عاملون في المجال الإنساني يعدّون وجبات الإفطار الساخنة للأسر النازحة في جنوب غزة خلال شهر رمضان. تم تنفيذ هذا المشروع من قبل منظمة أنيرا والمطبخ المركزي العالمي، ويُعدّ هذا المشروع واحدًا من ضمن 122 مشروع إغاثي يحظى حاليًا بالدعم من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة. تصوير منظمة أنيرا
عاملون في المجال الإنساني يعدّون وجبات الإفطار الساخنة للأسر النازحة في جنوب غزة خلال شهر رمضان. تم تنفيذ هذا المشروع من قبل منظمة أنيرا والمطبخ المركزي العالمي، ويُعدّ هذا المشروع واحدًا من ضمن 122 مشروع إغاثي يحظى حاليًا بالدعم من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة. تصوير منظمة أنيرا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 144

النقاط الرئيسية

  • تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الشفاء وفي محيطه لليوم الرابع على التوالي.
  • أفادت منظمة أوكسفام بأن السلطات الإسرائيلية ترفض بشكل تعسفي دخول السلع المدنية التي لها استخدام عسكري محتمل إلى غزة.
  • أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا قضائيًا مؤقتًا لمنع إعادة نحو 25 مريضًا من القدس الشرقية وإسرائيل إلى غزة.
  • منذ ساعات ما بعد الظهر من يوم 20 آذار/مارس، قتل الجيش الإسرائيلي تسعة فلسطينيين في شتّى أرجاء الضفة الغربية، من بينهم خمسة أشخاص قُتلوا في غارات جوية.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في منطقة الرمال بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 20 آذار/مارس والساعة 10:30 من يوم 21 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 65 فلسطينيًا وإصابة 92 آخرين بجروح. ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 31,988 فلسطينيًا وأُصيب 74,188 آخرين في غزة بين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 21 آذار/مارس.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 19 و20 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 21:00 من يوم 19 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 27 فلسطينيًا عندما قُصفت بناية تتألف من ثلاثة طوابق كانت تأوي نازحين في شارع العشرين في مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 17:30 من يوم 19 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين، من بينهم مدير مركز شرطة النصيرات، وفتاتان صغيرتان، وأُصيب آخرون عندما قُصفت مركبة في مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 20:45 من يوم 19 آذار/مارس، تم إطلاق النار وقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا بالقرب من دوار الكويت عند المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة غزة. وكان من بين الضحايا مدير لجنة الطوارئ في غرب مدينة غزة. وأشارت التقارير إلى أن المجموعة كانت تضم فلسطينيين كانوا جزءًا من لجنة مكلفة بالإشراف على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
    • عند نحو الساعة 4:00 من يوم 20 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل 20 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 5:25 من يوم 20 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في مخيم البريج للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 11:00 من يوم 20 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان وامرأة، عندما قُصف منزل بالقرب من قاعة حمدان شرق رفح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 20 و21 آذار/مارس، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 250 جنديًا وأُصيب 1,489 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 21 آذار/مارس. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 21 آذار/مارس، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفي محيطه لليوم الرابع على التوالي. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قتل ما يزيد عن 50 مسلحًا فلسطينيًا خلال الساعات الـ24 الماضية، مما رفع عدد الفلسطينيين الذين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتلهم إلى 140 فلسطينيًا منذ بداية هذه العملية العسكرية. ووفقًا للناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، رفض الجيش الإسرائيلي السماح لطواقم الدفاع المدني الوصول وإنقاذ مئات المصابين الذين كانوا قد وجهوا نداءات استغاثة في محيط مستشفى الشفاء. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن نحو 3,700 شخص مروا عبر حاجز أقامه الجيش بالقرب من مستشفى الشفاء ومن ثم اتجهوا نحو الجنوب، واحتجز من بينهم أكثر من 300 شخص.
  • في تقرير صدر مؤخرا، تحدد منظمة أوكسفام الدولية سبعة قيود رئيسية تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها. ومن بين القيود الأخرى، يشدّد التقرير على أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول السلع المدنية إلى غزة، على أساس أنها يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية. كما يشدد التقرير على أن نطاق المواد المحظورة يتجاوز أفضل الممارسات الدولية لتنظيم تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج التي حددها ترتيب فاسينار. ويضيف التقرير: «ترفض إسرائيل بشكل تعسفي مواد المساعدات باعتبارها «ذات استخدام مزدوج» والسلع المدنية ذات الاستخدام العسكري المحتمل. وغالبا ما تكون هذه المواد، بما فيها المصابيح الكهربائية والبطاريات وأنابيب المياه والتوصيلات واللوازم الطبية، ضرورية لبقاء السكان على قيد الحياة ولتلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى،» ويتم في بعض الأحيان رفض نفس المادة أو السماح لها بالمرور في أيام مختلفة. ووفقًا للتقرير، فإن الحظر المفروض على دخول الموّلدات الاحتياطية قد أثّر بشدة على فعّالية قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة في غزة، ولم تتمكن منظمة أوكسفام من إدخال شحنة من معدات اختبار جودة المياه الحيوية منذ كانون الأول/ديسمبر 2023. كما أفادت منظمة أكشن إيد بأن أسطوانات الأكسجين وأدوية التخدير للمستشفيات كانت من بين المواد التي لم يُسمح بدخولها إلى غزة أثناء عمليات التفتيش. وتشمل المواد الأخرى التي يواجه الشركاء في مجال العمل الإنساني صعوبة في إدخالها إلى غزة حاليًا مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي، وإمدادات الأعمال المتعلقة بالألغام لتقييم التلوث بالذخائر المتفجرة، ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
  • في 20 آذار/مارس، وفي أعقاب التماس قدمته منظمة أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا قضائيًا مؤقتًا لمنع إعادة نحو 25 مريضًا ومرافقيهم إلى غزة، وكانوا في مستشفيات في القدس الشرقية وإسرائيل منذ ما قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر. وكان من المقرّر أن تعيد السلطات الإسرائيلية المرضى بالحافلات إلى غزة، وذلك لأنهم لم يعودوا بحاجة إلى رعاية طبية داخلية، حسبما أفادت التقارير، ومن بينهم مرضى السرطان وخمسة أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم. ووفقًا للناطق باسم منظمة أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، كما ورد في وسائل الإعلام: «إن إعادة السكان إلى غزة خلال نزاع عسكري وأزمة إنسانية هو أمر يتعارض مع القانون الدولي ويشكل خطرًا متعمدًا على حياة الأبرياء.» وفي أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما لا يقل عن 400 مريض من غزة عالقين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وذلك بعد توقف حركة التنقل بين غزة والضفة الغربية. وبشكل منفصل، في 18 آذار/مارس، رفعت منظمة أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل وخمس منظمات أخرى لحقوق الإنسان التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية «لإجبار إسرائيل على السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان حصول السكان المدنيين على كل ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة خلال الحرب - وفقًا لالتزامات إسرائيل بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال.»

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين في شتّى أرجاء الضفة الغربية بين يومي 20 و21 آذار/مارس:

  • في 20 آذار/مارس، قبل إفطار رمضان بدقائق، استهدفت القوات الإسرائيلية بطائرة «سكاي كواد» المسيرة مركبة فلسطينية كانت تسير في مخيم جنين للاجئين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من الراكبين وإصابة الرابع بجروح خطيرة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه كانت الجثتان متفحمتين بشدة، بينما كانت الجثة الثالثة مقطعة الأوصال. وتظاهر الفلسطينيون في وقت لاحق أمام مقر الرئاسة الفلسطينية، رافضين دفن الفلسطينيين الثلاثة الذين قُتلوا حتى يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين من سجن السلطة الفلسطينية. وأسفر ذلك عن اندلاع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن الفلسطينية والفلسطينيين في المخيم، مما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين، أحدهم أُصيب بجروح خطيرة في الرأس.
  • في 20 آذار/مارس، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية استمرت لـ10 ساعات في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم. وقتلت القوات أربعة فلسطينيين خلال العملية، اثنان منهم بالغارات الجوية الإسرائيلية واثنان بالرصاص. كما جرفت القوات الإسرائيلية البنية التحتية للطرق وألحقت أضرارا بالمنازل السكنية وغيرها من الممتلكات. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية شنّت 45 غارة جوية في شتّى أرجاء الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة.
  • في 21 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال إسرائيلية في مدينة البيرة بمحافظة رام الله، شملت اشتباكات بين الفلسطينيين الذين كانوا يرشقون الحجارة والقوات الإسرائيلية. وخلال العملية، قامت القوات الإسرائيلية بتفتيش عدة منازل في مدينتي البيرة ورام الله.
  • في صباح يوم 21 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني مسن من مدينة الخليل وقتلته عند محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة اليعازر في غوش عتصيون في بيت لحم. ولا تزال ملابسات الحادثة غير واضحة.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 431 فلسطينيًا، من بينهم 419 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون وثلاثة قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء 123 فلسطينيًا قُتلوا منذ مطلع سنة 2024، وقد قُتل معظمهم على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أُصيب نحو 4,690 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 725 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 101 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • في 20 آذار/مارس، احتل مستوطنون إسرائيليون يعتقد بأنهم من بؤر استيطانية بالقرب من مستوطنة ريمونيم في محافظة رام الله عدد غير معروف من المباني الفلسطينية الفارغة في تجمّع مركز المعرجات البدوي ووضعوا أغنامهم فيها. ومنذ 12 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّرت أسر فلسطينية من هذا التجمع قسرًا وسط تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة. وفي 20 آذار/مارس، عقب الهجمات التي شنّها مستوطنين يعتقد أنهم من بؤرة استيطانية أقيمت بالقرب من مستوطنة معاليه إفرايم في 11 آذار/مارس، أُجبرت خمس أسر فلسطينية تضم 21 فردًا، من بينهم ثمانية أطفال، على تفكيك منازلها وغيرها من المنشآت بالقرب من قرية فصايل في أريحا. وتعتمد الأسر على الرعي كمصدر رئيسي للدخل، وأفادت بأن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بتقييد قدرتهم على الوصول إلى أراضي الرعي وقطعوا الأنابيب التي تمدّهم بالمياه.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر أكثر من 1,240 فلسطينيًا، من بينهم نحو 600 طفل، من 20 تجمعًا رعويًا على الأقل وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر أكثر من 1,600 فلسطيني بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم، هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية، وهُجّر 38 بالمائة منهم بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، وهُجّر 8 بالمائة بسبب عمليات الهدم على أساس عقابي.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 21 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 991 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (81 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 375 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (63 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدعم الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليًا 122 مشروعًا، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 بالمائة) والضفة الغربية (17 بالمائة). وعلى الرغم من العقبات اللوجستية، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وشحّ الوقود التي تعيق شراء الإمدادات ونقلها، يجري تنفيذ المشاريع من خلال 77 منظمة غير حكومية دولية، و20 منظمة غير حكومية وطنية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع التي تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، ينفَّذ 56 بالمائة منها بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شباط/فبراير 2024، يرجى زيارة هذا الرابط.
  • أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا المخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. هذا بالإضافة إلى ما مجموعه 88 مليون دولار تلقاها الصندوق من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخصصت للبرامج في جميع أنحاء غزة، بما فيها 43 بالمائة في رفح، و21 بالمائة في دير البلح، و20 بالمائة في خانيونس، و16 بالمائة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني. وفضلًا عن ذلك، خصص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ مؤخرًا مبلغًا قدره 700,000 دولار لمشروع تقوده هيئة الأمم المتحدة للمرأة يهدف إلى تعزيز المساءلة الشاملة والمراعية للنوع الاجتماعي أمام السكان المتضررين، مما يرفع إجمالي مخصصات الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة إلى 18.7 مليون دولار، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 12 و18 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 12-18 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.