الأعمال القتالية المكثّفة مستمرة في غزة، وتسفر عن سقوط ضحايا وتتسبب في التهجير والدمار. تصوير وكالة الأونروا
الأعمال القتالية المكثّفة مستمرة في غزة، وتسفر عن سقوط ضحايا وتتسبب في التهجير والدمار. تصوير وكالة الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 108

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة في 1 شباط/فبراير، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم، فضلًا عما سببته من قدر أوسع من الدمار. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرّية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 31 الثاني/يناير و1 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 118 فلسطينيًا قُتلوا وأن 190 آخرين أُصيبوا بجروح. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 12:00 من يوم 1 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27,019 فلسطينيًا وأُصيب 66,139 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • بين يومي 31 كانون الثاني/يناير و1 شباط/فبراير، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 222 جنديًا وأُصيب 1,293 آخرين في غزة حتى يوم 1 شباط/فبراير.
  • لا يزال الآلاف من الفلسطينيين يفرّون إلى مدينة رفح في الجنوب، والتي تستضيف في الأصل ما يزيد عن نصف سكان غزة البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة. ووفقًا للأونروا، يعيش معظم هؤلاء في منشأت مؤقتة أو في خيام أو في العراء. وفي 31 كانون الثاني/يناير، أفادت الأونروا بأن نحو 184,000 شخص سجّلوا أسماءهم للحصول على المساعدات الإنسانية في الضواحي الغربية لخانيونس، بعدما هُجّروا من المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب أوامر الإخلاء واستمرار الأعمال القتالية. وحتى 29 كانون الثاني/يناير، بات عدد يُقدّر بنحو 1.7 مليون شخص مُهجّرين في غزة وفقًا للأونروا.
  • في 1 شباط/فبراير، صرّحت الأونروا بأن «الاحتياجات الإنسانية الهائلة لدى أكثر من مليوني شخص في غزة تواجه الآن خطر تعمُّقها في أعقاب القرار الذي اتخذته 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.» وتأتي هذه الاقتطاعات من الدعم ردًا على مزاعم تقول السلطات الإسرائيلية فيها إن عدة موظفين كانوا يعملون لدى الأونروا شاركوا في الهجمات على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد ألغت الأونروا عقود تسعة من الموظفين المتهمين وأطلق مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية تحقيقًا في الأمر. وأكد المفوض العام، فيليب لازاريني، مجددًا «الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستئناف تمويل الأونروا. فإذا ما بقي التمويل معلقًا، من المرجح أن نُضطر إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية شهر شباط/فبراير، ليس في غزة فقط بل في جميع أنحاء المنطقة.» وفي بيان صدر في 30 كانون الثاني/يناير، حذّر رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات أن الاقتطاعات من تمويل الأونروا «ستكون لها عواقب كارثية على السكان في غزة،» بالنظر إلى أنه «ما من جهة أخرى تملك القدرة على تقديم الحجم والنطاق من المساعدات التي يحتاج 2.2 مليون إنسان في غزة إليها أمس الحاجة.»
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال وضع الرعاية الصحية في غزة هشّا للغاية. فحتى 25 كانون الثاني/يناير، لا يزاول سوى 14 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة عملها بصورة جزئية، سبعة منها في الشمال وسبعة في الجنوب. واستمر القتال العنيف في المنطقة المجاورة لمستشفيي ناصر والأمل في خانيونس، مما عرّض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى وآلاف المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى فيهما للخطر. وفي 1 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم ساحات المستشفى للمرة الثالثة وأطلق النار التي أصابت خمس مركبات، بما فيها ثلاث سيارات إسعاف. وفي اليوم نفسه، أشارت الجمعية إلى أن اثنين من موظفيها قُتلوا بالنيران الإسرائيلية قرب بوابة المستشفى في اليوم السابق، وأكدّت مجددًا أن مصير موظفيْن آخرين في فريق إسعاف أرسل إلى فتاة في مدينة غزة في 29 كانون الثاني/يناير لا يزال مجهولًا.
  • تشير التقارير إلى أن مستشفى ناصر ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يعانيان من نقص خطير في الأكسجين وأنهما يسعيان إلى تقاسم الإمدادات فيما بينهما لإنقاذ حياة المرضى. وفي 31 كانون الثاني/يناير، أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تمكنت من إحضار 25 أسطوانة أكسجين من مستشفى ناصر في ظل أوضاع محفوفة بالمخاطر إلى مستشفى الأمل. وفي 30 كانون الثاني/يناير، صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس غيبرييسوس، بقوله: «يقدم مستشفى ناصر خدماته لـا400 مريض الآن. وقد تحول هذا المستشفى، الذي كان فيما مضى أهم مستشفى للإحالة في جنوب غزة، من العمل بصورة جزئية إلى العمل بالحدّ الأدنى في غضون أسبوع، مما يعكس العمل المتواصل الذي ليس له ما يبرره على تقويض النظام الصحي.»
  • في 30 كانون الثاني/يناير، أعادت السلطات الإسرائيلية جثث العشرات من الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة خلال الأسابيع الأخيرة عبر معبر كرم أبو سالم. ووفقًا للبيانات الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، تؤخذ الجثث للتعرف عليها والتأكد مما إذا كانت تعود لرهائن. وحسب وزارة الصحة في غزة، استُلمت جثامين ما بين 80 إلى 100 شخص، ولم يتسنّ التعرف على معظم أصحابها بسبب تحللها، ودُفنت بالتالي في مقبرة جماعية في رفح. وفي 30 كانون الثاني/يناير أيضًا، أفادت التقارير بأن الفلسطينيين اكتشفوا ما لا يقل عن 30 جثّة مدفونة في أكياس سوداء تحت الرمال في إحدى مدارس الأونروا في بيت لاهيا، شمال غزة. وفي 7 كانون الأول/ديسمبر، أفادت التقارير بأن هذه المنشأة تعرّضت للحصار وأشارت إلى وقوع ضحايا فيها. ولم يتمكن السكان من الوصول إلى المدرسة منذ يوم 10 كانون الأول/ديسمبر تقريبًا، وذلك عندما اندلع حريق تسبب في أضرار جسيمة وأجبر المُهجّرين الذين كانوا يلتمسون المأوى في الموقع على الفرّار منه، حسبما أفادت التقارير.
  • في 30 كانون الثاني/يناير، أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية وجمعية العون الطبي للفلسطينيين بيانًا أكدتا فيه المزيد من التفاصيل بشأن غارة جوية كادت تودي بحياة الناس في دار الضيافة التابعة لهما والواقعة خارج دائرة النزاع في المواصي في 18 كانون الثاني/يناير. ووفقًا لهذا البيان، خلص تقييم مستقل أجرته الأمم المتحدة إلى أن الأضرار نجمت عن غارة جوية يرجَّح أنها استخدمت أسلحة لا يملك أحد غير الجيش الإسرائيلي إمكانية الحصول عليها. وقد تسببت هذا الحادثة في إصابة عدة أفراد من الفريق الطبي والعملياتي التابع لجمعية العون الطبي للفلسطينيين وإلحاق أضرار فادحة بالبناية، كما استدعى سحب ستة من أفراد الفريق الطبي الدولي في حالات الطوارئ من غزة.

التهجير (قطاع غزة)

  • حتى يوم 31 كانون الثاني/يناير، أفادت الأونروا بأن 270 هجمة على الأقل أثّرت على منشآتها التي تؤوي الأسر المُهجّرة. ونتيجة لذلك، قتل ما لا يقل عن 372 مُهجّر مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا وأُصيب 1,335 آخرين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي الإجمال، لا يزال عدد يتراوح من 150 إلى 155 منشأة تابعة للأونروا تؤوي المُهجّرين.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء وعقب نفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. انظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط/فبراير 2024، قُتل 372 فلسطينيًا، من بينهم 94 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. (كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.) ومن بين من قُتل في الضفة الغربية (372)، فإن 360 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنان إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. وقد قُتل الفلسطينيان الآخران، وأحدهما امرأة تحمل الجنسية الإسرائيلية، في هجوم شنّه الفلسطينيون عليهما في 7 كانون الثاني/يناير 2024، ظنًا منهم بأنهما كانا مستوطنين حسبما أفادت التقارير. وحتى الآن من هذا العام (حتى يوم 1 شباط/فبراير)، قُتل 63 فلسطينيًا، من بينهم 13 طفلًا على الأقل، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية. ويمثل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال العام 2023 (507) أعلى عدد من الفلسطينيين الذين قُتلوا فيها منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط/فبراير 2024، قُتل عشرة إسرائيليين في حوادث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ويشمل هؤلاء خمسة إسرائيل، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأربعة إسرائيليين قتلهم فلسطينيون من الضفة الغربية في إسرائيل، وإسرائيلي قتلته القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته خلال هجوم نفذّه فلسطينيون في القدس الغربية. وعدد الإسرائيليين الذين قُتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل خلال العام 2023 في هجمات نفذّها فلسطينيون من الضفة الغربية (وعددهم 36 قتيلًا) هو الأعلى منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط/فبراير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,391 فلسطينيًا، من بينهم 661 طفلًا على الأقل، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,254 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و116 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 54 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 1 شباط/فبراير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 494 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (49 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (388 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (57 حادثًة). وفي العام 2023، أسفر 1,264 حادثًا نفذّه المستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، (مع القوات الإسرائيلية أو دونها) عن سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم أو كلا الأمرين معًا. وقد أفضى نحو 945 حادثة من هذه الأحداث إلى إصابة الممتلكات بأضرار، و165 حادثًة إلى سقوط ضحايا، و154 حادثًة إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا. وهذا هو أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في أي سنة من السنوات منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على تسجيل هذه الأحداث في العام 2006.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط 2024، هُجّر ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تضم 1,208 أفراد، من بينهم 586 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًّا رعويًا أو بدويًا على الأقل. ونُفذ حوالي نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية. وتمثل حصيلة عمليات التهجير التي نفذت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ما نسبته 78 في المائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول منذ 1 كانون الثاني/يناير 2023 (1,539 شخصًا، من بينهم 756 طفلًا).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط/فبراير 2024، هُجّر499 فلسطينيًا، من بينهم 248 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. وفي الإجمال، هدم 892 مبنى أو أُغلقت أو صُودرت بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,148 فلسطينيًا، من بينهم 575 طفلًا. وقد هُجّر نحو 39 في المائة من هؤلاء الأشخاص بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 1 شباط/فبراير 2024، هُدّم 22 منزلًا يملكه الفلسطينيون على أساس عقابي، مما أسفر عن تهجير 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، حيث هُدّم 16 منزلًا على أساس عقابي وهُجّر 78 شخصًا في هذا السياق.
  • في 30 كانون الثاني/يناير، لحقت أضرار فادحة بمنزلين فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين في طولكرم، مما أدى إلى تهجير 12 شخصًا، من بينهم طفلان. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 1 شباط/فبراير 2024، هُجّر 756 فلسطينيًا، بمن فيهم 313 طفلًا، بعد تدمير 119 منزلًا في أثناء عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم شهدت نحو 95 في المائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 83 في المائة من جميع حالات التهجير التي أوردتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 1 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء 700.4 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويشكل هذا المبلغ نحو 57 في المائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. وصرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.