نازحون فلسطينيون محاصرون بين دبابتين، وينتظرون دورهم لعبور حاجز إسرائيلي يؤدي إلى محافظة رفح، جنوب غزة، وسط استمرار الأعمال القتالية في خانيونس وفي أعقاب أوامر الإخلاء. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/أولغا تشيريفكو
نازحون فلسطينيون محاصرون بين دبابتين، وينتظرون دورهم لعبور حاجز إسرائيلي يؤدي إلى محافظة رفح، جنوب غزة، وسط استمرار الأعمال القتالية في خانيونس وفي أعقاب أوامر الإخلاء. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/أولغا تشيريفكو

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 110

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة في يومي 3 و4 شباط/فبراير، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم، فضلًا عن تدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 2 و4 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 234 فلسطينيًا قُتلوا (107 أشخاص في 3 شباط/فبراير و127 شخصًا في 4 شباط/فبراير) وأن 343 آخرين أُصيبوا بجروح (165 في 3 شباط/فبراير و178 في 4 شباط/فبراير). وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 13:30 من يوم 4 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27,365 فلسطينيًا وأُصيب 66,630 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • بين يومي 2 و4 شباط/فبراير، قُتل جندي إسرائيلي في غزة حسبما نقلته التقارير. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 223 جنديًا وأُصيب 1,296 آخرين في غزة حتى يوم 4 شباط/فبراير.
  • حتى 31 كانون الثاني/يناير، أصبح عدد يُقدّر بنحو 1.7 مليون نسمة مُهجّرين في قطاع غزة وفقًا لوكالة الأونروا. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن من بين هؤلاء نحو 17,000 طفل لا يرافقهم أحد أو مفصولين عن أسرهم، «لكل طفل قصة تدمي القلب من الفقدان والأسى.» ووفقًا لليونيسف، يُعدّ جميع الأطفال في غزة تقريبًا، والبالغ عددهم 1.2 مليون طفل، في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وهو ما يُمثّل ضعف عدد الأطفال بالمقارنة مع التقديرات التي كانت قائمة قبل الحرب. وتشير اليونيسف إلى أن الطريقة الوحيدة لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي «على نطاق واسع تكمن في وقف إطلاق النار. فقبل هذه الحرب، قدّمت مجموعة حماية الطفولة التي تقودها اليونيسف هذا الدعم لنحو 100,000 طفل في العام 2020. ومن الممكن توسيع نطاق الدعم الآن. وقد فعلنا ذلك من قبل، ولكنه مستحيل في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الراهنة.»
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال وضع الرعاية الصحية في غزة محفوفًا بمخاطر بالغة. فحتى 30 كانون الثاني/يناير، لا يزاول سوى 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة (36 في المائة) عملها بصورة جزئية فقط، سبعة منها في الشمال وسبعة في الجنوب. وتُشير التقارير إلى تواصل القتال العنيف قرب مستشفيي ناصر والأمل في خانيونس، مما يُعرّض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى وآلاف المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى فيهما للخطر. وعند نحو الساعة 21:40 من يوم 3 شباط/فبراير، أفادت التقارير باندلاع الأعمال القتالية في المنطقة المجاورة لمستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس، حيث قُتل فلسطيني وأُصيب ستة آخرين ولحقت الأضرار بالمستشفى.
  • في 2 شباط/فبراير، أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن صدمته إزاء مقتل ثلاثة من الأفراد العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة مؤخرًا. فقد قُتل أحد موظفي الهلال الأحمر وأحد المتطوعين فيه قرب بوابة مستشفى الأمل في 31 كانون الثاني/يناير وقُتل موظف آخر في 2 شباط/فبراير في مقر الجمعية الواقع في نفس المجمّع الذي يضم مستشفى الأمل. وجاء مقتل هؤلاء بعد عدة أيام من القصف والقتال في محيط المستشفى، مما عاق إمكانية الوصول إلى المنشأة وأثار الذعر في نفوس المرضى وآلاف المُهجّرين وسبب المعاناة لهم. ووفقًا للهلال الأحمر، قُتل ثلاثة مُهجّرين أيضًا في المجمّع بسبب الأعمال القتالية في 2 شباط/فبراير. وأكدّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مجددًا أنه «يحب احترام المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومرضاهم وحمايتهم في كل حالة من الحالات بموجب القانون الدولي الإنساني.» ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما مجموعه 14 فردًا من الأفراد العاملين لدى الاتحاد، ومن جملة هؤلاء 11 من الموظفين والمتطوعين لدى الهلال الأحمر في غزة، كما قُتل ثلاثة من أفراد جمعية نجمة داود الحمراء الإسرائيلية في إسرائيل.
  • في 3 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مصير موظفيْن في فريق إسعاف أُرسل في مهمة في 29 كانون الثاني/يناير لإنقاذ فتاة تبلغ من العمر ستة أعوام في مدينة غزة لم يزل مجهولًا، كما هو حال موقع الطفلة والمسعفين اللذين أُرسلا لإنقاذها، وذلك بعدما قُصفت المركبة التي كانت على متنها مما أسفر عن مقتل أفراد أسرتها.
  • في 2 شباط/فبراير، أفادت منظمة الإنسانية والإدماج بأن مكتبها الواقع في مدينة غزة دمّر بفعل قصفه بالقنابل في 31 كانون الثاني/يناير 2024. ولم يصدر أي تنبيه أو تحذير إلى المنظمة ولم يكن أي من الموظفين موجودين في المكتب في ذلك الوقت. وكانت إحداثيات البناية قد عُممت على نظام الإبلاغ الذي فعّلته الأمم المتحدة والقوات الإسرائيلية من أجل تفادي استهداف المباني الإنسانية دون قصد. وأعرب المدير الإقليمي لمنظمة الإنسانية والإدماج في الشرق الأوسط عن قلقه «إزاء النمط الذي شهدته الأشهر الماضية في تدمير البنايات المدنية التي تقع مكاتب المنظمات غير الحكومية فيها أو المدارس أو منازل المدنيين. وهذا يدل مرة أخرى على أنه ما من مكان آمن في غزة. يجب أن يتوقف هذا، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار هو الحل الوحيد.»
  • ترد تقارير بشأن الدمار الهائل الذي طال المربعات السكنية في شتّى أرجاء غزة، ولا سيما في خانيونس، على يد القوات الإسرائيلية. ففي 2 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى تدمير مربعات سكنية في حيّ الصبرة بمدينة غزة، ومربعين آخرين في جنوب خانيونس وشرقها. وفي 3 شباط/فبراير، أفادت التقارير بتدمير مربع سكني في وسط خانيونس. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع ضحايا في هذه الأحداث.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 2 و4 شباط/فبراير:
    • عند نحو الساعة 14:00 من يوم 2 شباط/فبراير، قُتل ثمانية فلسطينيين بعد أن أطلقت النار على بنايات سكنية غرب خانيونس، حسبما أفادت التقارير.
    • عند نحو الساعة 14:20 من يوم 2 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين في الحي النمساوي، جنوب خانيونس، بعد أن أطلقت قذائف الدبابات باتجاه مجموعة من الأشخاص.
    • عند نحو الساعة 00:10 من يوم 3 شباط/فبراير، أشارت التقارير إلى مقتل 11 فلسطينيًا وإصابة 27 آخرين على الأقل، من بينهم نساء والأطفال وكبار في السن، في أعقاب قصف بناية سكنية قرب مستشفى النجار شرق رفح.
    • عند نحو الساعة 1:15 من يوم 3 شباط/فبراير، قُتل أربعة فلسطينيين بعد أن قُصفت بناية سكنية شرق رفح، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 16:20 من يوم 3 شباط/فبراير، قُصفت بناية سكنية في بني سهيلا شرق خانيونس. وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 20 فلسطينيًا لا يزالون تحت الأنقاض بالنظر إلى أن سيارة الإسعاف والدفاع المدني لا تملك القدرة على الوصول إليهم بسبب استمرار القتال.
    • عند نحو الساعة 16:45 من يوم 3 شباط/فبراير، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل، وأُصيب 13 آخرين حسبما نقلته التقارير بعد أن قُصفت بناية سكنية شرق مدينة رفح.

التهجير (قطاع غزة)

  • وفقًا لتقديرات الأونروا، أصبح نحو 75 في المائة من سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من الأطفال، مُهجّرين. ويواجه هؤلاء نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء. ولا يزال القتال المحتدم في محيط خانيونس يدفع الآلاف من الناس إلى مدينة رفح في الجنوب، والتي تستضيف بالفعل ما يزيد عن نصف سكان غزة. ويعيش معظم هؤلاء في مبانٍ مؤقتة وفي الخيام وفي العراء، وفقًا للأونروا.

وصول المساعدات الإنسانية (قطاع غزة – شمال غزة)

  • في كانون الثاني/يناير، يسرّت السلطات الإسرائيلية عشر بعثات من أصل 61 بعثة كانت مقرّرة لإيصال المعونات الإنسانية إلى المنطقة الواقعة إلى الشمال من وادي غزة (16 في المائة)، على حين يسرّت بعثتين (3 في المائة) جزئيًا، ورفضت وصول 34 بعثة (56 في المائة). وأجّلت منظمات المعونة ست بعثات (10 في المائة) بسبب القيود العملياتية الداخلية. وفي نمط ناشئ، تم تيسير وصول تسع بعثات أخرى (15 في المائة) في بادئ الأمر، ولكنها أعيقت في وقت لاحق لأن الطرق التي حددها الجيش الإسرائيلي لها لم يكن من الممكن سلوكها أو بسبب حالات التأخير المفرط التي فرضت على تلك البعثات قبل مغادرتها أو على الحواجز المقامة في طريقها. وانطوت البعثات التي جرى تيسيرها أساسًا على توزيع المواد الغذائية، على حين لا يزال وصول البعثات لدعم المستشفيات والمنشآت الحيوية التي تقدم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مرفوضًا إلى حد بعيد.
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، جرى إخلاء 1,243 حالة طبية، بمن فيها مصابون وغيرهم ممن يعانون حالات طبية موجودة لديهم من قبل، إلى جانب 1,025 مرافقًا، من غزة عبر رفح حتى يوم 30 كانون الثاني/يناير. ومن بين هؤلاء أشخاص يتلقون العلاج في مصر وفي بلدان أخرى.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء وعقب نفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر وفي أعقابه مباشرة.
  • تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، قُتل 372 فلسطينيًا، من بينهم 94 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. ومن بين من قُتل في الضفة الغربية (372)، فإن 360 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنان إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وقد قُتل الفلسطينيان الآخران، وأحدهما امرأة تحمل الجنسية الإسرائيلية، في هجوم شنّه الفلسطينيون عليهما في 7 كانون الثاني/يناير 2024، ظنًّا منهم بأنهما كانا مستوطنين حسبما أفادت التقارير. وحتى الآن من هذا العام (حتى يوم 4 شباط/فبراير)، قُتل 63 فلسطينيًا، من بينهم 13 طفلًا على الأقل، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، قُتل عشرة إسرائيليين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ويشمل هؤلاء خمسة إسرائيل، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأربعة إسرائيليين قتلهم فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل، وإسرائيلي قتلته القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته خلال هجوم نفذه فلسطينيون في القدس الغربية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، أصيب ما مجموعه 4,408 فلسطينيين، من بينهم 669 طفلًا على الأقل، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,270 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و117 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 54 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية، بالمقارنة مع 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 4 شباط/فبراير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 498 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (49 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (391 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (58 حادثًة). وفي العام 2023، أسفر 1,264 حادثًا نفذه المستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، (مع القوات الإسرائيلية أو دونها) عن سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم أو كلا الأمرين معًا. وقد أفضى نحو 945 حادثًة من هذه الحوادث إلى إصابة الممتلكات بأضرار، و165 حادثة إلى سقوط ضحايا، و154 حادثًة إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا. وهذا هو أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في أي سنة من السنوات منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على تسجيل هذه الأحداث في العام 2006.
  • في 3 شباط/فبراير، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ترافقهم القوات الإسرائيلية تجمع عين العوجا في أريحا، وأطلقوا الذخيرة الحيّة وهاجموا السكان بالعصي والحجارة، مما أدّى إلى إصابة رجل بحجر في رأسه. كما سرق هؤلاء المستوطنون خروفًا يملكه فلسطيني وأعطبوا ما لا يقل عن ست مركبات تعود للفلسطينيين. وفضلًا عن ذلك، احتجزت القوات الإسرائيلية فلسطينيين واعتدت جسديًا عليهما.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، هُجّر ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تضم 1,208 أفراد، من بينهم 586 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًّا رعويًا أو بدويًا على الأقل. ونُفذ حوالي نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية. وتمثل حصيلة عمليات التهجير التي نفذت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ما نسبته 78 في المائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول منذ 1 كانون الثاني/يناير 2023 (1,539 شخصًا، من بينهم 756 طفلًا).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، هُجّر 503 فلسطينيين، من بينهم 248 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وفي الإجمال، هُدّمت 892 منشأة أو أُغلقت أو صُودرت بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,148 فلسطينيًا، من بينهم 575 طفلًا. وقد هُجّر نحو 39 في المائة من هؤلاء الأشخاص بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 4 شباط/فبراير 2024، هدمت القوات الإسرائيلية 22 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، حيث هُدّم 16 منزلًا على أساس عقابي وهُجّر 78 شخصًا في هذا السياق.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 4 شباط/فبراير 2024، هُجّر 779 فلسطينيًا، بمن فيهم 324 طفلًا، بعد تدمير 123 منزلًا في أثناء عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 في المائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 86 في المائة من جميع حالات التهجير التي أوردتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 2 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء 700.4 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 57 في المائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. وقد تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. وصرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.