حالة الوضع التشغيلي لمعابر غزة: مستجدات شهر آذار/ مارس 2018

مقدمة

لقد أدّت القيود المفروضة منذ وقت طويل على حركة الأشخاص ونقل البضائع من وإلى غزة إلى تقويض الظروف المعيشية للفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني. والعديد من هذه القيود كانت مفروضة منذ أوائل التسعينات، ولكن إسرائيل قامت بتشديدها، في أعقاب سيطرة حماس على غزة في حزيران / يونيو 2007 وفرض الحصار عليها. ولا تزال هذه القيود المفروضة تقلّل فرص الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان و  تعرقل الحياة العائلية وتقوّض آمال الناس في مستقبل آمن ومزدهر. ومما زاد من تفاقم الوضع تلك القيود التي فرضتها السلطات المصرية منذ حزيران / يونيو 2013 على معبر رفح، الذي أصبح نقطة العبور الرئيسية التي يستخدمها المسافرون الفلسطينيون في قطاع غزة، نظراً للقيود المفروضة على المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل.

التنقل وحرية الحركة أمام المسافرين*

معبر إيريز

  • تم فتح معبر إيريز مدة 26 يوماً (أغلق أربعة أيام السبت) خلال ساعات النهار، من الأحد إلى الخميس لجميع حاملي التصاريح (في المقام الأول للحالات الطبية والتجار والرعايا الأجانب وعمال الإغاثة)، وفي أيام الجمعة، للحالات الإنسانية الاستثنائية وللمواطنين الأجانب.
  • كان عدد المسافرين إلى إسرائيل خلال آذار/ مارس أعلى من المعدل الشهري بنسبة 43 بالمائة في العام 2017 ولكن أقل بنسبة 22 بالمائة مقارنة بالمعدل الشهري في النصف الأول من عام 2007 قبل فرض الحصار.
  • بلغ عدد الأشخاص الذين سافروا عبر إيريز لأغراض التجارة (5,076) فلسطيني أكثر من الضعف، مقارنة بـ (2,477) كمتوسط شهري في عام 2017 وهي أعلى فئة.

معبر رفح

  • فتح معبر رفح بشكل إستثنائي لمدة يوم واحد في كلا الإتجاهين ويومين في إتجاه واحد (الدخول إلى غزة).
  • تمّ تسجيل ما مجموعه 1,520مسافر (830 دخول و690 خروج).
  • منذ بداية العام 2018، تم فتح معبر رفح بشكل جزئي عشرة أيام فقط.
  • في العام 2017، تمّ فتح معبر رفح جزئياً لمدة 36 يوماً.
  • تمّ التسجيل مسبقاً لما لا يقل عن 23,000 شخص من ذوي الحالات الإنسانية الطارئة على قائمة الانتظار للسفر إلى مصر، وفقاً للسلطات المحلية في غزة.
  • بلغ المتوسط الشهري لعدد المسافرين لأغراض الصحة والعلاج عبر رفح 4,000 شخص قبل إغلاق المعبر في العام 2014 (المصدر: منظمة الصحة العالمية).
  • تمثّل هذه الأرقام عدد المرّات التي تمّ فيها إجتياز المعبر، وليس الرقم الفعلي لعدد الأشخاص الذين عبروا.

حركة نقل البضائع من وإلى قطاع غزة

خروج البضائع

  • فتح كرم أبو سالم (معبر كيرم شالوم) أمام خروج البضائع مدة 20 يوماً.
  • بلغ حجم حمولات الشاحنات التي خرجت من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال هذا الشهر 35 بالمائة إنخفاضاً مقارنة   بالمتوسط الشهري لآذار في العام 2017، وذلك أقل بنسبة 75 بالمائة مقارنة بالمتوسط الشهري في النصف الأول لعام 2007، قبل فرض الحصار.
  • خرجت حمولات الشاحنات إلى الوجهات التالية:

- إلى الضفة الغربية: 128حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية و9 من الأسماك و8 من المواد غير الغذائية و3 من الملابس الجاهزة؛

- إلى إسرائيل: 79حمولة شاحنة من المنتجات الزراعية، والألمنيوم الخردة والملابس الجاهزة؛

- إلى الأسواق الدولية: 15 حمولة شاحنات من المنتجات الزراعية.

  • يعتبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) حالياً المنفذ التجاري الوحيد لخروج البضائع بين غزة والعالم الخارجي.

دخول البضائع

  • فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) لدخول البضائع مدة 20 يوماً.  
  •  تمّ إغلاق معبر رفح خلال الشهر لدخول البضائع (بإستثناءاﻟﻮﻗﻮد)، و فتح ﺑﻮاﺑﺔ بديلة ﺑﺠﻮارﻩ، للسماح ﺑﺪﺧﻮل 157 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ البضائع.
  • إزداد حجم البضائع التي دخلت خلال آذار/ مارس بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالشهرين السابقين ولكن كان أقل بنسبة 4 بالمائة من المتوسط الشهري المسجل في عام 2017.
  •  4 بالمائة من حمولات الشاحنات التي دخلت كانت مخصصة لوكالات الإغاثة الإنسانية.
  • 5,521حمولة شاحنة كانت مواد البناء تشكّل أكبر نوع من الواردات (بنسبة 53 بالمائة).
  •  23 بالمائة من حمولات مواد البناء (إسمنت وقضبان معدنية) التي تصنفها إسرائيل ضمن المواد ذات "الإستخدام المزدوج" تمّت الموافقة على دخولها من خلال آلية إعادة إعمار غزة.
  • بلغ حجم حمولة الشاحنات من مواد البناء التي دخلت خلال آذار/ مارس أقل بنسبة 11 بالمائة من المعدل الشهري في العام 2017.
  • لاتزال معابر كارني وصوفا ونحال عوز بين غزة وإسرائيل مغلقة.

*تم إغلاق المعبر خمسة أيام السبت، خمسة أيام الجمعة ويوم واحد بسبب الإغلاق الإسرائيلي.

** لا تشمل الأرقام الشاحنات التي تنقل الوقود.

واردات الوقود

فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) 21 يوماً لإستيراد الوقود، وسمح بدخول:

  • 14,7مليون لتر من البنزين والسولار؛
  •  5,169 طن من غاز الطهي، الذي يمثّل حوالي 69 بالمائة من الإحتياجات المطلوبة، وفقاً جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة.

فتح معبر رفح سبعة أيام خلال شهر آذار/ مارس أمام دخول الوقود وسمح بدخول:

  • 7,7 مليون لتر من السولار لمحطة غزة لتوليد الكهرباء؛
  • و1,2 مليون لتر من البنزين.

بلغت كميات البنزين والسولار المستوردة خلال آذار/ مارس أكثر بنسبة 83 بالمائة من المتوسط الشهري في العام 2017.