في 5 شباط/فبراير، أُصيبت قافلة معونات بنيران الأسلحة النارية عندما كانت تنتظر التوجه إلى شمال غزة، ولحسن الحظ لم تسفر عن وقوع ضحايا، حسبما أفاد نائب منسق الشؤون الإنسانية. تصوير الأونروا
في 5 شباط/فبراير، أُصيبت قافلة معونات بنيران الأسلحة النارية عندما كانت تنتظر التوجه إلى شمال غزة، ولحسن الحظ لم تسفر عن وقوع ضحايا، حسبما أفاد نائب منسق الشؤون الإنسانية. تصوير الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 111

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم، فضلًا عن تدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 4 و5 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 113 فلسطينيًا قُتلوا وأن 205 آخرين أُصيبوا بجروح. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 16:00 من يوم 5 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27,478 فلسطينيًا وأُصيب 66,835 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • بين يومي 4 و5 شباط/فبراير، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 223 جنديًا وأُصيب 1,300 آخرين في غزة منذ بداية العمليات البرية وحتى يوم 5 شباط/فبراير.
  • حتى 5 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى تواصل تدفق آلاف المُهجّرين إلى رفح بسبب القتال المحتدم في خانيونس، فضلًا عن تزايد وتيرة القصف في رفح في 4 و5 شباط/فبراير، حسبما أفادت التقارير. وبالإضافة إلى انعدام الأمن، يواجه المُهجّرون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والمأوى والدواء. وفي وصف الظروف المأساوية التي يواجهها المُهجّرون، أفادت اليونيسف في 5 شباط/فبراير بأن معظم المُهجّرين الجدد يحصلون على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا للشرب والغسيل والطهي، وسلطت الضوء على زيادة كبيرة في حالات الإسهال المزمن بين الأطفال. وتشير التقديرات إلى أن رفح تستضيف بالفعل ما يزيد عن نصف سكان غزة، ويُمثّل عدد سكانها خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 5 شباط/فبراير، أعاد الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر إخلاء كانت قد صُدرت لأول مرة في يومي 23 و29 كانون الثاني/يناير لسكان مناطق محددة في محافظتي خانيونس وغزة، على التوالي. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صدرت أوامر بإخلاء مساحة قدرها 246 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 67 بالمائة من مساحة قطاع غزة. وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 1.78 مليون فلسطيني يقطنون في هذه المنطقة. وحتى أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، كانت المنطقة تضم 210 مركز إيواء يستوعب ما يزيد عن 770,000 مُهجّر. وتشمل المنطقة المعنية جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة، والتي أمر سكانها بإخلائها في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، فضلًا عن مناطق محددة جنوب وادي غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلائها منذ 1 كانون الأول/ديسمبر. وتؤخذ الأوامر التي تتزامن في الاعتبار.
  • في 5 شباط/فبراير، أُصيبت قافلة معونات بنيران الأسلحة النارية عندما كانت تنتظر التوجه إلى شمال غزة، ولم تسفر عن وقوع ضحايا، حسبما أفاد نائب منسق الشؤون الإنسانية. وفي 4 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأنه تم إطلاق النار على مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون شاحنات المعونات الإنسانية بالقرب من دوار الكويت جنوب مدينة غزة. وهذه المرة الخامسة التي تفيد بها التقارير عن مزاعم بإطلاق النار على أشخاص يتجمعون للحصول على إمدادات المعونات الإنسانية. وفي كانون الثاني/يناير، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 56 بالمائة من البعثات التي كانت مقرّرة لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة (34 من أصل 61 بعثة) و25 بالمائة من البعثات التي كانت مقرّرة لإيصال المعونات الإنسانية إلى المنطقة الوسطى (28 من أصل 114 بعثة).
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال وضع الرعاية الصحية في غزة محفوفًا بمخاطر بالغة. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أشارت التقارير إلى تواصل القتال العنيف قرب مستشفيي ناصر والأمل في خانيونس، مما يُعرّض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى وآلاف المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى فيهما للخطر. وفي 5 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بموافقة السلطات الإسرائيلية على ممر آمن لتمكين المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى في مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس من الوصول إلى منطقة المواصي، في خانيونس أيضا. وفي اليوم نفسه، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مئات العائلات المُهجّرة بدأت في المغادرة «وسط أجواءٍ من الرعب والهلع جراء استمرار القصف وإطلاق النار.» كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي استدعى ثلاثة من كبار موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمن فيهم مدير مستشفى الأمل للاستجواب. وفي 5 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مصير موظفيْن من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والفتاة التي تبلغ من العمر ستة أعوام التي أُرسلوا لإنقاذها قبل أسبوع لم يزل مجهولًا.
  • تشير التقارير إلى تواصل شنّ الهجمات على المدارس التي تستضيف المُهجّرين. وفي 5 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأن عدة مُهجّرين يلتمسون المأوى في مدرسة في خانيونس أُصيبوا بنيران الأسلحة الناريّة. وفي حدثين منفصلين وقعا بين يومي 1 و3 شباط/فبراير، أفادت الأونروا بمقتل اثنين من المُهجّرين كانوا يلتمسون المأوى في مدرسة في خانيونس وإصابة كثيرين آخرين نتيجة لإطلاق النار والقصف. وفي الإجمال، حتى 3 شباط/فبراير، أفادت الأونروا بأن 282 هجمة على الأقل أثّرت على منشآتها التي تؤوي الأسر المُهجّرة. ونتيجة لذلك، قُتل ما لا يقل عن 377 مُهجّر كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا (بما فيها المدارس) وأُصيب 1,365 آخرين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما أفادت الوكالة. وتشعر المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم بالقلق إزاء التقارير ومقاطع الفيديو والصور التي تظهر أن المدارس تستخدم في العمليات العسكرية، بما يشمل استخدامها كمراكز احتجاز واستجواب أو كقواعد عسكرية.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية التي وقعت في دير البلح من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 4 و5 شباط/فبراير:
    • عند نحو الساعة 11:30 من يوم 5 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدة أشخاص آخرين عندما قُصف منزل في منطقة الزوايدة في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 13:45 من يوم 4 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل 14 فلسطينيًا، وإصابة 70 آخرين، من بينهم أطفال، عندما قُصف مبنيين سكنيين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 19:30 من يوم 4 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل 14 فلسطينيًا، وإصابة عدة أشخاص آخرين عندما قُصف مبنى سكني في دير البلح.

التهجير (قطاع غزة)

  • وفقًا لتقديرات الأونروا، أصبح نحو 75 بالمائة من سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من الأطفال، مُهجّرين حتى 3 شباط/فبراير. ويواجه هؤلاء نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء. ولا يزال القتال المحتدم في محيط خانيونس يدفع الآلاف من الناس إلى مدينة رفح في الجنوب. ويعيش معظم هؤلاء في مبانٍ مؤقتة وفي الخيام وفي العراء، وفقًا للأونروا.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء وعقب نفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر وفي أعقابه مباشرة.
  • حتى 5 شباط/فبراير 2024، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • في 5 شباط/فبراير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا وقتلته عند مدخل بلدة العيزرية (القدس). وتظهر مشاهد الفيديو أن الفتى أخرج سكينا لطعن أحد شرطة حرس الحدود الذي أوقفه قبل أن يطلق النار عليه.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، قُتل 373 فلسطينيًا، من بينهم 95 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، معظمهم (361) على يد القوات الإسرائيلية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. وبين 1 كانون الثاني/يناير و5 شباط/فبراير 2024، قُتل 64 فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا على الأقل، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، قُتل عشرة إسرائيليين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ويشمل هؤلاء خمسة إسرائيل، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأربعة إسرائيليين قتلهم فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل، وإسرائيلي قتلته القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته خلال هجوم نفذه فلسطينيون في القدس الغربية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,415 فلسطينيًا، من بينهم 670 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,277 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و117 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 54 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 5 شباط/فبراير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 506 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (49 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (399 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (58 حادثًة).

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، هُجّر 503 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وفي الإجمال، هُدّمت 892 منشأة أو أُغلقت أو صُودرت بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,152 فلسطينيًا، من بينهم 575 طفلًا. وكان ربع المباني المهدومة و52 بالمائة من المُهجّرين في القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 5 شباط/فبراير 2024، هدمت القوات الإسرائيلية 22 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، حيث هُدّم 16 منزلًا على أساس عقابي وهُجّر 78 شخصًا في هذا السياق.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 5 شباط/فبراير 2024، هُجّر 780 فلسطينيًا، بمن فيهم 325 طفلًا، بعد تدمير 123 منزلًا في أثناء عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 بالمائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 86 بالمائة من جميع حالات التهجير التي أوردتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 2 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء 700.4 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 57 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. وقد تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. وصرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.