«هذه هي كل ذكرياتنا، حياتنا بأكملها. لأكثر من 50 عامًا، كنا نعيش هنا .... أمّا الآن فقد فُقد كل شيء. لقد تحول كل شيء إلى رماد.» لقطة من فيديو صوّرته الأونروا
«هذه هي كل ذكرياتنا، حياتنا بأكملها. لأكثر من 50 عامًا، كنا نعيش هنا .... أمّا الآن فقد فُقد كل شيء. لقد تحول كل شيء إلى رماد.» لقطة من فيديو صوّرته الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 70

النقاط الرئيسية

  • منذ نحو الساعة 17:45 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر وحتى منتصف ليلة 15 كانون الأول/ديسمبر، تعطل الاتصال مع قطاع غزة بسبب انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في المنطقة الوسطى وجنوب غزة عقب الأضرار التي لحقت بخطوط ألياف الاتصالات الرئيسية في خان يونس، حسبما افادت التقارير. كما تأثرت خدمات الاتصالات والإنترنت في شمال غزة. ويمثل انقطاع الكهرباء هذا المرة الخامسة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ونتيجة لذلك، يفيد هذا التقرير الموجز بالمستجدّات معلومات محدّثة محدودة حول الوضع الإنساني في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، تواصلت عمليات القصف الإسرائيلية الكثيفة من البر والبحر والجو في شتّى أرجاء غزة، وأفادت التقارير بأن الغارات الجوية الأكثف طالت منطقتي خان يونس ورفح، إلى جانب القصف البحري قبالة ساحل رفح. ومنذ 14 كانون الأول/ديسمبر، لم تعمل وزارة الصحة في غزة على تحديث أعداد الضحايا. وحتى ساعات ما بعد الظهر من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، وهو الوقت الذي قدّم فيه آخر تحديث، وصلت حصيلة الضحايا إلى 18,787 فلسطينيا. ويُقال إن نحو 70 بالمائة من هؤلاء هم من النساء والأطفال. كما أُصيب نحو 50,589 فلسطينيا، حسبما أفادت التقارير. وثمّة عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين، ويسود الافتراض بأنهم لا يزالون تحت الركام في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم.
  • وفضلًا عن ذلك، استمرت العمليات البرّية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية، ولا سيما في خان يونس، جنوب غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة في 15 كانون الأول/ديسمبر، مما رفع العدد الكلي للجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في غزة منذ بداية العمليات البرية إلى 119 جنديًا، إلى جانب إصابة 648 آخرين. كما واصلت الجماعات المسلّحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ التي وصلت القدس والمناطق المحيطة بها، وأفادت التقارير بسقوط صاروخ بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، قصفت غارة جوية مدرسة تأوي المُهجّرين في خان يونس، مما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيًا وإصابة عشرات الآخرين، حسبما أفادت التقارير. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 288 مُهجّرًا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة للأونروا وأُصيب ما لا يقل عن 998 آخرين، وفقا للأونروا. ولحقت الأضرار بما مجموعه 342 مدرسة (وهو عدد ما يمثل 70 بالمائة من إجمالي المدارس في غزة). ومن بين 70 مدرسة من مدارس الأونروا التي تضررت، تُستخدم 56 مدرسة على الأقل كمراكز لإيواء المُهجّرين. وتعرّضت عدة مدارس، بما فيها مدارس تابعة للأونروا، للقصف المباشر في الغارات الإسرائيلية أو بقذائف الدبابات.
  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، أُصيب صحفيان فلسطينيان جراء صاروخ أطلقته طائرة مسيرة في خان يونس، وتوفي أحدهما متأثرا بجراحه بعد منع المسعفين من الوصول إليه لساعات، وفقًا للتقارير الإعلامية. أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها إزاء المعدل غير المسبوق في عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقد تحققت المفوضية من مقتل 50 صحفيًا وعاملا في وسائل الإعلام، وتلقت معلومات تفيد بأن 30 آخرين ربما يكونوا قد لقوا حتفهم، أي أن ما يعادل نحو 6 بالمائة من جميع المسجّلين في نقابة الصحفيين في غزة قد قُتلوا.
  • لا يزال عشرات الآلاف من المُهجّرون الذين وصلوا إلى رفح منذ 3 كانون الأول/ديسمبر يعانون من ظروف تشهد الاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء وخارجها. ومع زيادة تقدر بأربعة أضعاف في الكثافة السكانية، تتجاوز 12,000 كيلومتر مربع، باتت رفح الآن أكثر المناطق كثافة سكانية داخل قطاع غزة.
  • أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييمًا سريعًا للأمن الغذائي كشف عن اتجاهات مقلقة في حالة الأمن الغذائي في جنوب غزة، حيث تواجه 44 بالمائة من الأسر التي شملها التقييم الجوع الشديد. وهذه النسبة تزيد عن نسبة الـ24 بالمائة المسجّلة في التقييم السابق الذي أجري خلال فترة الهدنة الانسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر).
  • حتى الساعة 22:00 من يوم 15 كانون الأول/ديسمبر، وردت تقارير أولية تفيد بدخول 115 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية وأربعة صهاريج تحمل الوقود إلى قطاع غزة. وُيعدّ هذا أقل بكثير من المتوسط اليومي البالغ 500 شاحنة (بما فيها شاحنات الوقود وسلع القطاع الخاص) التي كانت تدخل غزة في كل يوم عمل قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 14 كانون الأول/ديسمبر، تم إجلاء 69 مصابًا و543 مواطنًا من مزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر. ولا يمثل العدد الكلي للمصابين الفلسطينيين وغيرهم من الحالات الطبية التي أُجليت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر سوى 1 بالمائة من إجمالي الفلسطينيين الذين أُصيبوا. وهذا يعادل 500 شخص، في حين أن هناك 8,000 شخصا إضافيا من أصل 50,500 مُصاب حسب التقارير في حاجة ماسة إلى التدخل الطبي.
  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومنذ 13 كانون الأول/ديسمبر، تم فحص شاحنات المساعدات على المعبر، قبل السماح لها بدخول غزة عبر معبر رفح. كانت وكالات الإغاثة تدعو إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بالكامل، الذي كان يُعدّ نقطة الدخول الرئيسية للسلع الإنسانية والتجارية التي كانت تدخل غزة وتخرج منها قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. ورحّب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، بالإعلان، وقال إن «التنفيذ السريع لهذا الاتفاق سيؤدي إلى زيادة تدفق المساعدات. ولكن أكثر ما يحتاجه الناس في غزة هو إنهاء هذه الحرب.»

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي أوردتها التقارير بين الساعة 14:00 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر و15 كانون الأول/ديسمبر:
    • عند نحو الساعة 12:00 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، قصفت القوات الإسرائيلية بشكل متواصل عدة مواقع وسط مدينة خانيونس، بما فيها مسجد أسامة بن زيد وسوق الحب ومبنى جاسر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 فلسطينيًا وإصابة كثيرين آخرين بجروح.
    • عند نحو الساعة 19:20 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين عندما قُصف منزل في مخيم الشابورة للاجئين في رفح.
  • عند نحو الساعة 11:10 من يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن طائرة عسكرية إسرائيلية مسيرة قتلت فلسطينيين اثنين في مدرسة تأوي مُهّجرين في حي الدرج في مدينة غزة. ووفقًا لوزارة التربية والتعليم، قُتل أكثر من 3,477 طالبًا و203 من أعضاء الهيئات التدريسية، وأُصيب ما يزيد عن 5,429 طالبًا و507 معلمين ومعلمات بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و5 كانون الأول/ديسمبر.

التهجير (قطاع غزة)

  • جرى تحديد ما نسبته 30 بالمائة تقريبًا من مساحة قطاع غزة (باستثناء الأوامر التي صُدرت بإخلاء المناطق الشمالية من وادي غزة) لغايات إخلائها على الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت في 1 كانون الأول/ديسمبر. وتتقوض قدرة السكان على الحصول على هذه المعلومات بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات وانقطاع إمدادات الكهرباء.
  • ولا يزال الحصول على مجموع دقيق للمُهجّرين يُشكّل تحديًا. تشير التقديرات الصادرة عن الأونروا إلى أن نحو 1.9 مليون نسمة في غزة، أو نحو 85 بالمائة من سكانها، باتوا مُهجّرين حتى يوم 12 كانون الأول/ديسمبر. ومن بين هؤلاء أشخاص تعرضوا للتهجير في مرات متعددة.
  • سُجّل نحو 1.3 مليون مُهجّر من هؤلاء المُهجّرين في 155 منشأة تابعة للأونروا في شتّى أرجاء غزة، وأكثر من 1.2 مليون نسمة مُسجّلون في 98 مركزًا من مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا في المنطقة الوسطى ومحافظتي خانيونس ورفح.
  • ويبلغ متوسط عدد المُهجّرين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا الواقعة في المناطق الوسطى والجنوبية ما يقارب 12,400 مهجّر، أي ما يربو على أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، لم يزل قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. أنظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • في الوقت الراهن، لا يعمل سوى 11 مستشفى من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، حيث تملك القدرة على استقبال مرضى جدد على الرغم من أن الخدمات التي تقدمها محدودة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال. ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما الاستيعابية للأسرّة، في الوقت الذي يواجهان فيه نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود. وحسب وزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال إلى 206 بالمائة في أقسام المرضى المقيمين و250 بالمائة في وحدات العناية المركزة. وفضلًا عن ذلك، تؤوي هذه المستشفيات آلاف المُهجّرين.
  • في 14 كانون الأول/ديسمبر، تعرّضت المنطقة المجاورة للمستشفى الأهلي في شرق مدينة غزة للقصف بغارة جوية، مما ألحق أضرارًا جسيمة بمرافق المستشفى، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات.

الأمن الغذائي

  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، قدّم برنامج الأغذية العالمي من خلال شركائه 9,270 وجبة ساخنة للمهجّرين خارج مراكز الإيواء والذين يقيمون لدى عائلات تستضيفهم وطرود غذائية للمهجّرين في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في ثلاثة مواقع في رفح ودير البلح.
  • في الفترة بين يومي 3 و12 كانون الأول/ديسمبر، أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييمًا سريعًا للأمن الغذائي، في أعقاب التدهور الملحوظ في حالة الأمن الغذائي في جنوب غزة، وفي أعقاب التدفق الكبير للمهجّرين مع استئناف الأعمال القتالية في 1 كانون الأول/ديسمبر. وقد وُجد الجوع الشديد في 44 بالمائة من الأسر المستطلعة آراؤها، بالمقارنة مع نسبة 24 بالمائة في تقييم سابق أجري في 27-30 تشرين الثاني/نوفمبر. وارتفعت نسبة الأسر المُهجّرة التي أفاد أفرادها بأنهم يأوون إلى فراشهم وهم جوعى من 34 بالمائة إلى نصف جميع الأسر التي شملها التقييم. كما أفضى النقص الحاد في غاز الطهي إلى الاعتماد اعتمادًا كبيرًا على حرق الحطب ومخلفات الأخشاب والنفايات، مما يثير خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. ويُعتقد بأن حالة الأمن الغذائي في المحافظات الشمالية من غزة أسوأ بكثير.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • خلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 شخصًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وفي 15 كانون الأول/ديسمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار عن طريق الخطأ على ثلاثة رهائن وقتلتهم، ويعتقد أنهم كانوا قد استعصوا على محتجزيهم، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • في 15 كانون الأول/ديسمبر، قتلت القوات الإسرائيلية رجلا فلسطينيا على حاجز حوارة (نابلس)، في أعقاب هجوم طعن مزعوم، وفقا للجيش الإسرائيلي. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات بين صفوف الإسرائيليين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 278 فلسطينيًا، من بينهم 70 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وكان من بين من قُتل في الضفة الغربية 268 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنان إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وتمثل هذه الحصيلة أكثر من نصف إجمالي الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية خلال هذه السنة. مع ما مجموعه 477 قتيلا فلسطينيا، تعدّ سنة 2023 السنة الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل عدد الضحايا في سنة 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أربعة إسرائيليين، من بينهم ثلاثة من أفراد القوات الإسرائيلية، في هجمات شنّها فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل أربعة إسرائيليين آخرون في هجوم نفذّه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (ويبدو أن أحد هؤلاء قُتل على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته).
  • قُتل ثلثا الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر خلال عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات التي نفذّتها القوات الإسرائيلية وشهد بعضها تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين، وخاصة في محافظتي جنين وطولكرم. وقُتل أكثر من نصف الضحايا في عمليات لم تشهد اشتباكات مسلّحة، حسبما أفادت التقارير.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 3,607 فلسطينيًا، من بينهم 552 طفلًا على الأقل. وقد أُصيب 45 بالمائة من هؤلاء في سياق المظاهرات و46 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات. كما أُصيب 85 فلسطينيّا على يد المستوطنين، وأُصيب 18 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع متوسط شهري بلغ 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 344 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (35 حدثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (264 حدثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (45 حدثًا).
  • وصل المتوسط الأسبوعي لهذه الأحداث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 35 حدثًا، بالمقارنة مع 21 حدثًا أسبوعيا بين 1 كانون الثاني/يناير و6 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وشهد عدد الأحداث منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تراجعًا من 80 حدثًا في الأسبوع الأول (7-14 تشرين الأول/أكتوبر) إلى 21 حدثًا بين 9 و14 كانون الأول/ديسمبر. وانطوى ثلث هذه الأحداث على استخدام الأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار والتهديد بإطلاقها. وفي نصف الأحداث المسجّلة تقريبًا، رافقت القوات الإسرائيلية أو وردت التقارير بأنها شوهدت وهي تؤمّن الدعم للمهاجمين.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما لا يقل عن 189 أسرة فلسطينية تضم 1,257 فردًا، من بينهم 582 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا. ونُفذ أكثر من نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية.
  • وفضلًا عن هؤلاء، هُجّر 338 فلسطينيًا، من بينهم 182 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي طالت منازلهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويُعدّ الحصول عليها أمرًا من ضرب المستحيل. ويمثل المتوسط الشهري لعمليات التهجير التي نُفذت بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر زيادة نسبتها 27 بالمائة بالمقارنة مع المتوسط الشهري للتهجير خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة.
  • في 14 كانون الأول/ديسمبر، هدمت القوات الإسرائيلية مبنيين سكنيين في المنطقة (ب) من عوريف (نابلس) على أساس عقابي، لعائلات اتهم أفرادها بقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عيلي في حزيران/يونيو 2023. ونتيجة لذلك، هُجّرت ثلاث أسرٍ تضم 18 فردًا. إن عمليات الهدم العقابي شكل من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها، بحكم ذلك، بموجب القانون الدولي.
  • هُجّر 68 فلسطينيًا آخر، من بينهم 34 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي التي طالت 16 منزلًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهو نفس عدد المنازل التي هُدمت على أساس عقابي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة. وقد خلصت لجنة حقوق الإنسان في استعراضها للتقرير الدوري الرابع الذي قدمته إسرائيل في العام 2014 إلى أن عمليات الهدم العقابي شكل من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها، بحكم ذلك، بموجب القانون الدولي.
  • هُجّر 269 فلسطينيًا آخر، من بينهم 121 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في أعقاب تدمير 42 مبنًى سكنيًا أثناء العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن 61 بالمائة من عمليات التهجير جرت في مخيم جنين للاجئين و29 بالمائة في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين (وكلاهما في طولكرم).

التمويل

  • حتى يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، صرفت الدول الأعضاء 525 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 39 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.