تقدّم الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني المواد الغذائية والمياه والبطانيات واللوازم الصحية وغيرها من الإمدادات، لكنهم بحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى كافة أنحاء غزة لمساعدة المحتاجين أينما كانوا وعلى نطاق مجدٍ. تصوير الأونروا
تقدّم الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني المواد الغذائية والمياه والبطانيات واللوازم الصحية وغيرها من الإمدادات، لكنهم بحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى كافة أنحاء غزة لمساعدة المحتاجين أينما كانوا وعلى نطاق مجدٍ. تصوير الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 89

النقاط الرئيسية

  • تواصل القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة في 10 كانون الثاني/يناير، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وعن إلحاق الدمار. وواصلت الجماعات المسلّحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. كما أشارت التقارير إلى استمرار العمليات البرّية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة.
  • في ساعات ما بعد الظهر من يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير إلى مقتل 147 فلسطينيًا وإصابة 243 آخرين بجروح، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والساعة 12:00 من يوم 10 كانون الثاني/يناير، قُتل ما لا يقل عن 23,357 فلسطينيين في غزة، وأُصيب 59,410 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • منذ 9  كانون الثاني/يناير وحتى 10 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي واحد في غزة وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وفي الإجمال، قُتل 184 جنديًا وأُصيب 1,076 آخرين في غزة منذ بداية العمليات البرّية، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي به. 
  •  في الفترة الواقعة بين 1 و10 كانون الثاني/يناير، لم يتم تنفيذ سوى 14 بالمائة (3 من أصل 21) من المساعدات التي كانت مقرّرة لإيصال المواد الغذائية والأدوية والمياه وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة إلى شمال وادي غزة. واضطر الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى إلغاء أو تأخير المهمات في حالتين بسبب التأخيرات المفرطة عند نقاط التفتيش الإسرائيلية أو لأن الطرق المتفق عليها كانت غير سالكة. وتقوض قدرة الشركاء في مجال العمل الإنساني على الاستجابة للاحتياجات الواسعة النطاق في الجانب الشمالي من غزة بسبب منع المساعدات من الوصول بشكل متكرر وعدم تنسيق الوصول الآمن من قبل السلطات الإسرائيلية. ويؤدي هذا الرفض والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى شل قدرة الشركاء في مجال العمل الإنساني على تقديم الاستجابة بشكل مجدٍ ومتسق وعلى نطاق واسع. 
  • وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت مهمات متعددة كانت مقرّرة (بين 7 و10 كانون الثاني/يناير) لإيصال اللوازم الطبية العاجلة إلى مستودع الأدوية المركزي في مدينة غزة، فضلًا عن مهمات كانت مقرّرة لإيصال الوقود لمنشآت المياه والصرف الصحي في مدينة غزة والشمال. وهذه هي المرة الخامسة التي يُرفض فيها إرسال المهمات إلى مستودع الأدوية المركزي في مدينة غزة منذ 26 كانون الأول/ديسمبر، مما يترك المستشفيات في شمال غزة دون إمكانية للحصول على الإمدادات والمعدّات الطبية المنقذة للحياة. 
  •  ويمثل الرفض الأخير المرة السادسة التي يُرفض فيها إيصال إمدادات الوقود إلى منشآت المياه والصرف الصحي، وهذا يسلب قدرة الناس على الحصول على المياه النظيفة ويرفع من مستوى خطر فيضان مياه الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض السارية إلى حد كبير. وفي 10 كانون الثاني/يناير، صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأنه: «اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى إلغاء 6 بعثات كان من المقرّر أن تتوجه إلى شمال غزة منذ 26 كانون الأول/ديسمبر... إن العائق أمام توصيل المساعدات إلى غزة لا يتمثل في قدرات الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية وشركائنا، بل يتمثل العائق في عدم القدرة على الوصول.» 
  • في الإجمال، يمثل معدل حالات منع الوصول التي شوهدت في كانون الثاني/يناير حتى الآن تدهورا كبيرا مقارنة بتلك التي شهدها كانون الأول/ديسمبر 2023، حيث تم تنسيق وتنفيذ أكثر من 70 بالمائة (13 من أصل 18) من بعثات الأمم المتحدة التي كان من المقرّر لها أن تتوجه إلى الشمال، وتقدّر الاحتياجات بأنها الأعلى والأكثر حدة هناك. يؤدي كل يوم لا يتم فيه توفير المساعدات إلى سقوط الضحايا ومعاناة مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا في شمال غزة.
  • في 10 كانون الثاني/يناير، قُتل أربعة من أفراد طاقم سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأُصيب شخصين عندما قُصفت سيارة إسعاف في شارع صلاح الدين عند مدخل دير البلح، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأعربت مفوضيّة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من أن القوات الإسرائيلية «عرّضت حياة المدنيين لخطر جسيم عندما أمرت السكان من مختلف أنحاء المنطقة الوسطى بالانتقال إلى دير البلح - بينما واصلت شنّ الغارات الجوية على المدينة ... واليوم، 10 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بأن غارات شنّتها قوات الدفاع الإسرائيلية أصابت مبنى سكنيا أمام مستشفى [الأقصى]، فضلا عن سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأفادت التقارير أن الغارات قتلت 13 فلسطينيا.» وتفيد التقارير أن شدة القصف دفعت العديد من الطواقم الطبية إلى إخلاء المستشفى، على الرغم من الحاجة الملحة للرعاية الطبية نتيجة للقصف المستمر.
  • في 9 كانون الثاني/يناير، صرّح مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة بقوله: «لقد شهدنا على مدى ثلاثة أشهر أن المنشآت الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمستجيبون الأولون يواجهون انعدام الأمن بلا هوادة بسبب النزاع. ولم يسلم أي جزء من المنظومة الطبية من هذه الحرب. وساهم قتل العاملين في المجال الطبي واعتقالهم ونقص المعدات والإمدادات الأساسية، وتبعات الأعمال القتالية المستمرة في إيقاف معظم المستشفيات عن العمل بشكل كامل في غزة.» 
  • في 10 كانون الثاني/يناير، دخلت 193 شاحنة محمّلة بالإمدادات إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم. 
  • في 9 كانون الثاني/يناير، بدأ مشروع تجريبي لليونيسف للمال مقابل العمل في جامعة القدس، منطقة النصر، في شمال غزة، حيث سيتم دفع النقود لـ100 عامل مقابل إعانة تنظيف النفايات الصلبة والصرف الصحي للأشهر الثلاثة المقبلة. وقد تضرّر نظام الصرف الصحي والنظافة الصحية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والأضرار التي طالت محطات معالجة مياه الصرف الصحي. كما أدى تجمع عدد كبير من الأشخاص بسبب التهجير إلى تفاقم حالة الصرف الصحي.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير:
    • عند نحو الساعة 13:40 من يوم 9 كانون الثاني/يناير، قُصف منزل في مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، معظمهم من الأطفال والنساء.
    • عند نحو الساعة 21:40 من يوم 9 كانون الثاني/يناير، قُصفت مجموعة من الأشخاص بالقرب من دوار الصالحات، في مخيم المغازي للاجئين، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب وجود القوات الإسرائيلية.
    • عند نحو الساعة 22:55 من يوم 9 كانون الثاني/يناير، قُصفت شقتين في مبنى سكني في تل السلطان برفح، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين.
  • في 9 كانون الثاني/يناير، نشرت وزارة الثقافة تقريرا يوجز الخسائر التي تكبّدها المشهد الثقافي الفلسطيني. وحتى 9 كانون الثاني/يناير، قُتل 41 مثقفًا وفنانًا، من بينهم أربعة أطفال كانوا قد اعتبروا بالفعل فنانين أو مبدعين. وأشار التقرير إلى أن 24 مركزا ثقافيا تضررت أو دمرت، كما تضرر نحو 195 مبنى تاريخيا، منها 20 مسجدا وكنيسة في جميع أنحاء القطاع.
  • في 9 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بأن مدرستين تعرضت للقصف. أصيبت المدرسة الاولى، وهي مدرسة النصيرات الإعدادية للبنين التابعة للأونروا، بقذيفة، مما أسفرت عن مقتل مُهجّر، وإصابة ثلاثة آخرين. أما المدرسة الثانية فهي مدرسة كانت تؤوي المُهجّرين في مخيم المغازي للاجئين. وعلى الرغم من الإبلاغ عن وقوع إصابات، لم تتمكن أي من فرق الإسعاف أو الدفاع المدني من الوصول إلى المصابين في المخيم.

التهجير (قطاع غزة)

  • حتى 8 كانون الثاني/يناير، بات عدد يُقدّر بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقارب 85 بالمائة من مجموع سكان قطاع غزة، مُهجّرين، بمن فيهم أشخاص تعرّضوا للتهجير في مرات متعددة، حيث تُجبر الأسر على الانتقال مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان، وفقًا لوكالة الأونروا. ويلتمس نحو 1.72 مليون مُهجّر المأوى في 155 منشأة تابعة للأونروا في محافظات قطاع غزة الخمس، بمن فيهم 160,000 مُهجّر في الشمال ومدينة غزة، حيث تتجاوز المرافق المتاحة في هذه المنشآت طاقتها الاستيعابية المقررة لها بأشواط بعيدة. وتُشكّل محافظة رفح منذ فترة الملاذ الرئيسي لهؤلاء المُهجّرين، حيث يُحشر أكثر من مليون شخص منهم في مساحة مكتظّة للغاية عقب احتدام الأعمال القتالية في خانيونس ودير البلح وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي. ولا تزال التحديات تعتري الحصول على رقم دقيق للعدد الكلي للمُهجّرين.
    أفادت التقارير بوقوع نحو 222 حدثًا أثّرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين فيها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر (حيث شهد بعضها أحداث متعددة أثّرت على نفس المباني)، بما في ذلك ما لا يقل عن 23 حدثًا شهدت استخدام مباني الأونروا للأغراض العسكرية و/أو تدخلًا عسكريًا فيها. وهذه تشمل 63 منشأة تابعة للأونروا أُصيبت إصابة مباشرة، بالإضافة إلى 69 منشأة مختلفة تابعة للأونروا لحقت بها الأضرار عندما أُصيبت أهداف في مناطق قريبة منها. وفي الإجمال، قُتل ما لا يقل عن 319 مُهجّرًا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الايواء التابعة للأونروا وأُصيب ما لا يقل عن 1,135 آخرين فيها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وتقدّر الأونروا أنه قُتل ما لا يقل عن 323 شخصا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة للأونروا وأصيب ما لا يقل عن 1,142 آخرين منذ تصعيد الأعمال القتالية.

الكهرباء

  • في 10 كانون الثاني/يناير، تعطّلت مولدات شركة توليد الكهرباء شمال مخيم النصيرات، واشتعلت النيران في جميع مولداتها الأربعة. وتضم هذه المحطة أربعة مولدات رئيسية تستخدم لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء قطاع غزة. ولم يتم تأكيد عدد الضحايا والأضرار التي لحقت بوظائف المحطة، ولكن هناك مخاوف بشأن قدرة المحطة على توفير الكهرباء في المستقبل.
  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. أنظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • في 10 كانون الثاني/يناير، صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بأنه: «يتعرض القطاع الصحي في غزة للاختناق تدريجيًا مع استمرار تعرّض المستشفيات للقصف. وماذا يحدث عندما ينهار النظام الصحي؟ لا تستطيع الأمهات الحوامل ولادة أطفالهن بأمان. ولا يمكن للأطفال الحصول على اللقاحات. ولا يمكن للمرضى والجرحى الحصول على العلاج. الناس يموتون. هذه الحرب يجب أن تنتهي.» 
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تزاول 15 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة عملها جزئيًا، منها تسعة في الجنوب وستة في الشمال.
  • ما زالت المستشفيات التي تعمل في الشمال تقدم خدمات رعاية الأمومة والإسعاف والطوارئ بشكل محدود. ومع ذلك، تواجه هذه المستشفيات تحديات من قبيل نقص الكوادر الطبية، بمن فيهم الجرّاحون المتخصصون وجراحو الأعصاب والطواقم العاملة في وحدات العناية المركزة، فضلًا عن نقص اللوازم الطبية. وهذه المستشفيات في حاجة ماسة إلى الوقود والمواد الغذائية ومياه الشرب. وتؤدي المستشفيات التسعة العاملة في الجنوب عملها جزئيًا وتعمل بثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية، في الوقت الذي تواجه فيه نقصًا حادًا في اللوازم الأساسية وإمدادات الوقود. وحسب وزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال إلى 206 بالمائة في أقسام المرضى المقيمين و250 بالمائة في وحدات العناية المركزة. 
  • في دير البلح وخانيونس، تتعرض ثلاثة مستشفيات – وهي مستشفيات الأقصى وناصر وغزة الأوروبي – لخطر إغلاقها بسبب إصدار أوامر الإخلاء في المناطق التي تجاورها واستمرار سير الأعمال القتالية على مقربة منها. ففي 9 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير إلى قصف المنطقة المجاورة لمستشفى الأقصى في دير البلح مرة أخرى، حيث كان معظم أفراد الطواقم الطبية والعديد من المرضى قد أخلوا منه في 7 كانون الثاني/يناير. وحسب التقارير الواردة، لم يبقَ سوى طبيب طوارئ واحد وجراحيْن في المستشفى للاستجابة للمئات من المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج فيه. وفي 7 كانون الثاني/يناير، زار موظفون من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وقدموا اللوازم الطبية لدعم 4,500 مريض ومريضة في حاجة إلى غسيل الكلى لمدة ثلاثة أشهر و500 مريض ومريضة يحتاجون إلى العناية بإصاباتهم. 

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. 
  • تُقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • في 10 كانون الثاني/يناير، توفي رجل فلسطيني متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في 9 كانون الثاني/يناير خلال عملية تفتيش واعتقال في مدينة رام الله.
  • وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذي قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إلى 331 فلسطينيًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 كانون الثاني/يناير 2024. وكان من بين هؤلاء 84 طفلًا. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. ومن بين من قُتل في الضفة الغربية (331)، فإن 322 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين وواحد إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ويُمثّل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال العام 2023 (507) أعلى عدد من الفلسطينيين الذي قُتلوا فيها منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل عدد الضحايا في العام 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 كانون الثاني/يناير 2024، قُتل خمسة إسرائيليين، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، في هجمات شنّها فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقُتل أربعة إسرائيليين آخرين في هجوم نفّذه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (حيث قُتل أحد هؤلاء الأربعة على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته). وعدد الإسرائيليين الذين قُتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل خلال العام 2023 في هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية (وعددهم 36 قتيلًا) هو الأعلى منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل عدد الضحايا في العام 2005. 
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 كانون الثاني/يناير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,148 فلسطينيًا، من بينهم 627 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,034 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و93 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين جميع الإصابات، أُصيب 52 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و36 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال الهجمات المرتبطة بالمستوطنين ضد الفلسطينيين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 كانون الثاني/يناير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 396 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (37 حدثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (310 حدثا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (49 حدثًا). ويعكس ذلك متوسطًا يوميًا يبلغ أربعة أحداث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى 10 كانون الثاني/يناير 2024، بالمقارنة مع سبعة أحداث يومية وردت التقارير بشأنها بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وهو ما يُعدّ أعلى متوسط يومي من الأحداث المرتبطة بالمستوطنين والتي تلحق الأضرار بالفلسطينيين منذ العام 2006. 
  • انطوى ثلث الهجمات التي شنّها المستوطنون على الفلسطينيين بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على استخدام الأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار والتهديد بإطلاقها. وفي نحو نصف الأحداث التي سجلت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، رافقت القوات الإسرائيلية أو وردت التقارير بأنها أمّنت الدعم للمهاجمين. 
  • في العام 2023، أسفر 1,229 حدثًا نفذّه المستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، (مع القوات الإسرائيلية أو دونها) عن سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم أو كلا الأمرين معًا. وقد أفضى نحو 913 حدثًا من هذه الأحداث إلى إصابة الممتلكات بأضرار، و163 حدثًا إلى سقوط ضحايا، و153 حدثًا إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا. وهذا هو العدد الأعلى من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في أي سنة من السنوات منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على تسجيل الأحداث المرتبطة بالمستوطنين في العام 2006.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 10 كانون الثاني/يناير، هُجّر ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تضم 1,208 أفراد، من بينهم 586 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًّا رعويًا أو بدويًا على الأقل. ونُفذ حوالي نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية. وتُمثّل حصيلة عمليات التهجير التي نُفذّت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ما نسبته 78 في المائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول منذ 1 كانون الثاني/يناير 2023 (1,539 شخصًا، من بينهم 756 طفلًا). 
  • في 10 كانون الثاني/يناير، هُدم منزل في حي صور باهر بالقدس الشرقية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية. وبذلك، يرتفع العدد الكلي للفلسطينيين الذين هُجّروا إلى 453 فلسطينيًا، من بينهم 227 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حتى 10 كانون الثاني/يناير، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
  • هُدّم ما مجموعه 19 منزلًا وهُجّر 95 فلسطينيًا، من بينهم 42 طفلًا، بسبب عمليات الهدم العقابية التي نفذت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2023. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة السابقة من العام نفسه، حيث هُدّم 16 منزلًا وهُجّر 78 شخصًا. وفي 9 كانون الثاني/يناير، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين في حي صور باهر بالقدس الشرقية لفلسطينيين قُتلا خلال هجوم ارتكباه في القدس الغربية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023. تم إغلاق المنازل بعد الهجوم.
  • هُجّر 587 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 257 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد تدمير 92 مبنًى سكنيًا في أثناء عمليات أخرى نفذّتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن نحو 95 بالمائة من حالات التهجير جرت في مخيم جنين ومخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين (وكلاهما في طولكرم). وهذا يمثّل نسبة تصل إلى 65 بالمائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 10 كانون الثاني/يناير،  صرفت الدول الأعضاء 648.1 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكّل هذا المبلغ نحو 54 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.