لم يبرح مئات الآلاف من الأشخاص أماكنهم في المنطقة الواقعة شمال وادي غزة، حيث انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية بشكل كبير وتم تحديدهم من خلال تقييمات الأمن الغذائي بأن لديهم أكثر الاحتياجات إلحاحًا. فريق إنقاذ ينتشل الجثث في شمال غزة خلال تقييم أولي بقيادة الأمم المتحدة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
لم يبرح مئات الآلاف من الأشخاص أماكنهم في المنطقة الواقعة شمال وادي غزة، حيث انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية بشكل كبير وتم تحديدهم من خلال تقييمات الأمن الغذائي بأن لديهم أكثر الاحتياجات إلحاحًا. فريق إنقاذ ينتشل الجثث في شمال غزة خلال تقييم أولي بقيادة الأمم المتحدة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 113

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، ولا سيما في خانيونس ومحيطها، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرّية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة. وفي 7 شباط/فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعليق مؤقت وتكتيكي للأنشطة العسكرية في الحي الغربي في رفح بين الساعة 10:00 وحتى الساعة 14:00 لأغراضٍ إنسانية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 6 و7 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 123 فلسطينيًا قُتلوا وأن 169 آخرين أُصيبوا بجروح. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 13:30 من يوم 7 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27,708 فلسطينيًا وأُصيب 67,147 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • في مساء يومي 6 و7 شباط/فبراير، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن جنديًا إسرائيليًا توفي بسبب مضاعفات صحية بعد أن أُصيب في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 225 جنديًا وأُصيب 1,304 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 7 شباط/فبراير.
  • وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن خطر المجاعة في غزة يتزايد يومًا بعد يوم، ولا سيما بالنسبة لما يقدر بنحو 300,000 شخص في شمال غزة الذين انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير. وتم تحديدهم من خلال تقييمات الأمن الغذائي بأن لديهم أكثر الاحتياجات إلحاحًا. ويحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة «لا يكفي لمنع حدوث مجاعة.» وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه ثمة حاجة ماسة إلى «وصول أسرع ومستدام.» وكانت آخر مرة تمكنت فيها الأونروا من تنفيذ عملية توزيع للمواد الغذائية في شمال وادي غزة في 23 كانون الثاني/يناير. وفي 4 شباط/فبراير، نفذ المطبخ المركزي العالمي، بدعم من سلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الملكي الهولندي، عمليات إنزال جوي باستخدام مظلات موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة. وقد توقع التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن يواجه جميع سكان قطاع غزة أزمة أو مستويات أسوأ من الجوع خلال الفترة ما بين 8 كانون الأول/ديسمبر و7 شباط/فبراير، كما تواجه أسرة واحدة من كل أربع أسر ظروفًا كارثية من الجوع.
  • لا يزال وضع الرعاية الصحية في غزة محفوفًا بمخاطر بالغة وسط تواصل عمليات القصف والأعمال القتالية، ونقص الإمدادات والطواقم الطبية، والقيود المفروضة على الوصول، وتدهور الظروف الصحية على نحو سريع. وفي 7 شباط/فبراير، أفادت الأونروا بوجود «انتشار مقلق للأمراض بسبب نقص الصرف الصحي والمياه النظيفة.» وعلاوة على ذلك، تشير النتائج الأخيرة لفحوصات سوء التغذية التي أجرتها المنظمات الشريكة في مجموعة التغذية إلى زيادة كبيرة في معدل سوء التغذية الحاد العام بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 أشهر إلى 59 شهرًا، حيث أن سوء التغذية الحاد العام وصل إلى 16.2 بالمائة، وهو معدل يتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 بالمائة. ومع ذلك، في كانون الثاني/يناير، كان وصول البعثات لدعم المستشفيات والمنشآت الحيوية التي تقدم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة من بين معظم تلك التي رفضتها السلطات الإسرائيلية. وحتى 7 شباط/فبراير، لا يزاول أي مستشفى من المستشفيات في غزة عمله بصورة كاملة، في حين أن 36 بالمائة من المستشفيات و17 بالمائة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بصورة جزئية فقط، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
  • ولا يزال القتال العنيف بالقرب من مستشفيي ناصر والأمل في خانيونس يعرّض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين الذين يلتمسون المأوى فيهما للخطر. وفي 7 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مركبات عسكرية إسرائيلية تمركزت أمام مستشفى الأمل وأطلقت النار بشكل مباشر على المبنى، مما أدى إلى إصابة شخصين. وفي اليوم نفسه، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا بوفاة مريضة تبلغ من العمر 77 عاماً جراء نقص الأكسجين في مستشفى الأمل. وقبل ذلك بيومين، أفادت التقارير بأن نحو 8,000 مريض ونازح قد أخلوا مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد أن حدّد الجيش الإسرائيلي ممر آمن للتوجه نحو منطقة المواصي في خانيونس. ومع ذلك، لم يزل نحو 100 فردًا من الطواقم الطبية والمتطوعين، فضلًا عن المرضى المسنّين والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين لم يكن بالإمكان نقلهم، موجودين في المستشفى.
  • ولا يزال القتال المحتدم في محيط خانيونس يدفع الآلاف من الناس إلى مدينة رفح في الجنوب، والتي تستضيف بالفعل ما يزيد عن نصف سكان غزة. وفي 7 شباط/فبراير، أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث عن قلقه البالغ إزاء سلامة ورفاه الأسر التي «تحملت ما لا يمكن تصوره» بحثًا عن الأمان، حيث أنها تواجه الآن احتمال امتداد نطاق الأعمال القتالية المحتدمة نحو رفح. وحذّر من أن «المزيد من القتال في رفح يهدد بحصد أرواح المزيد من الأشخاص. كما أنه يهدد بعرقلة العملية الإنسانية المحدودة بالفعل بسبب انعدام الأمن والبنية التحتية المتضررة والقيود المفروضة على الوصول.»
  • تشير التقارير إلى تواصل شنّ الهجمات على المدارس التي تستضيف النازحين. وفي 5 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأنه تم إطلاق النار على تسعة نازحين، مما أدى الى مقتلهم، في مدارس في خانيونس في ثلاثة أحداث منفصلة، وفقًا للأونروا. وسلطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على الأثر الخاص بالنوع الاجتماعي للأزمة في غزة، وشددت على أن ما يقارب من مليون امرأة وفتاة نازحة في غزة غالبا ما يتأثرن على نحو غير متناسب بانعدام الأمن الغذائي والقصف اليومي ومراكز الإيواء المكتظة والنقص في منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر و31 كانون الثاني/يناير، قُتل أكثر من 375 نازحا وموظفا في مجال العمل الإنساني وأُصيب 1,350 آخرين في أكثر من 290 حادثة أثرت بشكل مباشر على المجمعّات الإنسانية أو أصابتها بأضرار عرضية، والتي تم إبلاغ أطراف النزاع بإحداثياتها. ولا تعرّض هذه الأحداث حياة المدنيين للخطر فحسب، بل تشكل خطرًا على العمليات الإنسانية أيضًا.
  • تشير التقارير إلى تواصل الأحداث التي تؤثر على شاحنات المساعدات وفرق الإسعاف. وفي 7 شباط/فبراير، قُتل مسعف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأصيب آخرون، عندما قُصف فريق إسعاف، تم ارساله من جنوب غزة لإجلاء الفلسطينيين المصابين من مدينة غزة، بين المستشفى الأهلي المعمداني ومستشفى الشفاء، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وعند نحو الساعة 16:20 من يوم 6 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل ستة من أفراد الشرطة الفلسطينية عندما قُصفت مركبة للشرطة يزعم أنها كانت تحرس شاحنة مساعدات في منطقة خربة العدس شرق رفح. وفي 5 شباط/فبراير، قُصفت قافلة تابعة للأونروا محمّلة بالمعونات الغذائية، كانت متجهة نحو شمال غزة، في دير البلح، على الرغم من أنه تم إبلاغ أطراف النزاع بشكل مسبق، فضلًا عن التنسيق معهم، وهو الحدث الثالث من نوعه، وفقًا للأونروا.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 6 و7 شباط/فبراير:
    • عند نحو الساعة 17:00 من يوم 6 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية شرق مخيم جباليا في شمال غزة.
    • في 6 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم صحفي ووالدته وشقيقته، وإصابة عدة أشخاص آخرين إثر غارة على منزل غرب رفح.
    • عند نحو الساعة 9:30 من يوم 7 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأنه تم انتشال أربع جثث في منطقة جورة اللوت في خانيونس ونقلها إلى مستشفى غزة الأوروبي، في خانيونس أيضًا.
    • عند نحو الساعة 5:40 من يوم 7 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل فلسطينيين (أم وابنتها) عندما قُصفت بناية سكنية في حي الزهور شمال رفح.

التهجير (قطاع غزة)

  • وفقًا لتقديرات الأونروا، بات نحو 75 بالمائة من سكان غزة (1.7 مليون من أصل 2.3 مليون نسمة)، أكثر من نصفهم من الأطفال، نازحين حتى 5 شباط/فبراير. ووفقًا للأونروا، يلتمس النازحين المأوى في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، أو مراكز الإيواء العامة، أو المواقع غير الرسمية، أو بالقرب من مراكز الإيواء التابعة للأونروا ومواقع توزيعها، أو داخل المجتمعات المضيفة. ويواجه هؤلاء نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء وعقب نفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر وفي أعقابه مباشرة.

حتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • وفقًا للتقارير الأولية، قُتل ثلاثة فلسطينيين في 7 شباط/فبراير عقب تبادل لإطلاق النار خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية احتجزت جثمان أحدهم. وخلال العملية، تم منع المدنيين من الدخول إلى المخيم والخروج منه، ولحقت أضرار جسيمة بالمنزل الذي كان يتواجد فيه الفلسطينيون الثلاثة المقتولين. ووفقًا للأونروا، حُوصر 15 موظفًا داخل العيادة الصحية التابعة للوكالة في المخيم خلال العملية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، قُتل 377 فلسطينيًا، من بينهم 96 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد قُتل معظم هؤلاء (365) على يد القوات الإسرائيلية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وبين يومي 1 كانون الثاني/يناير و7 شباط/فبراير 2024، قُتل 68 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا على الأقل، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، قُتل عشرة إسرائيليين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ويشمل هؤلاء خمسة إسرائيليين، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأربعة إسرائيليين قتلهم فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل، وإسرائيلي قتلته القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته خلال هجوم نفذه فلسطينيون في القدس الغربية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,426 فلسطينيًا، من بينهم 670 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,288 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و117 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 55 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 7 شباط/فبراير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 512 هجمات شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (49 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (405 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (58 حادثًة). وقد مثّل شهر تشرين الأول/أكتوبر وشهر تشرين الثاني/نوفمبر من بعده، ذروة هذه الأحداث، ثم عاد الاتجاه إلى المستويات التي كان عليها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أساسًا. وفي الإجمال، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العام 2023، 1,264 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وهذا هو أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في أي سنة من السنوات منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على تسجيل هذه الأحداث في العام 2006.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، هُجّر 508 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وفي الإجمال، هُدّمت 892 منشأة أو أُغلقت أو صُودرت خلال سنة 2023 بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,152 فلسطينيًا، من بينهم 575 طفلًا. وكان ربع المباني المهدومة في سنة 2023 وما يزيد عن 50 بالمائة من النازحين في القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 7 شباط/فبراير 2024، هدمت القوات الإسرائيلية 22 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، حيث هُدم 16 منزلًا على أساس عقابي وهُجّر 78 شخصًا في هذا السياق.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 7 شباط/فبراير 2024، هُجّر 775 فلسطينيًا، بمن فيهم 322 طفلًا، بعد تدمير 123 منزلًا في أثناء عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 بالمائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 85 بالمائة من جميع حالات التهجير التي أوردتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 7 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء 796.3 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 65 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. وقد تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. وصرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.