فنيّيون يقومون بإصلاح كابل الألياف الضوئية الذي لحقت به أضرار فادحة. وبفضل جهود هذه الفرق التي تعمل في ظل مخاطر عالية، عادت الاتصالات بشكل جزئي إلى غزة في 18 كانون الأول/ديسمبر. وقد أثّر الانقطاع، الذي بدأ في 14 كانون الأول/ديسمبر، تأثيرا شديدا على العمليات الإنسانية والطارئة، مما عرقل القدرة على الحصول على معلومات بالغة الأهمية. تصوير شركة بالتل، 18 كانون الأول/ديسمبر 2023
فنيّيون يقومون بإصلاح كابل الألياف الضوئية الذي لحقت به أضرار فادحة. وبفضل جهود هذه الفرق التي تعمل في ظل مخاطر عالية، عادت الاتصالات بشكل جزئي إلى غزة في 18 كانون الأول/ديسمبر. وقد أثّر الانقطاع، الذي بدأ في 14 كانون الأول/ديسمبر، تأثيرا شديدا على العمليات الإنسانية والطارئة، مما عرقل القدرة على الحصول على معلومات بالغة الأهمية. تصوير شركة بالتل، 18 كانون الأول/ديسمبر 2023

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 72

النقاط الرئيسية

  • عادت خدمات الاتصالات بشكل جزئي إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة عقب أطول فترة انقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت شهدتها غزة، والتي بدأت في 14 كانون الأول/ديسمبر. وكانت هذه المرة الخامسة التي يحدث فيها هذا الانقطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 18 كانون الأول/ديسمبر، تواصلت عمليات القصف الإسرائيلية الكثيفة من البرّ والبحر والجو في شتّى أرجاء غزة، حيث أشارت التقارير إلى أن أكثر الغارات الجوية كثافة كانت في جباليا، وكذلك في مناطق الشيخ رضوان والرمال والشجاعية وحيّ الدرج في مدينة غزة. واستمرت العمليات البرية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في 18 كانون الأول/ديسمبر، ولا سيما في خانيونس ورفح في جنوب غزة. وواصلت الجماعات المسلّحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 19,453 فلسطينيًا في غزة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و18 كانون الأول/ديسمبر. ويقال إن نحو 70 بالمائة من مجموع هؤلاء الضحايا هم من النساء والأطفال. وحتى ذلك اليوم، أُصيب 52,286 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة. وثمّة عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين، ويسود الافتراض بأنهم لا يزالون تحت الركام في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم. وفي الفترة ما بين 16 كانون الأول/ديسمبر و18 كانون الأول/ديسمبر، قُتل عشرة جنود إسرائيليين بسبب القتال الدائر في غزة، بمن فيهم جندي توفي نتيجة للإصابات التي أُصيب بها في 14 كانون الأول/ديسمبر. وحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 129 جنديًا وأُصيب 704 آخرين في غزة منذ بداية العمليات البرية.
  • تسببت الغارات الكثيفة في وقوع عدد كبير من الضحايا في شمال غزة. وفي الفترة ما بين 17 كانون الأول/ديسمبر و18 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 100 شخص في جباليا، وثمّة عدد أكبر بكثير من الأشخاص في عداد المفقودين والمصابين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، تعرّضت المنازل والمباني في أحياء الشيخ رضوان والرمال والشجاعية والدرج لعمليات القصف الكثيفة، حيث وصل ما لا يقل عن 54 قتيلا إلى مستشفى الشفاء، وفقًا لوسائل الإعلام.
  • في 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 31 شخصًا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وأفادت التقارير بأنه أصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص داخل مجمع المستشفى، وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص عندما كانوا يحاولون جلب المياه بالقرب من بوابة المستشفى. وفي 18 كانون الأول/ديسمبر، في الصباح الباكر، تعرض مستشفى الشفاء للقصف مرة أخرى، بما في ذلك بوابة الدخول ومبنى الجراحة. وتفيد التقارير بأن الغارات قتلت خمسة أشخاص، من بينهم أطفال. وعند نحو الساعة 10:30، تعرض المستشفى للقصف مرة أخرى حيث كان المُهجّرون يلجأون إليه، مما أسفر عن مقتل 26 فلسطينيًا وإصابة آخرين، حسبما أفادت التقارير.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 16 كانون الأول/ديسمبر، أفادت الأونروا بأن ما لا يقل عن 297 مُهجّرًا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لها قُتلوا وأُصيب 1,032 آخرين على الأقل. ولحقت الأضرار بما مجموعه 342 مدرسة (تُشّكل نحو 70 بالمائة من إجمالي المدارس في غزة). وسبعون مدرسة من المدارس المتضررة تابعة للأونروا، ويستخدم ما لا يقل عن 56 مدرسة منها كمراكز لإيواء المُهجّرين. وتعرّضت عدة مدارس، بما فيها مدارس تديرها الأونروا، للقصف المباشر في الغارات الجوية الإسرائيلية أو بقذائف الدبابات.
  • في 17 كانون الأول/ديسمبر، دخلت 102 شاحنة محمّلة بالإمدادات الإنسانية وأربعة صهاريج تحمل الوقود إلى غزة عبر معبر رفح، ودخلت 79 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم. ويقل هذا العدد بكثير عن المتوسط اليومي البالغ 500 شاحنة (بما فيها شاحنات الوقود والبضائع التي يستوردها القطاع الخاص) التي كانت تدخل غزة في كل يوم عمل قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. حتى الساعة 22:00، ما زال عدد الشاحنات ليوم 18 كانون الأول/ديسمبر غير مؤكد.
  • بين يومي 16 و18 كانون الأول/ديسمبر، قتلت القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيًا في الضفة الغربية، من بينهم ثلاثة أطفال، وتوفي فلسطيني آخر متأثرا بالجروح التي أُصيب بها في عملية سابقة للقوات الإسرائيلية، مما يرفع العدد الكلي للفلسطينيين الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية و/أو المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 291 فلسطينيًا، من بينهم 75 طفلا، وتمثل هذه الحصيلة نحو 60 بالمائة من إجمالي الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ 1 كانون الثاني/يناير 2023.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي أوردتها التقارير في يومي 17 و18 كانون الأول/ديسمبر:
    • عند نحو الساعة 19:00 من يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بقصف عدة منازل في حيّ سكني في شارع غزة القديم في مدينة جباليا، شمال غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 55 فلسطينيًا، من بينهم أكثر من 15 طفلا، وإصابة كثيرين آخرين، كما أفادت التقارير بأنه ثمة أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
    • عند نحو الساعة 11:30 من يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 14 فلسطينيًا وإصابة العشرات، عندما تعرضت مدرسة الحناوي غرب خانيونس في جنوب غزة للقصف.
    • عند نحو الساعة 19:00 من يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل 17 فلسطينيًا وإصابة العشرات عندما قصفت عدة مناطق في شرق خانيونس، جنوب غزة.
  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، قُتلت امرأة مسنّة وابنتها داخل مجمع كنيسة العائلة المقدسة في حيّ الزيتون بمدينة غزة رميا بالرصاص، وفقا للبطريركية اللاتينية في القدس. كما أُصيب عدة أشخاص آخرين جراء تعرّضهم لإطلاق النار. وأدان البابا فرنسيس الهجوم على المبنى، معلنا أنه «لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوي احتياجات خاصة وراهبات.» وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن النتائج التي توصل إليها في عملياته دحضت مزاعم الهجوم. وفي 16 كانون الأول/ديسمبر أيضا، تعرّض دير راهبات الأم تريزا المجاور للقصف، مما جعله غير صالح للسكن، وأدى القصف إلى تهجير 54 شخصا من ذوي الإعاقة الذين كان الدير يوفر لهم الرعاية.

التهجير (قطاع غزة)

  • جرى تحديد مناطق تغطي ما نسبته 30 بالمائة تقريبًا من مساحة قطاع غزة (باستثناء الأوامر التي صدرت بإخلاء المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة) لغايات إخلائها على الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت في 1 كانون الأول/ديسمبر. وتتقوض قدرة السكان على الحصول على هذه المعلومات بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات وانقطاع إمدادات الكهرباء.
  • لا يزال عشرات الآلاف من المُهجّرين الذين وصلوا إلى محافظة رفح منذ 3 كانون الأول/ديسمبر يعانون من ظروف تشهد الاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء وخارجها. وتُعدّ محافظة رفح الآن المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان داخل قطاع غزة، بعدما زادت الكثافة السكانية فيها بما يقدر بأربعة أضعاف عما كانت عليه، حيث باتت تتجاوز 12,000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد.
  • ولا يزال الحصول على رقم دقيق للعدد الكلي للمُهجّرين يُشكّل تحديًا. فوفقًا للأونروا، بات عدد يقدر بنحو 1.9 مليون نسمة في غزة، أو نحو 85 بالمائة من سكانها، مُهجّرين من بينهم أشخاص تعرّضوا للتهجير في مرات متعددة.
  • سُجّل نحو 1.4 مليون مُهجّر من هؤلاء المهجرين في 155 منشأة تابعة للأونروا في شتّى أرجاء غزة، وأكثر من 1.2 مليون شخص منهم مُسجّلون في 98 مركزًا من مراكز الإيواء التي تديرها الوكالة في المنطقة الوسطى ومحافظتي خانيونس ورفح. ويبلغ متوسط عدد المُهجّرين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في المنطقتين الوسطى والجنوبية نحو 12,400 مُهجّر، وهو ما يزيد بأربعة أضعاف عن قدرتها الاستيعابية.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، لم يزل قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. أنظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • في 17 كانون الأول/ديسمبر، تعرّض مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوب غزة، للقصف مرتين على الأقل. وأصابت قذيفة مدفعية قسم الولادة، مما أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وإصابة عدة أشخاص آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
  • حتى يوم 18 كانون الأول/ديسمبر، لا يعمل سوى ثمانية مستشفيات من أصل 36 مستشفى في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تملك القدرة على استقبال مرضى جدد على الرغم من أن الخدمات التي تقدمها محدودة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال. ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما الاستيعابية للأسرّة، في الوقت الذي يواجهان فيه نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود. وحسب وزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال إلى 206 بالمائة في أقسام المرضى المقيمين و250 بالمائة في وحدات العناية المركزة. وعلاوةً على ذلك، تؤوي هذه المستشفيات آلاف المهجرين.

الأمن الغذائي

  • في 18 كانون الأول/ديسمبر، اتهمت منظمة هيومن رايتس واتش (مراقبة حقوق الإنسان) الحكومة الإسرائيلية بأنها «تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب» في غزة و «وتعتمد منع إيصال المياه والغذاء والوقود، بينما تعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، ويبدو أنها تجرّف المناطق الزراعية، وتحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.»
  • بين يومي 3 و12 كانون الأول/ديسمبر، أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييمًا سريعًا للأمن الغذائي في أعقاب التدهور الكبير الذي شهدته حالة الأمن الغذائي في جنوب غزة بعد تدفق أعداد كبيرة من المُهجّرين عليه بسبب استئناف الأعمال القتالية في 1 كانون الأول/ديسمبر. ووردت التقارير بشأن مستويات الجوع الشديد في أوساط 44 بالمائة من الأسر التي شملها التقييم، وذلك بالمقارنة مع 24 بالمائة في التقييم السابق الذي أجري بين يومي 27 و30 تشرين الثاني/نوفمبر. وارتفعت نسبة الأسر المُهجّرة التي أفادت بأن أفرادها ينامون جوعى في الليل من 34 إلى 50 بالمائة من بين جميع الأسر التي شملها التقييم. كما أفضى النقص الحاد في غاز الطهي إلى الاعتماد الكبير على حرق الحطب ومخلفات الأخشاب والنفايات، مما يثير خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. ويُعتقد أن حالة الأمن الغذائي في المحافظات الشمالية في غزة أسوأ من ذلك بكثير.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • خلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا. وتقدر السلطات الإسرائيلية أن نحو 129 شخصًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • بين يومي 16 و18 كانون الأول/ديسمبر، قتلت القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال، وتوفي فلسطيني آخر متأثرا بالجروح التي أُصيب بها في عملية سابقة للقوات الإسرائيلية في جنين. ووقع الحادث الأكثر دموية، الذي استمر لأكثر من عشر ساعات، في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم وأسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين. وشملت العملية اشتباكات مسلّحة مع فلسطينيين، وشنّ غارات جوية، مما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية. وقُتل أربعة فلسطينيين آخرين، من بينهم طفلان، في عملية أخرى للقوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة للاجئين (طوباس) شملت اشتباكات مسلحة، حسبما أفادت التقارير. وقُتل ثلاثة فلسطينيين آخرين خلال مواجهات اندلعت خلال عمليات التفتيش والاعتقال في بيت أمر (الخليل) ومخيم دير عمار للاجئين (رام الله) وفي مدينة جنين. وفي حدث منفصل آخر، قتلت القوات الإسرائيلية رجلا فلسطينيا بالقرب من بوابة الجدار في دير الغصون (طولكرم) بينما كان يحاول الدخول إلى إسرائيل عبر أحد الفتحات مع مجموعة من العمال الفلسطينيين، حسبما أفادت التقارير.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 291 فلسطينيًا، من بينهم 75 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان من بين من قُتل في الضفة الغربية 281 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنان إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وتمثل هذه الحصيلة أكثر من نصف إجمالي الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية خلال هذه السنة. مع ما مجموعه 491 قتيلا فلسطينيا في الضفة الغربية، تعدّ سنة 2023 السنة الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل عدد الضحايا في سنة 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أربعة إسرائيليين، من بينهم ثلاثة من أفراد القوات الإسرائيلية، في هجمات شنّها فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل أربعة إسرائيليين آخرون في هجوم نفذّه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (ويبدو أن أحد هؤلاء قُتل على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته).
  • قُتل 71 بالمائة من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات التي نفذّتها القوات الإسرائيلية وشهد بعضها تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين، وخاصة في محافظتي جنين وطولكرم. وقُتل أكثر من نصف الضحايا في عمليات لم تشهد اشتباكات مسلّحة، حسبما أفادت التقارير.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 3,634 فلسطينيين، من بينهم 561 طفلًا على الأقل. وقد أُصيب 51 بالمائة من هؤلاء في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و41 بالمائة في سياق المظاهرات. كما أُصيب 88 فلسطينيّا على يد المستوطنين، وأُصيب 18 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع متوسط شهري بلغ 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 347 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (35 حدثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (266 حدثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (46 حدثًا).
  • وصل المتوسط الأسبوعي لهذه الحوادث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 33 حدثًا بالمقارنة مع 21 حدثًا في كل أسبوع بين 1 كانون الثاني/يناير و6 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وشهد عدد الأحداث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تراجعًا تدريجيًا من 80 حدثًا في الأسبوع الأول (7-14 تشرين الأول/أكتوبر) إلى 21 حدثًا بين 9 و14 كانون الأول/ديسمبر. وانطوى ثلث هذه الحوادث على استخدام الأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار والتهديد بإطلاقها. وفي نصف الحوادث المسجّلة تقريبًا، رافقت القوات الإسرائيلية أو وردت التقارير بأنها شوهدت وهي تؤمّن الدعم للمهاجمين.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما لا يقل عن 189 أسرة فلسطينية تضم 1,257 فردًا، من بينهم 582 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا. ونُفذ أكثر من نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية.
  • وفضلًا عن هؤلاء، هُجّر 378 فلسطينيًا، من بينهم 198 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي طالت منازلهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويُعدّ الحصول عليها أمرًا من ضرب المستحيل. ويمثل المتوسط الشهري لعمليات التهجير التي نُفذت بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر زيادة نسبتها 27 بالمائة بالمقارنة مع المتوسط الشهري للتهجير خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة.
  • هُجّر 86 فلسطينيًا آخر، من بينهم 40 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي التي طالت 18 منزلًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع 16 منزلًا هُدمت على أساس عقابي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة. وقد خلصت لجنة حقوق الإنسان في استعراضها للتقرير الدوري الرابع الذي قدمته إسرائيل في العام 2014 إلى أن عمليات الهدم العقابي شكل من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها، بحكم ذلك، بموجب القانون الدولي.
  • هُجّر 451 فلسطينيًا آخر، من بينهم 207 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في أعقاب تدمير 69 مبنًى سكنيًا أثناء العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن 55 بالمائة من عمليات التهجير جرت في مخيم جنين للاجئين و39 بالمائة في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين (وكلاهما في طولكرم).

التمويل

  • حتى يوم 18 كانون الأول/ديسمبر، صرفت الدول الأعضاء 525 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 43 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.