فتى فلسطيني يجلس بجوار مبنى مؤقت في منشأة تعليمية لجأت الأسر النازحة إليها في غزة. تصوير اليونيسف/البابا
فتى فلسطيني يجلس بجوار مبنى مؤقت في منشأة تعليمية لجأت الأسر النازحة إليها في غزة. تصوير اليونيسف/البابا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 112

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، ولا سيما في خانيونس ومحيطها، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 5 و6 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 107 فلسطينيين قُتلوا وأن 143 آخرين أُصيبوا بجروح. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 11:00 من يوم 6 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27,585 فلسطينيًا وأُصيب 66,978 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • في يومي 5 و6 شباط/فبراير، قُتل جندي إسرائيلي في غزة حسبما نقلته التقارير. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 224 جنديًا وأُصيب 1,304 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 6 شباط/فبراير.
  • تفيد التقارير باستمرار القتال العنيف قرب مستشفيي ناصر والأمل في خانيونس منذ ما يزيد عن أسبوعين، مما يعرّض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى وآلاف النازحين الذين يلتمسون المأوى فيهما للخطر. وفي 6 شباط/فبراير، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية شددّت حصارها على مستشفى ناصر، مما يعرّض حياة 300 كادر طبي و450 مصابًا و10,000 نازح يلتمسون المأوى في المستشفى للخطر. وثمّة نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، ويقدر بأن كمية الوقود المطلوبة لتشغيل مولدات تكفي لمدة أربعة ايام.
  • في 5 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بموافقة السلطات الإسرائيلية على ممر آمن لتمكين النازحين الذين يلتمسون المأوى في مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس من الإخلاء إلى منطقة المواصي الواقعة في خانيونس أيضًا. وقد جرى إخلاء نحو 8,000 نازح منذ ذلك الحين، إلى جانب ما يقارب 40 مسنًا و80 مريضًا ومصابًا. ولم يزل نحو 100 موظف إداري وعامل طبي موجودين في المستشفى ومقر الجمعية. وفي 5 شباط/فبراير، أصدر الهلال الأحمر تسجيل فيديو يظهر الأضرار التي زعم أن عمليات القوات الإسرائيلية سببتها لمركز الإسعاف التابع له في جباليا، شمال غزة، مما أسفر عن تدمير عدد غير معروف من سيارات الإسعاف. وفي 6 شباط/فبراير، أشارت وكالة الأونروا إلى أن 84 في المائة من منشآتها الصحية في غزة تضررّت بفعل الهجمات وأن أربعًا فقط من أصل 22 منشأة صحية تابعة للوكالة لا تزال تؤدي عملها بسبب استمرار القصف والقيود المفروضة على الوصول.
  • في 5 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي استدعى ثلاثة من كبار موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمن فيهم نائب مدير مستشفى الأمل، للاستجواب. ولا يزال نائب المدير محتجزًا. وفي 6 شباط/فبراير، أفادت الجمعية بأن اثنين من الموظفين المتطوعين لديها اعتقلا في أثناء مرورهما عبر ممر إنساني جرى تحديده في اليوم السابق. وفضلًا عن ذلك، لا يزال مكان موظفيْن من موظفي الجمعية والفتاة البالغة من العمر ستة أعوام والتي أُرسلا لإنقاذها في 29 كانون الثاني/يناير مجهولًا.
  • تشير التقارير إلى تواصل شنّ الهجمات على المدارس التي تستضيف النازحين. فحتى 3 شباط/فبراير، أفادت الأونروا بأن 282 حادثًة على الأقل أثّرت على منشآتها التي تؤوي الأسر النازحة. ونتيجة لذلك، قُتل ما لا يقل عن 377 نازحا كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا (بما فيها المدارس) وأُصيب 1,365 آخرين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما أفادت الوكالة. وعند نحو الساعة 13:00 من يوم 5 شباط/فبراير، زعم أن فلسطينيًا أُطلقت النار عليه وقُتل وأن آخرين أُصيبوا بجروح في مدرسة تستضيف نازحين في خانيونس.
  • لا تزال التقارير ترد بشأن الدمار الواسع الذي يطال المربعات والأبراج السكنية في شتّى أرجاء غزة، ولا سيما في خانيونس، على يد القوات الإسرائيلية. ففي 5 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى قصف مربعات سكنية وبنايات وبناية سكنية عالية في شمال خانيونس ووسطها، وبناية الحمد السكنية العالية غرب خانيونس، ومربعًا سكنيًا في منطقة جورة العقاد في خانيونس أيضًا، على حين قُصفت عدة بنايات سكنية في مخيم خانيونس. ولم ترد تقارير تفيد بسقوط ضحايا في هذه الأحداث.
  • تشير النتائج الأولية لفحوصات سوء التغذية التي أجرتها خمس منظمات شريكة منفذة في مجموعة التغذية إلى زيادة كبيرة في سوء التغذية الحاد. فقد جرى فحص نحو 3,500 طفل تتراوح أعمارهم من 6 أشهر إلى 59 شهرًا في ثلاثة مواقع تؤوي النازحين وثلاث منشآت صحية. وقد وُجد أن سوء التغذية الحاد العام بلغ معدلًا قدره 9.6 في المائة، وهو ما يمثل زيادة تصل إلى 12 ضعفًا بالمقارنة مع معدل سوء التغذية الحاد العام المسجل قبل نشوب الأعمال القتالية والذي كانت نسبته تبلغ 0.8 في المائة. وعلاوةً على ذلك، تشير البيانات الواردة من شمال غزة إلى أن سوء التغذية الحاد العام وصل إلى 16.2 في المائة، وهو معدل يتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 في المائة. ويوحي هذا الارتفاع الهائل في سوء التغذية الحاد بأن الوضع سوف يزداد سوءًا دون توفير ما يكفي من الخدمات الوقائية والعلاجية.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 5 و6 شباط/فبراير:
    • عند نحو الساعة 13:40 من يوم 5 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى مقتل شابة عندما أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين قرب مخبز العودة في بني سهيلا شرق خانيونس.
    • عند نحو الساعة 16:20 من يوم 5 شباط/فبراير، قُتل أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وأُصيب آخرون عندما قُصفت بناية سكنية شرق رفح، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو الساعة 18:00 من يوم 5 شباط/فبراير، نقلت جثامين 15 فلسطينيًا، أفادت التقارير بأنهم قُتلوا عندما قُصفت عدة بنايات سكنية في دير البلح، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
    • عند نحو الساعة 2:00 من يوم 6 شباط/فبراير، قُتل ستة فلسطينيين وأُصيب أخرون عندما قُصفت بناية سكنية شمال غرب خانيونس، حسبما أوردته التقارير.
    • عند نحو الساعة 10:40 من يوم 6 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى انتشال جثامين أربعة فلسطينيين من تحت الأنقاض جنوب مدينة غزة بعدما قُصفت بناية سكنية في 5 شباط/فبراير.

التهجير (قطاع غزة)

  • حتى يوم 3 شباط/فبراير، بات نحو 75 في المائة من سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، وأكثر من نصفهم من الأطفال، مُهجّرين، حسب تقديرات الأونروا. ويواجه هؤلاء نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء. ولا يزال القتال الضاري في محيط خانيونس يدفع الآلاف من الناس إلى مدينة رفح في الجنوب. ويعيش معظم هؤلاء في منشآت مؤقتة وفي الخيام وفي العراء، وفقًا للأونروا.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء وعقب نفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر وفي أعقابه مباشرة.
  • حتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • في 6 شباط/فبراير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني على حاجز بيت فوريك في نابلس وقتلته، بعدما حاول أن ينفذ هجومًا بإطلاق النار على الجنود حسب زعمته. وأفادت المصادر الطبية الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الرجل وأنها احتجزت جثمانه.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 6 شباط/فبراير 2024، قُتل 374 فلسطينيًا، من بينهم 96 طفلًا، في حوادث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد قُتل معظم هؤلاء (362) على يد القوات الإسرائيلية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وبين يومي 1 كانون الثاني/يناير و6 شباط/فبراير 2024، قُتل 65 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا على الأقل، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 6 شباط/فبراير 2024، قُتل عشرة إسرائيليين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ويشمل هؤلاء خمسة إسرائيل، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأربعة إسرائيليين قتلهم فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل، وإسرائيلي قتلته القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته خلال هجوم نفذه فلسطينيون في القدس الغربية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 6 شباط/فبراير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,417 فلسطينيًا، من بينهم 670 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,279 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و117 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 54 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 6 شباط/فبراير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 507 هجمات شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (49 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (400 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (58 حادثًة). وقد مثّل شهر تشرين الأول/أكتوبر وشهر تشرين الثاني/نوفمبر من بعده ذروة هذه الأحداث، ثم عاد الاتجاه إلى المستويات التي كان عليها قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أساسًا.
  • في 5 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى أن مستوطنين إسرائيليين من بؤرة استيطانية قريبة من مستوطنة حومش أضرموا النار في مبنى بمزرعة يملكها فلسطيني في قرية ظهر العبد بجنين. ودُمر المنزل إلى جانب أشجار ومزروعات. وفي الصيف الماضي، أفادت التقارير بأن المستوطنين من البؤرة نفسها ألقوا كلبين ميتين في بئر يستخدمه سكان القرية لأغراض الشرب والري.

التهجير (الضفة الغربية)

  • في 5 شباط/فبراير، هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين في حي سلوان بالقدس الشرقية وفي قرية البرج بالخليل، مما أدى إلى تهجير ثلاثة أشخاص. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 6 شباط/فبراير 2024، هُجّر 506 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وفي الإجمال، هُدم 892 مبنى أو أغلقت أو صُودرت خلال سنة 2023 بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,152 فلسطينيًا، من بينهم 575 طفلًا. وكان ربع المباني المهدومة في سنة 2023 وما يزيد عن 50 في المائة من المُهجّرين في القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 6 شباط/فبراير 2024، هدمت القوات الإسرائيلية 22 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، حيث هدم 16 منزلًا على أساس عقابي وهجر 78 شخصًا في هذا السياق.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 6 شباط/فبراير 2024، هُجّر 780 فلسطينيًا، بمن فيهم 322 طفلًا، بعد تدمير 123 منزلًا في أثناء عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 في المائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 86 في المائة من جميع حالات التهجير التي أوردتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 2 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء 700.4 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 57 في المائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. وقد تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. وصرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحدي

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.