لا تزال عمليات القصف الكثيفة مستمرة في شتّى أرجاء غزة. وفي 16 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقارير إلى أن خانيونس شهدت أكثر الغارات الجوية كثافة. ومعظم الناس مُهجّرون وجوعى، والنظام الصحي لا يكاد يعمل والظروف المواتية للعمليات الإنسانية على نطاق مجدٍ لا وجود لها. ولا أحد ولا مكان آمن. تصوير اليونيسف/البابا
لا تزال عمليات القصف الكثيفة مستمرة في شتّى أرجاء غزة. وفي 16 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقارير إلى أن خانيونس شهدت أكثر الغارات الجوية كثافة. ومعظم الناس مُهجّرون وجوعى، والنظام الصحي لا يكاد يعمل والظروف المواتية للعمليات الإنسانية على نطاق مجدٍ لا وجود لها. ولا أحد ولا مكان آمن. تصوير اليونيسف/البابا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 71

سوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل بعد توقف يدوم يومًا واحدًا، بحيث يغطي اليومين 17-18 كانون الأول/ديسمبر.

النقاط الرئيسية

  • لم يزل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة، والذي بدأ في 14 كانون الأول/ديسمبر، مستمرًا حتى منتصف ليلة 16 كانون الأول/ديسمبر. وهذه هي المرة الخامسة التي يحدث فيها هذا الانقطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ونتيجةً لذلك، يقدم هذا التقرير الموجز بالمستجدات قدرًا محدودًا من المعلومات المحدّثة عن الحالة الإنسانية في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، تواصلت عمليات القصف الإسرائيلية الكثيفة من البرّ والبحر والجو في شتّى أرجاء غزة، حيث أشارت التقارير إلى أن أكثر الغارات الجوية كثافة كانت في خانيونس بالجنوب، وفي أحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة. واستمرت العمليات البرية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في 16 كانون الأول/ديسمبر، ولا سيما في خانيونس ورفح في جنوب غزة. وواصلت الجماعات المسلّحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • منذ 14 كانون الأول/ديسمبر، لم تعمل وزارة الصحة في غزة على تحديث أعداد الضحايا، التي وقفت عند 18,787 ضحية. ويقال إن نحو 70 في المائة من مجموع هؤلاء الضحايا هم من النساء والأطفال. وحتى ذلك اليوم، أُصيب 50,589 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة. وثمّة عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين، ويسود الافتراض بأنهم لا يزالون تحت الركام في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم. وحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 119 جنديًا وأُصيب 681 آخرين في غزة منذ بداية العمليات البرية.
  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان بعد أربعة أيام من محاصرته. ووفقًا للتقارير الأولية ومشاهد الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام، سوّت جرافة عسكرية إسرائيلية خيام عدد من المُهجّرين خارج المستشفى بالأرض، مما أسفر عن قتل وإصابة عدد غير مؤكد من الأشخاص. ودعت وزارة الصحة في رام الله إلى إجراء تحقيق في هذا الحادث. واحتجز الجيش الإسرائيلي 90 شخصًا وعثر على أسلحة وذخائر داخل المستشفى، حسبما جاء على لسانه.
  • في صباح يوم 16 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية قصفت بناية جمعية الشبان المسيحيين في منطقة الرمال بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة كثيرين آخرين. وكان نحو 250 مُهجّرًا يلتمسون المأوى في هذه البناية في ذلك الوقت، حسبما ورد في التقارير. وفي 16 كانون الأول/ديسمبر أيضًا، أشارت التقارير إلى أن فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي استهدفت محيط مدرسة المزرعة التابعة لوكالة الأونروا في المنطقة الوسطى.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 15 كانون الأول/ديسمبر، أفادت الأونروا بأن ما لا يقل عن 288 مُهجرًا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لها قُتلوا وأُصيب 998 آخرين على الأقل. ولحقت الأضرار بما مجموعه 342 مدرسة (تشكل نحو 70 في المائة من إجمالي المدارس في غزة). وسبعون مدرسة من المدارس المتضررة تابعة للأونروا، ويستخدم ما لا يقل عن 56 مدرسة منها كمراكز لإيواء المُهجّرين. وتعرضت عدة مدارس، بما فيها مدارس تديرها الأونروا، للقصف المباشر في الغارات الجوية أو بقذائف الدبابات.
  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، تمكنت قافلة سيّرتها منظمة الصحة العالمية من رفح من إيصال الإمدادات الطبية لنحو 500 شخص في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وهذه هي القافلة الإنسانية الثالثة التي تمكنت من الوصول إلى شمال غزة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في 1 كانون الأول/ديسمبر. ووفقًا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، «يملك أكبر مستشفيات غزة في هذه اللحظة القدرة على إسعاف المصابين على نطاق محدود وتقديم بعض الدعم في مجال غسيل الكلى. وليس من الممكن إجراء العمليات الجراحية بعد، ولا يملك المستشفى الدم اللازم لعمليات نقل الدم ويكاد لا يوجد فيه أي عاملين طبيين لرعاية المرضى الذين يتدفقون عليه باستمرار. ويحتاج المستشفى إلى إمدادات دائمة من الأدوية والمعدات والمياه والغذاء والوقود والمزيد من المصادر البشرية.»
  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، دخلت 121 شاحنة محمّلة بالإمدادات الإنسانية وأربعة صهاريج تحمل الوقود إلى غزة بناءً على التقارير الأولية التي نُشرت حتى الساعة 22:00. ويقل هذا العدد بكثير عن المتوسط اليومي البالغ 500 شاحنة (بما فيها شاحنات الوقود والبضائع التي يستوردها القطاع الخاص) التي كانت تدخل غزة في كل يوم عمل قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، أُخلي 471 مواطنًا من مزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر، ولم يجر إجلاء أي مصابين. ويمثّل العدد الكلي للمصابين الفلسطينيين وغيرهم من الحالات الطبية التي أُخليت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر (500 شخص) 1 في المائة من حصيلة المصابين البالغ عددهم 50,500 مصاب، على حين يعد نحو 8,000 مصاب في حاجة ماسة إلى التدخل الطبي.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 15 و16 كانون الأول/ديسمبر والساعة 14:00 من يوم 13 كانون الأول/ديسمبر:
    • في صباح يوم 16 كانون الأول/ديسمبر، أشارت التقارير إلى مقتل 14 شخصًا عندما قُصف منزلان في جباليا، شمال غزة. ويقال إن أشخاصًا كثيرين آخرين ما زالوا محاصرين تحت الركام.
    • عند نحو الساعة 19:50 من يوم 15 كانون الأول/ديسمبر، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب 10 آخرين بعدما قصفت بناية سكنية في البريج بالمنطقة الوسطى، حسبما أفادت التقرير.

التهجير (قطاع غزة)

  • جرى تحديد مناطق تغطي ما نسبته 30 في المائة تقريبًا من مساحة قطاع غزة (باستثناء الأوامر التي صدرت بإخلاء المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة) لغايات إخلائها على الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت في 1 كانون الأول/ديسمبر. وتتقوض قدرة السكان على الحصول على هذه المعلومات بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات وانقطاع إمدادات الكهرباء.
  • ما انفك عشرات الآلاف من المُهجّرين الذين لا يزالون يحطّون رحالهم في محافظة رفح منذ 3 كانون الأول/ديسمبر يعانون من ظروف تشهد الاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء وخارجها. وتعد محافظة رفح الآن المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان داخل قطاع غزة، بعدما زادت الكثافة السكانية فيها بما يقدر بأربعة أضعاف عما كانت عليه، حيث باتت تتجاوز 12,000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد.
  • لا تزال التحديات تشوب الحصول على رقم دقيق للعدد الكلي للمُهجّرين. فوفقًا للأونروا، بات عدد يقدر بنحو 1.9 مليون نسمة في غزة، أو نحو 85 في المائة من سكانها، مُهجّرين من بينهم أشخاص تعرّضوا للتهجير في مرات متعددة.
  • سُجّل نحو 1.3 مليون مُهجّر من هؤلاء المهجرين في 155 منشأة تابعة للأونروا في شتّى أرجاء غزة، وأكثر من 1.2 مليون شخص منهم مُسجّلون في 98 مركزًا من مراكز الإيواء التي تديرها الوكالة في المنطقة الوسطى ومحافظتي خانيونس ورفح. ويبلغ متوسط عدد المُهجّرين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في المنطقتين الوسطى والجنوبية نحو 12,400 مُهجّر، وهو ما يزيد بأربعة أضعاف عن قدرتها الاستيعابية.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، لم يزل قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • في 16 كانون الأول/ديسمبر، نُقل عن مدير مستشفى العودة في شمال غزة تصريحه لوسائل الإعلام أن المعونات الطبية لم تصل إلى المستشفى على مدى الأيام الـ67 الماضية وأن إمدادات الأكسجين ودعم المرضى قد نفدت منه. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية، بما فيها الدبابات، تحاصر المستشفى وتغلق مدخله. وفضلًا عن ذلك، قُصف طابقان في المستشفى خلال الهجمات، حسبما أفادت التقارير. ودُمرت أقسام الحراجة وفقًا لما أفاد مدير المستشفى به.
  • في الوقت الراهن، لا يعمل سوى ثمانية مستشفيات من أصل 36 مستشفى في جميع أنحاء قطاع غزة جزئيًا، حيث تملك القدرة على استقبال مرضى جدد على الرغم من أن الخدمات التي تقدمها محدودة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال. ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما الاستيعابية، في الوقت الذي يواجهان فيه نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود. وحسب وزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال إلى 206 في المائة في أقسام المرضى المقيمين و250 في المائة في وحدات العناية المركزة. وعلاوةً على ذلك، تؤوي هذه المستشفيات آلاف المهجرين.
  • في 14 كانون الأول/ديسمبر، قصفت غارة جوية المنطقة القريبة من المستشفى الأهلي شرق مدينة غزة، مما ألحق أضرارًا كبيرة بمنشآت المستشفى، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات.

الأمن الغذائي

  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، وزّع برنامج الأغذية العالمي، بواسطة شركائه، 9,270 وجبة ساخنة على المُهجّرين المقيمين خارج مراكز الإيواء ولدى أسر تستضيفهم، كما وزع الطرود الغذائية على المُهجّرين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في ثلاثة مواقع في رفح ودير البلح.
  • بين يومي 3 و12 كانون الأول/ديسمبر، أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييمًا سريعًا للأمن الغذائي في أعقاب التدهور الكبير الذي شهدته حالة الأمن الغذائي في جنوب غزة بعد تدفق أعداد كبيرة من المُهجّرين عليه بسبب استئناف الأعمال القتالية في 1 كانون الأول/ديسمبر. ووردت التقارير بشأن مستويات الجوع الشديد في أوساط 44 في المائة من الأسر التي شملها التقييم، وذلك بالمقارنة مع 24 في المائة في التقييم السابق الذي أجري بين يومي 27 و30 تشرين الثاني/نوفمبر. وارتفعت نسبة الأسر المُهجّرة التي أفادت بأن أفرادها ينامون جوعى في الليل من 34 إلى 50 في المائة من بين جميع الأسر التي غطاها التقييم. كما أفضى النقص الحاد في غاز الطهي إلى الاعتماد الكبير على حرق الحطب ومخلفات الأخشاب والنفايات، مما يثير خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. ويُعتقد أن حالة الأمن الغذائي في المحافظات الشمالية في غزة أسوأ من ذلك بكثير.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • خلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا. وتقدر السلطات الإسرائيلية أن نحو 129 شخصًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب، وفي 16 كانون الأول/ديسمبر، عُثر على جثة رهينة في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 278 فلسطينيًا، من بينهم 70 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان من بين من قُتل في الضفة الغربية 268 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنان إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وتمثل هذه الحصيلة أكثر من نصف إجمالي الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية خلال هذه السنة. وتعد سنة 2023 السنة الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل عدد الضحايا في سنة 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أربعة إسرائيليين، من بينهم ثلاثة من أفراد القوات الإسرائيلية، في هجمات شنّها فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل أربعة إسرائيليين آخرين في هجوم نفذه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (ويبدو أن أحد هؤلاء قتل على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته).
  • قُتل ثلثا الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية وشهد بعضها تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين، وخاصة في محافظتي جنين وطولكرم. وقُتل أكثر من نصف الضحايا في عمليات لم تشهد اشتباكات مسلّحة، حسبما أفادت التقارير.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 3,607 فلسطينيين، من بينهم 552 طفلًا على الأقل. وقد أُصيب 45 في المائة من هؤلاء في سياق المظاهرات و46 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات. كما أُصيب 85 فلسطينيّا على يد المستوطنين، وأُصيب 18 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع متوسط شهري بلغ 9 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 344 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (35 حدثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (264 حدثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (45 حدثًا).
  • وصل المتوسط الأسبوعي لهذه الحوادث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 34 حدثًا بالمقارنة مع 21 حدثًا في كل أسبوع بين 1 كانون الثاني/يناير و6 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وشهد عدد الأحداث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تراجعًا تدريجيًا من 80 حدثًا في الأسبوع الأول (7-14 تشرين الأول/أكتوبر) إلى 21 حدثًا بين 9 و14 كانون الأول/ديسمبر. وانطوى ثلث هذه الحوادث على استخدام الأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار والتهديد بإطلاقها. وفي نصف الحوادث المسجّلة تقريبًا، رافقت القوات الإسرائيلية أو وردت التقارير بأنها شوهدت وهي تؤمّن الدعم للمهاجمين.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما لا يقل عن 189 أسرة فلسطينية تضم 1,257 فردًا، من بينهم 582 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا. ونُفذ حوالي نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعات سكانية.
  • وفضلًا عن هؤلاء، هُجّر 338 فلسطينيًا، من بينهم 182 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي طالت منازلهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويُعدّ الحصول عليها أمرًا من ضرب المستحيل. ويمثل المتوسط الشهري لعمليات التهجير التي نُفذت بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر زيادة نسبتها 27 في المائة بالمقارنة مع المتوسط الشهري للتهجير خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة.
  • هُجّر 86 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 40 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي التي طالت 18 منزلًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بالمقارنة مع 16 منزلًا هُدمت على أساس عقابي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة. وقد خلصت لجنة حقوق الإنسان في استعراضها للتقرير الدوري الرابع الذي قدمته إسرائيل في العام 2014 إلى أن عمليات الهدم العقابي شكل من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها، بحكم ذلك، بموجب القانون الدولي.
  • هُجّر 269 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 121 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في أعقاب تدمير 42 مبنًى سكنيًا في أثناء العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن 61 في المائة من عمليات التهجير جرت في مخيم جنين للاجئين و29 في المائة في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين (وكلاهما في طولكرم).

التمويل

  • حتى يوم 16 كانون الأول/ديسمبر، صرفت الدول الأعضاء 525 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 43 في المائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.