محمد (11 عامًا) يحمل وعاء من الفاصوليا لأسرته التي تقيم في خيمة في رفح. يقول: «كل يوم، أمشي كيلومترين وأقضي أكثر من خمس ساعات فقط لتوفير وجبة واحدة في اليوم لأسرتي.» تصوير اليونيسف/زقوت
محمد (11 عامًا) يحمل وعاء من الفاصوليا لأسرته التي تقيم في خيمة في رفح. يقول: «كل يوم، أمشي كيلومترين وأقضي أكثر من خمس ساعات فقط لتوفير وجبة واحدة في اليوم لأسرتي.» تصوير اليونيسف/زقوت

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 142

النقاط الرئيسية

  • تؤكد لجنة استعراض المجاعة ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ على أنه يمكن تجنب المجاعة في غزة، شريطة اتخاذ تدابير عاجلة، بما فيها استعادة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
  • تعيق عقبات كبيرة حاليا الزيادة المستدامة للمساعدات إلى غزة وعبرها، حسبما أفاد برنامج الأغذية العالمي ومنسق الشؤون الإنسانية.
  • خلال الأسبوعين الأولين من شهر آذار/مارس، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول بعثة من كل خمس بعثات لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة.
  • هُجّر نحو 900 فلسطيني بسبب الدمار الذي حلّ بمنازلهم خلال عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثّف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في دير البلح والمناطق المحيطة بمستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 18 آذار/مارس وظهر يوم 19 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 93 فلسطينيًا وإصابة 142 آخرين بجروح. ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 31,819 فلسطينيًا وأُصيب 73,934 آخرين في غزة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وظهر يوم 19 آذار/مارس 2024.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 17 و18 آذار/مارس في دير البلح:
    • عند نحو الساعة 15:00 من يوم 17 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل فلسطينيين، رجل وفتاة صغيرة، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في مخيم النصيرات للاجئين.
    • عند نحو الساعة 00:40 من يوم 18 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل تسعة فلسطينيين، من بينهم فتى يبلغ من العمر 3 أعوام، وإصابة ما لا يقل عن ستة آخرين عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 18 و19 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 249 جنديًا وأُصيب 1,482 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 19 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 19 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الشفاء وحوله في مدينة غزة لليوم الثاني على التوالي. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل نحو 50 فلسطينيًا مسلّحًا خلال العملية، بمن فيهم رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي، واعتُقل 180 آخرين. كما أشارت تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية سيطرت على عدة مبان داخل مجمع المستشفى وحوله، وحاصرت مدرستين يقيم فيهما مئات النازحين، واحتجزت صحفيين. ولا يزال النطاق الكامل للعملية العسكرية وأثرها غير معروفين. كما أفادت التقارير بأن المستشفى والمناطق المحيطة به شهدت تبادل كثيف لإطلاق النار، مما زاد من المخاوف إزاء سلامة المرضى والعاملين في المجال الطبي وآلاف النازحين داخل المستشفى وفي المنطقة المحيطة به. ومنذ المرة الأولى التي اقتحم فيها الجيش الإسرائيلي المستشفى في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، كافح مستشفى الشفاء في سبيل المحافظة على خدماته، ويُعدّ هذا المستشفى أحد المستشفيات الستة التي لا تزال تعمل جزئيًا في شمال غزة، وتواجه نقصًا حادًا في الكهرباء والأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية والموظفين.
  • إن أزمة الجوع في قطاع غزة تتدهور بسرعة، لا سيما في شمال غزة، جرّاء «انقطاع المساعدات المنقذة للحياة عن الناس، وانهيار الأسواق، وتدمير الحقول،» حسبما أفاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث. وقد أشارت الاستنتاجات الأخيرة التي خلص النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي إليها إلى أنه من المتوقع أن يواجه 1.1 مليون شخص مستويات كارثية من الجوع (المرحلة الخامسة من النظام) وأنهم معرّضين لخطر المجاعة في غزة. وهذا هو أعلى عدد يسجّله النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي من الناس الذين يواجهون الجوع الكارثي على الإطلاق، من بينهم ما يزيد عن 200,000 شخص في محافظتي غزة وشمال غزة معرّضين لخطر المجاعة الوشيك في أي وقت بين منتصف آذار/مارس وأيار/مايو 2024 لأنهم سيستنفدون الإمدادات الغذائية التي كانت متاحة لديهم برمتها فضلا عن قدراتهم على التأقلم. وأكدّت اللجنة العالمية لاستعراض المجاعة التابعة للنظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي على أنه يمكن إيقاف المجاعة في غزة بشرط اتخاذ تدابير عاجلة واستباقية من قبل أطراف النزاع والمجتمع الدولي. وفضلا عن التوصيات البرنامجية المحددة، توصي لجنة استعراض المجاعة بما يلي: إعادة وصول المساعدات الإنسانية واستعادة خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وحماية المدنيين، وتوفير الغذاء الآمن والمغذي والكافي لكافة السكان المحتاجين، والسماح للإمدادات المستدامة من سلع المساعدات الكافية التي تتراوح من الغذاء إلى الأدوية ومنتجات التغذية المتخصصة والوقود بالدخول والتحرك في شتّى أرجاء قطاع غزة، واستئناف حركة السلع التجارية بشكل كامل. وبمجرد إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات حيث شدّد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، على الحاجة الملحة لتجنب المجاعة: «يجب أن نمد غزة بكميات كبيرة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة ولا نملك وقتا لنضيعه. وأجدّد دعوتي إلى السلطات الإسرائيلية للسماح بوصول السلع الإنسانية بكاملها ودون قيود.»
  • في 17 آذار/مارس، أرسل برنامج الأغذية العالمي 18 شاحنة تحمل 274 طنًا متريًا من دقيق القمح والطرود الغذائية والأغذية الجاهزة للأكل إلى مدينة غزة، وهي القافلة التاسعة التي تمكن برنامج الأغذية العالمي من إرسالها إلى شمال غزة منذ بداية العام 2024. تشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أنه ثمة حاجة إلى دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة أغذية يوميًا وتوزيعها في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال. ومع ذلك، هناك عقبات تعوق التوسع المستدام لسلسلة الإمدادات الغذائية، كنقاط الدخول المحدودة، والضوابط الحدودية المعقدة، وظروف الطرق الصعبة، والتوتر الشديد وانعدام الأمل، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي. وشدّد المنسق الإنساني المؤقت، جيمي ماكغولدريك، في مؤتمر صحفي عقد في 18 آذار/مارس على أنه «ما من شيء يحرك المساعدات بوتيرة أسرع وبكميات أكبر للسكان المحتاجين من أسطول من الشاحنات المحمّلة واستخدام جميع الطرق المتاحة.» وسلّط الضوء على الحاجة إلى: الوصول باستمرار إلى شمال غزة عبر طرق متعددة، وفحص السلع في ميناء أشدود وجسر اللنبي لإدخال كميات أكبر من المساعدات مباشرة إلى شمال غزة لأن معبر كرم أبو سالم لا يملك سوى القدرة على فحص عدد يتراوح من 250 إلى 300 شاحنة يوميًا؛ والقدرة على إيصال السلع الحيوية بما فيها المعدات الطبية وقطع الغيار لأنظمة المياه والصرف الصحي والموّلدات والألواح الشمسية والمواد الكيميائية لمعالجة المياه وغيرها. ووفقا لماكغولدريك، فإن نقص هذه المواد الحيوية هو أحد الدوافع الرئيسية لأزمة سوء التغذية.
  • ولا تزال القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية تؤثر بشدة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة في الوقت المطلوب، ولا سيما إلى مئات الآلاف من الأشخاص في شمال غزة. وخلال الأسبوعين الأولين من شهر آذار/مارس، يسّرت السلطات الإسرائيلية 46 بالمائة من البعثات لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة (11 من أصل 24)، على حين رفضت وصول 21 بالمائة (5)، وتم تأجيل 33 بالمائة (8)، من بينها بعثة واحدة بسبب عوائق أمام الوصول. وخلال الفترة نفسها، يسّرت السلطات الإسرائيلية 76 بالمائة من البعثات لإيصال المعونات الإنسانية إلى المناطق الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة التي تتطلب التنسيق (78 من أصل 103)، ورفضت وصول 15 بعثة (14 بالمائة)، وتم تأجيل أو إلغاء عشر بعثات (10 بالمائة). وانطوت البعثات التي جرى تيسيرها أساسًا على توزيع المواد الغذائية، والتقييمات التغذوية والصحية، وإيصال الإمدادات إلى المستشفيات.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في 15 آذار/مارس، توفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 26 عامًا متأثرا بالجروح التي أُصيب بها في 17 تموز/يوليو 2023 في أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين في الخليل.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 420 فلسطينيًا، من بينهم 409 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون واثنان قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء ما مجموعه 112 فلسطينيين قُتلوا منذ مطلع سنة 2024 (بالمقارنة مع 85 قُتلوا خلال الفترة نفسها من عام 2023)، وقد قُتل معظم هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أُصيب أكثر من 4,690 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 724 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 99 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و18 آذار/مارس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية متوسط شهري بلغ 670 عملية تفتيش واعتقال وغيرها من العمليات التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. هذا هو تقريبا ضعف المتوسط الشهري للأشهر التسعة الأولى من العام 2023 (نحو 340 عملية). وفي هذا السياق، قتلت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 304 فلسطينيين، من بينهم 72 طفلًا، وأصابت 2,657 آخرين بجروح، وهو ما يمثل نحو 73 بالمائة من القتلى الفلسطينيين خلال هذه الفترة. وانطوت بعض العمليات على تبادل إطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وشن الغارات الجوية، واستخدام وحدات عسكرية إسرائيلية سرية. ونتيجة لذلك، اعتقل أكثر من 5,700 فلسطيني، وهُجّر نحو 900 آخرين، من بينهم 370 طفلًا، بسبب تدمير منازلهم على يد القوات الإسرائيلية خلال هذه العمليات. وكانت الغالبية العظمى (94 بالمائة) من المُهجّرين في مخيمات نور شمس وطولكرم وجنين للاجئين، حيث دأبت القوات الإسرائيلية أيضا على تجريف الطرق وإلحاق أضرار جسيمة بالهياكل الأساسية للكهرباء والمياه والصرف الصحي.
  • ومنذ مطلع العام 2024، هُجّر 580 فلسطينيًا، من بينهم 220 طفلًا، بالمقارنة مع نحو 400 شخص في الفترة نفسها من العام الماضي. وقد هُجّر معظم هؤلاء خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية (318)، ولا سيما في مخيمات طولكرم وجنين للاجئين. كما هُجّر أكثر من 200 فلسطيني نتيجة عمليات الهدم التي طالت منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها إسرائيل، وكان معظمهم في القدس الشرقية، وهُجّر نحو 40 آخرين بسبب هدم منازلهم على أساس عقابي.
  • في 17 آذار/مارس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون مسلّحون جسديا على راعيين فلسطينيين إثنين بينما كانا يرعيان أغنامهما بالقرب من مستوطنة أريئيل في محافظة سلفيت وسرقوا أربعين رأسا من الأغنام، وفقًا لمصادر في المجتمع المحلي. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 19 آذار/مارس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 658 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (59 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (524 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (75 حادثًة). ووقع نحو ثلثي هذه الأحداث بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلّة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 19 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 974 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 358 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (60 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدعم الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليًا 122 مشروعًا، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 بالمائة) والضفة الغربية (17 بالمائة). وعلى الرغم من العقبات اللوجستية، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وشحّ الوقود التي تعيق شراء ونقل الإمدادات، جرى تنفيذ المشاريع من خلال 77 منظمة غير حكومية دولية، و20 منظمة غير حكومية وطنية، و16 مؤسسة أممية. ومن بين المشاريع التي تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، نُفذّت 56 بالمائة بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط.
  • أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا المخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، وتبلغ قيمته 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. هذا بالإضافة إلى ما مجموعه 88 مليون دولار تلقاها الصندوق من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخصصت للبرامج في جميع أنحاء غزة، بما فيها 43 بالمائة في رفح، و21 بالمائة في دير البلح، و20 بالمائة في خانيونس، و16 بالمائة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني. وفضلا عن ذلك، خصص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ مؤخرا مبلغًا قدره 700,000 دولار لمشروع تقوده هيئة الأمم المتحدة للمرأة يهدف إلى تعزيز المساءلة الشاملة والمراعية للنوع الاجتماعي أمام السكان المتضررين، مما يرفع إجمالي مخصصات الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة إلى 18.7 مليون دولار، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 12 و18 آذار/مارس، يُرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 12-18 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدّات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.