مستشفى الشفاء الآن في حالة خراب ولم يعد قادرًا على العمل كمستشفى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. تصوير منظمة الصحة العالمية
مستشفى الشفاء الآن في حالة خراب ولم يعد قادرًا على العمل كمستشفى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. تصوير منظمة الصحة العالمية

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 149

ينشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة التقرير الموجز بالمستجدّات ثلاث مرات في الأسبوع، وسيقدم آخر المستجدّات في الضفة الغربية على أساس أسبوعي. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 5 نيسان/أبريل.

النقاط الرئيسية

  • قُتل سبعة من طاقم موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارات جوية إسرائيلية متعددة أثناء تنقلهم في قافلة في دير البلح بعد إبلاغ الجيش الإسرائيلي عن تحركاتهم، حسبما أفادت التقارير.
  • أفادت منظمة الصحة العالمية بأن مستشفى الشفاء بات الآن في حالة خراب ولم يعد قادرًا على العمل كمستشفى، كما توفي 21 مريضًا خلال الحصار.
  • وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكثر من 700 حادثة عنف نفّذها المستوطنون في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما يشكل متوسط يومي يبلغ أربع أحداث.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثّف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 352 فلسطينيًا وأُصيب 485 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 29 آذار/مارس والساعة 11:30 من يوم 3 نيسان/أبريل، ومن بين هؤلاء 59 قُتلوا و83 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 11:30 من يوم 3 نيسان/أبريل 2024، قُتل ما لا يقل عن 32,975 فلسطينيًا وأُصيب 75,577 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 29 و31 آذار/مارس:
    • في 29 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم امرأة وأطفالها الستة، عندما قُصفت بناية بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 13:55 من يوم 29 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين عندما قُصفت بناية بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 13:50 من يوم 29 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين عندما قُصفت بناية بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 9:30 من يوم 29 آذار/مارس، قُتل ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، من بينهم 10 من مسؤولي الشرطة وامرأة، عندما قُصف نادي رياضي يأوي النازحين في حي الشجاعية بمدينة غزة. قُتلت امرأة أخرى، وأُصيب آخرين، في غارة ثانية على النادي عند نحو الساعة 14:10.
    • عند نحو الساعة 21:00 من يوم 30 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا، وإصابة 30 آخرين، في غارة بالقرب من دوار الكويت، جنوب شرق مدينة غزة. ويزعم أن الغارة استهدفت أعضاء اللجان العشائرية والشعبية المسؤولة عن تأمين إيصال المساعدات.
    • عند نحو الساعة 13:00 من يوم 31 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، من بينهم ثمانية صحفيين، عندما قُصفت خيمة للنازحين في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح. وكان فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية لتقييم الاحتياجات وجمع الحاضنات لإرسالها إلى شمال غزة، في المنشأة الطبية وقت وقوع الغارة. 
    • عند نحو الساعة 19:00 من يوم 31 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل فلسطينييْن وإصابة ثلاثة آخرين، عندما أطلقت النار على مجموعة من الأشخاص كانوا متجمعين حول دوار الكويت، شرق مدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 29 آذار/مارس و3 نيسان/أبريل، وردت تقارير تفيد بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 255 جنديًا وأُصيب 1,549 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 3 نيسان/أبريل. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 3 نيسان/أبريل، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في 1 نيسان/أبريل، قُتل سبعة من طاقم موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارات جوية إسرائيلية متعددة أصابت قافلتهم، بينما كانوا يغادرون من مستودعاتهم الواقعة في دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من إمدادات المساعدات الإنسانية التي تم إرسالها إلى غزة عن طريق البحر. وفي بيان صدر في 2 نيسان/أبريل، قالت الرئيسة التنفيذية للمطبخ المركزي العالمي، إيرين غور: «إن الهجوم ليس على المطبخ المركزي العالمي فحسب، بل على جميع المنظمات الإنسانية التي تظهر في أبشع الحالات التي يتم فيها استخدام الغذاء كسلاح حرب. هذا أمر لا يغتفر.» وقد أوقفت المنظمة عملياتها مؤقتًا في المنطقة. ويقدر المطبخ المركزي العالمي أنه قدّم أكثر من 35 مليون وجبة ساخنة في شتّى أرجاء غزة منذ بداية الأعمال القتالية وأقام أكثر من 60 مطبخًا من المطابخ المجتمعية. وأكدّ المطبخ المركزي العالمي أن أعضاء فريقهم كانوا يتنقلون في مركبتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة ومركبة واحدة غير مدرعة، بعد تنسيق حركتهم مع الجيش الإسرائيلي. وفقًا للجيش الإسرائيلي، أشار تحقيق أولي أن الغارة كانت «خطأ فادحًا» بسبب خطأ في تحديد الهوية. كما أشارت إلى أنه سيتم إنشاء مركز قيادة إنساني جديد لتحسين تنسيق توزيع المساعدات، وسيتم الانتهاء من تحقيق مستقل كامل خلال الأيام المقبلة، وسيتم تبادل نتائجه مع المطبخ المركزي العالمي والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة. وأعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، عن غضبه إزاء الحدث، واصفًا عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي بأنهم أبطال قُتلوا أثناء محاولتهم إطعام الناس الذين يتضورون جوعا. وعلى غرار ذلك، أعرب المنسق الإنساني المؤقت، جيمي ماكغولدريك، عن تعازيه لأُسر المقتولين من طاقم موظفي المطبخ المركزي العالمي ولزملائهم، مؤكدًا أن «ليس هذا الحادث حادثًا معزولًا،» ولم يعد هناك مكان آمن في غزة، وأنه «باتت الأرض الفلسطينية المحتلّة إحدى أخطر المناطق في العالم من ناحية العمل فيها وأصعبها.»   
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بات الآن مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في غزة وفي الأرض الفلسطينية المحتلّة، في حالة خراب ولم يعد قادرًا على العمل كمستشفى، كما توفي 21 مريضًا خلال الحصار. وفي صباح يوم 1 نيسان/أبريل، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل 200 مسلّح فلسطيني، من بينهم ثلاثة من كبار أعضاء حماس، واعتقال أكثر من 500 مشتبه بهم خلال العملية العسكرية التي استمرت على مدار أسبوعين. وصرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القوات الإسرائيلية دمرت جميع مباني المستشفى وأقسامه، وقتلت ما يزيد عن 400 شخص، من بينهم خمسة أطباء، داخل المستشفى وفي محيطه، فضلا عن تغطية الجثامين بأكوام الرمال ودفنها. كما أفادت التقارير بأن نحو 1,050 منزلا من المنازل المحيطة بالمستشفى قد أحرقت أو تضررت، واحتُجز أكثر من 300 فلسطيني، ولا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين. ودعا المكتب إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الأحداث، وبذل جهود متضافرة للمساعدة في إعادة إحياء النظام الصحي في غزة، والحاجة الماسة إلى وجود المستشفيات الميدانية. وعلى نحو مماثل، طالب الدكتور مروان أبو سعدة، القائم بأعمال مدير المستشفى، بإنشاء مستشفيات ميدانية بشكل عاجل، مشدّدًا على أن مستشفى الشفاء هو المستشفى التعليمي الوحيد في غزة والذي يحتوي على 750 سريرًا، وأكثر من 26 غرفة عمليات، و32 غرفة عناية مركزة، ومختبر مركزي، وقسم للطوارئ بسعة 62 سريرًا، ويقدم الخدمات لأكثر من 250,000 شخص سنويًا، كما يتم إجراء نحو 17,000 عملية جراحية. ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني، كان من الصعب التأكد من العدد الإجمالي للقتلى حيث لم يتم التعرف على بعض الجثامين بسبب التحلل، ولا تزال عشرات الجثامين في البنايات السكنية في محيط المستشفى. وفي 2 نيسان/أبريل، وصفت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت هاريس، تدمير مستشفى الشفاء بأنه «يمزق قلب النظام الصحي في غزة،» مشيرة إلى أن مئات العاملين الصحيين قُتلوا وهم على رأس عملهم في غزة.  
  • يصارع النظام الصحي في غزة لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب تفشي الأمراض المعدية، حيث لا تزاول سوى 10 مستشفيات عملها بصورة جزئية في قطاع غزة. وحتى 25 آذار/ مارس، سجّلت منظمة الصحة العالمية 586,402 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، و81,259 حالة من حالات الجرب والقمل، و46,195 حالة من الطفح الجلدي، و19,117 حالة من حالات اليرقان، و7,037 حالة إصابة بجدري الماء. وحتى 3 نيسان/أبريل، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنه تمت الموافقة على 47 بالمائة (4,416 من أصل 9,389) من المرضى الذين تقدموا بطلبات للإجلاء الطبي إلى الخارج، وتم إجلاء 80 بالمائة من الحالات التي تمت الموافقة عليها (3,529) إلى الخارج. وفي 30 آذار/مارس، حثّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية السلطات الإسرائيلية على «تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء حتى يمكن علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة،» محذرًا من أن آلاف المرضى لا يزالون محرومين من الرعاية الصحية، بمن فيهم نحو 9,000 شخص إما أُصيبوا في عمليات القصف، أو يحتاجون إلى العلاج من السرطان، أو يعانون من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي.
  • في 2 نيسان/أبريل، أفاد المفوض العام للأونروا بأن السلطات الإسرائيلية رفضت مشاركة الأونروا في قوافل المساعدات المتجهة نحو شمال غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى السماح للأونروا بالوصول إلى الشمال دون تأخير. ووفقًا للأونروا، فإن أكثر من نصف إمدادات الأمم المتحدة التي عبرت إلى غزة في آذار/مارس كانت من إمدادات الأونروا. وفي 31 آذار/مارس، أعاد غريفيث التأكيد على أن «الأونروا بمثابة العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة وأي جهد لتوزيع المساعدات بدونها محكوم عليه بالفشل.»

الضفة الغربية

  • بين يومي 26 آذار/مارس و1 نيسان/أبريل، قتلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين، من بينهم خمسة في الضفة الغربية وواحد في إسرائيل. وفي 31 آذار/مارس، أطلق شرطي إسرائيلي النار وقتل رجل فلسطيني من قرية دورا (الخليل) كان قد أصاب ثلاثة إسرائيليين بسكين بالقرب من مركز تجاري في مدينة عسقلان. وفي 30 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وقتلته وأصابت ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية في قرية قباطية (جنين)، خلال اشتباكات مسلّحة، حسبما أفادت التقارير. وفي 27 آذار/مارس، قُتل أربعة رجال فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية وبإطلاق نار خلال عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها للاجئين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 1 نيسان/أبريل، قتلت القوات الإسرائيلية 428 فلسطينيًا، من بينهم 110 أطفال، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء 131 فلسطينيًا قُتلوا منذ مطلع العام 2024. وفضلًا عن ذلك، قُتل تسعة على يد المستوطنين الإسرائيليين وثلاثة على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين. وقُتل أربعة فلسطينيين آخرين من الضفة الغربية أثناء شنّهم هجمات في إسرائيل. وخلال الفترة نفسها، أصيب نحو 4,760 فلسطينيًا، من بينهم 739 طفلا على الأقل، وغالبيتهم العظمى على يد القوات الإسرائيلية. ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، توفي 11 فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى الإهمال الطبي أو سوء المعاملة.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 1 نيسان/أبريل، قُتل 16 إسرائيليًا، من بينهم خمسة من أفراد القوات الإسرائيلية وسبعة مستوطنين، وأصيب 111 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ومن بين هؤلاء 14 قُتلوا على يد فلسطينيين واثنين قتلتهما القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ خلال هجوم شنّه فلسطينيين.
  • بين يومي 26 آذار/مارس و1 نيسان/أبريل، نفّذت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 155 عملية في شتّى أرجاء الضفة الغربية، انطوت معظمها على عمليات تفتيش واعتقال، ونُفذّت معظمها في محافظة الخليل (46 عملية)، تليها محافظتا القدس وبيت لحم (37 عملية لكل منهما). ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفّذت القوات الإسرائيلية متوسط شهري بلغ 690 عملية، واعتقلت أكثر من 6,000 فلسطيني، وألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية، بما فيها الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والمنازل السكنية ومنشآت كسب العيش وغيرها من الممتلكات العامة. ونتيجة لذلك، نزح أكثر من 900 فلسطيني، معظمهم في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر نحو 280 فلسطينيًا شهريًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع 128 فلسطينيًا هُجّروا شهريا في الأشهر التسعة الأولى من العام 2023. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر ما لا يقل عن 206 أسر فلسطينية تضم 1,244 فردًا، من بينهم 603 أطفال، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 20 تجمعًا رعويًا أو بدويًا على الأقل.
  • بين يومي 26 آذار/مارس و1 نيسان/أبريل، شنّ المستوطنون الإسرائيليون تسع هجمات أدت إلى إصابة خمسة فلسطينيين وإلحاق أضرار بالممتلكات. في 1 نيسان/أبريل، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون قرية حوارة في نابلس واعتدوا جسديا على فلسطيني وأصابوه بجروح وألقوا الحجارة على منازل الفلسطينيين. وفي ثلاث أحداث منفصلة بالقرب من منطقة خلة اللوزة في بيت لحم بين يومي 30 آذار/مارس و1 نيسان/أبريل، اقتحم المستوطنون أراضي الفلسطينيين وألحقوا الضرر بالبوابات ولوحة شمسية وخزانات مياه في إحدى الأحداث، ومرحاضا في حادثة أخرى، وأحد أبواب المنازل وكاميرات مراقبة في حادثة ثالثة. وفي 30 آذار/مارس، أطلق مستوطنون إسرائيليون الذخيرة الحيّة على فلسطيني واعتدوا جسديا على ثلاثة آخرين على مشارف بلدة مخماس في القدس، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وفي حادثتين، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في كشك للخضروات يملكه فلسطيني على شارع 90 في طوباس في 29 آذار/مارس. كما أضرموا النار في حظيرة مواشي تابعة لتجمع المعرجات البدوي الشرقي في رام الله في 27 آذار/مارس. وفي 26 آذار/مارس، ألقى مستوطنون إسرائيليون الحجارة على راع فلسطيني في تجمع أم الخير في الخليل، مما أدى إلى مقتل خروف.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 1 نيسان/أبريل، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 704 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين، بمتوسط يومي بلغ أربع أحداث، وأسفرت عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين (69 حادثًة)، أو إلحاق أضرار بالممتلكات الفلسطينية (558 حادثًة)، أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (77 حادثًة). وفي الإجمال، قُتل 17 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 400 آخرين في هذا السياق، وتضررت أكثر من 9,900 شجرة، وتعرض 40 منزلاً للتخريب. وبالمقارنة، تم توثيق نحو 560 حادثة نفذها مستوطنون بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2022 و1 نيسان/أبريل 2023.
  • أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن نحو 125,000 من المصلّين أدّوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى (29 آذار/مارس). وقد حصرت التدابير التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي دخول الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام والنساء فوق سن 50 عامًا والرجال فوق سن 55 عامًا، ممن يحملون تصاريح سارية المفعول ليوم واحد وبطاقات ممغنطة. ويستطيع الأشخاص المؤهلون عبور الحواجز بدءًا من الساعة 4:00 والعودة قبل الساعة 17:00. وفي العام 2023، كان يسمح للرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والنساء من جميع الأعمار والأطفال تحت سن 12 عامًا بالدخول دون تصريح في أيام الجمعة خلال شهر رمضان. وفضلا عن ذلك، اقتصر دخول المسيحيين الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية إلى القدس الشرقية خلال عيد الفصح على القيود العمرية للمرة الأولى، حيث سمح فقط للنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا بالحصول على تصاريح لدخول القدس الشرقية في يومي 29 و30 آذار/مارس، وأفادت التقارير بأن بعضهم مُنع من الدخول في 29 آذار/مارس.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلّة، والذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 3 نيسان/أبريل، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.176 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (96 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 629 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (100 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 547 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (91 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. يخطط الفريق القطري للعمل الإنساني لإطلاق نداء عاجل محدّث حتى نهاية عام 2024 في 16 نيسان/أبريل، حيث يضع في الاعتبار استمرار القيود المفروضة على الوصول والتحديات الأمنية.
  • حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 88 مليون دولار منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة، يرصد ما نسبته 43 بالمائة من المخصصات لمحافظة رفح، و21 بالمائة لمحافظة دير البلح، و20 بالمائة لمحافظة خانيونس، و16 بالمائة لمحافظتي غزة وشمال غزة. ومع ذلك، شهد الصندوق تأخيرًا في إنجاز مخصصه الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على استيراد الشاحنات المطلوبة لتعزيز القدرات في مجال نقل المعونات وتمكين المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني من توسيع نطاق تقديم المعونات والخدمات الأساسية في جميع أنحاء غزة. ويجري العمل على تحضير مخصصات كبيرة قدرها 20 مليون دولار لتغطية زيادة التكاليف التي طرأت على مشاريع رئيسية في غزة للوفاء بأشد الاحتياجات إلحاحًا، وهذه تُشكّل المرحلة الثانية من المخصصات المقررة في شهر كانون الأول/ديسمبر لأوجه الاستجابة التي جرت مواءمتها مع البيئة العملياتية المتغيرة. 
  • كما يعمل الصندوق الإنساني على إنجاز المخصص الاحتياطي التالي من أجل تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية الوطنية في المناطق الوسطى من قطاع غزة وخانيونس، حيث يضع في الاعتبار التعقيدات المتوقعة في إيصال المعونات لضمان تقديم استجابة إنسانية تتسم بقدر أكبر من القوة والفعّالية. وفي الضفة الغربية، يعمل الصندوق الإنساني على إعادة توجيه التمويل إلى الشركاء الرئيسيين بهدف تعزيز جهوزية النظام واستجابته لحالات الطوارئ المفاجئة. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 26 آذار/مارس – 1 نيسان/أبريل 2024.، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 26 آذار/مارس – 1 نيسان/أبريل 2024. وتُنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.