تقرير حماية المدنيّين | 30 أيار/مايو-12 حزيران/يونيو 2023

آخر المستجدات (بعد فترة التقرير)

تستند هذه الجزئية إلى معلومات أولية مُستقاة من مصادر مختلفة. وسيرد المزيد من التفاصيل المؤكدة بشأنها في التقرير المقبل.

  • في حادثتين منفصلتين وقعتا في 13 و14 حزيران/يونيو، أطلقت القوّات الإسرائيلية النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا مصابًا بالتوّحد خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس) ورجلًا آخر خلال عملية هدم عقابي في مدينة نابلس. ووقعت الحادثتان في أثناء تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين، حسبما أفادت التقارير.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

  • أطلقت القوّات الإسرائيلية النار على طفل فلسطيني عمره عامان وقتلته. ففي 1 حزيران/يونيو، أطلق جندي إسرائيلي الذخيرة الحيّة على طفل ووالده وأصابهما بجروح. وتوفي الطفل متأثرًا بإصابته في الرأس بعد أربعة أيام. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام عن الجيش الإسرائيلي، ظنّ الجندي على سبيل الخطأ أن السيارة التي كان الأب وابنه يستقلانها كانت مصدر إطلاق النار باتجاه مستوطنة إسرائيلية قريبة. وبين 1 كانون الثاني/يناير و12 حزيران/يونيو 2023، قتلت القوّات الإسرائيلية 21 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع 14 طفلًا قتلتهم خلال الفترة نفسها من العام 2022. 
  • في 9 حزيران/يونيو، قتلت القوّات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا على حاجز قرب رنتيس (رام الله). ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد كانت قوّاته تعاين مركبة كان يُشتبه في أنها مسروقة عندما حاول السائق أن يستولي على سلاح جندي، حسب زعمها، فأطلق جندي آخر النار عليه وقتله. وأفادت التقارير بأن أحد أفراد القوّات الإسرائيلية أُصيب بجروح. واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثمان الفلسطيني. وحتى الآن من العام 2023، أطلقت القوّات الإسرائيلية النار وقتلت 13 فلسطينيًا في الضفة الغربية وإسرائيل عندما هاجموا جنودًا إسرائيليين أو زُعم أنهم حاولوا مهاجمتهم. 
  • في 30 أيار/مايو، قُتل مستوطن إسرائيلي في هجوم بإطلاق النار من سيارة فلسطينية متحركة قرب مستوطنة حرميش (بين جنين وطولكرم). وبذلك، يرتفع عدد الإسرائيليين الذين قُتلوا على يد الفلسطينيين أو في هجمات فلسطينية إلى 21 قتيلًا حتى الآن من العام 2023 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، فضلًا عن أجنبي، بالمقارنة مع ستة قُتلوا خلال الفترة المقابلة من العام 2022.
  • أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 382 فلسطينيًا، من بينهم 34 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أُصيب 15 من هؤلاء بالذخيرة الحيّة. وقد أُصيب 25 من هؤلاء خلال عشر عمليات تفتيش واعتقال. وأُصيب 60 آخرون في حادثتين عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عسكر للاجئين (نابلس) ومدينة نابلس لأخذ قياسات منزليْ أسرتيْ فلسطينيين، اتُّهم أحدهما بقتل أم إسرائيلية وابنتيها والآخر بقتل جندي. وأُخذت هذه القياسات تمهيدًا لهدم المبنيين على أساس عقابي. وفي حادثة أخرى، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينييْن، أحدهما بالغ والآخر طفل، بعد اقتحام مخيم عقبة جبر للاجئين (أريحا) وإصدار أمر بهدم مبنى سكني على أساس عقابي. وأشارت التقارير إلى إصابة 41 آخرين، من بينهم ثمانية أطفال، خلال عملية هدم عقابي في البلدة القديمة برام الله (انظر المزيد من التفاصيل أدناه). وأُصيب 207 فلسطينيين على يد القوّات الإسرائيلية، التي كانت برفقة المستوطنين الإسرائيليين الذين ألقوا الحجارة على الفلسطينيين ومنازلهم أو ممتلكاتهم الأخرى وأضرموا النار فيها وأطلقوا النار عليها في برقة وجالود (وكلاهما في نابلس)، والمزرعة القبلية (رام الله) وكفر ثلث (قلقيلية). كما أُصيب 47 فلسطينيًا آخرين قرب بيت دجن (نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) وهم يتظاهرون احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول والتوسع الاستيطاني. وفي حادثة أخرى، أطلقت القوّات الإسرائيلية النار وأصابت رجلًا فلسطينيًا كان يحاول الوصول إلى مكان عمله في إسرائيل عبر فتحة في الجدار القريب من حبلة (قلقيلية). وفي حادثتين منفصلتين وقعا على الحواجز، اعتدت القوّات الإسرائيلية جسديًا على رجل فلسطينيين من الخليل على حاجز حوّارة (نابلس) وأصابته بجروح، على حين أطلقت القوّات الإسرائيلية المتمركزة على حاجز مخيم شعفاط للاجئين النار على رجل فلسطيني من مدينة رام الله وأصابته بخمس رصاصات حيّة، بحجة أنه قاد مركبته بسرعة باتجاه حاجز لكي يدخل القدس الشرقية. وفي الإجمال، تلقى 325 فلسطينيًا العلاج جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأُصيب 15 بالذخيرة الحيّة و35 بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، وأربعة أُصيبوا بالشظايا، وواحد بعدما تعرّض للاعتداء الجسدي واثنان أصابتهما قنابل الصوت أو عبوات الغاز المسيل للدموع. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون 17 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة بالذخيرة الحيّة، وألحق أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 25 حادثًا آخر في شتّى أرجاء الضفة الغربية. ففي 30 أيار/مايو، أطلق مستوطنون إسرائيليون مسلّحون أفادت التقارير بأنهم من بؤرة أحِياه الاستيطانية النار على منزل فلسطيني في قرية جالود الفلسطينية (نابلس) وألقوا الحجارة عليه وحاولوا إضرام النار فيه. وأُصيب سبعة فلسطينيين بالحجارة ولحقت الأضرار بسبعة منازل وبمركبتين تعود للفلسطينيين. وكانت القوّات الإسرائيلية ترافق هؤلاء المستوطنين، حيث أطلقت الأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وعبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين. وفي 4 حزيران/يونيو، أصاب مستوطنون إسرائيليون أشارت التقارير إلى أنهم من بؤرة حومش الاستيطانية 145 فلسطينيًا، تلقى معظمهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في قرية برقة التي ألحقوا الأضرار فيها أيضًا بما لا يقل عن ثلاثة منازل وثلاث مركبات وبركس ومبنى يستخدمه أصحابه في تأمين سبل عيشهم. وألقى الفلسطينيون الحجارة على هؤلاء المستوطنين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وبعدما تدخلت القوات الإسرائيلية، أُصيب أربعة فلسطينيين بالذخيرة الحيّة وثلاثة بالأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط، واستدعت حالة 137 آخرين العلاج جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفي 3 حزيران/يونيو، تعرّض فلسطينيان، أحدهما امرأة، للاعتداء الجسدي وأصيبا بجروح بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون حيّ الشيخ جرّاح الفلسطيني في القدس الشرقية، وهاجموا سكانه وألقوا الحجارة على منازلهم وألحقوا الأضرار بها. وفي 12 حزيران/يونيو، اعتدى المستوطنون جسديًا على رجل وأصابوه بجروح في حيّ راس العامود بالقدس الشرقية كذلك. وفي 7 و8 حزيران/يونيو، اعتدى مستوطنون إسرائيليون أفادت التقارير بأنهم من بؤرة حاريشا الاستيطانية وكانوا برفقة القوّات الإسرائيلية، جسديًا على ثلاثة فلسطينيين، من بينهم امرأة، ورشوهم برذاذ الفلفل الحار وأصابوهم بجروح في المزرعة القبلية (رام الله)، وألحقوا الأضرار بست مركبات على الأقل بالحجارة التي ألقوها عليها. وخلال الحادثة نفسها، تلقى 15 فلسطينيًا آخرين العلاج الطبي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته تلك القوات. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية، أُتلف أكثر من 150 شجرة وشتلة في أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنات الإسرائيلية في ستة أحداث خلال فترة هذا التقرير. وحسب المصادر المحلية وشهود العيان، أضرم المستوطنون النار في المحاصيل واقتحموا المنازل والأراضي الزراعية وألقوا الحجارة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بما لا يقل عن تسعة مبانٍ سكنية وأربعة مبانٍ زراعية وثلاثة جرارات زراعية، كما أتلفوا شبكتيْ مياه وأعطبوا 16 مركبة وأصابوا رؤوس الماشية بجروح، وذلك في 11حادثًا شهدتها دوما ويانون ودير شرف ومادما وبرقة (وكلها في نابلس)، والدير (طوباس) وكفر الديك (سلفيت) والمغير (رام الله). وفي حادثين آخرين، هاجم مستوطنون إسرائيليون أفادت التقارير بأنهم من بؤرة ميخا الاستيطانية الأراضي الزراعية التي تعود للمزارعين الفلسطينيين في عين سامية (رام الله)، وألقوا الحجارة على المزارعين وأتلفوا شبكة ريّ تستخدم في ريّ أكثر من 100 دونم من الأراضي المزروعة، وخزاني مياه، وأربعة مبانٍ زراعية، ومرحاضًا خارجيًا موّله المانحون وما لا يقل عن 15 شجرة، مما ألحق الضرر بسبل عيش 14 أسرة فلسطينية على الأقل.  وفي ثمانية أحداث أخرى، ألقى أشخاص يُعرف عنهم أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الحجارة وألحقوا الأضرار بأربع عشرة مركبة فلسطينية كانت تسير على طرق الضفة الغربية. 
  • قُتل مستوطن إسرائيلي (انظر أعلاه) واصيب آخر في هجوم بإطلاق النار وخمسة آخرون في أحداث شهدت إلقاء الحجارة في شتّى أرجاء الضفة الغربية. ففي 6 حزيران/يونيو، أصيب مستوطن إسرائيليين ولحقت الأضرار بسيارته بعدما أطلق مهاجمون يعتقد بأنهم فلسطينيون النار على مركبته وهو يقودها بين حاجزي زعترة وحوارة (نابلس). وأطلقت القوّات الإسرائيلية عملية مطاردة وأقامت الحواجز، التي عاقت وصول الفلسطينيين وتنقلهم من المنطقة وإليها (انظر أدناه). وفي ثلاثة أحداث أخرى وقعت في 31 أيار/مايو و2 و8 حزيران/يونيو، ألقى الفلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية قرب بيت لحم وأريحا والقدس، مما أدى إلى إصابة أربعة مستوطنين وإلحاق الأضرار بثلاث مركبات. وفي حادثتين آخرتين، ألقى أشخاص يعتقد بأنهم فلسطينيون الحجارة على المركبات الإسرائيلية وأصابوا مركبتين بأضرار، وفقًا للمصادر الإسرائيلية. 
  • أصيب ثلاثة من أفراد القوات الإسرائيلية بجروح في هجمات فلسطينية. ففي 2 حزيران/يونيو، أصيب جندي إسرائيلي في هجوم بإطلاق النار نفذه مهاجم يعتقد بأنه فلسطيني قرب قرية دير شرف (نابلس). وفي 5 حزيران/يونيو، أصيب جنديان إسرائيليان آخران في هجوم بالدعس نفذه مهاجم يُعتقد بأنه فلسطيني في بلدة حوّارة (نابلس). وعقب هاتين الحادثتين، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش واعتقال حول مدينة نابلس، مما تسبب في عوق تنقل سكانها. واعتقل رجل فلسطيني اتُّهم بتنفيذ الهجوم بالدعس. 
  • إخلاء قسري وشيك في القدس الشرقية. في أعقاب دعوى قضائية رفعتها منظمة استيطانية إسرائيلية، بات زوجان مسنّان فلسطينيان عُرضة للخطر الوشيك بإخلائهما قسرًا من منزلهما في الحي الإسلامي من البلدة القديمة بالقدس. وتشير التقديرات إلى أن 970 فلسطينيًا، من بينهم 424 طفلًا، معرّضون لخطر الإخلاء القسري - الذي يُعدّ ممارسة لا تتماشى مع القانون الدولي - في القدس الشرقية بسبب دعاوى مشابهة. وتسكن 15 أسرة من الأسر المعرضة لهذا الخطر في البلدة القديمة. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 14 مبنى، بما فيها خمسة منازل، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل ويكاد حصول الفلسطينيين عليها مستحيلًا. ونتيجةً لذلك، هُجّر 44 فلسطينيًا، من بينهم 19 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش 70 آخرين. وكان اثنان من المباني المتضررة في خربة تتريت بالخليل مقدميْن من المانحين كمساعدات إنسانية في سياق الاستجابة لعملية هدم سابقة. وخلال هذه الحادثة، جرفت القوات الإسرائيلية أراضٍ زراعية وألحقت الأضرار ببئر وأسيجة معدنية وشبكة مياه و55 شجرة زيتون. وكان نصف المباني المتضررة يقع في المنطقة (ج). وهُدمت المباني السبعة المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها مبنيان سكنيان هُدما في منطقة وادي قدوم بسلوان، مما أسفر عن تهجير ست أسر تضم 31 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا. وهُدمت خمسة من المباني الثمانية في القدس الشرقية على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. وخلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، دمرت القوات الإسرائيلية مبنًى تجاريًا (لم يُحسب أعلاه)، مما ألحق الضرر بسبل عيش سبعة أشخاص.
  • في 8 حزيران/يونيو، اقتحمت القوات مدينة رام الله الواقعة في المنطقة (أ) بالضفة الغربية وهدمت الطابق الثاني في بناية سكنة متعددة الطوابق بالمتفجرات. وكان هذا هدمًا عقابيًا طال منزل أسرة رجل فلسطيني اتُهم بقتل إسرائيلييْن وإصابة آخرين في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وهُجّرت أسرة تضم ستة أفراد، أحدهم طفل، وتضررت أسرتان بفعل الأضرار التي أصابت المنازل المجاورة. وخلال هذه العملية، أصيب 41 فلسطينيًا، من بينهم ثمانية أطفال وصحفي، أُدخل إلى المستشفى بسبب كسر في الجمجمة. وأشارت التقارير إلى أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة والعبوات الناسفة على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط والغاز المسيل للدموع. ومنذ مطلع العام 2023، هدم 12 منزلًا ومبنى زراعي واحد على أساس عقابي، بالمقارنة مع 14 مبنى هدمت في العام 2022 كله وثلاثة في العام 2021. وتعد عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك بموجب القانون الدولي.
  • في 12 حزيران/يونيو، هجّرت القوُات الإسرائيلية أسرة تضم ثمانية أفراد من تجمع خربة إبزيق الرعوي (غور الأردن) لمدة ثماني ساعات، بحجة دواعي التدريب العسكري. ويقع هذا التجمع في منطقة تصنفها إسرائيل باعتبارها «منطقة إطلاق نار» ويتعرض سكانه لخطر متزايد بترحيلهم قسرًا عنه. وتغطي مناطق إطلاق النار نحو 30 في المائة من المنطقة (ج) وتؤوي 38 تجمعًا سكانيًا يقطنها 6,200 نسمة.
  • لا يزال الإغلاق المفروض في شتّى أرجاء الضفة الغربية يعطل قدرة آلاف الفلسطينيين على الوصول إلى سبل عيشهم والحصول على الخدمات. ففي 6 و7 و12 حزيران/يونيو، أقام الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية على مداخل قريتي بيتا وأودلا (وكلاهما في نابلس) ويعبد (جنين)، مما عاق تنقل ما لا يقل عن 32,000 فلسطيني. وقد أُزيل الساتر الترابي الأخير بعد يومين، على حين لم يزل الساتران الآخران مكانهما في بيتا وأدولا حتى نهاية فترة هذا التقرير. وحسبما أفادت التقارير، جاء هذا الإغلاق ردًا على حادثة شهدت إطلاق النار على مركبات المستوطنين الإسرائيليين والتي أسفرت عن إصابة مستوطن وثلاثة من أفراد القوّات الإسرائيلية (انظر أعلاه). وأشارت التقارير إلى نصب ما مجموعه سبعة حواجز طيارة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل، وهو عدد يزيد عن متوسط كل أسبوعين (ويبلغ حاجزين) منذ مطلع العام 2023. ويؤدي ذلك إلى تأخير الأشخاص لفترات طويلة. ولا تزال القيود مفروضة على إمكانية وصول الفلسطينيين إلى قرية المغير (رام الله) لليوم الثامن عشر وحتى نهاية الفترة التي يغطيها هذا التقرير، مما يفرض على المسافرين قضاء فترات انتظار طويلة بسبب إجراءات التفتيش الدقيق على مدخل القرية. وللأسبوع السابع على التوالي، لا زالت القوّات الإسرائيلية تغلق البوابة المقامة على مدخل قرية تقوع (بيت لحم)، مما يقيّد تنقل نحو 4,500 شخص ويجبر سكان القرية وغيرهم على سلوك طرق ترابية وطرق بديلة طويلة لكي يتمكنوا من الوصول إلى العيادات والمدارس والأسواق.
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية «النيران التحذيرية» في 31 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ومع أنه لم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات، فقد تعطل عمل المزارعين والصيادين. وفي خمس مناسبات، أقدمت الجرافات الإسرائيلية على تجريف أراضٍ داخل غزة قرب السياج الحدودي في غزة وخانيونس وشمال غزة والمنطقة الوسطى.

 


الحواشي

1 الفلسطينيون الذين قُتلوا أو أُصيبوا على يد أشخاص ليسوا من أفراد القوات الإسرائيلية، فمثلًا، يحسب من يُقتل أو يُصاب على يد المدنيين الإسرائيليين، أو بالصواريخ الفلسطينية التي لا تبلغ أهدافها، وأولئك الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل.

2 يشمل القتلى الإسرائيليون في هذه الرسوم البيانية أشخاصًا أُصيبوا حينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ خلال الهجمات بالصواريخ الفلسطينية. ويُحسب الأجانب الذين يقتلون في الهجمات الفلسطينية والأشخاص الذين يبقى السبب المباشر لموتهم أو هوية من هاجمهم مثارًا للجدل أو غير واضح أو غير معروف على أساس مستقل.

 

تتضمن البيانات التي ينشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن حماية المدنيين الحوادث التي وقعت خارج الأرض الفلسطينية المحتلة فقط إذا كانت تتصل بسكانها بصفتهم ضحايا أو منفذي هجمات. ولهذا السبب، لا يندرج في هذا التقرير أجنبي قتل في هجوم مزعوم بالدعس في وسط إسرائيل ومنفذ الهجوم الذي يعتقد بأنه مواطن فلسطيني من إسرائيل وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار عليه وقتلته.

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. تتوفر أحدث البيانات والمزيد من التفاصيل على ochaopt.org/data

2 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
114 31
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
382 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية 1
2023
    4,678|223
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
1 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
16 3
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
11 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين 2
2023
    60|62
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

16 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
269 112 25
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
50 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
239 295 91
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
33 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
329 112
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
70 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
1,628
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    5 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
    26
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      13,482 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
      63,434 65,144
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      3,490 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
      9,872 24,159
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      129 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
      1,945 939
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر