حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة الثلاثون (نيسان/أبريل 2021)

أبرز الأحداث

  • ارتفاع عدد الحالات النشطة بنحو 60 بالمائة في غزة، وانخفاض كبير في عددها بالضفة الغربية.  
  • تطعيم نحو 250,000 فلسطيني (باستثناء القدس الشرقية)، بمن فيهم 170,000 تلقوا الجرعتين.
  • المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة تطلب مبلغًا إضافيًا قدره 36 مليون دولار للاستجابة لتزايد الاحتياجات الناجمة عن جائحة كورونا.

19,758 325,967 3,525 250,000
حالات نشطة المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا حالة وفاة حالة في العناية المكثفة

نظرة عامة على الوضع

شهد شهر نيسان/أبريل زيادة نسبتها 20 بالمائة في عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أثبتت الفحوصات إصابة 55,089 فلسطينيًا آخرين بالفيروس وتعافي 59,716 شخصًا منه، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وبلغ عدد الحالات التراكمية 325,967 حالة، وتعافى 302,684 شخصًا من إصابتهم بالفيروس. وانخفض عدد المرضى الموجودين في وحدات العناية المركزة من 209 مرضى في أواخر آذار/مارس إلى 146 مريضًا، كما تراجع عدد من استدعت حالتهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي من 68 إلى 43 مريضًا.

وتوفي ما مجموعه 644 شخصًا خلال نيسان/أبريل، بالمقارنة مع 622 حالة وفاة في آذار/مارس، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 3,525 حالة، من بينها 2,626 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و899 حالة في قطاع غزة. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1.1 بالمائة في الأرض الفلسطينية المحتلة بالمقارنة مع 0.76 في إسرائيل، مع أنه يقل عن المعدل 1.24 في الأردن و5.86 في مصر. 

وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، طرأ انخفاض عام قدره 58 بالمائة على الحالات النشطة في نيسان/أبريل، من 17,112 حالة إلى 7,270 حالة. وعقب الارتفاع الحاد الذي شهده آذار/مارس، ارتفع عدد الحالات النشطة في غزة مرة أخرى بما نسبته 58 بالمائة بوجه عام في نيسان/أبريل، من 7,917 حالة إلى 12,488 حالة. وبحلول نهاية الشهر، استحوذ قطاع غزة على 63 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع 32 بالمائة في أواخر آذار/مارس. وفي الضفة الغربية، سجلت محافظة نابلس 14 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتلتها محافظات طولكرم (6 بالمائة)، ورام الله والبيرة (4 بالمائة) وجنين (4 بالمائة).  

ومع أن العدد اليومي للحالات النشطة في غزة كان يتراجع حتى نهاية الشهر، بلغت نسبة إشغال الأسرة في وحدات العناية المركزة 60 بالمائة وزادت عن 80 في الضفة الغربية. وتقف النسخة المتحورة الأكثر عدوى (B.1.1.7) من الفيروس، والتي اكتُشفت للمرة الأولى في المملكة المتحدة، وراء الغالبية العظمى من الحالات في الضفة الغربية وغزة، بينما رُصدت النسخة المتحورة (B1.351)، التي اكتشفت أول مرة في جنوب أفريقيا، في الضفة الغربية مؤخرًا. ولا تزال القيود مفروضة بمستويات متفاوتة في الضفة الغربية، وخاصة في غزة؛ انظر أدناه. 

وتواصل مجموعة الصحة حشد الموارد للاستجابة لتزايد الاحتياجات الناجمة عن جائحة كورونا، بخلاف ما تضمنته خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021. وتطلب المنظمات الشريكة مبلغًا إضافيًا قدره 36,821,796 دولارًا لتغطية الاحتياجات من نيسان/أبريل حتى كانون الأول/ديسمبر، مع التركيز على الأدوات التشخيصية وإدارة الحالات ولوازم منع العدوى والسيطرة عليها والتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي.

اللقاحات

يستطيع الفلسطينيون الحصول على التطعيم من السلطات الفلسطينية أو الإسرائيلية حسب وضع إقامتهم وأمكنة عملهم. وحتى الآن، تلقى 253,937 فلسطينيًا التطعيم من إحدى هذه السلطات، بمن فيهم 217,441 في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية) و36,496 في غزة. ويشمل هؤلاء نحو 110,000 فلسطيني يعملون في إسرائيل أو المستوطنات الإسرائيلية، حيث تلقوا الجرعة الثانية من السلطات الإسرائيلية في 20 نيسان/أبريل. وتمثل هذه الأرقام نحو 5 بالمائة من مجموع السكان الفلسطينيين و8 بالمائة ممن تستهدفهم حملة التطعيم، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ومن بين هؤلاء، تلقى 172,916 شخصًا الجرعة الثانية، من بينهم 147,170 في الضفة الغربية و25,746 في غزة. ولا تتوفر معطيات محدثة عن عدد الفلسطينيين الذين تلقوا التطعيم في القدس الشرقية بناءً على وضع إقامتهم. 

واستُهلت الحملة الوطنية الفلسطينية للتطعيم من فيروس كورونا في آذار/مارس مع وصول نحو 60,000 لقاح وُرِّدت من خلال آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس (COVAX AMC). وعبر هذه الآلية نفسها، وصلت 72,000 جرعة من لقاح أوكسفورد-أسترازينيكا في 19 نيسان/أبريل. ويُتوقع وصول نحو 110,000 جرعة من لقاح أوكسفورد-أسترازينيكا قريبًا و100,00 جرعة من لقاح فايزر/بيونتيك في نهاية حزيران/يونيو. وتُعدّ السلطة الفلسطينية مؤهلة للحصول على اللقاحات التي يمولها المانحون عبر آلية كوفاكس، والتي تغطي حتى 20 بالمائة من سكانها. وقدمت السلطة طلبات للحصول على المزيد من الجرعات لتغطية نسبة إضافية قدرها 40 بالمائة من السكان على أساس التمويل الذاتي. وفي 13 نيسان/أبريل، وصل 48,000 لقاح آخر من لقاحات أوكسفورد-أسترازينيكا من الهند، وهي الشحنة الثانية مما مجموعه مليونا لقاح اشترته السلطة الفلسطينية. (انظر الرسم البياني لمتابعة اللقاحات أدناه).

وتواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ برنامج التطعيم الذي أطلقته، والذي يعد متاحًا أمام الفلسطينيين في القدس الشرقية أيضًا. وتحتل إسرائيل المرتبة الأولى عالميًا في نصيب الفرد من التطعيمات، حيث تلقى أكثر من 54 بالمائة من السكان التطعيم كاملًا. ودعا عدد من منظمات الصحة وحقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية ومسؤولون صحيون إسرائيليون السلطات الإسرائيلية إلى ضمان تقديم اللقاحات على أساس المساواة والإنصاف للفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال في الضفة الغربية وغزة. وفي 25 آذار/مارس، رفعت ست منظمات إسرائيلية وفلسطينية معنية بحقوق الإنسان التماسًا إلى المحكمة العليا لمطالبة إسرائيل بتقديم اللقاحات للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وكان من المتوقع الرد على هذا الالتماس بحلول 3 أيار/مايو.

متابعة اللقاحات (حتى 21 نيسان/أبريل 2021)

الحالة اللقاح عدد الجرعات المصدر ملاحظات
ما مجموعه 378,440 جرعة، بما فيها 132,100 جرعة لغزة (20,000 جرعة لم تسلم بعد؛ 10,000 جرعة من لقاح سينوفارم و10,000 من لقاح أسترازينيكا) موديرنا

2,000 

إسرائيل تبرع
سبوتنيك 5

10,000 

روسيا تبرع – 2,000 جرعة أرسلت إلى غزة

 

60,000 

الإمارات تبرع لغزة فقط. 
وصلت آخر شحنة تضم 40,000 جرعة في 12 آذار 2021
أسترازينيكا (AZ SK Bio)

24,000

كوفاكس وصلت أول شحنة (الأولى من ثلاثة)، 24,000 جرعة، في 16 آذار 2021: الضفة الغربية – 14,400؛ غزة 0 9,600
فايزر

37,440 

كوفاكس وصلت في 17 آذار 2021: تقسم الشحنة لتسليمها لنابلس (25,740 جرعة) وغزة (11,7000 جرعة)
سينوفارم

100,000 

الصين وصلت في 29 آذار 2021: سلمت لمخزن التبريد في نابلس
أسترازينيكا (AZ SII)

25,000

وزارة الصحة وصلت في 30 آذار 2021 – شراء ثنائي عن طريق السلطة الفلسطينية من أسترازينيكا – المعهد الهندي للأمصال
أسترازينيكا 48,000 وزارة الصحة وصلت في 13 نيسان – شراء ثنائي عن طريق السلطة الفلسطينية من أسترازينيكا – شركة إر-فارم (جزء من طلبية تبلغ 2.0 مليون جرعة): غزة – 10,000 جرعة (لم تسلم بعد)
أسترازينيكا 72,000 كوفاكس وصلت في 19 نيسان (الثانية من ثلاثة): الضفة الغربية – 43,200 جرعة؛ غزة – 28,800 جرعة
قيد التوريد: آلية كوفاكس (مقدر)  أسترازينيكا (AZ SKBio)

تصل الى 240,000 -405,000 جرعة

كوفاكس تاريخ الوصول المتوقع في آذار حتى حزيران على عدة دفعات. ويتوقع وصول 168,000 جرعة حتى أيار 2021. ويتوقع وصول الشحنة الثانية (31,200 جرعة) في نهاية آذار: الضفة الغربية – 18,700، وغزة 12,5000. 
ويتوقع وصول الشحنة الثالثة (112,800) في نهاية نيسان 2021: الضفة الغربية – 67,700، وغزة – 45,100. 
ووفقًا لكوفاكس – التأخيرات متوقعة
فايزر

102,960

كوفاكس يرجح أن تسلم في نهاية الربع الثاني، حتى 8 أسابيع بعد التوقيع على طلب الشراء
قيد التوريد: تبرع (مقدر) سينوفارم

25,000

الأردن تبرع ثنائي من شركة أردنية خاصة
سبوتنيك 5 

50,000 

روسيا في طور التفاوض
قيد التوريد: صفقات ثنائية (مقدر) أسترازينيكا-روسيا

2,000,000 

شراء من السلطة الفلسطينية 

في طور التحضيرات
فايزر

100,000 

شراء من السلطة الفلسطينية ينتظر أنجازه. لا معلومات إضافية
سبوتنيك 5

100,000 

شراء من السلطة الفلسطينية في طور التفاوض

متابعة التطعيم (حتى 28 نيسان/أبريل 2021)

  الضفة الغربية غزة المجموع
الحاصلون على التطعيم 217,441 36,496 253,937
الحاصلون على جرعتين من بين الحاصلين على التطعيم 147,170 25,746 172,916

الضفة الغربية

على الرغم من الانخفاض الكبير في أعداد الحالات النشطة في نيسان/أبريل، لا يزال نظام الرعاية الصحة يكافح للتعامل مع الأعداد المرتفعة لحالات دخول المستشفيات، وما نسبته 83 بالمائة من إشغال الأسرة في وحدات العناية المركزة و40 مريضًا موصولين بأجهزة التنفس الصناعي. وفي جنوب الضفة الغربية، شهد عدد المرضى الموجودين في مراكز العلاج انخفاضًا حادًا، ولكن معدل الإشغال في مراكز العلاج بنابلس، بما فيها المنشآت الخاصة والحكومية، ما زالت تتراوح من 85 إلى 90 بالمائة بحلول نهاية الشهر. 

وفي 3 نيسان/أبريل، أعلنت السلطة الفلسطينية أن القيود المفروضة في الضفة الغربية ستتواصل حتى 3 أيار/مايو، حيث تعمل المطاعم والمحال التجارية والمقاهي ومؤسسات الأعمال والشركات والوزارات بنسبة 30 بالمائة من طاقتها. وفي 10 نيسان/أبريل، أعلنت السلطة الفلسطينية أنه يُسمح للمحال التجارية والمطاعم بفتح أبوابها حتى الساعة 10:00 مساءً في شهر رمضان، الذي بدأ في 13 نيسان/أبريل، بينما يستمر الإغلاق في أيام الجمعة، باستثناء الصيدليات والمخابز. 

واستؤنف التعليم الوجاهي للصفوف الأول حتى السادس في 11 نيسان/أبريل وللصفوف من السابع حتى الحادي عشر في 20 نيسان/أبريل، مع استمرار تطعيم المعلمين. 

وخلال شهر رمضان، سمحت السلطات الإسرائيلية لجميع الفلسطينيين البالغين من العمر 55 عامًا فأكثر بدخول القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، إذا كانوا حاصلين على التطعيم ومسجلين على قاعدة بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية. ويحتاج من تقل أعمارهم عن 55 عامًا إلى تصاريح، مع التطعيم الكامل. وفي الجمعة الأولى من شهر رمضان، 16 نيسان/أبريل، منعت السلطات الإسرائيلية دخول نحو 90 بالمائة من الأشخاص الذين تجمعوا عند حواجز قلنديا وجيلو والزيتون من دخول القدس الشرقية لأنهم لم يحملوا التصاريح أو لم يحصلوا على التطعيم الكامل حسبما أفادت التقارير. 

وشهدت القدس الشرقية تحسنًا كبيرًا خلال نيسان/أبريل، مع تسجيل 146 حالة مصابة بفيروس كورونا فقط. وأغلق مستشفى مار يوسف، وهو المستشفى الرئيسي لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا، الوحدتين المخصصتين فيه (وسعتهما 50 سريرًا) لعلاج هذه الحالات 19 نيسان/أبريل 2021، بسبب تناقص أعداد المرضى. وحتى 21 نيسان/أبريل، لم يوجد سوى ستة مرضى في مستشفى المقاصد وثلاثة آخرون في مستشفى المطّلع. وبحلول منتصف نيسان/أبريل، تلقى نحو 150,000 من سكان القدس الشرقية الجرعة الأولى، من بينهم 130,000 تلقوا جرعتهم الثانية. 

وفي نيسان/أبريل، هدمت السلطات الإسرائيلية 23 مبنًى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 13 شخصًا على الأقل، من بينهم تسعة أطفال، وإلحاق الأضرار بسبل عيش نحو 100 آخرين أو وصولهم إلى الخدمات. ومن بين هذه المباني، كان 13 مبنى يقع في المنطقة (ج)، بما فيها مبنى قُدم كمساعدات إنسانية. وصودرت 10 مبانٍ، أو 43 بالمائة من المباني، في ممارسة لا تزال تشهد ازديادًا خلال الأعوام القليلة الماضية. ومنذ بداية شهر رمضان، الذي يشهد في العادة تراجعًا في عمليات الهدم، صودرت ثلاثة مبانٍ، وهو عدد أقل بكثير من العامين الماضيين: 42 في العام 2020 و13 في العام 2019.

قطاع غزة

سُجلت إصابة 35,882 حالة جديدة بفيروس كورونا في نيسان/أبريل في غزة، وارتفع عدد الحالات النشطة بما نسبته 58 بالمائة. ووصل العدد التراكمي للحالات المصابة منذ بداية الجائحة إلى 101,470 حالة، وتعافى 80,000 شخص من المرض. وتوفي 288 شخصًا في نيسان/أبريل، بالمقارنة مع 28 حالة وفاة في آذار/مارس، مما يرفع العدد الكلي لحالات الوفاة إلى 899 حالة. 

وفي الأسبوع الأخير من الشهر، أُجري 2,500 فحص في المتوسط يوميًا، حيث بلغ معدل حالات الإصابة الإيجابية 30 بالمائة. ووصل معدل الإشغال العام لأسرة المستشفيات المخصصة لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا في غزة إلى 57 بالمائة، حيث تم إشغال 334 من أصل 627 سريرًا. وحاليًا، يتم إشغال 44 من 77 سريرًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة تسعة مرضى ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي. وكان نحو 334 شخصًا موجودين في العزل في المستشفيات المخصصة لهذه الغاية، و13,276 شخصًا آخر في العزل المنزلي و9,363 في الحجر المنزلي. 

وفي 6 نيسان/أبريل، واستجابة لارتفاع الحالات النشطة، فرضت السلطات المحلية حظرًا على حركة المركبات في أيام الجمعة والسبت، وبين الغروب والساعة 6:00 صباحًا على مدار أيام الأسبوع. وأُغلقت المدارس والجامعات وصالات الأفراح والأسواق الأسبوعية حتى إشعار آخر. ولا يزال التعليم الوجاهي معلقًا. وفي 20 نيسان/أبريل، فرضت السلطات إغلاقًا ليليًا تامًا من الغروب حتى الساعة 5:00 صباحًا، حيث يحظر خلاله تنقل جميع المشاة والمركبات وتغلق المحال التجارية. وفي 27 نيسان/أبريل، فُرض حجر إلزامي في المنشآت المخصصة لهذه الغاية على المسافرين الذين يدخلون غزة من الهند وبنغلادش. كما أعلنت السلطات أنها ستتخذ تدابير قانونية أشد صرامة بحق من يخالف العزل/الحجر المنزلي، بما فيه الحجر الإلزامي في مركز تأهيل خانيونس. 

وللاطلاع على خريطة تفاعلية لمنشآت العزل والحجر في غزة، انظر الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

ولا يزال معبر رفح مع مصر مفتوحًا، حيث سُجل دخول 5,137 شخصًا ومغادرة 5,261 آخرين خلال هذا الشهر. واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح. ومنذ مطلع العام 2021، يدخل نحو 80 فلسطينيًا غزة في المتوسط اليومي عبر معبر إيرز في أيام العمل.

التنسيق

جرى تعميم أشكال الاستجابة للاحتياجات المتعلقة بفيروس كورونا خلال العام 2021 على جميع الأنشطة الإنسانية المقررة لهذا العام تقريبًا وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021. وتتطلب هذه الخطة مبلغًا قدره 417 مليون دولار لتقديم المساعدات العاجلة لـ1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما طُلب مبلغ إضافي قدره 36,821,796 دولارًا لتغطية الاحتياجات من نيسان/أبريل حتى كانون الأول/ديسمبر 2021 في ضوء الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة مؤخرًا.

منتديات التنسيق

في مطلع شباط/فبراير، جرى الاتفاق على أن يعقد فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسقة الشؤون الإنسانية، اجتماعاته «عند الحاجة»، وأن تُدرج الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا ضمن المنتديات الرئيسية المعنية باتخاذ القرارات الإستراتيجية في الفريق القُطري الإنساني والفريق القُطري التابع للأمم المتحدة بوصفها بندًا دائمًا على جدول اجتماعات هذين الفريقين. وإذا طرأ تغير مهم يستدعي استجابة محددة، فسوف يعقد فريق العمل اجتماعًا مخصصًا لهذه الغاية. وفي هذه الأثناء، تواصل مجموعات التنسيق بين المجموعات المحلية في غزة والضفة الغربية عقد اجتماعاتها بانتظام لتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة.

الوصول

في نيسان/أبريل، يسرت وحدة تنسيق الوصول دخول 22 بعثة تابعة للأمم المتحدة وبعثة دبلوماسية إلى غزة وخروجها منها. وبسبب تشديد القيود في نيسان/أبريل من جانب السلطات المحلية في غزة، بما فيها القيود التي فرضت على حركة المركبات خلال أيام نهاية الأسبوع، نسقت الوحدة ما مجموعه 155 بعثة مهمة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. 

وعقب المفاوضات المكثفة مع السلطات الإسرائيلية بعد إغلاق المطار في كانون الثاني/يناير، نجحت وحدة تنسيق الوصول في وقف العمل بالآلية المخصصة لدخول موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية إلى إسرائيل بدءًا من 8 نيسان/أبريل. ومنذ ذلك الحين، قدمت المنظمات غير الحكومية الدولية طلبات بخصوص 58 موظفًا/شخصًا تابعًا لها، حيث صدرت الموافقة على 33 طلبًا منها ووصل الأشخاص المعنيون، ولا يزال 24 طلبًا قيد النظر ورُفض طلب واحد. وتواصل الوحدة التفاوض مع السلطات الإسرائيلية بشأن إعادة فتح المعابر أمام الموظفين الدوليين دون شروط.

التوريدات

تواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات المحددة في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021. ويلقي الجدول أدناه الضوء على مدى توفر أهم المواد الطبية المطلوبة والفجوات التي تشوبها. ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا.

متابعة التوريدات

فئة اللوازم الصنف الاحتياجات المقدرة (بناءً على خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021، وعدد الحالات المصابة بكورونا + الاحتياجات الناجمة عن الزيادة الكبيرة في الإصابات) اللوازم المسلمة قيد التوريد الفجوة الحالية ملاحظات
إدارة الحالات أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال

100

98 108 -106 تبرع 38 جهاز تنفس صناعي للبالغين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأردن 
تسليم 45 من اليونيسف، ليست من خط الإمداد
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) 250 77 157 16 تسليم 37 من اليونيسف، 6 من خط الإمداد
أجهزة تركيز الأوكسجين 250 55 80 115 5 من اليونيسف، ليست من خط الإمداد
أسرة المستشفيات لوحدات العناية المركزة 200 78 38 84 تسليم 72 من اليونيسف، 41 من خط الإمداد
تسليم 6 من منظمة الصحة العالمية، ليست من خط الإمداد
أسرة مرضى 500 60 279 161 إضافة 40 إلى خط الإمداد من منظمة الصحة العالمية
منع العدوى والسيطرة عليها الكمامات الجراحية 8,200,000

530,400

614,050 7,055,550 إضافة 20,000 إلى خط الإمداد من الهلال الأحمر القطري
أقنعة التنفس من نوع N95 630,000

7,000

75,880

547,120  
القفازات الجراحية 16,400,000

1,332,000

2,614,922 12,453,078 إضافة 20,900 إلى خط الإمداد من الهلال الأحمر القطري
الفحوصات المخبرية اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا 1,100,000 91,440 39,800 968,760 تسليم 1,000 ممن منظمة الصحة العالمية، ليست من خط الإمداد 
إضافة 35,000 إلى خط الإمداد من منظمة الصحة العالمية
اختبار المستضد التشخيصي السريع لفيروس كورونا

1,500,000

200,000

155,000

1,145,000

تسليم 100,000 من منظمة الصحة العالمية، منن خط الإمداد 
إضافة 105,000 إلى خط الإمداد من منظمة الصحة العالمية
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة 2,600,000

150,000

80,100 2,369,900 إضافة 30,000 إلى خط الإمداد من منظمة الصحة العالمية
مجموعات استخلاص الحمض الريبي النووي (RNA) (2000/مجموعة)

700

99

 

601

 

التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي

تواصل الحملة الوطنية للتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي استهداف وسائل الإعلام والمحافظات بالرسائل المتعلقة بفيروس كورونا، والتي ترمي إلى التشجيع على الالتزام بتدابير الصحة العامة، بما فيها تغطية الوجوه، وغسل الأيدي، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات. وبعد إطلاق حملة التطعيم العامة، جرى توسيع نطاق رسائل التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي لتشمل معلومات أساسية عن اللقاحات وأهمية التطعيم في سياق الجهود التي تُبذل لزيادة الطلب على التطعيم من جانب السكان. ولا يزال العمل جاريًا على بث الرسائل عبر توزيع المطويات والرسائل النصية والإعلانات اليومية على محطات الإذاعة وتبادل الأفلام المؤثرة. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.

 

 

للاطلاع على المزيد من المعلومات، بما فيها قائمة مفصلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:

صفحة مخصصة لفيروس كورونا

قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة