أطفال يصطفون في طابور أمام عيادة في خيمة لفحص سوء التغذية لديهم وإحالتهم للعلاج حسبما تقتضيه الضرورة. تصوير اليونيسف/إياد البابا.
أطفال يصطفون في طابور أمام عيادة في خيمة لفحص سوء التغذية لديهم وإحالتهم للعلاج حسبما تقتضيه الضرورة. تصوير اليونيسف/إياد البابا.

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 125

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرّية والقتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية، وخاصة في جباليا (شمال غزة) ومدينة غزة ودير البلح وخانيونس.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 22 شباط/فبراير والساعة 10:30 من يوم 23 شباط/فبراير، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 104 فلسطينيين وإصابة 160 آخرين بجروح. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 23 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 29,514 فلسطينيًا وأُصيب 69,616 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • في 22 شباط/فبراير، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على بنايات سكنية، ولا سيما في دير البلح ورفح، دون إنذار مسبق، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص من أسرة واحدة، بمن فيهم أطفال، حسبما أفادت التقارير. وكانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 21 و22 شباط/فبراير:
    • عند نحو الساعة 20:20 من يوم 21 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى مقتل 22 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية غرب مخيم النصيرات في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 0:15 من يوم 22 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل، وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية كانت تؤوي أشخاصًا نازحين في حي الجنينة شمال رفح.
    • عند نحو الساعة 1:30 من يوم 22 شباط/فبراير، قُتل أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، عندما قُصفت بناية سكنية في دير البلح، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو الساعة 7:20 من يوم 22 شباط/فبراير، قُتل أربعة فلسطينيين عندما قُصفت بناية سكنية في الزوايدة بدير البلح، حسبما ورد في التقارير.
    • في 22 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا من أسرة واحدة في غارة على بناية سكنية في حي الزيتون بمدينة غزة، ولا يزال مصير عدة أشخاص آخرين مجهولًا.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 22 و23 شباط/فبراير، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 235 جنديًا وأُصيب 1,396 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية حتى يوم 23 شباط/فبراير. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 23 شباط/فبراير، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة، حسبما تشير التقارير.
  • في 22 شباط/فبراير، قدم كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ففي 21 شباط/فبراير، قصف مركز إيواء كان يستضيف موظفين تابعين للمنظمة وأسرهم في غزة، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد أسر هؤلاء الموظفين وإصابة ستة آخرين بجروح. ويعالج موظفو المنظمة المرضى الذين يعانون من إصابات بالغة وحالات بتر وأطراف مهشمة وحروق شديدة، على الرغم من نقص الأسرّة والأدوية والإمدادات في المستشفيات. ويعيد الجراحون استخدام الضمادات الأساسية لمرضاهم واضطروا إلى إجراء عمليات بتر للأطفال دون تخدير. ويحتاج المرضى إلى رعاية معقدة وإعادة تأهيل طويل ومكثف، ولكن المنظمة أُجبرت على إخلاء تسع منشآت صحية مختلفة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ودعا الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود مرة أخرى إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإلى تأمين الحماية على نحو لا لبس فيه للمنشآت الطبية والعاملين الطبيين والمرضى. وفي 22 شباط/فبراير أيضًا، أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن قلقها البالغ إزاء الظروف البالغة الصعوبة والخطيرة التي يعمل في ظلها موظفو الأمم المتحدة وعموم مجتمع العمل الإنساني والرعاية الصحية في غزة وشددّت على أهمية احترام آليات فض الاشتباك لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها.
  • يقدّر تقرير جديد صدر عن كلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للصحة الإنسانية التأثير المحتمل الذي يفرزه النزاع الراهن على الصحة العامة في قطاع غزة، مع التركيز على الوفيات التي تتجاوز ما كان متوقعًا في حال غياب الأعمال القتالية. ويقدم التقرير مجموعة من التقديرات لما يمكن أن يحدث في ظل ثلاثة سيناريوهات مختلفة ويغطي فترة تبلغ ستة أشهر من 7 شباط/فبراير إلى 6 آب/أغسطس 2024. وفي ظل السيناريو الذي ينطوي على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يتوقع حدوث 6,550 حالة وفاة إضافية، ويرجع ذلك أساسًا إلى الوقت الذي سيستغرقه تحسين ظروف المياه والصرف الصحي والمأوى، والحد من سوء التغذية واستعادة خدمات الرعاية الصحية الفعّالة. وفي ظل سيناريو «الوضع الراهن» وسيناريو «تصعيد النزاع،» ترتفع التوقعات ارتفاعًا حادًا إلى 58,260 و74,290 حالة وفاة إضافية. وتشكل الإصابات البالغة والأمراض المعدية التي تأتي بعدها الأسباب الرئيسية لزيادة الوفيات في كلتا الحالتين. وتستند هذه الأرقام إلى غياب الأوبئة. أما في حالة تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا، فترتفع التقديرات ارتفاعًا كبيرًا إلى 11,580 و66,720 و85,750 حالة وفاة إضافية على التوالي. ويؤكد التقرير على الأثر الدائم للنزاع على السكان المدنيين ويشدد على الحاجة الملحة إلى تحسين خدمات الصرف الصحي والتغذية والرعاية الصحية في غزة.
  • في 22 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن نظام التردد العالي جدًا لديها قد تعطل بسبب القصف المدفعي الذي طال المنطقة القريبة من مستشفى الأمل في خانيونس، مما يفاقم التحديات على صعيد الاتصال بالفرق الميدانية، وخاصة سيارات الإسعاف. وفي 20 شباط/فبراير، جرى توريد 7,500 لتر من الوقود للمستشفى من أجل تشغيل المولد الاحتياطي، ولكن المستشفى في حاجة عاجلة إلى المزيد من كميات الوقود، فضلًا عن المواد الغذائية والإمدادات الطبية. ولا يزال نحو 140 مريضًا ومصابًا وأسرهم، إلى جانب العاملين في مجال الرعاية الصحية، موجودين في مستشفى ناصر، الكائن في خانيونس أيضًا، والذي يكافح في سبيل مزاولة عمله في ظل انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه الجارية ونقص ما يكفي من الإمدادات الغذائية ومياه الشرب. وحتى 22 شباط/فبراير، ثمة 12 مستشفى تزاول عملها جزئيًا في قطاع غزة، بما فيها ستة في الشمال وستة في الجنوب، فضلًا عن ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل بصورة جزئية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وفي 22 شباط/فبراير، أكد المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الذي عُيِّن مؤخرًا أن قطع التمويل عن وكالة الأونروا قد يفضي إلى «المزيد من التداعيات الكارثية» على الناس في غزة، وصرّح أنه «ما من وكالة من الوكالات، بما فيها منظمة الصحة العالمية، تستطيع أن تسد الثغرات الخطيرة التي تُترك في حال لم تتمكن الأونروا من الاضطلاع بعملها على أتم وجه.»
  • تشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لسوء التغذية الحاد الوخيم في شتّى أرجاء غزة، حيث أفادت منظمة إنقاذ الطفولة بأن الأسر باتت تضطر إلى «البحث عن فضلات الطعام أو الطعام الذي تخلّفه الجرذان وأكل أوراق الشجر في مسعى يائس للبقاء على قيد الحياة» وسط تراجع سريع في إمدادات المعونات. وأضافت المنظمة أنه دون زيادة إمكانية حصول الأطفال والأسر على ما يكفيهم من الغذاء والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والخدمات الصحية والتغذوية الشاملة، فمن المتوقع أن يتزايد خطر المجاعة. وفي الآونة الأخيرة، أشارت مجموعة التغذية العالمية إلى ارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال والحوامل والمرضعات في غزة، مع وجود مخاوف خطيرة في هذا الخصوص في شمال غزة (طالعوا آخر المستجدات الصادرة عن المجموعات أدناه). ولتفادي تهديد حدوث مجاعة واسعة النطاق، تدعو منظمة إنقاذ الطفولة إلى وصول المعونات الإنسانية بأمان ودون قيود وتوسيع نطاق إمدادات المعونات الإنسانية وأعداد الموظفين الذين يقدمونها إلى حد كبير، ولا سيما في شمال غزة.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في 22 شباط/فبراير، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مركبة كانت تسير في مخيم جنين للاجئين، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين، وهما رجل وفتى يبلغ من العمر 17 عامًا، وإصابة 13 آخرين، أحدهم في حالة بالغة الخطورة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد شارك الرجل في هجمات ضد الإسرائيليين وكان في طريقه إلى تنفيذ هجوم آخر.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 399 فلسطينيًا، من بينهم 102 من الأطفال، وأُصيب 4,545 آخرين بجروح، بمن فيهم 702 من الأطفال، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. وخلال هذه الفترة نفسها، قُتل 13 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 86 آخرين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • في 21 شباط/فبراير، أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقريرًا سلط الضوء فيه على اتجاهات التهجير في القدس الشرقية خلال سنة 2023. فقد هُجّر نحو 4,000 فلسطيني من منازلهم في سنة 2023، من بينهم 29 في المائة (1,153 فلسطينيًا) هُجّروا في أعقاب هدم 214 منزلًا في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وهو أعلى رقم يوثقه المكتب منذ العام 2009. كما كان عنف المستوطنين الإسرائيليين وتراجع إمكانية الوصول إلى أراضي الرعي من جملة الأسباب الرئيسية التي تقف وراء التهجير، حيث هُجّر ما لا يقل عن 1,539 فلسطينيًا (39 في المائة من مجمل حالات التهجير) في هذا السياق خلال سنة 2023. وقد هُجّر معظم هؤلاء بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وبات 14 تجمعًّا سكانيًا فلسطينيًا على الأقل خالية تمامًا من سكانها. ونجم نحو 25 في المائة من إجمالي حالات التهجير (911) عن العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي، وخاصة في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. وفضلًا عن ذلك، هُجّر نحو 200 فلسطيني (5 في المائة) من مسافر يطا والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل بسبب تشديد القيود المفروضة على الوصول والتنقل وعمليات التفتيش والاعتقال التي نفّذها الجيش الإسرائيلي بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأخيرًا، هُجّر 173 شخصًا نتيجة للهدم العقابي الذي طال المنازل التي تعود لأسر فلسطينيين زعم أنهم مسؤولون عن شنّ هجمات ضد الإسرائيليين، حيث شكلت هذه الحالات ما نسبته 4 في المائة من مجموع حالات التهجير.
  • في 21 شباط/فبراير، أُجبرت أسرة فلسطينية من حي الثوري في القدس الشرقية على هدم طابقين علويين من بنايتها السكنية المؤلفة من ثلاثة طوابق بسبب افتقارها إلى الرخص التي تصدرها إسرائيل. وكان الطابق الأول مشيدًا قبل سنة 1967 ولم يصدر أمر بهدمه. ونتيجة لذلك، هُجّرت خمس أسر تضم 23 فردًا، من بينهم 12 طفلًا. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر 576 فلسطينيًا، من بينهم 276 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُمت القوات الإسرائيلية أو أغلقت 24 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 117 فلسطينيًا، من بينهم 51 طفلًا.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر 830 فلسطينيًا، من بينهم 337 طفلًا، بعد تدمير 131 منزلًا خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وتشير التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 في المائة من حالات التهجير.
  • في 23 شباط/فبراير، أطلق مستوطن إسرائيلي من بؤرة استيطانية ملحقة بمستوطنة نيلي قرب قرية قبية (غرب رام الله) الذخيرة الحيّة على رجل فلسطيني وأصابه بجروح بعدما أحضر ذلك المستوطن ماشيته للرعي في أراضٍ فلسطينية مزروعة، حسبما أفادت التقارير. وفي هذا اليوم أيضًا، اقتحم مستوطنون من مستوطنة براخا قرية بورين في نابلس وأضرموا النار في مركبة فلسطينية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 583 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (52 حادثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (467 حادثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (64 حادثًا).

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 19 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء ما مجموعه 901 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (73 في المائة)، ويشمل هذا المبلغ 612 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (97 في المائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 289 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (48 في المائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني وآذار/مارس 2024. وللاطلاع على تحليل لهذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يمول الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة وصندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ أكثر من 94 مشروعًا لا يزال العمل جاريًا على تنفيذها في قطاع غزة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية العاجلة على الرغم من القيود المفروضة على دخول المعونات إلى قطاع غزة وتقديمها في داخله. وتغطي هذه التدخلات، التي يبلغ مجموعها نحو 88 مليون دولار، الاحتياجات في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة والحماية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.