الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 138

النقاط الرئيسية

• للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إيصال المواد الغذائية إلى 25,000 شخص في مدينة غزة.
• وفقًا لمنظمة إنقاذ الطفولة، طرأ تدهور كبير على الصحة العقلية للأطفال في غزة.
• حسبما ورد في تقييم جديد، يعاني نحو 5,000 شخص أُصيبوا بإعاقات جرّاء إصاباتهم الناجمة عن الأعمال القتالية في غزة من غياب مراكز الإيواء التي يستطيعون الوصول إليها واحتمال استغلالهم ونقص الخدمات الطبية المقدمة لهم وإهمال احتياجاتهم.
• قُتل ستة فلسطينيين في الضفة الغربية بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و13 آذار/مارس. وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ مطلع سنة 2024 إلى 107 فلسطينيين.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

• تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
• بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و13 آذار/مارس أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 88 فلسطينيًا وإصابة 135 آخرين بجروح. ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 31,272 فلسطينيًا وأُصيب 73,024 آخرين في غزة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 09:30 من يوم 13 آذار/مارس 2024. وما نسبته 72 في المائة من هؤلاء هم من النساء والأطفال.
• كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يوم 12 آذار/مارس:
  • عند نحو الساعة 11:50 من يوم 12 آذار/مارس، قُتل سبعة فلسطينيين وأُصيب ستة آخرون عندما قُصف منزل في حيّ الزيتون بمدينة غزة، حسبما أفادت التقارير.
  • عند نحو الساعة 3:00 من يوم 12 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل 11 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصفت ثلاثة منازل في منطقة الجعفراوي جنوب دير البلح.
  • عند نحو الساعة 9:30 من يوم 12 آذار/مارس، قُتل 11 فلسطينيًا عندما قُصف منزل في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، حسبما نقلته التقارير.
• بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و13 آذار/مارس، لم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 247 جنديًا وأُصيب 1,475 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 13 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل حسبما تشير إليه الأرقام التي تنشرها السلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 13 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
• يُعدّ الأطفال في غزة من بين الفئات الأشد تضررًا من الأعمال القتالية والجوع والنزوح والمرض، ناهيك عن غياب الخدمات الأساسية والمعونات الحيوية. ويُشكّل الأطفال نحو نصف سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، ومعظمهم نازحون وما لا يقل عن 625,000 منهم ما عادت لديهم القدرة على الوصول إلى المنشآت التعليمية. وخلصت منظمة إنقاذ الطفولة، في تقرير جديد صدر عنها، إلى أن «العنف والنزوح والجوع والمرض، فضلًا عن نحو 17 عامًا من الحصار، سببت ضررًا عقليًا قاسيًا للأطفال،» ويعد هذا الضرر أسوأ بكثير مما سببته حالات تصعيد الأعمال القتالية في السابق، وقوض قدرة هؤلاء الأطفال على التأقلم والتعافي. ويتجلى هذا الواقع في «الخوف والتوتر والتغذية غير المنظمة والتبول اللاإرادي واليقظة المفرطة ومشكلات النوم، إلى جانب التغيرات السلوكية، وتبدل أنماط التعلق بالوالدين والانكفاء والعدوانية.» ووفقًا للتقرير، كان أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا من بين من اعتُقلوا تعسفيًا، مما سبب قدرًا أكبر من المعاناة النفسية لهم وقوّض إحساسهم بالأمان وأدى إلى تدهور صحتهم النفسية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، لا تزال المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية تقدم خدمات حماية الطفولة، بما فيها خدمات الصحة العقلي والدعم النفسي والاجتماعي لحوالي 260,000 طفل و27,000 من مقدمي الرعاية لهم في شتّى أرجاء قطاع غزة، ولكن هذه المنظمات تفيد بأنها تواجه صعوبة في إدخال مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي إلى غزة لمساندة العمل على تنفيذ هذه الأنشطة.
• في 12 آذار/مارس، قدّم برنامج الأغذية العالمي المواد الغذائية لـ25,000 شخص في مدينة غزة، وهذه أول قافلة يحالفها النجاح في الوصول إلى شمال غزة منذ 20 شباط/فبراير، عندما أعلن البرنامج عن وقف إيصال المعونات إلى الشمال بسبب انعدام إمكانية الوصول وظروف التوزيع التي تفتقر إلى الأمان. ولا تزال حركة شاحنات المعونات التي تصل من جنوب غزة إلى الشمال تواجه عراقيل شديدة، حيث لم تيسر السلطات الإسرائيلية سوى 25 في المائة من بعثات المعونات التي كانت مقررة في شباط/فبراير (6 من أصل 24 بعثة). وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، توقع النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي أن جميع سكان غزة قد يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر شباط/فبراير 2024، بمن فيهم أكثر من نصف ميلون يتوقع أن يواجهوا مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي. ومن المقرر أن يصدر تحليل جديد أجراه هذا النظام بحلول منتصف شهر آذار/مارس. وحتى يوم 12 آذار/مارس، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 27 شخصًا، من بينهم 23 طفلًا، توفوا جراء سوء التغذية والجفاف في المستشفيات في شمال غزة.
• يُعدّ نحو 5,000 شخص يعانون من إعاقات نجمت عن الجروح التي أُصيبوا بها في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية من بين الفئات المستضعفة الأشد تضررًا من الأعمال القتالية، وذلك وفقًا لتقييم جديد صدر عن جمعية أطفالنا للصم. وحدد التقييم الاحتياجات الأشد إلحاحًا لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في غزة، وخلص إلى أن هؤلاء الأشخاص يعانون من قلة إمكانات الوصول في مراكز الإيواء التي لا تشمل الجميع، واحتمال استغلالهم ونقص الخدمات الطبية المقدمة لهم وإهمال احتياجاتهم. وهذا يؤدي إلى عزلة الأشخاص ذوي الإعاقة من الناحية الاجتماعية وتدهور صحتهم العقلية، كإصابتهم التوتر والاكتئاب والاضطرابات النفسية اللاحقة للإصابة. ويقدّم التقرير توصيات ترمي إلى الوفاء باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يشمل تأمين الأجهزة المساعدة والتدخلات النفسية والاجتماعية وتحسين تدابير إمكانات الوصول في مراكز إيواء النازحين، من جملة توصيات أخرى.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

• بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و13 آذار/مارس، قُتل ستة فلسطينيين في الضفة الغربية:
  • في 12 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا وأصابته إصابة قاتلة في الصدر وهو يحمل واحدة من الألعاب النارية المشتعلة ويلعب مع فتية آخرين في مخيم شعفاط (القدس)، حسبما أفادت التقارير. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان الفتى واقتحمت منزله في المخيم. وأُعلن الإضراب العام في المخيم عقب مقتله.
  • في 12 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين زعمت أنهم كانوا يحاولون إلقاء الزجاجات الحارقة على برج للمراقبة العسكرية في قرية الجيب (القدس). وقتل فلسطينيان، يبلغان من العمر 16 عامًا و23 عامًا، وأُصيب ثلاثة آخرون. واحتجزت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين المصابين لنحو 30 دقيقة قبل أن تسلمهم للفرق الطبية الفلسطينية.
  • في الساعات الأولى من يوم 13 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين وقتلتهما وأصابت أربعة آخرين خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمات اللاجئين القريبة منها.
  • في 13 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى أن فتى فلسطينيًا يبلغ من العمر 15 عامًا من قرية الخضر (بيت لحم) نفذ عملية طعن على حاجز الأنفاق الذي يسيطر على إمكانية الوصول من المناطق الجنوبية في الضفة الغربية إلى القدس الشرقية، وأصاب اثنين من أفراد القوات الإسرائيلية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفتى وقتلته بعد ذلك.
• منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 418 فلسطينيًا، من بينهم 407 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون واثنان قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء ما مجموعه 109 فلسطينيين قُتلوا منذ مطلع سنة 2024 (بالمقارنة مع 80 قُتلوا خلال الفترة نفسها من سنة 2023)، وقد قُتل معظم هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية. وأُصيب أكثر من 4,680 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 722 طفلًا، في الضفة الغربية.
• أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تدابير بشأن دخول الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية ومعهم تصاريح سارية المفعول وبطاقات ممغنطة إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان (15 آذار/مارس)، حيث حصرت الدخول في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام والنساء فوق سن 50 عامًا والرجال فوق سن 55 عامًا. وفي العام 2023، سمح للرجال الذي تجاوزت أعمارهم 55 عامًا والنساء من جميع الأعمار والأطفال تحت سن 12 عامًا بالدخول دون تصريح في أيام الجمعة خلال شهر رمضان. وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند في بيان صدر في 12 آذار/مارس: «قد أحطت علمًا بالضمان الذي قدمته السلطات الإسرائيلية بشأن السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. وأدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات والتحلي بأقصى قدر من ضبط النفس.»
• منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 99 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
• في 11 آذار/مارس، هجرت أسرتان تضمان سبعة أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال، بعدما هدمت السلطات الإسرائيلية منزليهما في تجمع أم الطِّيران بمحافظة الخليل، بسبب افتقارهما إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ومنذ مطلع سنة 2024، هُدّم 69 منزلًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي يكاد الحصول عليها أمرًا من ضرب المستحيل، مما أسفر عن تهجير 219 شخصًا، أكثر من 60 في المائة منهم في القدس الشرقية.
• بات منزل في مخيم نور شمس للاجئين لا يصلح للسكن خلال عملية عسكرية نفذت في 11 آذار/مارس، مما أسفر عن تهجير أسرة تضم فردين. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هجر نحو 868 فلسطينيًا، من بينهم 358 طفلًا، بسبب تدمير منازلهم في أثناء العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكانت الغالبية العظمى من المهجرين (93 في المائة) في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين.
• في مساء يوم 12 آذار/مارس، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون قرية بورين في نابلس وأضرموا النار في سيارة فلسطينية وألحقوا الأضرار بأربع سيارات أخرى. وبعد ذلك، دخلت القوات الإسرائيلية القرية واعتدت جسديًا على سائق كان في سيارته مع ابنه الرضيع الذي يبلغ من العمر أربعة أشهر. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 639 هجمة شنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (59 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (508 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (72 حادثًا). ووقع معظم هذه الحوادث (أكثر من 400 حادثة) بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.

التمويل

• تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 13 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 974 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 358 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (59 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطّلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
• في شباط/فبراير 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 122 مشروعًا كان لا يزال العمل جاريًا فيها، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 في المائة) والضفة الغربية (17 في المائة). وركزت هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأعراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، يجري تنفيذ 77 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية دولية، و29 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية وطنية و16 مشروعا من خلال مؤسسات أممية. ومن بين 93 مشروعا تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، هناك 52 مشروعًا تنفذّ بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. كما أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا مخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، بعنوان «زيادة أسطول الطوارئ من أجل تحسين إيصال المساعدات إلى غزة.» وتبلغ قيمة هذا المخصص، الذي يحتل أهمية بالغة ويخضع لقيود زمنية دقيقة، 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة في شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلّقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتُجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات والاستجابات الإنسانية للفترة الواقعة بين 5 و11 آذار/مارس، انظر آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 5-11 آذار/مارس 2024. وقد نشرت آخر المستجدات للمرة الأولى في 11 آذار/مارس وجرت إضافة محتوى جديد إليها بعد ذلك.

تدل الإشارة (*) على أنه ورد تصحيح، أو إضافة أو حذف على رقم أو جملة أو جزئية من هذا التقرير بعد نشره أول مرة.