أطفال في مدرسة تستخدم كمركز لإيواء النازحين في مدينة رفح. تصوير اليونيسف/البابا
أطفال في مدرسة تستخدم كمركز لإيواء النازحين في مدينة رفح. تصوير اليونيسف/البابا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 148

اعتبارًا من يوم 25 آذار/مارس، سينشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة التقرير الموجز بالمستجدّات ثلاث مرات في الأسبوع، وسيقدم آخر المستجدّات في الضفة الغربية على أساس أسبوعي. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 3 نيسان/أبريل.

النقاط الرئيسية

  • قوضت معوّقات الوصول بشدة قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على الوصول إلى الناس المحتاجين في شتّى أرجاء قطاع غزة. 
  • منذ يوم 1 آذار/مارس، منعت السلطات الإسرائيلية وصول 30 في المائة من بعثات المعونات الإنسانية إلى شمال غزة و10 في المائة من البعثات إلى جنوبها. 
  • تعرّض نحو 40 في المائة من المباني المدرسية في غزة للقصف المباشر، وفقًا لتقييم محدَّث أجرته مجموعة التعليم لصور الأقمار الصناعية.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثّف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. 
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 133 فلسطينيًا وأُصيب 203 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 27 آذار/مارس والساعة 11:30 من يوم 29 آذار/مارس، ومن بين هؤلاء 71 قُتلوا و112 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 11:30 من يوم 29 آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 32,623 فلسطينيًا وأُصيب 75,092 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. 
  • لا تزال التقارير ترد بشأن الأحداث التي تسفر عن قتل صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في غزة. فعند نحو الساعة 22:30 من يوم 26 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل صحفية فلسطينية مع زوجها وأطفالها عندما قُصف منزل في رفح. وعند نحو الساعة 4:55 من يوم 24 آذار/مارس، أُطلقت النار على صحفي فلسطيني وقُتل في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حسبما أفادت التقارير به. 
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية الأخرى التي نقلتها التقارير بين يومي 26 و28 آذار/مارس: 
    • عند نحو الساعة 10:30 من يوم 26 آذار/مارس، قُتل 30 فلسطينيًا عندما قُصفت بناية سكينة قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حسبما نقلته التقارير. 
    • عند نحو الساعة 11:30 من يوم 26 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل 12 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال وأربع نساء، وإصابة آخرين عندما قُصفت خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس. 
    • عند نحو الساعة 20:00 من يوم 26 آذار/مارس، أفادت التقارير بأن 20 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا أو دفنوا تحت الأنقاض عندما قُصفت بناية سكنية قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة. 
    • عند نحو الساعة 3:15 من يوم 27 آذار/مارس، قُتل تسعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، عندما قُصف منزل في منطقة خربة العدس شمال رفح، حسبما أوردته التقارير. 
    • عند نحو الساعة 17:50 من يوم 27 آذار/مارس، قُتل أربعة فلسطينيين، من بينهم فتاتان وامرأة، وأُصيب أكثر من 10 آخرين عندما قُصفت دفيئة زراعية شمال رفح، حسبما ورد في التقارير. 
    • في 27 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى انتشال جثامين 15 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال، من مناطق مختلفة في رفح. ولم ترد تقارير بشأن ظروف مقتلهم أو المواقع التي قتلوا فيها على وجه الدقة. 
    • عند نحو الساعة 21:15 من يوم 27 آذار/مارس، تعرض أربعة فلسطينيين، أفادت التقارير بأنهم أعضاء في اللجنة الشعبية المكلفة بتأمين إيصال المعونات الإنسانية، للقصف وقُتلوا على شارع صلاح الدين في منطقة الزيتون بمدينة غزة، حسبما نقلته التقارير. 
    • بين يومي 27 و28 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين عندما قُصفت بنايات سكنية قرب مستشفى الشفاء. 
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 27 و29 آذار/مارس، وردت تقارير تفيد بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 252 جنديًا وأُصيب 1,523 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 29 آذار/مارس. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 29 آذار/مارس، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة. 
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يصارع النظام الصحي في غزة من أجل البقاء، حيث لا تزاول سوى 10 من أصل 36 مستشفى عملها في هذه الآونة، وإن كانت تعمل بصورة جزئية. وتقدم المستشفيات التي تعمل جزئيًا خدمات محدودة، وتغص بالمرضى وتواجه نقصًا حادًا في إمدادات الوقود والأدوية واللوازم الطبية والطواقم الصحية. وقد وثقت منظمة الصحة العالمية ما يزيد عن 400 هجمة طالت القطاع الصحي في قطاع غزة منذ يوم 12 آذار/مارس، مما ألحق الأضرار بنحو 100 سيارة إسعاف وما يقرب من 100 منشأة صحية. وفي 28 آذار/مارس، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مكان ثمانية من أفراد طواقم الجمعية لا يزال مجهولًا وأن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح سبعة آخرين بعد 47 يومًا من اعتقالهم من مستشفى الأمل في خانيونس. وطالبت منظمة الصحة العالمية «بوضع حد للهجمات التي تستهدف المستشفيات في غزة على الفور» ودعت إلى «حماية الطواقم الصحية والمرضى والمدنيين.» 
  • وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يعد الحصار المفروض على غزة، بما يشمله من إغلاق المعابر ومنع إمدادات المياه والكهرباء، من العناصر الرئيسية التي تشكل الكارثة الإنسانية الكبرى التي تتكشف فصولها في غزة. فإلى جانب العمليات البرّية والجوية الإسرائيلية المكثّفة، يقوّض هذا الحصار بشدّة قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على ضمان وجود سلسلة إمدادات يمكن الاعتماد عليها والتنبؤ بها ووصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى الناس الذين يحتاجون إليها، مما يضع بالعملية الإنسانية «على حافة الانهيار». فعوضًا عن تأمين قدرة أسرع على الوصول من ميناء أسدود في إسرائيل عبر معبر إيرز (انظروا الخريطة التي أعدّها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) إلى شمال غزة، حيث يتوقع أن تحدث مجاعة في أي وقت بين منتصف شهر آذار/مارس وشهر أيار/مايو 2024 ويتوقع أن يواجه 70 في المائة من السكان جوعًا كارثيًا بين شهري آذار/مارس وتموز/يوليو 2024، تستغرق عملية إيصال المعونات التي تفرَّغ في بور سعيد بمصر وتُنقل إلى غزة وقتًا طويلًا وتشوبها العقبات التي تعرقلها. فهذه العملية تنطوي على تفريغ إمدادات المعونات وإعادة تحميلها وتخزينها وفحصها في مواقع متعددة في مصر وعلى المعابر الإسرائيلية المؤدية إلى غزة، مما يفضي إلى حالات تأخير كبيرة ويتسبب في انعدام كفاءتها. وأضاف المكتب أنه «يتعين على قوافل المعونات، حالما تدخل غزة، أن تسير على طرق مزدحمة لا يمكن اجتيازها والتعرض لخطر الذخائر غير المنفجرة، والسير في مناطق تقع في الغالب على مقربة من الأعمال القتالية ووسط حشود من الجوعى الذين يغلبهم اليأس. كما يعمل الجنود الإسرائيليون في حالات كثيرة على تأخير هذه القوافل أو منعها من عبور الحواجز، حيث ترفض الطلبات التي تقدم لتأمين المرور الآمن لقوافل المعونات، ناهيك عن إخضاعها للتفتيش واحتجازها وممارسة العنف ضدها وضد الحشود التي تنتظرها.» وفي 22 آذار/مارس، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، مجددًا دعوته إلى وقف إطلاق النار ودعا إسرائيل إلى رفع العقبات التي تعترض سبيل المعونات. 
  • بين يومي 23 و29 آذار/مارس، يسرّت السلطات الإسرائيلية ما نسبته 42 في المائة من بعثات المعونات الإنسانية (8 من أصل 19 بعثة) إلى شمال غزة ورفضت 42 في المائة منها (8 بعثات)، على حين جرى تأجيل 16 في المائة (3 بعثات) أو سحبها. وخلال هذه الفترة نفسها، يسرت السلطات الإسرائيلية 93 في المائة من بعثات المعونات إلى المناطق الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة والتي تتطلب التنسيق (38 من أصل 41 بعثة)، على حين سُحب 7 في المائة منها (3 بعثات). وفي الإجمال، يسرت السلطات الإسرائيلية 48 في المائة من بعثات المعونات إلى شمال غزة (29 من أصل 60 بعثة)، بما فيها بعثة واحدة يسرتها في بادئ الأمر ثم عرقلتها، ورفضت 30 في المائة (18 بعثة)، وأُجلت 22 في المائة من البعثات (13 بعثة) أو سُحبت منذ 1 آذار/مارس. وفضلًا عن ذلك، من بين 187 طلبًا لتسيير بعثات المعونات إلى المناطق التي تقع إلى الجنوب من وادي غزة، يسرت السلطات الإسرائيلية 80 في المائة من هذه الطلبات (150 طلبًا) ورفضت 10 في المائة (19 طلبًا). وفي المقابل، جرى تأجيل 10 في المائة (18 طلبًا) أو سحبها. وشملت البعثات التي جرى تيسيرها توزيع المواد الغذائية، وحركة الأفرقة الطبية في حالات الطوارئ، وإمدادات الوقود، والتقييمات التغذوية والصحية، وإيصال اللوازم إلى المستشفيات وتقديم الدعم لأنشطة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. 
  • خلص تقييم جديد أجرته مجموعة التعليم للأضرار التي لحقت بالمدارس في قطاع غزة إلى أن ما لا يقل عن 67 في المائة من المدارس في غزة في حاجة إلى إعادة بناء بالكامل أو إلى أشغال كبيرة لإعادة تأهيلها لكي تعاود عملها. ويستند هذا التقييم إلى تحليل لصور الأقمار الصناعية بسبب القيود المفروضة على الوصول، ولا سيما في شمال غزة، والقصف الإسرائيلي المكثف وتكرار انقطاع الاتصالات. كما يوفر التقييم الأدلة التي تكمّل التقارير والصور وأفلام الفيديو التي حصلت المجموعة عليها في وقت سابق والتي «تبيّن أن القوات الأمنية الإسرائيلية تستخدم المدارس لأغراض العمليات العسكرية، بما يشمل استخدامها كمراكز للاحتجاز والتحقيق وكقواعد عسكرية.» وفي الإجمال، فإن نحو 38 في المائة من المباني المدرسية (212 مدرسة) تعرض «للقصف المباشر» منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، و30 في المائة «لحقت الأضرار» بها، و18 في المائة «من المرجح أو من المحتمل أن الأضرار أصابتها،» و12 في المائة لم ترد تقارير بأن أضرارًا لحقت بها، وفقًا لما ورد في التقييم. وتستثني المدارس التي تعرضت للقصف المباشر 35 حادثًة أُصيبت فيها ملاعب هذه المدارس دون مبانيها، حيث تصنف ضمن فئة المدارس «المتضرّرة.» ويقع نحو 84 في المائة من المدارس التي تعرضت للقصف المباشر (94 من أصل 212 مدرسة) في محافظة غزة، تليها خانيونس وشمال غزة ودير البلح. ومن بين المدارس التي تعرضت للقصف المباشر والبالغ عددها 122 مدرسة، فإن 58 في المائة (112) منها مدرسة حكومية، و29 في المائة (62) مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، و13 في المائة (28) مدرسة خاصة. كما خلص التقييم إلى أن 59 في المائة من المباني المدرسية التي تستخدم كمراكز لإيواء التازحين تعرضت للقصف المباشر أو أصابتها الأضرار، و53 في المائة من المدارس باتت تصنف الآن باعتبارها مدمرة كليًا و38 في المائة منها فقدت ما لا يقل عن نصف مبانيها. 

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلّة، والذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 29 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.054 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (86 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 617 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 438 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (73 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 88 مليون دولار منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة، يرصد ما نسبته 43 في المائة من المخصصات لمحافظة رفح، و21 في المائة لمحافظة دير البلح، و20 في المائة لمحافظة خانيونس، و16 في المائة لمحافظتي غزة وشمال غزة. ومع ذلك، شهد الصندوق تأخيرًا في إنجاز مخصصه الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على استيراد الشاحنات المطلوبة لتعزيز القدرات في مجال نقل المعونات وتمكين المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني من توسيع نطاق تقديم المعونات والخدمات الأساسية في جميع أنحاء غزة. ويجري العمل على تحضير مخصصات كبيرة قدرها 20 مليون دولار لتغطية زيادة التكاليف التي طرأت على مشاريع رئيسية في غزة للوفاء بأشد الاحتياجات إلحاحًا، وهذه تشكل المرحلة الثانية من المخصصات المقررة في شهر كانون الأول/ديسمبر لأوجه الاستجابة التي جرت مواءمتها مع البيئة العملياتية المتغيرة. كما يعمل الصندوق الإنساني على إنجاز المخصص الاحتياطي التالي من أجل تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية الوطنية في المناطق الوسطى من قطاع غزة وخانيونس، حيث يضع في الاعتبار التعقيدات المتوقعة في إيصال المعونات لضمان تقديم استجابة إنسانية تتسم بقدر أكبر من القوة والفعّالية. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 19 و25 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 19-25 آذار/مارس 2024. وتُنشر آخر المستجدّات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد. 

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.