حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة السابع والعشرون (14-28 كانون الثاني/يناير 2021)

أبرز الأحداث

  • انخفاض قدره 37 بالمائة في عدد الحالات النشطة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. 
  • تخفيف المزيد من قيود الصحة العامة في غزة. 
  • إسرائيل تغلق المعابر الجوية والبرية مؤقتًا لوقف انتشار الأشكال المتحورة من فيروس كورونا. 

8,994 177,426 1,990 64
حالات نشطة المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا حالة وفاة حالة في العناية المكثفة

نظرة عامة على الوضع

شهدت الفترة التي يغطيها هذا التقرير انخفاضًا نسبته 37 بالمائة في عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أثبتت الفحوصات إصابة 8,810 فلسطينيين آخرين بالفيروس وتعافي 13,957 شخصًا منه، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وبلغ عدد الحالات التراكمية 177,426 حالة، وتعافى 166,441 شخصًا من إصابتهم بالفيروس. ولا يزال عدد المرضى الموجودين في وحدات العناية المركزة يشهد تراجعًا، حيث انخفض من 93 مريضًا في نهاية فترة التقرير السابق إلى 64 مريضًا، بمن فيهم أولئك الذين تستدعي حالتهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي، والذين تناقص عددهم من 25 إلى 18 مريضًا.

وتوفي ما مجموعه 176 شخصًا، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 1,990 حالة، من بينها 1,473 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و517 حالة في قطاع غزة. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1.1 بالمائة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي نسبة ترتفع قليلًا عن مثيلتها في إسرائيل (0.75 بالمائة)، مع أنها تقلّ عنها في الأردن (1.3 بالمائة) ومصر (5.5 بالمائة). 

وتستحوذ غزة على ما نسبته 50 بالمائة من مجموع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتليها في الضفة الغربية محافظة رام الله (10 بالمائة)، ومنطقة القدس الشرقية (9 بالمائة) ومحافظة نابلس (9 بالمائة).

واستجابة لانخفاض حالات العدوى، خففت السلطات في غزة قيود الصحة العامة خلال فترات نهاية الأسبوع. وفي الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية)، جرى تمديد أنظمة الإغلاق التي دخلت حيز النفاذ في يوم 2 كانون الثاني/يناير حتى يوم 1 شباط/فبراير. كما مددت السلطات الإسرائيلية الإغلاق الحالي حتى يوم 31 كانون الثاني/يناير على الأقل، حيث تسري هذه التدابير على القدس الشرقية أيضًا. واعتُمدت قيود إضافية، بما فيها حظر جميع رحلات الطيران القادمة إلى إسرائيل والمغادرة منها، منذ منتصف ليلة 26 كانون الثاني/يناير، وإغلاق المعابر البرية مع مصر والأردن من الساعة 06:00 من صباح يوم 28 كانون الثاني/يناير حتى الساعة 05:00 من مساء يوم 31 كانون الثاني/يناير. 

وفي يوم 25 كانون الثاني/يناير، أعادت جميع المدارس العامة في الأرض الفلسطينية المحتلة فتح أبوابها أمام طلبة الصفوف من السابع حتى الحادي عشر، مع اعتماد النظام المدمج الذي يجمع التعليم الوجاهي مع التعليم عن بعد. وعاد طلبة الصفوف من الأول حتى السادس إلى مقاعد الدراسة في يوم 6 كانون الثاني/يناير. وقررت وكالة الأونروا عدم إعادة افتتاح مدارسها ومواصلة التعليم عن بعد فقط.

اللقاحات

سوف تحصل السلطة الفلسطينية على الدعم من خلال آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس (COVAX AMC) من أجل الحصول على حصة من لقاحات فيروس كورونا لتغطية 20 بالمائة من السكان في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما قدمت السلطة الفلسطينية بيانًا تبدي فيه اهتمامها في إمكانية إطلاق «مرحلة أولى» من توزيع لقاح فايزر في نطاق محدود لتغطية ما نسبته 0.25 بالمائة من السكان، مع إيلاء الأولوية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. وبالتوازي مع ذلك، لا تزال السلطة الفلسطينية تجري المفاوضات مع شركات الصناعات الدوائية وبلدان مختلفة لتأمين المزيد من اللقاحات، بما فيها اللقاح الروسي سبوتنيك 5. 

وتعمل وزارة الصحة، وبدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، على إنجاز الخطة الوطنية لتوزيع اللقاحات. وفي غزة، يعمل فريق عمل محلي على إعداد قوائم بالفئات ذات الأولوية، بما فيها العاملون الصحيون والأشخاص الذين تزيد أعمارهم من 65 عامًا ويعانون من اعتلالات صحية أساسية. وتشير مجموعة الصحة إلى وجود ما يكفي من قدرات التخزين بسلال التبريد للقاحات المتوقعة، بما فيها لقاح فايزر. ويبقى الشاغل الرئيسي يكمن في الحصول اللقاحات الكافية على نحو سريع ومنصف. 

ولا تزال إسرائيل ماضية في تنفيذ برنامج التطعيم الذي تعتمده، والذي يعد متاحًا أمام الفلسطينيين في القدس الشرقية. وباتت إسرائيل الآن تحتل المرتبة الأولى عالميًا في نصيب الفرد من التطعيمات، حيث تلقى الجرعة الأولى من اللقاح أكثر من 2.5 مليون شخص. ودعا عدد من منظمات الصحة وحقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، بما فيها منظمة العفو الدولية، السلطات الإسرائيلية إلى ضمان تقديم اللقاحات على أساس المساواة والإنصاف للفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة أيضًا. وسلّم تور وينيزلاند، المنسق الخاص الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، في إحاطته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يوم 26 كانون الثاني/يناير، بأن إسرائيل عملت عن كثب مع الأمم المتحدة وشركائها خلال فترة تفشي الوباء لضمان تسليم المعدات واللوازم إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة. كما لاحظ أنه «من الأهمية مواصلة المستوى نفسه من المشاركة والتعاون فيما يتعلق بتسليم اللقاحات.» 

وفي يوم 21 كانون الثاني/يناير، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أنهت تطعيم الأسرى في البلاد. وجاء ذلك بعد التماس رفعته خمس منظمات إسرائيلية تعنى بحقوق الإنسان في يوم 10 كانون الثاني/يناير إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية ضد القرار الذي اتخذه وزير الأمن العام بالامتناع عن تطعيم الأسرى، خلافًا للتوجيه الصادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية.

الضفة الغربية

انخفض عدد الحالات النشطة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بنحو 37 بالمائة خلال الفترة التي يغطيها التقرير (وذلك من 7,011 حالة إلى 4,450 حالة). ومع ذلك، جرى تمديد الإغلاق الحالي في المناطق الواقعة خارج القدس الشرقية حتى يوم 1 شباط/فبراير، بما يشمله ذلك من حظر التجول الليلي بين الساعة 7:00 مساءً والساعة 06:00 صباحًا، والإغلاق في فترات نهاية الأسبوع من الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس حتى الساعة 6:00 من صباح يوم الأحد، مع بقاء الاستثناءات المسموح لها بتقديم الخدمات الأساسية. ولا يزال حظر التنقل بين المحافظات قائمًا، على الرغم من ملاحظة التهاون في إنفاذه. 

وفي القدس الشرقية، حيث يعد السكان مؤهلين للحصول على اللقاح وفقًا للأنظمة الإسرائيلية، طرأت زيادة على عدد الأشخاص الذين استفادوا من هذه الخدمة. كما لوحظ التشدد في إنفاذ تدابير الإغلاق، مع زيادة الحواجز، بما فيها تلك التي نُصبت في أيام الجمعة، حيث لم يُسمح إلا لسكان البلدة القديمة بالوصول إلى المسجد الأقصى وتأدية الصلاة فيه، في حين منع غيرهم من المصلين المسلمين من الوصول إليه. وفي يوم 17 كانون الثاني/يناير، مددت السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الإبراهيمي في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين والزوار. 

وفي جنوب الضفة الغربية، يمنع العمال الفلسطينيون من دخول إسرائيل عبر الحواجز الرسمية، باستثناء حاجز ترقوميا (الخليل) المفتوح أمام العمال في قطاعات محددة. وتتم إعادة العمال الذي يحاولون دخول إسرائيل عبر فتحات الجدار. وفي يوم 11 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية باتجاه العمال الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون دخول إسرائيل عبر فتحة في الجدار جنوب طولكرم، مما أدى إلى إصابة ثمانية منهم. وفي يوم 17 كانون الثاني/يناير، استخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع لوقف العمال الذين كانوا يحاولون العبور إلى إسرائيل بالقرب من حاجز ميتار، مما أسفر عن عدة حالات من استنشاق الغاز. كما حررت القوات الإسرائيلية الغرامات بحق العمال الذين ألقت القبض عليهم وألغت تصاريحهم في بعض الحالات. وفي يوم 25 كانون الثاني/يناير، أفادت التقارير بأن عاملًا فلسطينيًا توفي جراء نوبة قلبية بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاهه بينما كان يحاول اجتياز الجدار والعبور إلى إسرائيل قرب طولكرم، وفقًا لمسؤولين صحيين فلسطينيين. وكانت حادثة مشابهة قد أسفرت عن تسجيل وفاة رجل في يوم 18 أيلول/سبتمبر 2020 في محافظة جنين. 

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 22 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير خمسة أشخاص على الأقل. 

ففي يوم 25 كانون الثاني/يناير، فككت السلطات الإسرائيلية وصادرت أجزاء من مبنى سكني ومرحاضًا متنقلًا قدما كمساعدات إنسانية، وهدمت خزان مياه في قرية اللبن الشرقية، نابلس. ونفذ هذا الإجراء بحجة الافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية في موقع أثري بالمنطقة (ج). ولا تنفك الأسرة المهجرة تتعرض لهجمات متكررة يشنها المستوطنون الإسرائيليون عليها. وفي يوم 27 كانون الثاني/يناير، صادرت السلطات الإسرائيلية مبنًى زراعيًا في تجمع أبو فلاح الواقع في الخان الأحمر بالمنطقة (ج) من محافظة القدس، مما الحق الضرر بسبل عيش ستة فلسطينيين، من بينهم طفلان. ووفقًا للأسرة المتضررة، لم تقدم السلطات الإسرائيلية أي أمر بالمصادرة، وإنما أصدرت إنذارًا شفهيًا قبل أسبوعين من الحادثة. 

وخلال الأعوام القليلة الماضية، شهد استهداف المباني غير المرخصة في المنطقة (ج) زيادة ثابتة، بالقيم المطلقة وكنسبة من المباني التي استُهدفت بوجه عام في الوقت نفسه. فقد زادت نسبة المباني المصادرة، من بين جميع المباني المستهدفة (التي هُدمت وصودرت) من نحو 8 بالمائة في العام 2016 إلى 30 بالمائة تقريبًا في العام 2020.

قطاع غزة

سجلت إصابة نحو 4,115 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة التي يغطيها التقرير في غزة. ومع ذلك، انخفض عدد الحالات النشطة بنحو 38 بالمائة (من 7,323 حالة إلى 4,544 حالة)، حيث نزل عن حاجز 5,000 حالة للمرة الأولى منذ منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر. ووصل العدد التراكمي للحالات المصابة منذ بداية الوباء إلى نحو 50,639 حالة، أغلبيتها الساحقة منذ الإبلاغ عن أولى الحالات المصابة بسبب انتقال العدوى في المجتمع المحلي في أواخر شهر آب/أغسطس. وتوفي 55 شخصًا، مما يرفع العدد الكلي لحالات الوفاة إلى 517 حالة. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، انخفضت معدلات الإصابة اليومية بين من يخضعون للفحص إلى 13.6 بالمائة بين يومي 17 و23 كانون الثاني/يناير، بالمقارنة مع 17.4 بالمائة خلال الأسبوع الماضي. وباتت معدلات إشغال أسرة الرعاية الخاصة وأسرة وحدات العناية المركزة والأسرة المخصصة للحالات الطفيفة/المتوسطة تقل الآن عن 30 بالمائة. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، تراجع عدد الأشخاص الموجودين في منشآت العزل من 1,400 خلال فترة التقرير السابق إلى ما يقل عن 1,000 شخص، وعدد الأشخاص الموجودين في العزل المنزلي من 6,000 إلى أقل من 4,000 شخص في الفترة نفسها. كما تناقص عدد الأشخاص الموجودين في الحجر المنزلي من 26,000 شخص إلى 16,000 شخص، معظمهم من سكان محافظتي غزة وخانيونس اللتين تقع معظم «المناطق الحمراء» ذات الخطورة العالية فيهما. وانخفض العدد الكلي «للمناطق الحمراء» من 39 منطقة إلى 22 منطقة في يوم 12 كانون الثاني/يناير.

وللاطلاع على خريطة تفاعلية لمنشآت العزل والحجر في غزة، انظر الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وخففت السلطات المحلية بعض القيود من خلال رفع الإغلاق جزئيًا خلال فترات نهاية الأسبوع. ويسمح للناس الآن بالخروج إلى الأماكن العامة في أيام الجمعة والسبت، مع بقاء الحظر مفروضًا على حركة جميع المركبات. كما يسمح للمخابز والصيدليات بفتح أبوابها في نهاية الأسبوع. وأعيد فتح المساجد كلها. وفي المقابل، تبقى المحلات التجارية والأسواق مغلقة في فترات نهاية الأسبوع. ولا يزال منع التجول الليلي قائمًا. 

وأعيد افتتاح جميع المدارس العامة والخاصة لطلبة للصفوف من السابع حتى الحادي عشر، مع تطبيق نظام التعليم المدمج، حيث يمضي الطلبة يومين في الأسبوع في المدرسة والأيام الثلاثة الأخرى في منازلهم. وسوف تواصل وكالة الأونروا تطبيق التعليم عن بعد حتى نهاية الفصل الأول في نهاية شهر كانون الثاني/يناير. كما يسمح لرياض الأطفال بفتح أبوابها، مع التقيد الصارم بتدابير فيروس كورونا. 

ومنذ مطلع العام 2021، يدخل نحو 80 فلسطينيًا غزة في المتوسط اليومي عبر معبر إيريز في أيام العمل. وليس ثمة إشارة إلى المرة المقبلة التي سيفتح فيها معبر رفح مع مصر، والذي فتح آخر مرة بين يومي 24 و26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020. ووفقًا للسلطات المحلية، فإن أكثر من 8,000 شخص، من بينهم مرضى وطلبة، مسجلون لمغادرة غزة، بينما تشير التقارير إلى أن المئات من سكان غزة عالقون خارجها، ولا سيما في مصر، وينتظرون العبور إليها. واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح.

التنسيق

جرى تعميم أشكال الاستجابة للاحتياجات المتعلقة بفيروس كورونا خلال العام 2021 على جميع الأنشطة الإنسانية المقررة لهذا العام تقريبًا وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021. وقد أطلقت هذه الخطة مناشدة لتقديم مبلغ قدره 417 مليون دولار من أجل تقديم المساعدات العاجلة ل 1.8 مليون فلسطيني قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. 

ولا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات المحلية يعقدان اجتماعاتهما بانتظام لإعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة. 

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، يسرت وحدة الوصول والتنسيق التابعة لمنسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تنقل 137 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وبعثة دبلوماسية واحدة، إلى جانب 12 شاحنة محملة بالمواد الطبية والتثقيفية وغيرها من المعدات الحيوية، بين القدس الشرقية وبقية أنحاء الضفة الغربية. وبسبب استمرار القيود في قطاع غزة، نسقت الوحدة دخول 49 بعثة مهمة من بعثات الأمم المتحدة مع السلطات المحلية، كما يسرت دخول ثماني بعثات تابعة للأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية إلى غزة وخروجها منها. ويسرت الوحدة أيضًا دخول 24 موظفًا من موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية وأسرهم إلى إسرائيل. 

وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. ويبين الجدول أدناه مدى توفر أهم عشر مواد طبية مطلوبة والفجوات التي تشوبها. 

ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا. 

وتواصل حملة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي استهداف وسائل الإعلام في البؤر الساخنة التي تشهد انتشار فيروس كورونا لتشجيع الناس على اتباع التدابير الوقائية. ويعمل فريق عمل التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، الذي تقوده وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، على إعداد إستراتيجية للتعبئة والمشاركة المجتمعية/خطة للطلبات وبرنامجًا للتوعية من أجل تعزيز الثقة في لقاحات فيروس كورونا وقبولها وطلبها حال توفرها في الأرض الفلسطينية المحتلة. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.

فئة اللوازم الصنف الاحتياجات المقدرة لخطة الاستجابة (بالوحدة) اللوازم المسلّمة قيد التوريد الفجوة الحالية
إدارة الحالات   أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال 250 110 120 20
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) 250 170 127 (47)
أجهزة تركيز الأوكسجين 250 109 110 31
أسرّة المستشفيات لوحدات العناية المركزة 250 87 79 84
أسرّة مرضى 400 86 264 50
منع العدوى والسيطرة عليها الكمامات الجراحية 4,000,000 2,313,050 424,450 1,262,500
أقنعة التنفس من نوع N95 300,000 312,724 75,880 (88,604)
القفازات الجراحية 8,000,000 6,967,823 2,387,022 1,354,845
الفحوصات المخبرية اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا 500,000 248,544 4,800 246,656
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة 500,000 244,500 20,100 235,400

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

  • قدمت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة معدات طبية ولوازم أساسية لعلاج فيروس كورونا لعدة منشآت في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث استفاد منها أكثر من 170,000 شخص. ووردت المنظمات الشريكة وسلمت 400 مجموعة فحص، و30,000 مسحة، و100,000 فحص سريع لتشخيص المستضدات، إلى جانب 66 مضخة حقن، وخمسة أجهزة لوقف الرجفان القلبي وخمسة أجهزة تنفس صناعي. وفضلًا عن ذلك، تأكدت المنظمات الشريكة من إتاحة الإمكانية للتجمعات السكانية الضعيفة للحصول على الخدمات الأساسية دون انقطاع، كالرعاية الصحية الأولية ورعاية صحة الأمومة والطفولة والتغذية.

الحماية

  • وفقًا لإحدى المنظمات الشريكة في المجموعة والتي تشغل خطًا لتقديم المساعدة في مجال خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي (وهي مؤسسة سوا)، تضاعفت محاولات الإقدام على الانتحار والتهديد بالانتحار خلال العام 2020 في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع العام 2019. وزادت حالات العنف الموثقة بما نسبته 70 بالمائة خلال الفترة نفسها. وتلقى خط المساعدة أكثر من 2,000 مكالمة في العام 2020 من شابات في غزة وحدها. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، قدمت إحدى المنظمات الشريكة في المجموعة (وهي جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية) أكثر من 150 استشارة عبر الهاتف، بما فيها 94 استشارة تعلقت بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما فيه العنف البدني والنفسي واللفظي. 
  • في الضفة الغربية، أطلق مشروع لتأمين فرص العمل والحماية الاجتماعية للنساء الضعيفات المتضررات من فيروس كورونا. وتنفذ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة شريكة (هي مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي) هذا المشروع الذي يستهدف الأسر التي تعيلها شابات خرجن من سوق العمل والنساء ذوات الإعاقة. وحتى الآن، حصلت 85 امرأة على الدعم من خلال هذا المشروع. 
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وصلت المنظمات الشريكة في المجموعة إلى أكثر من 1,300 شخص وقدمت لهم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي شخصيًا وعن بعد. واستفاد ما مجموعه 146 طفلًا من دعم إدارة الحالات المتخصصة، والذي قدم لهم من خلال الخدمات عن بعد. وفي الضفة الغربية، استفاد أكثر من 3,200 شخص في التجمعات السكانية الضعيفة من توزيع نحو 950 مجموعة من المجموعة الوقائية والنفسية والتثقيفية المخصصة للأسر.

التعليم

  • حتى يوم 24 كانون الثاني/يناير، أعادت جميع المدارس في الأرض الفلسطينية المحتلة فتح أبوابها لجميع الصفوف، بينما تواصل مدارس الأونروا التعليم عن بعد. وتعمل مجموعة التعليم مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الأونروا على دعم التعليم عن بعد، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتدابير منع العدوى والسيطرة عليها، وتقديم مجموعات النظافة الصحية وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وجددت وزارة التربية والتعليم في غزة ورام الله طلباتها من مواد النظافة الصحية والتنظيف للعام 2021. وتبحث مجموعة التعليم وشركاؤها عن موارد إضافية لدعم هذه الحاجة.

المأوى والمواد غير الغذائية

  • في قطاع غزة، وزعت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى نحو 1,200 قسيمة إلكترونية لمواد النظافة الصحة والتنظيف والتعقيم على أكثر من 6,800 شخص متضرر من وباء فيروس كورونا. كما وزعت 1,100 مجموعة أخرى من مجموعات النظافة الصحية المخصصة للأسر على نحو 6,300 شخص موجودين في العزل المنزلي. 
  • في الضفة الغربية، وزعت المنظمات الشريكة في المجموعة 250 مجموعة من المواد غير الغذائية على الأسر التي تعاني من الاكتظاظ والظروف غير الصحية أو الظروف المعيشية المتردية.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

  • خلال الفترة التي يشملها التقرير، وصلت المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 37,200 شخص في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وشمل ذلك، في قطاع غزة، تسليم أكثر من 27,000 زجاجة مياه لـ1,200 شخص موجودين في مراكز العزل، وتقديم مواد النظافة الصحية لنحو 2,900 أسرة تخضع للعزل في منازلها، إلى جانب تفريغ الحفر الامتصاصية/خزانات الصرف الصحي لدى 62 أسرة ضعيفة. وفي الضفة الغربية، زودت هذه المنظمات 230 أسرة بمجموعات النظافة الصحة وقدمت 44 مجموعة نظافة صحية ومواد تنظيف لسبع منشآت للرعاية الصحية.

الأمن الغذائي

  • في قطاع غزة، يجري العمل على تمديد المنحة القطرية لمدة عام آخر، حيث تقدم هذه المنحة المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والضعيفة (100 دولار لكل أسرة). ومن المتوقع زيادة المنحة بمبلغ قدره 55 مليون دولار، مما يسمح لـ50,000 أسرة إضافية بتلقي المساعدات النقدية في حال حافظت السلطات المحلية على معايير التوزيع نفسها. 
  • لا يزال تقديم المساعدات الغذائية لمراكز الحجر في قطاع غزة متواصلًا، حيث وزع أكثر من 86,700 وجبة يومية على 25 مركزًا من مراكز الحجر والعزل. وفي المتوسط، يوزع ما مجموعة ,1,222 وجبة في اليوم.

للاطلاع على المزيد من المعلومات، بما فيها قائمة مفصلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:

صفحة مخصصة لفيروس كورونا

قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة