تاريخنا

في العام 1998، تحولت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الذي أنشأ العشرات من المكاتب الميدانية في جميع أنحاء العالم منذ ذلك العام.

وفي شهر أيلول/سبتمبر 2000، اندلعت الانتفاضة الثانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتصاعد العنف، وقُتل العديد من الأشخاص أو أصيبوا بجروح وتدهورت الأوضاع الإنسانية. وبعد ذلك بفترة وجيزة، وبناءً على طلب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نشر المكتب موظفيه في الأرض الفلسطينية المحتلة لأداء دور الجهة المعنية بتنسيق الوضع الإنساني. ووصل موظفون إضافيون في أعقاب تصعيد آخر شهده ربيع العام 2002.

وفي ذلك العام (2002)، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون الدعم من الأمم المتحدة للوفاء باحتياجات الفلسطينيين. وبعد ذلك، أرسل الأمين العام بان كي-مون مبعوثته الشخصيـة للشؤون الإنسانية، كاثرين برتيني، لتقييم الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وبناءً على توصياتها، صادق الأمين العام في العام 2003 على إنشاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقد أقمنا مقرّنا العام للأرض الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية، وافتتحنا مكتبًا فرعيًا في غزة بعد ذلك، ثم شكلنا وحدات التنسيق الميدانية في نابلس ورام الله والخليل، بحيث تغطي شمال الضفة الغربية ووسطها وجنوبها.