الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 11

النقاط الرئيسية

  • أفادت التقارير بسقوط المئات من الضحايا في المستشفى الأهلي بغزة وقت وضع اللمسات النهائية على هذا التقرير (22:00). وكان المستشفى يستضيف المرضى والمهجرين الذين يلتمسون المأوى الآمن.

  • مع دخول الأعمال القتالية يومها الحادي عشر، استمر القصف الإسرائيلي المكثف على غزة من الجو والبحر والبر دون انقطاع تقريبًا. وخلال الساعات العشرين الماضية (حتى الساعة 17:30)، قتل 192 فلسطينيًا، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 3,000 ضحية، من بينهم 853 طفلًا على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة (مع استبعاد الضحايا في المستشفى الأهلي). ويعتقد بأن مئات آخرين محاصرين تحت الركام.

  • يقدر بأن عدد المهجرين في غزة وصل إلى ميلون مهجر، بمن فيهم نحو 352,000 يأوون إلى مدارس الأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة وحدها في ظروف تزداد سوءًا. وبعد ظهر هذا اليوم (17 تشرين الأول/أكتوبر)، قصفت مدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي للاجئين بالمحافظة الوسطى، وتؤوي نحو 4,000 مهجر، خلال غارة جوية إسرائيلية، مما أسفر عن قتل ستة أشخاص.
  • صرح الناطق الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء بأنه ثمة «تقارير مروعة تفيد بأن المدنيين الذين حاولوا الانتقال إلى جنوب غزة أصيبوا بجروح وقتلوا بسلاح متفجر،» وحث إسرائيل على «تجنّب استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وعلى الامتناع عن قصف المناطق السكنية وعن تنفيذ هجمات عشوائية أو غير متناسبة.»
  • لا يزال الحصار الكامل مفروضًا على غزة. وبقي معبر رفح مغلقًا، مما يحول دون دخول المعونات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليه، بما فيها الأغذية والمياه والأدوية التي تنتظر الدخول على الجانب المصري.
  • شدد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم (17 تشرين الأول/أكتوبر) على ضرورة تعليق الأعمال القتالية لأغراض إنسانية للتمكن من إيصال المعونات، إلى جانب إرجاء إراقة الدماء.
  • ما زالت غزة تشهد انقطاعًا كاملًا للكهرباء لليوم السابع على التوالي. وتمكنت منظمة الصحة العالمية اليوم من تقديم الوقود المخزن محليًا لأكبر المستشفيات في غزة (وهو مستشفى الشفاء)، مما ييسر تشغيل المولدات الاحتياطية لبضعة أيام أخرى. وتعمل المستشفيات الأخرى بالحد الأدنى من طاقتها التشغيلية.
  • تشير التقديرات إلى أن متوسط استهلاك المياه لجميع الاحتياجات (الشرب والطهي والنظافة الصحية) تصل حاليًا إلى ثلاث لترات في اليوم للشخص في غزة. وثمة إقبال متزايد على استهلاك المياه من المصادر غير المأمونة، مما يعرض السكان لخطر الموت أو تفشي الأمراض المعدية.
  • واصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية. ولم ترد تقارير تفيد بسقوط قتلى بين الإسرائيليين (حتى الساعة 21:00 من يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر). وفي الإجمال، قُتل أكثر من 1,300 إسرائيلي وأجنبي على الأقل في إسرائيل، غالبيتهم العظمى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
  • يعد 199 شخصًا على الأقل في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أعرب مارتين غريفيثس، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية المستفحلة في غزة وإزاء مصير الرهائن الإسرائيليين، وشدد على أنه «ينبغي الإفراج عنهم على الفور.»
  • في الضفة الغربية، منذ ساعات بعد الظهر من يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، مما يرفع حصيلة من قتلوا على يدها إلى 61 فلسطينيًا، بمن فيهم 16 طفلًا.

حي تل الهوى في غزة، 16 تشرين الأول/أكتوبر. تصوير اليونيسف/إياد البابا
حي تل الهوى في غزة، 16 تشرين الأول/أكتوبر. تصوير اليونيسف/إياد البابا

نظرة عامة على الوضع الإنساني في قطاع غزة

الأعمال القتالية والضحايا

تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي. وكانت الغارات الجوية على البنايات السكنية في مدينة رفح (28 ضحية على الأقل)، وفي خانيونس (40 ضحية) وفي الحي الإماراتي بخانيونس (21 ضحية) من بين أكثر الهجمات دموية اليوم (17 تشرين الأول/أكتوبر). وكان جملة الضحايا أشخاص كانوا ينتقلون إلى الجهة الجنوبية امتثالًا للأمر العسكري الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وظهر هذا اليوم (17 تشرين الأول/أكتوبر)، قصفت مدرسة تابعة للوكالة لأونروا في مخيم المغازي للاجئين بالمحافظة الوسطى، وتؤوي نحو 4,000 مهجر، خلال غارة جوية إسرائيلية، مما أسفر عن قتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بمن فيهم موظفون يعملون لدى الوكالة. وتقدم الأونروا إحداثيات منشآتها للأطراف المعنية على أساس يومي.

وقُتل 3,000 فلسطينيًا وأصيب 12,500 آخرين (مع استبعاد الضحايا في المستشفى الأهلي) في غزة منذ بدء الأعمال القتالية. وقد فاقت حصيلة الضحايا في غزة في غضون 11 يومًا من الأعمال القتالية بالفعل العدد الكلي للضحايا الذين قتلوا خلال التصعيد الذي شهده العام 2014 ودام أكثر من 50 يومًا (2,251 فلسطيني). ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتلت 47 أسرة بجميع أفرادها، الذين يقارب عددهم 500 شخص، حتى الساعة 18:00 من يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر.

وفضلًا عن ذلك، تشير التقديرات إلى أن المئات من الأفراد ما زالوا محاصرين تحت الركام بانتظار إنقاذهم أو استعادتهم. ويشكل تحلل الجثث تحت أنقاض البنايات المنهارة مخاوف إنسانية وبيئية متزايدة.

وتكافح فرق الإنقاذ، ولا سيما من الدفاع المدني الفلسطيني، في سبيل تنفيذ مهامهم في خضم الغارات الجوية، والنقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المركبات والمعدات وفي ظل إمكانية محدودة أو معدومة للاتصال بالشبكات المتنقلة.

وحتى الساعة 21:00 من 17 تشرين الأول/أكتوبر، لم ترد تقارير تفيد بوقوع قتلى بين الإسرائيليين. ووفقًا للمصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل 1,300 إسرائيلي وأجنبي على الأقل في إسرائيل وأصيب ما لا يقل عن 4,121 آخرين، غالبيتهم العظمى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وتزيد حصيلة هؤلاء القتلى بثلاثة أضعاف عن العدد الكلي للإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن استهل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005 (نحو 400 قتيل).

وحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دمرت 8,840 وحدة سكنية وأصيبت 5,434 وحدة أخرى بأضرار باتت معها غير صالحة للسكن حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر.

وقبل شن الهجوم على المستشفى الأهلي هذا اليوم، كانت منظمة الصحة العالمية قد وثقت 57 هجمة طالت قطاع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مما أسفر عن قتل 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وإصابة 28 آخرين، وإلحاق الأضرار بـ26 مستشفى وغيره من منشآت الرعاية الصحية، بما فيها 17 مستشفى و23 سيارة إسعاف. واضطرت أربعة من هذه المستشفيات في شمال غزة (وهي مستشفى بيت حانون ومستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية ومستشفى الكرامة التخصصي ومستشفى الدرة للأطفال) إلى الإخلاء وما عادت تزاول عملها.

كما يشكل نطاق الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للتعليم وغيرها من البنية التحتية المدنية نتيجة لعمليات القصف مصدرًا يبعث على القلق المتزايد. فحتى 16 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت 167 منشأة تعليمية في الغارات الجوية، بما فيها ما لا يقل عن 20 مدرسة تابعة للأونروا، كانت اثنتان منها تستخدمان كمراكز لإيواء المهجرين في حالات الطوارئ، و140 مدرسة تابعة للسلطة الفلسطينية، حيث دمرت إحداها. كما لحقت الأضرار الجسيمة بإحدى الجامعات وأصابت الأضرار سبع كنائس ومساجد بأضرار ودمر 11 مسجدًا على الأقل.

كما لحقت أضرار فادحة بمنشآت المياه والصرف الصحي. فحتى 12 تشرين الأول/أكتوبر، لحقت الأضرار بما لا يقل عن ست آبار مياه وثلاث محطات لضخ الماء وخزان مياه ومحطة لتحلية المياه تخدم أكثر من 1,100,000 شخص.

التهجير

يقدر بأن العدد الكلي للأشخاص الذين هجروا منذ بداية الأعمال القتالية وصل إلى نحو مليون شخص، بمن فيهم نحو 352,000 يلتمسون المأوى في مراكز إيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة وحدها. وأعداد المهجرين في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في مدينة غزة وشمال غزة غير متاحة حاليًا. ويمكث نحو 55,000 مهجر في 51 مأوى غير تابع للأونروا، ومعظمهم في مدينة غزة وشمال غزة.

وقد بلغت قدرة مراكز الإيواء الطارئ لدى الأونروا في المناطق الجنوبية على استضافة المهجرين ما يتجاوز طاقتها. ففي رفح، كان المهجرون يشكلون ما يربو على 80 بالمائة تعداد السكان قبل نشوب الأعمال القتالية. ومن بين هؤلاء الأطفال وكبار السن وأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية وذوو الإعاقة والحوامل. وتعاني الموارد الأساسية، كالمياه والغذاء والدواء، من نقص خطير، مما يؤدي إلى تزايد مستويات الإحباط والتوتر في أوساط هؤلاء المهجرين.

وتشير التقارير المروية إلى أن العديد من الأسر المهجرة تعود إلى مدينة غزة وشمال غزة (غرب وادي غزة) بسبب استمرار الغارات الجوية التي تستهدف المناطق الجنوبية، والتي يزيد من تفاقمها الظروف المعيشية الصعبة في تلك المناطق، حيث تشهد مراكز الإيواء المؤقت الاكتظاظ وانقطاع إمدادات المياه والكهرباء والافتقار إلى الصرف الصحي.

وفي إسرائيل، اكتمل إخلاء مدينة سديروت (التي يقارب تعداد سكانها 35,000 نسمة) جنوب إسرائيل تقريبًا في 15 أكتوبر. وجرى إخلاء التجمعات السكانية الصغيرة المحيطة بغزة بكاملها خلال الأيام السابقة، كما وردت التقارير بأن معظم سكان مدينة عسقلان (التي يبلغ تعداد سكانها نحو 155,000 نسمة) رحلوا عنها. وتتكفل السلطات الإسرائيلية باحتياجات هؤلاء المهجرين (ويركز هذا التقرير على الوضع الإنساني في غزة).

الخدمات الأساسية وسبل العيش

الكهرباء

لليوم السابع على التوالي (منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر)، تشهد غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. وقد اضطرت البنية التحتية للخدمات الأساسية إلى العمل على المولدات الاحتياطية، التي يكبلها شح الوقود في القطاع.

ووفقًا لمسؤولين في محطة غزة لتوليد الكهرباء، حذرت السلطات الإسرائيلية بأنها سوف تستهدفها إذا ما حاولت استئناف عملها. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إمدادات الكهرباء والوقود وإمدادات المياه الكاملة لغزة لن تستأنف حتى يفرج عن الرهائن الإسرائيليين.

الرعاية الصحية

تمكنت منظمة الصحة العالمية والأونروا اليوم (17 تشرين الأول/أكتوبر) من تقديم 10,600 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء، وهو أكبر المستشفيات العاملة في قطاع غزة ويقع في مدينة غزة. ومن شأن ذلك أن يمكن المولدات الاحتياطية في المستشفى من العمل بضعة أيام أخرى. ومن جانب آخر، نفد الوقود من مستشفى اليمن السعيد في شمال غزة واضطر إلى وقف مولداته ويدرس نقل عدد من مرضاه.

وتزاول بقية المستشفيات في شتى أرجاء قطاع غزة (باستثناء المستشفيات الأربعة التي جرى إخلاؤها) بالحد الأدنى من قدراتها. وتشمل التدابير التي اتخذت للإبقاء على عمل غرف العمليات تعليق بعض العمليات الجراحية، والعمل في الظلام والحد من استخدام المصاعد. وقد تتوقف الإجراءات الحيوية، كالتعقيم وغسيل الكلى، في وقت قريب.

وما زالت وزارة الصحة في غزة تنقل كميات محدودة من الوقود الذي لم يزل متوفرًا في المنشآت العامة الأخرى إلى المستشفيات لكي تحول دون توقفها بالكامل، وتدعو الوزارة في الوقت نفسه الناس الذين يتوفر لديهم وقود لأغراض الاستهلاك المنزلي بالتبرع به للمستشفيات.

ومما يبعث على القلق بوجه خاص الأوضاع التي يعيشها ما يقدر بـ20,000 شخص يعانون من الأمراض العقلية. فقد تعطلت الإمكانية التي تيسر لهؤلاء الحصول على خدمات الصحة العقلية وأدويتهم في الوقت الذي يتعرضون فيه للعنف والاعتداء والفقدان خلال عمليات الإخلاء. وتشير التقديرات أن 50,000 امرأة من الحوامل يواجهن تحديات عصيبة في الوصول إلى مراكز رعاية الأمومة بسبب المخاطر المرتبطة بالتنقل وتعطل أعمال المنشآت الصحية ونقص اللوازم المنقذة للحياة.

المياه والصرف الصحي

ويقل إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية التابعة للبلديات عن 5 بالمائة من المستوى الذي كان عليه قبل اندلاع الأعمال القتالية. ولا تزاول محطات تحلية المياه الثلاث التي كانت تنتج 7 بالمائة من إمدادات المياه في غزة قبل نشوب الأعمال القتالية عملها حاليًا. وتوقفت عمليات نقل المياه بالصهاريج في معظم المناطق بسبب نقص الوقود وانعدام الأمن والطرق التي تسبب الركام في إغلاقها. والمياه المعبأة غير متاحة إلى حد كبير وسعرها بلغ حدًا ما عاد في متناول معظم الأسر. وبات الباعة من القطاع الخاص، ممن يشغلون محطات صغيرة لتحلية وتنقية المياه التي تعمل في معظمها على الطاقة الشمسية، هم الموردون الرئيسيون لمياه الشرب النظيفة.

ونتيجة لذلك، انخفض متوسط استهلاك المياه من جميع المصادر ولجميع الاحتياجات (بما فيها الطهي والنظافة الصحية) إلى ما لا يزيد عن ثلاث لترات في اليوم للشخص، وذلك وفقًا لتقديرات المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وقد لجأ بعض الناس إلى استهلاك المياه القليلة الملوحة التي تستخرج من الآبار الزراعية، مما يزيد من التعرض للمبيدات الحشرية وغيرها من المواد الكيماوية ويعرض السكان لخطر الموت او تفشي الأمراض المعدية.

وتعد المنطقة الشرقية من خانيونس (منطقة بني سهيلا) حاليًا واحدة من المناطق القليلة التي تصل فيها إمدادات المياه عبر الأنابيب إلى الأسر لبضع ساعات في اليوم. وجاء ذلك بعدما أعادت السلطات الإسرائيلية تشغيل واحدًا من ثلاث خطوط مياه تخدم هذه المنطقة. ويزود هذا الخط نحو 14,400 متر مكعب من المياه في اليوم، وهو ما يقل عن 4 بالمائة من المياه التي كانت تستهلك في قطاع غزة قبل نشوب الأعمال القتالية. ويتأثر توزيع هذه الكمية على بقية أنحاء مدينة خانيونس بفعل انعدام القدرات اللازمة لضخها.

ولا يعمل معظم محطات ضخ مياه الصرف الصحي البالغ عددها 65 محطة، مما يزيد من خطورة فيضان هذه المياه. وفي بعض المناطق، باتت مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية. واضطرت محطات تحلية المياه الخمس العاملة في غزة إلى الإغلاق بسبب نقص الوقود.

الأمن الغذائي

أشار ناطق رسمي باسم برنامج الغذاء العالمي يوم الإثنين إلى أن المخزون من السلع الغذائية الأساسية لا يكفي إلا لمدة أسبوعين، على حين يتوفر مخزون يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط في المحلات التجارية.

وإمدادات الخبز آخذة في النفاد، ويصطف الناس في طوابير لمدة ساعات من أجل الحصول على الخبز. وليس في وسع المخابز المحلية العمل بسبب نقص المكونات الأساسية، ولا سيما دقيق القمح، الذي يتوقع أن ينفد في غضون فترة تقل عن أسبوع واحد. ولا تعمل سوى مطحنة واحدة من خمس مطاحن. وفضلًا عن ذلك، لا يشتغل سوى خمسة مخابز من أصل 23 مخبزًا تعاقد برنامج الغذاء العالمي معه في غزة.

ويسبب انقطاع الكهرباء الاختلال في الأمن الغذائي، حيث يعطل أجهزة التبريد وري المحاصيل وأجهزة التفريخ، مما يلحق الضرر بسبل العيش على اختلافها، بما فيها الدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من السلع.

وقد تسبب انعدام إمكانية الحصول على العلف والأضرار التي سببتها الغارات الجوية في إلحاق أضرار فادحة بالمزارعين، حيث يشير عدد كبير من مربي المواشي، ولا سيما الصغار منهم، إلى خسائر هائلة تكبدوها في مواشيهم، وخاصة في قطاع الدواجن. ويخسر المزارعون محاصيلهم في الأراضي الزراعية الواقعة شرق خانيونس وغيرها من المواقع.

التنقل والوصول

بقي معبر رفح مع مصر مغلقًا، مما يحول دون دخول المعونات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليه، بما فيها الأغذية والمياه والأدوية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 3,000 طن من البضائع تنتظر الدخول في الشاحنات على الجانب المصري من المعبر.

ولا يزال معبرا إيريز وكرم أبو سالم مع إسرائيل مغلقين أيضًا. وما زالت إحالة المرضى ومرافقيهم للخروج من قطاع غزة من أجل الوصول إلى المواعيد الطبية المقررة لهم في الضفة الغربية وإسرائيل متوقفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتمكن أبناء غزة ممن كانوا يعملون داخل إسرائيل من العودة إلى منازلهم فيها. وقد احتجزت السلطات الإسرائيلية المئات من هؤلاء العمال ونقلت أكثر من 1,000 آخرين إلى الضفة الغربية.

وما زال الجيش الإسرائيلي يحظر الوصول إلى البحر، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ اندلاع الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول ضمن مساحة تبعد 1,000 عن السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا، مما يحول دون إمكانية الوصول إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ويفضي بسبب الشواغل المتعلق بالسلامة كذلك إلى تناقص غلة المحاصيل، مما يلحق الضرر بمئات آلاف المزارعين.

العمليات الإنسانية

يواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا عسيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب الغارات الجوية والقيود المفروضة على التنقل ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ويحول انعدام الأمن السائد دون الوصول الآمن إلى الناس المحتاجين والمنشآت الأساسية، كالمستودعات.

وعلى الرغم من هذه الظروف التي تغص بالتحديات، تعمل الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وينطوي هذا العمل أساسًا على استضافة المهجرين ورعايتهم في مدارس الأونروا، حيث تقدم الأغذية الأساسية والأدوية والدعم للمحافظة على كرامتهم والإبقاء على بصيص من الأمل في نفوسهم. وشملت التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية والنقدية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتفعيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة للإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها).

ومع ذلك، فسوف يظل نطاق العمليات محدودًا دون التوصل إلى هدنة إنسانية وفتح المعابر وتأمين قدر معتبر من التمويل للاستجابة الإنسانية.

وعقب اندلاع الأعمال القتالية، أعاد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 9 ملايين دولار للاحتياجات ذات الأولوية التي جرى تحديدها، على حين خصص الصندوق المركزي العالمي للاستجابة في حالات الطوارئ مبلغًا آخر قدره 9 ملايين دولار ليكمل الاعتماد الراهن وقدره 6 ملايين دولار.

وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، أطلق الفريق القطري الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة نداءً عاجلًا يدعو إلى جمع مبلغ قدره 294 مليون دولار لصالح 77 منظمة شريكة في مجال العمل الإنساني للوفاء بالاحتياجات الأشد إلحاحًا لدى 1,260,000 شخص في غزة والضفة الغربية. ومن المقرر مراجعة هذا النداء العاجل بالنظر إلى الزيادة الكبيرة التي طرأت على الاحتياجات الإنسانية. وحتى الآن، تعهدت فرنسا بتقديم 1.1 مليون دولار وألمانيا بمبلغ قدره 631,000 دولار.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في الضفة الغربية

الضحايا

في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. فمنذ نشوب الأعمال القتالية وحتى الساعة 16:00 من يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية 56 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا. وقتل المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين آخرين خلال هجومين متتالين شنهما هؤلاء المستوطنون في قصرة (نابلس).

وخلال الساعات الـ24 الماضية (حتى 17 تشرين الأول/أكتوبر)، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقتلت فلسطينييْن وأصابت تسعة آخرين خلال عمليات تفتيش واعتقال في مخيم عقبة جبر للاجئين (أريحا) وبلدة حلحول (الخليل). وقد اندلعت المواجهات في أعقاب هذه العمليات. وتوفي رجل مسن متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في 13 تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 1,202 من الفلسطينيين، من بينهم 117 طفلًا على الأقل، كما أصيب 28 فلسطينيًا آخرين على يد المستوطنين. وأصيب أكثر من 1,100 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في سياق المظاهرات. وكان نحو 27 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية.

العنف المرتبط بالمستوطنين

ما زال عنف المستوطنين في شتى أرجاء الضفة الغربية، وخاصة في التجمعات السكانية الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، يشهد تزايدًا. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 82 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات، بما فيها بعض الهجمات التي شاركت القوات الإسرائيلية فيها. وهذا يمثل متوسطًا يصل إلى نحو سبع حوادث في اليوم بالمقارنة مع متوسط يومي كان يبلغ ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة.

وعلى مدى الأيام الإحدى عشرة الماضية، هجرت سبع تجمعات سكانية فلسطينية على الأقل في المنطقة (ج) بالضفة الغربية بكاملها أو في جزء منها بسبب الهجمات التي شنها المستوطنون أو التهديدات التي أطلقوها. وهجر ما لا يقل عن 43 أسرة فلسطينية، تضم 283 فردًا من بينهم 146 طفلًا، من التجمعات البدوية والرعوية في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس.

الاعتداءات على قطاع الرعاية الصحية

وثقت منظمة الصحة العالمية 77 اعتداءً على قطاع الصحة في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وألحقت هذه الاعتداءات الضرر بـ61 سيارة إسعاف وشملت 42 اعتداءً شهد تعطيل العمل على تقديم الرعاية الصحية، 43 اعتداءً جسديًا على أفراد الفرق الصحية، و15 اعتداء شهد احتجاز العاملين الصحيين وسيارات الإسعاف وتسعة اعتداءات انطوت على التفتيش العسكري للأصول الصحية.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

المساعدات النقدية المتعددة الأغراض

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تعطلت القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية تعطلًا تامًا بفعل الافتقار إلى الموارد والوضع الأمني. ويواجه المهجرون خارج مراكز الإيواء الرسمية إمكانية محدودة للغاية في الحصول على المساعدات. ويحتل هؤلاء مرتبة الأولوية في تقديم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض.
  • تشهد البنوك إغلاقًا مؤقتًا، مما يحد من القدرة على الحصول على النقد. قدرات موردي الخدمات المالية مقيدة على نحو خطير وتتغير كل ساعة (وتستخدم المنظمات الشريكة خدمة «بال باي» حاليًا).
  • يزداد تفاقم نفاد المواد المخزنة التي يجب شراؤها.

الاستجابة حتى تاريخه

  • ما زالت 4,161 أسرة تستلم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض (754 شيكلًا أو 187 دولارًا لكل أسرة) منذ مساء يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر.
  • من المقرر زيادة في حجم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأعراض إلى 1,650 أسرة في غضون الأيام المقبلة.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • تشير التقديرات إلى أن 20,000 شخص في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية التخصصية، بما فيها أدوية الصحة العقلية، باتوا في أوضاع يحفها الخطر عقب انقطاع خدمات الصحة العقلية.
  • توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • فتح الطرق وتأمين الوصول الآمن إلى الاحتياجات الأساسية والأدوية ودعم الصحة العقلية وخدمات الإسعاف في الضفة الغربية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تعمل عشر من المنظمات الشريكة في مجموعة حماية الطفولة والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في غزة ولصالحها (ست منظمات شريكة في قطاع غزة وأربع في الضفة الغربية)، حيث تقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد.
  • أطلقت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام حملة للإعلام الجماهيري في حالات الطوارئ عبر منصات مختلفة، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات الإذاعة، لبث رسائل التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة والتأهب للنزاع والحماية لأوسع شريحة ممكنة من السكان.
  • في الضفة الغربية، تواصل جهات التنسيق في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والمعنية تقديم الاستجابة المتصلة بعنف المستوطنين، كما تعمل جهات التنسيق الرئيسية في هذا المجال على تنفيذ التدخلات على مستوى المحافظات حسبما تقتضيه الضرورة.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة العاجلة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين في المناطق الحضرية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 3,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تجري استضافة 270,000 مهجر في 102 من مدارس الأونروا في شتى أرجاء قطاع غزة.
  • توزيع 3,900 مادة غير غذائية في رفح وخانيونس، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للنساء.
  • توزيع 820 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر المهجرة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 120 مجموعة من المواد غير الغذائية على الأسر المهجرة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • بات الوقود الضروري للمستشفيات وسيارات الإسعاف قاب قوسين أو أدنى من النفاد.
  • الحاجة العاجلة إلى إعادة تغذية مخزون اللوازم الطبية بسبب النقص الحاد في السوق المحلي.
  • تمكنت الأونروا من إنشاء نقاط طبية في 53 من أصل 108 مراكز إيواء. وتعمل مجموعة الصحة على حشد الإمدادات وتخزينها في مصر.
  • تمكنت منظمة الصحة العالمية من تقديم 10,600 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء.

الاستجابة حتى تاريخه

  • ما زالت المنظمات الشريكة تورد اللوازم من السوق المحلي لإسناد عمليات المستشفيات.
  • لا يزال الموظفون الاحتياطيون موجودين في المستشفيات ويقدمون الدعم لإدارة الحالات.
  • تواصل سيارات الإسعاف والفرق الطبية في حالات الطوارئ العمل على الرغم من المخاطر والبيئة الصعبة.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تأمين مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على الزراعة.
  • توجد لدى العديد من المحلات التجارية إمدادات تكفي لمدة تقل عن أسبوع.
  • تأمين الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • وصل برنامج الغذاء العالمي إلى 220,000 مهجر يقيمون في مراكز الإيواء التابعة للأونروا ووزع الأطعمة المعلبة والخبز عليهم.
  • حصل 243,291 مهجرًا على التحويلات النقدية. وجرت إعادة التحويلات لـ139,312 من هؤلاء.
  • استعاد 15,000 شخص قسائمهم الإلكترونية في المحلات التجارية في 16 تشرين الأول/أكتوبر. كما يتوقع أن تصل خمس شاحنات تحمل 100 طن متري من الطرود الغذائية و15 طنًا متريًا من البسكويت المدعم من دبي إلى العريش، مصر.
  • في 16 تشرين الأول/أكتوبر، وزع برنامج الغذاء العالمي طرود الخبز على نحو 170,474 مهجر في مراكز الإيواء التابعة للأونروا.
  • استعاد 15,000 شخص قسائمهم الإلكترونية في المحلات التجارية يوم أمس، من بينهم 58 بالمائة في المحافظات الشمالية و42 بالمائة في المحافظات الجنوبية.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الأمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار، وذلك بناءً على تقييم سريع أجرته المجموعة للاحتياجات.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • إمداد السكان بمياه الشرب النظيفة.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور في محطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم لعودة خدمات البلديات المعطلة، بما فيها عمليات إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية والمخصصات للمهجرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعات لوازم النظافة الصحية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم ثلاث لترات من المياه المعبأة لكل شخص في اليوم في مراكز إيواء المهجرين.
  • توزيع نحو 1,500 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر في مراكز إيواء المهجرين التابعة للأونروا.
  • إعداد خطة لإنشاء لمركز خدمات محوري في رفح المصرية، بما تشمله من سلسلة توريد من الأسواق المحلية و/أو مخزون الوكالات (بما في ذلك الوقود والمياه المعبأة لغايات التعافي السريع، ومجموعات النظافة الصحية، وصهاريج وقِرب تخزين المياه، والأوعية والمواد اللازمة لمحطات المعالجة) وإعداد خطة لتوزيع المجموعات على 300,000 مهجر.
  • مراجعة وفحص جدوى عمليات نقل المياه بالصهاريج.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.