لقد أدّت القيود المفروضة منذ وقت طويل على حركة الأشخاص ونقل البضائع من وإلى غزة إلى تقويض الظروف المعيشية للفلسطينيين البالغ عددهم نحو 2 مليون فلسطيني. والعديد من هذه القيود كانت مفروضة منذ أوائل التسعينات، ولكن إسرائيل قامت بتشديدها ، في أعقاب سيطرة حماس على غزة في حزيران / يونيو 2007 وفرض الحصار عليها. ولا تزال هذه القيود المفروضة تقلّل فرص الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان وتعطّل الحياة العائلية وتقوّض آمال الناس في مستقبل آمن ومزدهر. ومما زاد من تفاقم الوضع تلك القيود التي فرضتها السلطات المصرية منذ حزيران / يونيو 2013 على معبر رفح، الذي أصبح نقطة العبور الرئيسية التي يستخدمها المسافرون الفلسطينيون في قطاع غزة، نظراً للقيود المفروضة على المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل. وفي 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، وعملاً بإتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في 12 تشرين الأول / أكتوبر، سلمت سلطات حماس السيطرة على قطاع غزة من معبر إيريز وكرم أبو سالم ورفح إلى السلطة الفلسطينية؛ وتم ّإزالة حاجز("أربعة-أربعة") الذي كانت حركة حماس تديره للوصول إلى معبر إيريز.
- إلى الضفة الغربية: 208 حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية و 9 من الأسماك و 5 من الملابس الجاهزة و2 من المواد غير الغذائية؛
- إلى إسرائيل: 36 حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية، والألمنيوم الخردة والملابس الجاهزة؛ - إلى الأسواق الدولية: 60 حمولة شاحنات من المنتجات الزراعية.
فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) 22 يوماً لإستيراد الوقود، وسمح بدخول:
فتح معبر رفح 25 يوماً خلال شهر كانون الأول/ ديسمبرأمام دخول الوقود وكانت موزّعة على النحو التالي:
و 1,6مليون لتر من البنزين.