توسيع نطاق الصيد أدى إلى ارتفاع كبير في الصيد

شددت إسرائيل القيود على وصول الفلسطينيين إلى البحر وإلى الأراضي الواقعة بالقرب من السياج مع إسرائيل منذ أيلول/سبتمبر 2000-مناطق مقيدة الوصول -متذرعة بدواعي أمنية. وقد تم فرض هذه القيود من خلال إطلاق الذخيرة الحية، وتدمير الممتلكات، والاعتقالات، ومصادرة المعدات. وبينما تنوعت القيود المتعلقة بالبحر، بالنسبة للجزء الأكبر منذ عام 2006 سمح للصيادين بالوصول إلى أقل من ثلث مناطق الصيد المخصصة لهم بموجب اتفاقات أوسلو: ستة من أصل 20 ميلا بحريا. وتشكل الأسماك، وخاصة السردين، المصدر الرئيسي للبروتين، والمغذيات الدقيقة وأحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية للفلسطينيين في غزة ويساهم في التنوع الغذائي. وتميل الأسماك المتوفرة في منطقة الستة أميال بحرية إلى التناقص في الحجم، مما يحد من نوع الشباك التي يمكن استخدامها، ويقلل قيمة الصيد ويقوض استدامة الموارد البحرية. يعتمد أكثر من 35,000 فلسطيني على هذه الصناعة كمصدر لكسب أرزاقهم.

وسعت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد على طول ساحل غزة الجنوبي إلى تسعة أميال بحرية في الثالث من نيسان/أبريل 2016، بينما احتفظت بحد الستة أميال بحرية الحالي للصيد على طول الساحل الشمالي. بلغ حجم الصيد في نيسان/أبريل 446,8 طن، أي بزيادة كبيرة مقارنة مع 81,2 طن في نيسان/أبريل 2015. وكانت هناك زيادة ملحوظة أيضاً في صيد أربعة أنواع من السمك، مثل الهامور الأبيض، والذي يعتبر مفيدا بشكل خاص، مع ارتفاع في الصيد من طن واحد في آذار/مارس 2016 إلى ما يقرب من ثمانية أطنان في نيسان/أبريل، بعد توسيع نطاق الصيد.