حالة الوضع التشغيلي لمعابر غزة : مستجدات شهر كانون الأول/ ديسمبر2017

مقدمة

لقد أدّت القيود المفروضة منذ وقت طويل على حركة الأشخاص ونقل البضائع من وإلى غزة إلى تقويض الظروف المعيشية للفلسطينيين البالغ عددهم نحو 2 مليون فلسطيني. والعديد من هذه القيود كانت مفروضة منذ أوائل التسعينات، ولكن إسرائيل قامت بتشديدها ، في أعقاب  سيطرة حماس على غزة في حزيران / يونيو 2007 وفرض الحصار عليها. ولا تزال هذه القيود المفروضة تقلّل فرص الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان وتعطّل الحياة العائلية وتقوّض آمال الناس في مستقبل آمن ومزدهر. ومما زاد من تفاقم الوضع تلك القيود التي فرضتها السلطات المصرية منذ حزيران / يونيو 2013 على معبر رفح،  الذي أصبح نقطة العبور الرئيسية التي يستخدمها المسافرون الفلسطينيون في قطاع غزة، نظراً للقيود المفروضة على المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل. وفي 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، وعملاً بإتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في 12 تشرين الأول / أكتوبر، سلمت سلطات حماس السيطرة على قطاع غزة من معبر إيريز وكرم أبو سالم ورفح إلى السلطة الفلسطينية؛ وتم ّإزالة حاجز("أربعة-أربعة") الذي كانت حركة حماس تديره للوصول إلى معبر إيريز.

التنقل وحرية الحركة أمام المسافرين*

معبر إيريز

  • فتح معبر إيريز26 يوماً (أغلق خمسة أيام السبت) خلال ساعات النهار، من الأحد إلى الخميس لجميع حاملي التصاريح (في المقام الأول للحالات الطبية والتجار والرعايا الأجانب وعمال الإغاثة)، وفي أيام الجمعة، للحالات الإنسانية الإستثنائية وللمواطنين الأجانب.
  • بلغ عدد المسافرين إلى إسرائيل خلال شهر كانون الأول / ديسمبر أقل بـ 14في المائة من المعدل الشهري منذ بداية عام 2017 ولكن هذا العدد كان أقل من 54 في المائة  مقارنة بالمعدل الشهري في عام 2016.
  • بلغ عدد الأشخاص الذين سافروا عبر معبر إيريز لأسباب طبية 2,034 فلسطيني ، وهي أعلى فئة، يليه 1,626 شخصاً سافروا لأغراض تجارية.

معبر رفح

  • فتح معبر رفح بشكل إستثنائي لمدة أربعة أيام في كلا الإتجاهين.
  • تمّ تسجيل ما مجموعه 3,493 شخص (2,536 خروج و 957 دخول).
  • في عام 2017، تم فتح معبر رفح جزئياً لمدة 36 يوماً، وهو أقل عدد بعد عام 2015 عندما فتح المعبر لمدة 32 يوماً فقط.
  • تمّ التسجيل مسبقاً لما لا يقل عن 20,000 شخص من ذوي الحالات الطارئة على قائمة الإنتظار  للسفر إلى مصر، وفقاً للسلطات المحلية في غزة.
  • بلغ المتوسط الشهري لعدد المسافرين لأسباب صحية وعلاجية من معبر رفح 4,000 شخص قبل إغلاق المعبر في عام 2014 ( المصدر: منظمة الصحة العالمية).

حركة نقل  البضائع من وإلى قطاع غزة

خروج البضائع

  • فتح كرم أبو سالم (معبر كيرم شالوم) أمام خروج البضائع لمدة 19 يوماً.
  • بلغ حجم حمولات الشاحنات التي خرجت من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم 6 المائة زيادة مقارنة  بشهر كانون الاول/ ديسمبر  2016، وذلك أقل بنسبة 67 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري في النصف الأول لعام 2007، قبل فرض الحصار.
  • خرجت حمولات الشاحنات إلى الوجهات التالية:

- إلى الضفة الغربية: 208 حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية و 9 من الأسماك و 5 من الملابس الجاهزة و2 من المواد غير الغذائية؛

- إلى إسرائيل: 36 حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية، والألمنيوم الخردة والملابس الجاهزة؛ - إلى الأسواق الدولية: 60 حمولة شاحنات من المنتجات الزراعية.

  • يعتبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)  حالياً المنفذ التجاري  الوحيد  لخروج البضائع  بين غزة والعالم الخارجي.

دخول البضائع

  • فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) لدخول البضائع لمدة 20 يوماً.  
  • بلغ حجم البضائع التي دخلت في شهر كانون الأول / ديسمبر تقريباً نفس المتوسط الشهري للبضائع المسجلة منذ بداية عام 2017، وذلك  أقل من النصف الأول من عام 2007،قبل فرض الحصار.
  •  4 بالمائة من حمولات الشاحنات  التي دخلت كانت مخصصة  لوكالات الإغاثة الإنسانية.
  • 5,615حمولة شاحنة من مواد البناء تشكّل أكبر نوع من الواردات (بنسبة 52 في المائة).
  •  22 بالمائة من حمولات مواد البناء  التي  تصنفها إسرائيل ضمن المواد ذات "الإستخدام المزدوج" تمّت الموافقة على دخولها من خلال آلية إعادة إعمار غزة.
  • لاتزال معابر كارني وصوفا ونحال عوز بين غزة وإسرائيل مغلقة.

واردات الوقود إلى غزة

واردات الوقود

فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) 22 يوماً لإستيراد الوقود، وسمح بدخول:

  • 14,1مليون لتر من البنزين والسولار؛
  •  5,379طن من غاز الطهي، الذي يمثّل حوالي 72 في المائة من الإحتياجات المطلوبة ، وفقاً لجمعية مالكي محطات الغاز.

فتح معبر رفح 25 يوماً خلال شهر كانون الأول/ ديسمبرأمام دخول الوقود وكانت موزّعة على النحو التالي:

  • 11,5 مليون لتر من  السولار لمحطة غزة لتوليد الكهرباء؛

و 1,6مليون لتر من البنزين.