاستيلاء على تلك الأراضي في قرية عصيرة القِبلية (نابلس). كما أصيبَ أربعة فلسطينيين بجروح خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيميْ جنين وعين السلطان (أريحا) للاجئين، وفي قريتيْ صوريف وبيت أُمَّر (وكلاهما في الخليل). وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح في ظروف غامضة في قرية كفر مالك (رام الله) ومدينة جنين. وأصيب الفلسطينيان الآخران بينما كانا يحاولان دخول إسرائيل عبر فتحات الجدار في محافظتيْ جنين وطولكرم. وفي الإجمال، أصيب 14 فلسطينيًا بالأعيرة المطاطية وتسعة بالذخيرة الحية، بينما تعرض البقية للاعتداء الجسدي أو تلقّوا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. 
  • نفذت القوات الإسرائيلية 226 عملية بحث واعتقال، حيث اعتقلت 180 فلسطينيًا على الأقل في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 87 في المائة عن المتوسط المسجّل لكل أسبوعين حتى الآن من العام 2020. وكما هو الحال في الأسابيع الماضية، نُفذت غالبية هذه العمليات (42) في محافظة القدس، ولا سيما في حي العيسوية بالقدس الشرقية، وتلتها محافظتا الخليل (35) وقلقيلية (31). وفي ليلة 1 تشرين الأول/أكتوبر وحتى ظهيرة اليوم التالي، نُفذت عملية واسعة النطاق في العيسوية، حيث اعتُقل 18 فلسطينيًا على الأقل. ولا تزال الشرطة تنفّذ عمليات مكثفة في العيسوية منذ منتصف العام 2018، مما يؤدي إلى تصاعد حدة التوتر وتعطيل حياة سكان الحي، الذين لا يقل عددهم عن 18,000 نسمة. 
  • في يوم 25 أيلول/سبتمبر، أطلقت القوات البحرية المصرية النار باتجاه قارب صيد فلسطيني، مما أدَى إلى مقتل صيادين وإصابة آخر بجروح. وأفادت التقارير بأن القارب الذي كان الصيادون الثلاثة يبحرون على متنه، وهم أشقاء، سحبته الأمواج إلى المياه المصرية جنوب بلدة رفح. وهذه هي الحادثة الأولى التي تقتل فيها القوات المصرية صيادين فلسطينيين منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018. ودعت نقابة الصيادين في غزة إلى تعليق الصيد ليوم واحد احتجاجًا على هذا الحدث. 
  • في يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت جماعة مسلحة فلسطينية صاروخًا باتجاه جنوب إسرائيل. ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بالممتلكات. وبعد ذلك، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت موقعًا عسكريًا في غزة، مما ألحق أضرارًا به، دون وقوع إصابات. 
  • أطلقت القوات الإسرائيلية النار في 28 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة وقبالة ساحلها على ما يبدو لفرض القيود على الوصول، ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وفي إحدى هذه المناسبات، استخدمت القوات البحرية الإسرائيلية المدافع المائية، مما تسبب في غرق ثلاثة من قوارب الصيد. وفي مناسبتين، دخلت القوات الإسرائيلية غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين قرب السياج الحدودي بينما كانوا يحاولون التسلل إلى إسرائيل، حسبما أفادت التقارير. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 42 مبنًى يملكه فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 53 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بنحو 150 آخرين. وسُجلت غالبية المباني المهدومة (39)، ومن ضمنها 15 مبنًى قُدِّم كمساعدات إنسانية، وجميع الأشخاص المهجّرين في المنطقة (ج). وستة من جملة هذه المباني كانت مبانٍ سكنية في تجمعيْ الركيز وشِعب البُطم في منطقة جنوبي جبل الخليل، الواقعان في منطقة مخصصة للتدريب العسكري، مما أدى إلى تهجير 27 شخصًا. وهُدمت ثمانية مبانٍ أخرى في الحادثة نفسها في قرية كيسان (بيت لحم)، مما أدّى إلى تهجير 13 فلسطينيًا. كما هُدمت ستة مبانٍ في خربة يرزا (طوباس)، ونعلين (رام الله) ودير سامت (الخليل) على أساس الأمر العسكري رقم 1797، الذي يجيز هدم المباني في غضون 96 ساعة من إصدار «أمر بالإزالة». وكانت المباني الثلاثة التي هُدمت في القدس الشرقية مبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم. ولم تسجَّل عمليات هدم ذاتي. 
  • في يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر، وردًا على رسالة وجّهها الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس ومركز عدالة، وهو منظمة غير حكومية إسرائيلية، وافقت وزارة العدل الإسرائيلية على إعادة تنفيذ سياسة طُرحت في شهر آذار/مارس، في سياق الاستجابة للموجة الأولى من وباء فيروس كورونا، لوقف هدم المباني السكنية المأهولة في القدس الشرقية. ولا يسري هذا الاتفاق على المباني التي شُيدت بعد يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر. وسوف يجري تقليص إصدار أوامر الهدم الإدارية بصفة عامة، بحيث لا تصدر هذه الأوامر إلا بخصوص أعمال البناء الجديدة، بالأخص تلك التي يتم الحكم عليها بأنها تستفيد من حالة الطوارئ.
  • في الخليل، سمحت السلطات الإسرائيلية بإزالة أحد متاريس الطريق الرئيسية، والذي كان مقامًا منذ العام 2000. وكان إغلاق هذا الطريق يحول دون وصول سكان قرية قلقس إلى الطريق رقم 60، الذي يقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة الخليل. وخلال الأعوام العشرين الماضية، كان آلاف السكان يُضطرون إلى سلوك طرق التفافية، مما يتسبّب في إطالة المسافة بما لا يقل عن 11 كيلومترًا. 
  • أصيبَ ثلاثة فلسطينيين بجروح وأُتلفت العشرات من أشجار الزيتون في أربع حوادث مرتبطة بالمستوطنون. فقد أصيب الفلسطينيون الثلاثة إثر وقوعهم بعدما طاردهم حارس في مستوطنة يتسهار، حيث كانوا يُجرون مسحًا لأرضهم القريبة من المستوطنة. كما أتلف المستوطنون 80 شجرة زيتون يملكها فلسطينيون في ثلاثة مواقع قريبة من قرى الجبعة والخضر (بيت لحم) وكفر الديك (سلفيت). كما هاجم المستوطنون امرأة وحطموا هاتفها بينما كانت تصورهم وهم يتعدّون على أرضها في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل.   
  • وفقًا لمصادر إسرائيلية، أصيبَ أربعة إسرائيليين بجروح في الضفة الغربية بعدما ألقى مهاجمون يُعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على ثلاث مركبات وسرقوا أخرى. كما أفادت التقارير بأن الأضرار لحقت بخمس عشرة سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب إلقاء الحجارة عليها وهي تسير على طرق الضفة الغربية.

 

 

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data

1 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2020
    20|6
2019
24 108
2018
36 260
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
27 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2020
    2,001|62
2019
3,523 11,845
2018
5,961 25,177
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
0 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2020
    1|1
2019
4 5
2018
14 0
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
4 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2020
    54|23
2019
63 206
2018
95 47
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

42 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2020
410 139 6
2019
393 203 25
2018
271 177 12
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
53 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2020
374 358 15
2019
507 347 60
2018
218 176 75
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
5 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2020
136 53
2019
266 75
2018
219 79
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
19 هجمات الفلسطينيين
ضد المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين الإسرائيليين الاخرين في الضفة الغربية
2020
292 33
2019
    89 | 23
2018
156 10
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
226 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2020
2,410
2019
4,086 0
2018
4,471 0
    2 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2020
    41
    2019
    61 0
    2018
    97 0
      0 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2020
          20,545|15,061
      2019
      64,442 79,322
      2018
      37,075 60,907
      • الى غزة
      • خارج غزة
      3,927 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2020
      26,567 41,773
      2019
      39,931 52,178
      2018
      43,552 62,619
      • مواد بناء
      • اَخر
      54 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2020
      1,597 487
      2019
      2,269 626
      2018
      1,987 693
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر