التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 3

النقاط الرئيسية

تغطي المعلومات التي تتناول الاحتياجات الإنسانية الفترة حتى الساعة 12:00، وأعداد الضحايا وعدد الأشخاص المهجرين محدّثة حتى الساعة 21:00

  • استمر تبادل إطلاق النار في البلدات والتجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة بغزة لليوم الثالث على التوالي بعد تسلل أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية إلى إسرائيل. وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، استمرت القوات الإسرائيلية في توجيه الضربات الجوية والبحرية والبرية المكثفة طيلة الليل والنهار.
  • وفقًا للمصادر الإسرائيلية، قُتل أكثر من 900 إسرائيلي، من بينهم أجانب، حتى الساعة 21:00، مما يجعل هذا الهجوم الأكثر دموية في إسرائيل منذ عقود. وأصيب 2,616 شخصًا على الأقل حسب وزارة الصحة في إسرائيل. ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، أُسر أكثر من 50 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين، بمن فيهم نساء وأطفال، واقتيدوا عنوة إلى غزة. وتدعي الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة أنها أسرت أكثر من 150 شخصًا واقتادتهم بالقوة إلى غزة.
  • حتى الساعة 21:30، قُتل ما لا يقل عن 687 فلسطينيًا وأصيب 3,800 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقُتل 17 فلسطينيًا آخرين، من بينهم أربعة أطفال، وأصيب 90 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
  • تصاعد التهجير الجماعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث زاد عدد المهجرين عن 187,518 مهجرًا، ويُتوقع أن يزداد هذا العدد أكثر. ويلتمس ما يربو على 137,427 مهجرًا المأوى في مدارس وكالة الأونروا. ولا يزال نحو 3,000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب حالات التصعيد السابقة.
  • منذ بدء تصعيد الأعمال القتالية، لحقت الأضرار بأربع مدارس وثماني منشآت للرعاية الصحية في غزة.

فلسطينيون في مدينة غزة يعاينون الدمار عقب غارة جوية إسرائيلية، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تصوير محمود الهمس/ وكالة فرانس برس

لمحة عامة عن الشؤون الإنسانية

  • تواصلت الأعمال القتالية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير وأسفرت عن سقوط المزيد من الضحايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين وارتفاع كبير في أعداد المهجرين.
  • فبحلول ظهيرة هذا اليوم، يُعتقد بأن أكثر من 187,518 شخصًا في غزة فرّوا من منازلهم، حيث تستضيف وكالة الأونروا 137,427 مهجرًا في 83 مدرسة جرى تشغيل بعضها كمراكز إيواء في حالات الطوارئ. ويشكل عدد المهجرين أعلى عدد من الأشخاص الذين هُجروا منذ حالة تصعيد الأعمال القتالية التي استمرت 50 يومًا في العام 2014، والتي كانت أكثر حالات التصعيد الدموية التي سُجلت في غزة منذ العام 1967. كما يقدَّر بأن أكثر من 41,000 مهجر دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار يستضيفهم أقاربهم أو جيرانهم. وفي ليلة 9 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر الإخلاء ووجهتها إلى التجمعات السكانية الفلسطينية في محافظة غزة الوسطى وخانيونس، وهو ما يُحتمل أن يلحق الضرر بمئات الآلاف من الناس الذين قيل لهم أن ينتقلوا إلى مركز مدينة غزة وسط استمرار الأعمال القتالية.
  • وتواصلت الغارات الجوية والقصف البري الإسرائيلي طيلة الليل والنهار لليوم الثالث على التوالي. وعرقل تدمير البنية التحتية والشوارع حركة فرق الدفاع المدني ووصولها إلى الضحايا.
  • وعند نحو الساعة 0:20 في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية بستة صواريخ في القرارة، شمال شرق خانيونس، مما أسفر عن قتل خمسة أفراد من الأسرة نفسها، بمن فيهم امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا وفتاتين عمرهما 12 عامًا وتسعة أعوام.
  • وعند نحو الساعة 1:25 في 9 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت القوات الإسرائيلية بناية سكنية في رفح، حيث أدت إلى قتل 21 فلسطينيًا، من بينهم أطفال ونساء، حسبما أفادت التقارير.
  • وعند نحو الساعة 12:00 في 9 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت القوات الإسرائيلية منطقة مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن قتل عدد يقدَّر بـ50 فلسطينيًا وإلحاق أضرار فادحة وفقًا للتقارير. ولا تزال فرق الدفاع المدني والفرق الطبية عاجزة عن الوصول إلى المنطقة.
  • ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دُمرت 790 وحدة سكنية ولحقت أضرار جسيمة بـ5,330 وحدة أخرى. وقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء الحوادث التي يظهر فيها أن أعيانًا مدنية ومدنيين يتعرضون للغارات الجوية الإسرائيلية.
  • وأشارت التقارير إلى أن أضرارًا إضافية أصابت البنية التحتية الأساسية في شتى أرجاء قطاع غزة. ومنذ بدء التصعيد، ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية الأضرار بثلاث من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مما تسبب في تعطيل تقديم الخدمات لأكثر من 400,000 شخص في المنطقة الشمالية من قطاع غزة.
  • ووفقًا للأمم المتحدة، شُن 13 هجومًا على منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأسفرت هذه الهجمات عن قتل ستة من العاملين في مجال الرعاية الصحية وإصابة أربعة آخرين وإلحاق الأضرار بثمانٍ من منشآت الرعاية الصحية وتسع سيارات إسعاف.
  • وفي ليلة 8 تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت الغارات الجوية مستشفى ناصر في خانيونس ومستشفى القدس في مدينة غزة، إلى جانب مركزين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا ومدينة غزة. ولا تعمل مستشفيات غزة ومنشآتها الصحية إلا جزئيًا بسبب النقص الحاد في اللوازم الطبية وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية.
  • وفي سياق منفصل، سقطت الشظايا داخل إحدى مدارس الأونروا في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، ولحقت الأضرار بمدرستين أخريين تؤويان أسرًا مهجرة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية. وبذلك، يرتفع عدد مدارس الأونروا التي أصابتها الأضرار إلى أربعة مدارس منذ بدء الجولة الراهنة من الأعمال القتالية.
  • ومنذ مساء 7 تشرين الأول/أكتوبر، توقفت السلطات الإسرائيلية عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء، مما أدى إلى تقليص ساعات تزويدها إلى 3-4 ساعات في اليوم. وتُعَدّ محطة غزة لتوليد الكهرباء الآن المصدر الوحيد للطاقة وقد ينفد الوقود منها في غضون أيام. وفي مساء 8 تشرين الأول/أكتوبر، قررت السلطات الإسرائيلية قطع إمدادات المياه عن غزة من خلال ثلاث نقاط ربط. وقلصت نقطة الربط مع خانيونس من 800 إلى 450 مترًا مكعبًا في الساعة في المساء السابق. ويلحِق هذا القرار الضرر بأكثر من 610,000 شخص في غزة وسيؤدي إلى نقص حاد في كميات مياه الشرب الشحيحة أصلًا ويؤثر حتمًا على نوعية المياه في شبكة التوزيع.
  • وبقي معبرا بيت حانون (إيريز) وكرم أبو سالم مغلقين بسبب الأعمال القتالية. ولا يستطيع عدد يقدَّر بـ130 مريضًا محالًا للعلاج ومرافقوهم عبور حاجز إيريز للوصول إلى مواعيدهم الطبية المقررة كل يوم. وفُتح معبر رفح مع مصر اليوم أمام تنقل الأفراد، حيث غادر نحو 800 شخص وتمكن نحو 500 آخرين من الدخول. ولكن أغلق المعبر في هذا اليوم أمام حركة البضائع.
  • وأطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة آلاف الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل منذ بدء الجولة الراهنة من الأعمال القتالية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ووصلت بعض الصواريخ إلى منطقة القدس ومدينة تل أبيب وجنوب إسرائيل، بما فيه عسقلان وأسدود. وتدعي المصادر الإسرائيلية أنها استعادت السيطرة على البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة مع استمرار القتال في هذه المنطقة واختراق السياج الحدودي.
  • وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في مواقع متعددة. فبين 7 و9 تشرين الأول/أكتوبر، وحتى الساعة 16:00، قتل 15 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال، على يد القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية. وأصابت هذه القوات ما مجموعه 295 فلسطينيًا، بمن فيهم 34 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأفادت التقارير بأن معظم هؤلاء (272) أصيبوا في مظاهرات مختلفة جرت تضامنًا مع سكان قطاع غزة، حيث أشارت التقارير بأن مواجهات اندلعت خلالها بين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة وأطلقوا النار في بعض الحالات والقوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق الذخيرة الحية. وأصيب 23 آخرين عقب هجمات شنها المستوطنون أو دخولهم تجمعات سكانية فلسطينية برفقة القوات الإسرائيلية. وفي الإجمال، تلقى 160 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 83 بالذخيرة الحية و30 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وخمسة أصيبوا بالشظايا أو عبوات الغاز المسيل للدموع و17 تعرضوا للاعتداء الجسدي.
  • وواصلت السلطات الإسرائيلية فرض قيود متعددة على التنقل، بما شملته من إغلاق عدة حواجز ومداخل تؤدي إلى البلدات والمدن في شتى أرجاء الضفة الغربية، ونفذت ذلك بإغلاق بوابات الطرق أو إقامة السواتر الترابية التي عزلت المدن والبلدات عن الطرق الرئيسية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي. وجرى التخفيف من إغلاق الحواجز المحيطة بالقدس الشرقية جزئيًا، في حين نُصبت الحواجز الطيارة على مداخل الأحياء الفلسطينية في المدينة. ولا تزال جميع الحواجز التي تفصل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل عن باقي أنحاء المدينة مغلقة، مما تسبب في عوق حركة 7,000 فلسطيني مقيم في هذه المنطقة ومنعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
  • وما زالت جميع المنشآت التعليمية في الضفة الغربية مغلقة لليوم الثالث على التوالي، مما ألحق الضرر بأكثر من 1.5 مليون طفل.
  • ولا تزال الاحتياجات الإنسانية تشهد ازديادًا في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعوق انعدام إمكانية الوصول حاليًا الاستجابة لهذه الاحتياجات.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.
  • 50,000 مجموعة من مجموعات لوازم النظافة الصحية للنساء والرجال.
  • المساعدات النقدية للتجمعات السكانية المضيفة وحالات الحماية والنساء والأسر في مراكز الإيواء المخصصة لحالات الطوارئ.
  • مسارات الإحالة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ.
  • تحسين البنية التحتية لخدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد من خلال إيجاد حل لانقطاع الكهرباء والإنترنت (عن طريق تأمين بنوك الطاقة والهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها).

الاستجابة حتى تاريخه

  • تفعيل الخدمات التي تقدَّم لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد مع تلك المقدمة للناجيات في الأصل. وتشمل هذه الخدمات تقديم استشارات الدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات القانونية، وإدارة الحالات، وزيارة الأسر وغيرها من الخدمات عن بعد لـ572 فردًا.
  • إحصاء مجموعات لوازم النظافة الصحية وتوريدها: تملك المنظمات الشريكة في قطاع العنف القائم على النوع الاجتماعي 650 مجموعة جاهزة للتوزيع، مع 600 مجموعة أخرى على الأقل يجري العمل على توريدها.
  • مجال المسؤولية عن حماية الطفولة/الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي: تعزيز قدرات خطوط المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والإحالة إلى خدمات أخرى للأطفال ومقدمي الرعاية لهم.
  • واصلت المنظمات الشريكة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الطفولة خدمات الخطوط الساخنة لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والإرشادات المتصلة بها.

القيود والفجوات الرئيسية

  • يعوق انقطاع الكهرباء/الإنترنت قدرة العاملين في الخطوط الأمامية على ربط الأطفال بأهاليهم خلال خدمات زيارة الأسر.
  • محدودية إمدادات المواد غير الغذائية، بما فيها العدد المتاح من مجموعات لوازم النظافة الصحية (650).
  • محدودية إمكانية الوصول إلى المعلومات الأساسية في حالات الطوارئ (سيارات الإسعاف والشرطة والدفاع المدني).
  • إغلاق مقرات مقدمي الخدمات بسبب المخاوف الأمنية.
  • تعطل المخاطر والأخطار التي تهدد السلامة قدرة المستجيبين لحالات الطوارئ على التحرك.
  • الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، أصابت الأضرار الفادحة 5,350 وحدة سكنية، بما فيها 790 وحدة دُمرت أو لحقت بها أضرار فادحة و171 وحدة باتت غير صالحة للسكن. وهُجرت 316 أسرة حتى الآن.
  • إجمالًا، هُجر 187,518 شخصًا دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أو تركوا منازلهم بسبب شواغل الحماية. ويقيم معظم هؤلاء لدى أسر تستضيفهم، والتمس 137,427 شخصًا المأوى في 83 مدرسة تابعة للأونروا، حيث جرى تخصيص بعضها لتكون مراكز إيواء في حالات الطوارئ.
  • ثمة حاجة عاجلة لتقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين في مراكز الإيواء في حالات الطوارئ وتقديم الدعم اللازم لتوفير المأوى للأشخاص في المناطق الحضرية.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات).

الاستجابة حتى تاريخه

  • تم استضافة 137,427 مهجرًا في 83 مدرسة تابعة للأونروا.
  • تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى على التحقق من الاحتياجات لتوزيع المواد غير الغذائية الأساسية بالتنسيق مع مجموعة المأوى ووزارة التنمية الاجتماعية.

القيود والفجوات الرئيسية

  • القيود المفروضة على التنقل، ولا سيما الأشخاص في المناطق الحضرية.
  • انعدام إمكانية الوصول إلى الموردين المحتملين لتأمين المواد المتعلقة بالمأوى/المواد غير الغذائية ونقص مستلزمات الأسرّة في غزة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • مع ارتفاع عدد الضحايا، ثمة حاجة عاجلة إلى خدمات رعاية الصدمات النفسية والطوارئ حسب مسار الصدمات، ولا يزال عدد الحالات في ازدياد.
  • يُلحق انقطاع الكهرباء الضرر بالمستشفيات التي تعتمد الآن على المولدات الاحتياطية. ويوجد لدى بعض المستشفيات ما يكفيها من الوقود لمدة لا تتجاوز أربعة أيام. وتعمل جميع المنشآت الصحية جزئيًا حسب خطط الطوارئ التي أعدتها.
  • ما زالت المستشفيات تشهد تدفقًا عاليًا غير مسبوق من المرضى المصابين بالصدمات. وهذه المستشفيات منهكة والعاملون في مجال الرعاية الصحية يرزحون تحت ضغط عدد الحالات.
  • ثمة حاجة ماسة إلى أصناف المستهلكات الطبية التي تشهد نقصًا.
  • يعوق انعدام الأمن وصول السكان إلى خدمات الرعاية الطبية الأساسية بسبب عجز العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى عن الوصول إلى المنشآت الصحية، بمن فيهم الحوامل اللاتي يضع نحو 455 منهن مواليدهن في كل يوم.
  • ثمة طلب متزايد على الوقود لسيارات الإسعاف.
  • تعطل القيود المفروضة على التنقل في شتى أرجاء الضفة الغربية والخطر المحتمل الذي تشكله هجمات المستوطنين عمل العيادات المتنقلة وعيادات الأونروا وبعض المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • استأنف 15 من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا لوكالة الأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية من الساعة 09:00 حتى الساعة 12:00 للمرضى الذين لديهم مواعيد إحالة عاجلة. ويقدَّم العلاج للأمراض غير السارية والحالات الحرجة في العيادات الخارجية.
  • نشرت ثلاثة فرق طبية متخصصة في حالات الطوارئ في مستشفيات الشفاء والأقصى والنجار لتعزيز قدرات أقسام الطوارئ وفتح مساحات جديدة كمنطقة خضراء.
  • أطلقت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة اللوازم المخزنة مسبقًا بقيمة 800,000 دولار للمستشفيات في غزة وأعادت جدولة مبلغًا قدره 1,300,000 دولار لتوريد اللوازم التي تستدعيها الحاجة الماسة.
  • تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة والعاملة في غزة على توجيه اللوازم والموارد البشرية لدعم إدارة الحالات في مستشفيي الشفاء والعودة.
  • لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات الرعاية قبل الدخول إلى المستشفى، حيث تؤمّن خدمات الإسعاف والفرق الطبية في حالات الطوارئ. وفعّلت الجمعية غرف عملياتها و42 محطة ومحطة فرعية.
  • استهل بعض المنظمات الشريكة تقديم خدمات إعادة التأهيل المبكر رعاية حالات ما بعد الصدمات للمصابين بما يتناسب مع احتياجاتهم المحددة.
  • في الضفة الغربية، فعّلت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة فرق الصحة الجنسية والإنجابية في حالات الطوارئ على مستوى المحافظات للمساعدة في تأمين الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية.

القيود والفجوات الرئيسية

  • محدودية/انعدام إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية بالنظر إلى عدم قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى معًا على التنقل بسبب انعدام الأمن أو القيود المفروضة على التنقل.
  • لا تزال الهجمات التي تتعرض لها خدمات الإسعاف والمنشآت الصحية تشكل مصدراً للقلق.
  • نقص بعض اللوازم الطبية الضرورية لإدارة حالات المصابين.
  • يعني نقص التمويل اللازم للاستجابة الصحية وجود موارد محدودة يمكن إعادة جدولتها على نحو كافٍ لدعم الاستجابة لحالات الطوارئ.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تتمثل الأولوية في تقديم المساعدات الغذائية الضرورية للأسر الفلسطينية الأكثر ضعفًا وتقديم المساعدات الغذائية الطارئة للمهجرين الذين يلتمسون المأوى في مدارس الأونروا.
  • لا يزال عمل الأونروا على تلبية الاحتياجات الغذائية معلقًا، مما يعطل الدورة الثالثة من توزيع المواد الغذائية على 112,759 أسرة.
  • تشير متابعة المحلات التجارية إلى نقص الإمدادات من المواد الغذائية الرئيسية: نقص في دقيق القمح (54%)، ونقص في البيض (73%)، ونقص في الخضار (38%). وأفاد 60 بالمائة من المحلات التي عقدت المقابلات معها إلى ارتفاع سعر البيض، وأشار 30 بالمائة منها إلى أن مخزون دقيق القمح لن يكفي إلا لأسبوع واحد.
  • دمر أربع محلات تجارية كانت المنظمات الشريكة في قطاع الأمن الغذائي معها خلال حالة التصعيد في غزة.
  • إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية: يتعرض مزارعو الفراولة والبندورة لخطر خسارة إنتاج الموسم كله بسبب القيود المفروضة على الوصول.
  • قد يؤدي انعدام القدرة على الوصول إلى أشجار الزيتون إلى خسارة الزيتون والزيت.
  • يعني إغلاق معبر كرم أبو سالم أن العلف لن يدخل غزة. وهذا يهدد قطاعي المواشي والدواجن ويلحق الضرر بسبل عيش أكثر من 10,000 منتج وتأمين البروتين الحيواني لغزة.
  • سوف يلحق انعدام إمكانية الوصول وانقطاع الكهرباء الضرر بأجهزة التبريد والري والتفريخ وغيرها من الآلات، وهو ما يؤثر على المنتجات الزراعية والدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من المنتجات. وقد بدأ بعض المنتجات المستوردة بالتلف فعلًا.
  • لا يمكن تسويق حليب الأبقار لمصانع مشتقات الألبان. ويتوقع أن 35,000 لتر من الحليب سيتلف كل يوم.
  • يعرض إغلاق البحر أكثر من 4,000 مصيدة من مصائد الأسماك للخطر.
  • في الضفة الغربية، قد تواجه القرى الصغيرة نقصًا في مخزونها في غضون أسبوع إذا تواصلت القيود المفروضة على الوصول. وتجعل الإضرابات والقيود المفروضة على التنقل الوصول إلى المواد الغذائية أمرًا صعبًا.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تُجري المنظمات الشريكة في قطاع الأمن الغذائي التحضيرات لتوزيع حصص غذائية جاهزة على 100,000 مُهجر في مدارس الأونروا، فضلًا عن تقديم تحويلات نقدية قيمتها 12.4 دولار لكل شخص لمدة شهر لـ100,000 مُهجر خارج مراكز الإيواء.
  • تسعى المنظمات الشريكة في قطاع الأمن الغذائي إلى استئناف تقديم المساعدات الغذائية لـ136,000 شخص من الأكثر ضعفًا من خلال تحويلات نقدية قيمتها 12.4 دولار لكل شخص لمدة شهر من أولئك الذين جرى تعليق المساعدات المخصصة لهم في وقت سابق من هذا العام وتقديم مبالغ تكميلية نقدية لـ205,000 شخص تلقوا المساعدات التي خصصت لهم في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
  • استُهلت الرقابة على الأسواق لمتابعة توفر المواد الغذائية ومراقبة الأسعار.

القيود والفجوات الرئيسية

  • يفرض إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيريز والمعبر التجاري على جسر ألنبي تحديات أمام دخول المواد الغذائية إلى غزة.
  • أفادت وزارة الزراعة إلى أن أضرارًا فادحة لحقت بالأراضي الزراعية وبعض مزارع الدواجن. ومع ذلك، يتعذر في هذه اللحظة إجراء تقييمات ميدانية، لذا لا يتيسر تقدير للأضرار التي لحقت بهذا القطاع.
  • لا يستطيع المزارعون الوصول إلى أراضيهم لإنجاز الأعمال الزراعية اليومية (الاعتناء بالمحاصيل والري والحصاد).
  • يتسبب انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود في تلف المنتجات الغذائية.
  • نقل المواد الغذائية إلى شمال غزة معطل حاليًا.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • جميع المنشآت التعليمية في الضفة الغربية وغزة مغلقة، مما يؤثر على أكثر من 1,400,000 طفل.
  • يُستخدم أكثر من 50 مدرسة تابعة للأونروا (مخصصة كمراكز إيواء في حالات الطوارئ وغيرها مما لم يخصص لهذا الغرض) كمراكز إيواء. وتشير التقارير إلى أن الأسر المهجرة تلتمس المأوى في ستة مدارس تابعة للسلطة الفلسطينية (وهي مدارس لم تخصص رسميًا كمراكز إيواء).
  • تتأثر الصحة العقلية للطلبة والهيئات التدريسية سلبيًا بالوضع الراهن في غزة.
  • يلحق ضرر بالغ بالصحة العقلية للأطفال والمدرسين.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي اختيرت كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

القيود والفجوات الرئيسية

  • يتسبب انعدام الأمن والقيود المفروضة على التنقل في إغلاق المدارس والحد من إمكانية وصول مقدمي الخدمات إلى المدارس.
  • يتعذر التعليم عن بعد بسبب انقطاع إمدادات الكهرباء.
  • ثمة حاجة إلى 4,000,000 دولار في هذه المرحلة للاستجابة للاحتياجات في غزة والضفة الغربية.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • لا تزال جميع خدمات جمع النفايات الصلبة ونقلها إلى المكبات معلقة.
  • أصابت الأضرار منشأتين من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة. وكانت هاتان المنشأتان تؤمنان خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 400,000 شخص.
  • يُلحق قرار إسرائيل بتقليص إمدادات المياه لغزة عبر شركة ميكوروت بنسبة تصل إلى 82 بالمائة الضرر بأكثر من 610,000 شخص في غزة. وسوف يسفر ذلك عن نقص حاد في مياه الشرب المتاحة للسكان، ويؤثر حتمًا في نوعية المياه في شبكة التوزيع.
  • يقل توليد الكهرباء في غزة حاليًا عن 60 ميغاواط. وهذا يقل بشوط بعيد عن الإمدادات الضرورية للمحافظة على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة بكامله. وتحث البلديات السكان على الاقتصاد في استعمال المياه للمحافظة على الخدمات الأساسية، بالنظر إلى أنها تتوقع تقليصًا هائلًا يزيد عن 50 بالمائة خلال الأيام المقبلة.
  • ثمة حاجة عاجلة إلى مصدر بديل لإمدادات الطاقة. وفي هذه الأثناء، يحتل تقديم الوقود (كمية وقود الطوارئ البالغة 20,000 لتر في اليوم) أهمية قصوى لدعم منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لاستمرار عملها.
  • يجب إعادة تغذية إمدادات الكلور اللازمة لمعامل معالجة المياه، التي تستخدم إمدادات الطوارئ حاليًا.
  • يجب إعادة تغذية قطع الغيار لمنشآت المياه والصرف الصحي وبنيتها التحتية لعمليات الإصلاح الطارئة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • جرى تخصيص 70,000 لتر من الوقود لتوزيعها على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تعاني من نقص إمدادات الطاقة.
  • لا يزال تشغيل آبار المياه في جباليا وخانيونس ورفح مستمرًا.

القيود والفجوات الرئيسية

  • الوصول إلى المواد والأصناف الضرورية لمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتوزيعها.
  • قرار إسرائيل بتقليص إمدادات المياه لغزة.
  • إغلاق قطاع غزة يفرض التحديات أمام دخول المواد المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.