أطفال يجلسون خارج خيمتهم في غزة، ويتقاسمون البسكويت الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي. يملأ مئات الآلاف من المُهجّرين الآن شوارع جنوب غزة، ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة في ظروف بائسة، مع إمكانية ضئيلة للحصول على الغذاء والماء والأدوية والمأوى المناسب. تصور برنامج الأغذية العالمي/علي جادالله، كانون الثاني/يناير 2024
أطفال يجلسون خارج خيمتهم في غزة، ويتقاسمون البسكويت الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي. يملأ مئات الآلاف من المُهجّرين الآن شوارع جنوب غزة، ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة في ظروف بائسة، مع إمكانية ضئيلة للحصول على الغذاء والماء والأدوية والمأوى المناسب. تصور برنامج الأغذية العالمي/علي جادالله، كانون الثاني/يناير 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 102

النقاط الرئيسية

  • تواصلت عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة في 25 كانون الثاني/يناير، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم، فضلًا عما سببته من الدمار. كما أشارت التقارير إلى استمرار العمليات البرّية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أرجاء قطاع غزة. واحتدمت الأعمال القتالية بوجه خاص في خانيونس، حيث أشارت التقارير إلى وقوع قتال عنيف في مناطق قريبة من مستشفيات الأقصى وناصر والأمل. يحاول الفلسطينيون الفرار إلى مدينة رفح في الجنوب، المكتظة بالفعل، على الرغم من الافتقار إلى المرور الآمن، حسبما تفيد التقارير. كما أشارت التقارير إلى أن منطقة المواصي في خانيونس تعرّضت لهجوم عنيف.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 24 و25 كانون الثاني/يناير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 200 فلسطيني قُتلوا وأن 370 آخرين أُصيبوا بجروح. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 12:00 من يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، قُتل ما لا يقل عن 25,900 فلسطيني وأُصيب 64,110 آخرين في غزة وفقًا لوزارة الصحة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 24 و25 كانون الثاني/يناير، لم ترد تقارير تُفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 217 جنديًا وأُصيب 1,250 آخرين في غزة حتى يوم 25 كنون الثاني/يناير.
  • في 24 كانون الثاني/يناير، قُصفت ورشة للنجارة تقع داخل مركز التدريب المهني في خانيونس بقذائف، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ومقتل ما لا يقل عن 13 فلسطينيا، وفقًا لوكالة الأونروا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 800 مُهجّر كانوا يلتمسون المأوى داخل هذه الورشة، حيث كان هناك 43,000 شخص مسجّلون في هذا المركز. وكانت منطقة المركز قد قُصفت في 22 كانون الثاني/يناير أيضًا. وفي ذلك اليوم، قُتل ستة أشخاص، حسبما نقلته الأونروا، بفعل الرصاص الطائش والشظايا التي سقطت في منطقة مجاورة خارج المركز. وفي 25 كانون الثاني/يناير، أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس غيبريسوس، بأن الأونروا ومنظمة الصحة العالمية ساعدتا في إجلاء 45 مريضًا، من بينهم 15 في حالة حرجة، من مركز التدريب المهني في خانيونس إلى منشأة صحية أخرى. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من إجلاء جميع المصابين بسبب احتدام القتال. وأفادت التقارير بأن أحد المرضى توفي في الطريق. ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحي، مكررا نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق بملابسات القصف على مركز التدريب المهني في خانيونس في 24 كانون الثاني/يناير، وذكر أنها لم تكن نتيجة لقصف جوي أو مدفعي من قبَل قواته.
  • حتى 25 كانون الثاني/يناير، لا يزاول سوى 14 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة عملها بصورة جزئية، سبعة منها في الشمال وسبعة في الجنوب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ويعني هذا العمل الجزئي أن الناس الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية يستطيعون الوصول إلى المستشفى وأن في وسعه أن يستقبل مرضى جددًا وأنه يملك القدرة على إجراء العمليات الجراحية بمستوى معين. كما يعمل مستشفى ناصر في خانيونس بالحد الأدنى، حيث أنه محاط بالجيش الإسرائيلي ويشهد قتالا عنيفا، ولم يعد قادرا على استقبال المرضى أو الإمدادات. وفي 24 كانون الثاني/يناير، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفى ناصر محاصر، وأنه لم يتمكن أحد من الدخول إلى المنشأة أو الخروج منها بسبب عمليات القصف المستمرة في محيطه. وتشير التقارير إلى أن أفراد الطواقم الصحية غدوا يحفرون القبور في ساحات المستشفى بسبب الأعداد الكبيرة المتوقعة من الضحايا والحاجة إلى إدارة عمليات الدفن. ولم يعد مستشفى الخير في خانيونس يعمل، وكان يصنف سابقا على أنه «يعمل بالحد الأدنى،» وكان واحد من ثلاثة مستشفيات فقط في قطاع غزة يقدم خدمات رعاية الأمومة. وأشارت التقارير إلى اضطرار المرضى الذين خضعوا للتو لعمليات جراحية حرجة إلى الفرار من المنشأة.
  • في 24 كانون الثاني/يناير، صرّحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنه لم يعد أمام قرابة مليوني شخص في غزة سوى مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي اللذين يقدمان خدمات جراحية وخدمات طوارئ طبية متقدمة ويتمتعان بسعة سريرية كبيرة، وإن كان ذلك غير كافي بالنظر لعدد الجرحى والمرضى في مختلف أنحاء غزة. «إن الضرورة الإنسانية التي تقضي بحماية المرافق الصحية في غزة واضحة. فبالنظر لحجم السكان وفي ظل الظروف المعيشية الحالية القاهرة والنظام الصحي المنهار وشدة القتال، فإنه إذا توقفت هذه المرافق الطبية عن العمل، لا سيما مجمّع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي، فسيشهد العالم فقدان آلاف الأرواح التي كان بالإمكان إنقاذها. يتحتم على أطراف النزاع وكل من له تأثير عليهم اتخاذ خطوات فورية لضمان حماية المستشفيات والمدنيين بداخلها، وضمان وصول العاملين في مجال الرعاية الصحية والجرحى والمرضى وسيارات الإسعاف إلى المستشفيات بأمان، وتسهيل إمداد المستشفيات في الوقت المناسب بالمواد الضرورية من أدوية ووقود وغذاء ومياه لإبقائها قيد التشغيل.»
  • في 25 كانون الثاني/يناير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية واصلت محاصرة مقرّ الإسعاف التابعة لها ومستشفى الأمل القريب في خانيونس، مما تسبب في تقييد جميع تحركاتها في المنطقة. وفي 24 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير إلى أن مدخل الجمعية تعرّض للقصف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل: في 23 كانون الثاني/يناير، قُتل فلسطيني آخر عند مدخل المستشفى بسبب القصف والقتال العنيف حول المستشفى. وصرّح الهلال الأحمر بأنه اضطر إلى الطلب من المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى في المجمع التبرع بالدم لأنه لم يتمكن من الوصول إلى بنوك الدم ومعالجة المصابين.
  • عند نحو الساعة 12:30 من يوم 25 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مجموعة من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول الإغاثة الإنسانية عند دوار الكويت في مدينة غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا، وإصابة نحو 150 آخرين، العديد منهم في حالة حرجة، وجرى نقل الضحايا إلى مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي. وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الحدث.
  • في 24 كانون الثاني/يناير، أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بأن الآلاف أُجبروا على الفرار إلى رفح التي تستضيف الآن أكثر من نصف سكان غزة. وقد عرّضت الغارات السكان المدنيين لخطر شديد، بمن فيهم أولئك الذين يحتمون في المنشآت الصحية. وصرّح المكتب بقوله «يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المناطق التي صنفها من جانب واحد على أنها "آمنة" للإخلاء، مما يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة (منطقة المواصي غرب خانيونس، مثلًا) ... ويثير [ذلك] قلقًا بالغًا من المزيد من تصعيد الأعمال القتالية في رفح – الأمر الذي قد يكون له آثار خطيرة على أكثر من 1.3 مليون شخص يحتمون في المحافظة، بحسب التقارير، مع ما يصاحب ذلك من خطر إجبار الأشخاص المحاصرين أساسًا في مناطق ضيقة تزداد صغرًا مع مرور الوقت على مغادرة غزة.»
  • في 23 كانون الثاني/يناير، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) أن الخدمات باتت تعود بالتدريج إلى غزة. وتشير التقارير الأولية إلى أن خطوط الهاتف لم تجر إعادتها إلى المنطقتين الوسطى والجنوبية، ولم تتم إعادة خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بكامله منذ بداية انقطاع الاتصالات السابق في 12 كانون الثاني/يناير. ولا يزال انقطاع الاتصالات يعوق بشدة الجهود التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة.
  • في 24 كانون الثاني/يناير، حثّ شركاء الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، جميع الجهات الفاعلة على ضمان معالجة العوائق أمام توفير التعليم، وخاصة من خلال تأمين المأوى اللائق الذي ييسر التعافي من أجل إتاحة الحق في التعليم. كما صرّح هؤلاء الشركاء بأن «التعلم طاله التدمير في قطاع غزة منذ بدء الأعمال القتالية في تشرين الأول/أكتوبر 2023. فقد حرم أكثر من 625,000 طالب و22,564 معلمًا من التعليم ومن مكان آمن لأكثر من ثلاثة أشهر، والآلاف من المتعلمين والعاملين في مجال التعليم هم من بين أكثر من 25,000 شخص قُتلوا حسبما ورد.» وجميع مدارس الأونروا مغلقة في قطاع غزة، مما حرم 300,000 طفل ملتحقين بها من تعليمهم. وتفيد الأونروا بأن ما لا يقل عن 340 مُهجّرًا قُتلوا في أثناء بحثهم عن الأمان في مراكز الإيواء التي تديرها.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في يومي 24 و25 كانون الثاني/يناير:

  • عند نحو الساعة 15:50 من يوم 24 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وإصابة العشرات، بعدما قُصفت مبان سكنية في رفح.
  • عند نحو الساعة 21:00 من يوم 25 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة عشرات الآخرين بعدما قُصفت ساحة سكنية في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

التهجير (قطاع غزة)

  • وفقًا لبيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 24 كانون الثاني/يناير، يثير تكثيف العمليات العسكرية في خانيونس مخاوف جدية من أن الفلسطينيين يُجبرون على مغادرة منازلهم وملاجئهم، بمن فيهم أولئك الذين كانوا قد هُجّروا سابقًا من شمال غزة إلى خانيونس. ويملأ مئات الآلاف من المُهجّرين الآن شوارع خانيونس ورفح، ويعيشون في مراكز إيواء مؤقتة في ظروف بائسة، مع إمكانية ضئيلة أو معدومة للحصول على الغذاء والماء والأدوية والمأوى المناسب، ويواجه الكثيرون خطر التهجير مرة أخرى.
  • وفقًا لوكالة الأونروا، بات عدد يُقدّر بنحو 1.7 مليون شخص مُهجّرين في غزة حتى يوم 22 كانون الثاني/يناير. ومن بين هؤلاء عدد كبير تعرّضوا للتهجير في مرات متعددة بالنظر إلى أن الأسر تُجبر على الانتقال مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان. وقد انتقل بعض الأسر من مراكز الإيواء التي سُجّلت فيها في بادئ الأمر بسبب استمرار القتال وصدور أوامر الإخلاء. وتُشكّل محافظة رفح الملاذ الرئيسي للمُهجّرين، حيث يُحشر أكثر من مليون شخص في مساحة مكتظة للغاية. وعقب احتدام عمليات القصف الإسرائيلية والقتال العنيف في خانيونس والمنطقة الوسطى من قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وأوامر جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي، انتقل عدد كبير من المُهجّرين إلى الجنوب.
  • في 23 كانون الثاني/يناير، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة بالإخلاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووجهها إلى الفلسطينيين في عدد من المربعات السكنية في مدينة خانيونس. وتمتد المنطقة المعنية على مساحة تقارب أربعة كيلومترات مربعة. وثمة 88,000 مُهجّر تقريبًا في هذه المنطقة، فضلًا عن عدد يقدر بنحو 425,000 مُهجّر يلتمسون المأوى في 24 مدرسة وغيرها من المؤسسات. وتضم المنطقة المتضررة مستشفى ناصر (الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 475 سريرًا)، ومستشفى الأمل (100 سرير) والمستشفى الأردني (50 سريرًا)، وتمثل هذه المستشفيات نحو 20 بالمائة مما تبقى من المستشفيات التي تعمل جزئيًا في شتّى أرجاء قطاع غزة. كما تقع ثلاث عيادات صحية في هذه المنطقة. وتشير التقارير إلى أن نحو 18,000 مُهجّر موجودون في مستشفى ناصر وأن عددًا غير معروف من المُهجّرين يلتمسون المأوى في منشآت صحية أخرى. وفي 25 كانون الثاني/يناير، أعاد الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر الإخلاء نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. ولا يزال انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود الصناعي يعوقان بشدة المساعي التي يبذلها العاملون في مجال تقديم المعونات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة وتقديم الاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة فيها. أنظروا لوحة متابعة إمدادات الكهرباء في قطاع غزة للاطّلاع على المزيد من المعلومات في هذا الشأن.
  • منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، دخلت كميات محدودة من الوقود إلى قطاع غزة من رفح. ومع ذلك، لا تزال المستشفيات ومنشآت المياه وغيرها من المنشآت الحيوية تعمل بقدرة محدودة فقط، وذلك بسبب عدم كفاية كميات الوقود. وقد حدد أحد فريق التقييم السريع لاحتياجات الكوارث أن نحو 570 كيلومترًا من خطوط التغذية الكهربائية لحقت الأضرار بها منذ 12 كانون الثاني/يناير. ويمثل ذلك نحو 57 بالمائة من خطوط التغذية الكهربائية، ومن المتوقع أن تكون الأضرار قد ازدادت أكثر منذ ذلك الحين. وثمة حاجة عاجلة إلى الوقود حتى تستطيع طواقم شركة توزيع الكهرباء في غزة إجراء تقييمات للأضرار والإصلاحات الميدانية.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال وضع الرعاية الصحية في غزة هشًا للغاية. وما زالت المستشفيات السبعة العاملة في الشمال تقدم خدمات رعاية الأمومة والإسعاف والطوارئ على نطاق محدود. ومع ذلك، تواجه هذه المستشفيات تحديات من قبيل نقص الكوادر الطبية، بمن فيهم الجرّاحون المتخصصون وجرّاحو الأعصاب والطواقم العاملة في وحدات العناية المركزة، فضلًا عن نقص الإمدادات الطبية. وهذه المستشفيات في حاجة ماسة إلى الوقود والمواد الغذائية ومياه الشرب. تؤدي المستشفيات السبعة العاملة في الجنوب عملها جزئيًا وتعمل بثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية، في الوقت الذي تواجه فيه نقصًا حادًا في اللوازم الأساسية وإمدادات الوقود. وتتعرّض المستشفيات في خانيونس لخطر إغلاقها بسبب إصدار أوامر الإخلاء في المناطق التي تجاورها واستمرار سير الأعمال القتالية على مقربة منها. وقد لحقت الأضرار بما يزيد عن 90 منشأة صحية وأكثر من 80 سيارة إسعاف منذ تصعيد الأعمال القتالية. وتشمل عوامل أخرى انقطاع إمدادات الكهرباء ونفاد الوقود. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، تصل معدلات الإشغال إلى 206 بالمائة في أقسام المرضى المقيمين و250 بالمائة في وحدات العناية المركزة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

  • يبين تحليل صدر في منتصف شهر كانون الثاني/يناير لصور الأقمار الصناعية التي التُقطت عبر برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات) أن ما نسبته 87 بالمائة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في محافظة غزة إما دُمّرت وإما أصابها قدر من الأضرار. وبالمثل، تعرّض 82 بالمائة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في شمال غزة، و54 بالمائة منها في محافظة دير البلح و46 بالمائة في محافظة خانيونس ونحو 8 بالمائة في محافظة رفح للتدمير أو لحقت بها الأضرار بمستويات متفاوتة. ومع احتدام النزاع في دير البلح وفي خانيونس بصفة خاصة منذ يوم 22 كانون الثاني/يناير، فمن المحتمل أن يتعرض ما تبقى من هذه البنية التحتية الهشة لخطر إصابتها بالمزيد من الأضرار أو تدميرها. وفي الوقت نفسه، لا يضمن غياب الأضرار الظاهرة في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أنها قيد التشغيل والعمل. فعوامل ممكّنة أخرى، كالمولدات والوقود والمضخات، تُعدّ من اللوازم التي لا غنى عنها لتشغيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
  • تتضاءل كميات المياه المتوفرة لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية في غزة. فوفقًا للمنظمات الإنسانية الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، تبلغ كميات المياه المتاحة عن طريق الآبار البلدية حاليًا 21,200 متر مكعب في اليوم، وهو ما يمثل عُشر طاقتها الإنتاجية قبل تصعيد الأعمال القتالية، والتي كانت تصل إلى 255,000 متر مكعب في اليوم. ومن المعروف أن المياه المستخرجة من هذه الآبار تتسم بتدني نوعيتها بالنظر إلى أنها مياه مالحة على حين كانت المياه المنقولة عبر الخطوط التي تشغلها إسرائيل توفر إمدادات مياه الشرب الأكثر أمانًا قبل اندلاع الأعمال القتالية. وفي الوقت الراهن، لا يعمل سوى خط واحد من الخطوط الإسرائيلية الثلاثة – نقطة بني سعيد – حيث يورد 22,000 متر مكعب في اليوم، وهي إمدادات تقل عن نصف ما كان يمكن أن يكون متاحًا من المياه لو كانت جميع الخطوط في طور العمل.
  • وفضلًا عن ذلك، لا تتجاوز كميات المياه المتاحة عن طريق محطات التحلية القصيرة الأمد حاليًا 1,600 متر مكعب في اليوم، وهو ما يمثل 7 بالمائة بالمقارنة مع طاقتها الإنتاجية التي كانت تبلغ 22,000 متر مكعب في اليوم قبل اندلاع الأزمة. وبسبب القيود المفروضة على استيراد الأصناف الحيوية، لا تتوفر مجموعات اختبار المياه ومادة الكلور لمعالة المياه في شتّى أرجاء قطاع غزة. وعلاوةً على ذلك، يشكل تكدس النفايات الصلبة والفضلات البشرية، التي تتسبب الأمطار والفيضانات في تفاقمها، تهديدات صحية وبيئية خطيرة. وفي ظل التقارير التي أوردتها منظمة الصحة العالمية بالفعل بشأن إصابة 158,000 حالة بالإسهال، يزيد العجز عن معالجة المياه بالكلور من أجل قتل البكتيريا فيها من تفاقم الحالة التي تبعث على القلق في الأصل. وفي الوقت الحالي، أعدّت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة ومجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية خطة للاستعداد والاستجابة لحالات الإسهال المائي الحاد. ويجب العمل على حلّ العقبات التي تقف في طريق استيراد المواد الحيوية من أجل تيسير تقديم القدر الوافي من الاستجابة.

انعدام الأمن الغذائي

  • منذ بداية الشهر وحتى 22 كانون الثاني/يناير، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدم المساعدات العينية والغذائية العامة إلى ما يقرب من 930,000 شخص في شتّى أرجاء قطاع غزة، فضلًا عن تقديم الطرود الغذائية لأكثر من 560,000 مُهجّر في مخيمات مؤقتة ومراكز إيواء تابعة للأونروا ومُهجّرين يقيمون لدى أسر تستضيفهم. وبالإضافة إلى ذلك، وزع برنامج الأغذية العالمي اللحوم المعلبة والبسكويت ودقيق القمح على 13,250 شخصًا في محافظات غزة الشمالية. ومنذ بداية شهر كانون الثاني/يناير، استأنف برنامج الأغذية العالمي توزيع الخبز المدعوم، حيث وصل إلى أكثر من 560,000 شخص في غزة. كما وأنه تم توزيع الوجبات الساخنة على 102,762 شخصًا.
  • تفيد المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني بأنه لا يعمل سوى 15 مخبزًا في شتّى أرجاء قطاع غزة حتى يوم 17 كانون الثاني/يناير. ومن هذه المخابز ستة في رفح وتسعة في دير البلح. ولا توجد مخابز تعمل حاليًا في شمال وادي غزة. ويدعم برنامج الأغذية العالمي ثمانية من المخابز العاملة (ستة في رفح واثنين في دير البلح) ويزودها بدقيق القمح والملح والخميرة والسكر. ومن خلال هذه المبادرة، تمكن نحو 250,000 شخص من شراء الخبز بسعر مدعوم. وكان هناك ما مجموعه 97 مخبزًا يعمل في قطاع غزة قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهي تحديدًا 25 مخبزًا في دير البلح، و20 في خانيونس، و19 في رفح، وثمانية في شمال غزة، و25 في مدينة غزة.

وصول المساعدات الإنسانية

  • في 22 كانون الثاني/يناير، أنجزت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مهمة انطوت على مخاطر عالية لإمداد مستشفى الشفاء في شمال غزة بالوقود، حيث ما زالت المعونات لا تصل إلى مئات الآلاف من الناس. ووفقًا للمنظمة، شهد عمل المستشفى تحسنًا منذ زيارتها الأخيرة إليه قبل عشرة أيام. وثمة 120 عاملًا في مجال الرعاية الصحية و300 مريض في المستشفى. ويجري المستشفى ما بين خمس إلى عشر عمليات جراحية كل يوم، ولا سيما لحالات الإصابة التي تستدعي الرعاية الفورية. ولا تزال الخدمات الأساسية، كمرافق المختبرات والأشعة الأساسية، شغّالة، إلى جانب الرعاية في حالات الطوارئ ووحدة الجراحة والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية ووحدة غسيل الكلى. وثمة خطط لإعادة افتتاح وحدة العناية المركزة التي تضم تسعة أسرة خلال الأيام المقبلة. كما لوحظ انخفاض كبير في عدد الأشخاص المُهجّرين الذين يلتمسون المأوى في المستشفى، حيث تراجع من 40,000 إلى 10,000 مُهجّر.
  • لا تزال قدرة الوكالات الإنسانية على العمل في أمان وبفعّالية مقوّضة إلى حد كبير بسبب تكرار حالات رفض الوصول إلى الشمال والقيود المفروضة على استيراد المعدّات الحيوية واحتدام الأعمال القتالية، من جملة عوامل أخرى. انظروا نشرة لقطات عن وصول المساعدات الإنسانية للاطلاع على المزيد من المعلومات.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • قدّرت السلطات الإسرائيلية بأن نحو 136 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. وخلال فترة الهدنة الإنسانية (24-30 تشرين الثاني/نوفمبر)، أُطلق سراح 86 إسرائيليًا و24 أجنبيًا.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • في 25 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني، يبلغ من العمر 27 عامًا، وقتلته في قرية بير الباشا في جنين. اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية وحاصرت منزل الرجل، زعمت أنه هو وشخص آخر مطلوبان. أطلقت القوات النار على أحدهم وقتلته، وأفادت التقارير بأنه أطلق النار على القوات، واعتقلت الرجل الآخر.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، قُتل 361 فلسطينيًا، من بينهم 92 طفلًا، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل فلسطينيان من الضفة الغربية وهما ينفذّان هجومًا في إسرائيل في 30 تشرين الثاني/نوفمبر. ومن بين من قُتل في الضفة الغربية (361)، فإن 351 فلسطينيًا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وثمانية على يد المستوطنين الإسرائيليين واثنين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ويمثل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال العام 2023 (507) أعلى عدد من الفلسطينيين الذين قُتلوا فيها منذ أن شرع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005. وحتى الآن من هذا العام (حتى يوم 25 كانون الثاني/يناير)، قُتل 52 فلسطينيًا، من بينهم 11 طفلًا على الأقل.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، قُتل خمسة إسرائيليين، من بينهم أربعة من أفراد القوات الإسرائيلية، في هجمات شنّها فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، قُتل أربعة إسرائيليين آخرين في هجوم نفذّه فلسطينيون من الضفة الغربية في القدس الغربية (حيث قُتل أحد هؤلاء الأربعة على يد القوات الإسرائيلية التي أخطأت في التعرف على هويته). وقُتلت امرأة إسرائيلية أخرى في هجوم نفذّه فلسطينيون في إسرائيل في 15 كانون الثاني/يناير 2024. وعدد الإسرائيليين الذين قُتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل خلال العام 2023 في هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية (وعددهم 36 قتيلًا) هو الأعلى منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل أعداد الضحايا في العام 2005.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، أُصيب ما مجموعه 4,354 فلسطينيًا، من بينهم 657 طفلًا على الأقل، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد أُصيب 4,219 فلسطينيًا من هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية و114 على يد المستوطنين، وأُصيب 21 آخرين إما على يد القوات الإسرائيلية وإما على يد المستوطنين. ومن بين هؤلاء جميعًا، أُصيب 54 بالمائة في سياق عمليات التفتيش والاعتقال وغيرها من العمليات و34 بالمائة في سياق المظاهرات و8 بالمائة خلال هجمات المستوطنين على الفلسطينيين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة، بالمقارنة مع 9 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

عنف المستوطنين

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 25 كانون الثاني/يناير 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 457 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (45 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (356 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (56 حادثًة). ويعكس ذلك متوسطًا يوميًا يبلغ أربعة أحداث.
  • انطوى ثلث الهجمات التي شنّها المستوطنون على الفلسطينيين بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على استخدام الأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار والتهديد بإطلاقها. وفي نحو نصف الأحداث التي سُجّلت بعد يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، رافقت القوات الإسرائيلية أو وردت التقارير بأنها أمّنت الدعم للمهاجمين.
  • في العام 2023، أسفر 1,229 حدثًا نفذه المستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، (مع القوات الإسرائيلية أو دونها) عن سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم أو كلا الأمرين معًا. وقد أفضى نحو 913 حادثة من هذه الأحداث إلى إصابة الممتلكات بأضرار، و163 حادثًة إلى سقوط ضحايا، و153 حادثة إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا. وهذا هو أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في أي سنة من السنوات منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على تسجيل هذه الأحداث في العام 2006.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، هُجّر ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تضم 1,208 أفراد، من بينهم 586 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من 15 تجمعًّا رعويًا أو بدويًا على الأقل. ونُفذ حوالي نصف عمليات التهجير في أيام 12 و15 و28 تشرين الأول/أكتوبر، حيث طالت سبعة تجمعّات سكانية. وتمثل حصيلة عمليات التهجير التي نُفذّت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ما نسبته 78 بالمائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول منذ 1 كانون الثاني/يناير 2023 (1,539 شخصًا، من بينهم 756 طفلًا).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 كانون الثاني/يناير 2024، هُجّر 495 فلسطينيًا، من بينهم 246 طفلًا في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية.
  • هُدم ما مجموعه 22 منزلًا وهُجّر 105 فلسطينيين، من بينهم 45 طفلًا، بسبب عمليات الهدم العقابية التي نفذت بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و25 كانون الثاني/يناير 2024. ويفوق هذا العدد عدد المنازل التي أشارت التقارير إلى هدمها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، حيث هُدم 16 منزلًا وهُجّر 78 شخصًا.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 25 كانون الثاني/يناير 2024، هُجّر 743 فلسطينيًا، بمن فيهم 311 طفلًا، بعد تدمير 116 منزلًا في أثناء عمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن مخيم جنين ومخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 بالمائة من حالات التهجير. وهذا يمثل نسبة تصل إلى 82 بالمائة من جميع حالات التهجير التي نقلتها التقارير بفعل تدمير المنازل في أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ كانون الثاني/يناير 2023 (908 أشخاص).

التمويل

  • حتى يوم 25 كانون الثاني/يناير، صرفت الدول الأعضاء 698.6 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويُشكّل هذا المبلغ نحو 58 بالمائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار.
  • تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. تبرّعت مؤسسة خاصة من أستراليا بمبلغ قدره 2.2 مليون دولار. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، صرف الصندوق الإنساني نحو 55 مليون دولار.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.