تقرير حماية المدنيّين | 28 حزيران/يونيو-18 تموز/يوليو 2022

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

 

  • أطلقت القوات الإسرائيلية النار على ثلاثة فلسطينيين وقتلتهم في ثلاث عمليات تفتيش واعتقال منفصلة في جنين بالضفة الغربية. ففي 29 حزيران/يونيو، اقتحمت قوة متخفية إسرائيلية مدينة جنين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكان المدينة وتبادل إطلاق النار مع فلسطينيين مسلحين. وأُطلقت النار على رجل فلسطيني وقُتل. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، ألقى الرجل عبوة ناسفة على الجنود. وتشير التحقيقات الأولية التي أجرتها منظمات حقوق الإنسان إلى أن الرجل لم يكن يشارك في أي اشتباكات. واعتقل فلسطينيان آخران في العملية نفسها. وفي 3 تموز/يوليو، توفي طالب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اليوم السابق عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية عليه خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية جبع (جنين). ووفقًا لشهود عيان، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على السكان الذين ألقوا الحجارة عليها. وفي 6 تموز/يوليو، طاردت القوات الإسرائيلية رجلًا يبلغ من العمر 20 عامًا وأطلقت النار عليه وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في نفس القرية. وبينما أعلنت القوات الإسرائيلية أن الرجل كان مطلوبًا حسبما أفادت التقارير، قال أهالي القرية إنه كان مارًا وبدأ يركض عندما رأى الجنود خوفًا على سلامته. ولا يزال جثمانه محتجزًا لدى السلطات الإسرائيلية. ومنذ مطلع هذا العام، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت 29 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال، خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نفذتها في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقُتل 19 من هؤلاء في محافظة جنين.
  • توفي رجل فلسطيني وأصيب أربعة بجروح واعتقل 21 آخرون وهم يحاولون الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل عبر الفتحات في الجدار المقام على أراضي الضفة الغربية. ففي 5 تموز/يوليو، توفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 32 عامًا في ظروف غامضة. ووفقًا لأسرة الرجل، فقد تعرض للضرب على يد القوات الإسرائيلية عندما كان يحاول العبور إلى إسرائيل عبر فتحة في الجدار. ووفقًا للمصادر الطبية الفلسطينية، تسببت سكتة قلبية في وفاته. وفي خمس مناسبات منفصلة، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على الفلسطينيين الذين حاولوا العبور إلى إسرائيل عبر فتحات الجدار قرب طولكرم وجنين والخليل وقلقيلية، مما أدى إلى إصابة أربعة منهم واعتقال 21 آخرين. 
  • في الإجمال، أصيب 273 فلسطينيًا، من بينهم 24 طفلًا، بجروح على يد القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية. وسُجل نحو 180 إصابة قرب بيتا وبيت دجن (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) في مظاهرات جرت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني. وفي مدينة نابلس ومنطقة سلوان بالقدس الشرقية، أصابت القوات الإسرائيلية 65 فلسطينيًا بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون هذين التجمعين السكانيين وموقعًا دينيًا (قبر النبي يوسف) برفقة تلك القوات. ووفقًا لمصادر محلية فلسطينية، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والرصاص الحي في الهواء، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع السكان الذين ألقوا الحجارة عليها. وأصيب 19 فلسطينيًا آخرين خلال سبع عمليات تفتيش واعتقال في جنين والقدس والخليل وطوباس. وأصيب ستة فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال، في حادثين منفصلين قرب حاجز بين المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والمنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في مدينة الخليل وفي موقع أثري في بلدة سبسطية (نابلس). وفي 28 حزيران/يونيو، حاول رجل فلسطيني طعن شرطي إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس وهرب من الموقع. ونفذت القوات الإسرائيلية عملية تفتيش واعتقال في المسجد الأقصى، وأغلقت مداخله ومنعت المصلين من دخوله لنحو ساعة. وخلال هذا الحادث، اعتدت القوات الإسرائيلية جسديًا على ثلاثة أشخاص وأصابتهم بجروح واعتقلت مشتبهًا به. ومن بين جميع المصابين الفلسطينيين، أصيب 13 بالذخيرة الحية، و34 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى معظم من تبقى منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 51 مبنى من مباني الفلسطينيين أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. وكانت أربعة من هذه المباني قد قدمت كمساعدات إنسانية بتمويل من المانحين. ونتيجة لذلك، هُجر 40 شخصًا، من بينهم 21 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش نحو 500 آخرين. وكان نحو 47 مبنى من المباني المستهدفة يقع في المنطقة (ج)، بما فيها مبنيان في منطقتين تقعان جنوب الخليل ومصنفتان باعتبارهما «منطقتي إطلاق نار» لغايات التدريب العسكري، ويتعرض أبناء التجمعات السكانية الواقعة فيهما لخطر الترحيل القسري عنهما. وفي 5 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية جدارًا إسمنتيًا يبلغ طوله 200 متر وكان يحيط بمنشأة عين مياه داخل «محمية طبيعية» في دوما (نابلس) بسبب افتقاره إلى رخصة بناء. ونتيجة اذلك، دُمر صنبور الماء ولحقت الأضرار بشبكة المياه. ويؤثر هذا الهدم تأثيرًا مباشرًا على قدرة ما لا يقل عن 22 أسرة، تضم 132 فردًا، على الوصول إلى المياه وإلى سبل عيشها. وهدمت أربعة مبانٍ في القدس الشرقية، من بينها منزل هدمه أصحابه بأنفسهم لتفادي دفع الغرامات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.  
  • في أربع مناسبات، أجرت القوات الإسرائيلية تدريبات عسكرية قرب 13 تجمعًا رعويًا فلسطينيًا في مَسافر يطا جنوب الخليل. وقد صنفت السلطات الإسرائيلية هذه المنطقة باعتبارها «منطقة إطلاق نار» وأغلقتها لغايات التدريب الذي يجريه الجيش الإسرائيلي. وتسببت التدريبات العسكرية الأخيرة في فرض القيود على إمكانية وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية ومصادر الغذاء وعرضت سلامتهم للخطر. ففي 7 تموز/يوليو، لحقت الأضرار بسطح منزل بفعل الذخيرة الحية حينما كانت الأسرة داخله. وأفادت التقارير باستخدام الذخيرة الحية والمتفجرات في مناسبتين أخريين. وفي 4 أيار/مايو، صادقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية على إخلاء الفلسطينيين الذين يقطنون في مسافر يطا، مما يعرض 1,144 شخصًا، بمن فيهم 569 طفلًا، لخطر وشيك بترحيلهم قسرًا عن مناطق سكناهم. وفي 23 حزيران/يونيو، دعت منسقة الشؤون الإنسانية بالنيابة إلى وقف عمليات الهدم والأنشطة العسكرية وغيرها من التدابير القسرية المتزايدة في مسافر يطا، والسماح لسكانها بالبقاء في منازلهم في أمان وكرامة. 
  • فرضت القوات الإسرائيلية القيود على تنقل الفلسطينيين في عدة مواقع أخرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فقد أغلقت هذه القوات البوابة المقامة على المدخل الرئيسي لقرية كفل حارس (سلفيت)، وأقامت حاجزًا جديدًا على مدخل اللبّن الشرقية (نابلس)، وأغلقت ستة طرق تربط حوارة (نابلس) بالطريق 60 والقرى القريبة منه بالسواتر الترابية، وأغلقت بمتاريس الطرق الطريق المؤدي إلى الطرق الزراعية في موقعين بحلحول (الخليل). وأدى ذلك إلى سلوك طرق بديلة وطويلة وعطل قدرة نحو 20,000 فلسطيني على الوصول إلى سبل عيشهم والخدمات. ويعتقد أن هذه القيود مرتبطة بالحجارة التي يلقيها الفلسطينيون على مركبات المستوطنين الإسرائيليين التي تمر بجوار تلك الطرق. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون 11 فلسطينيًا بجروح وألحق اشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 15 حادثًا. ففي خمسة حوادث في ترمسعيا (رام الله)، وكفر اللّبد وشوفا (طولكرم) وقراوة بني حسان (سلفيت) وكيسان (بيت لحم)، هاجم المستوطنون الإسرائيليون المزارعين الفلسطينيين وهم يفلحون أراضيهم. واستخدم المستوطنون العصي والهراوات والقضبان الحديدية وألقوا الحجارة، مما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين، أحدهم مسن. وأصاب المستوطنون خمسة فلسطينيين آخرين في سلوان بالقدس الشرقية بعدما دخلوا المنطقة برفقة القوات الإسرائيلية (التفاصيل الواردة أعلاه). وفي عشرة حوادث، اقتلع المستوطنون نحو 1,100 شجرة يملكها الفلسطينيون أو أتلفوها قرب المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لدير شرف (نابلس) وبيتلو وترمسعيا (وكلاهما في رام الله) وكفر الديك (سلفيت) وحلحول (الخليل) وحوسان (بيت لحم)، وأعطبوا عشر سيارات وجرار زراعي من أملاك الفلسطينيين. وأفادت التقارير بأنهم ألقوا الحجارة، مما ألحق الأضرار بمنزلين ومحلات تجارية تعود للفلسطينيين. وشهدت أربعة حوادث أخرى في نابلس ورام الله إقدام المستوطنين على اقتحام منزل ومزرعة، وإلحاق الأضرار بمنشأة مائية، وإتلاف محاصيل مزروعة ومعدات زراعية. وفي 6 تموز/يوليو، أفادت التقارير بأن المستوطنين الإسرائيليين هدموا ستة محلات تجارية تعود ملكيتها للفلسطينيين داخل المنطقة العسكرية المغلفة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل. ولم تسمح السلطات الإسرائيلية لأصحاب المحلات التجارية باستخدام محلاتهم على مدى السنوات الماضية، بحجة «مبدأ الفصل». ويستخدم المستوطنون موقع هذه المحلات الآن كحظيرة للمواشي. 
  • أصاب أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون 13 إسرائيليًا بجروح وألحقوا الأضرار بالعديد من المركبات الإسرائيلية وفقًا للمصادر الإسرائيلية. فقد أصيب 13 مستوطنًا إسرائيليًا بالحجارة التي ألقيت على مركباتهم وهم يسافرون على طرق الضفة الغربية في محافظتي الخليل والقدس. ولحقت الأضرار بمركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بسبب الحجارة التي ألقيت عليها في 22 حادثًا آخر. 
  • في 16 تموز/يوليو، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة أربعة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. ولم ترد تقارير تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار. وبعد ذلك، شنت القوات الجوية الإسرائيلية عدة غارات وأطلقت 12 صاروخًا استهدفت مواقع تعود للجماعات المسلحة في مدينة غزة والمنطقة الوسطى، مما أدى إلى إصابة رجل مدني وإلحاق الأضرار بالمواقع المستهدفة وبسبعة مبانٍ مدنية، بما فيها ثلاثة منازل ومسجد ومحطة للوقود وصالتين. وفي 19 تموز/يوليو، أطلقت جماعة مسلحة فلسطينية النار باتجاه جنوب إسرائيل، وألحقت الأضرار ببعض الممتلكات حسبما أشارت التقارير. وبعد ذلك، أطلقت القوات الجوية الإسرائيلية ثلاثة صواريخ باتجاه نقطة مراقبة تابعة لحركة حماس شرق بيت حانون. ولم تقع إصابات، ولكن وقعت بعض الأضرار حسبما أفادت التقارير. وبعد هذه الهجمات بالصواريخ، علقت السلطات الإسرائيلية قرارًا بإصدار 1,500 تصريح إضافي لعمال فلسطينيين من غزة. 
  • في قطاع غزة أيضًا، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 32 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار. وفي حادثين، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، من غزة وهم يحاولون دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي، حسبما أفادت التقارير. وفي ثلاث مناسبات، جرفت القوات الإسرائيلية أراضٍ قرب السياج الحدودي داخل غزة.

 

 

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data

3 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
    63
2021
78 263
2020
    24 | 6
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
274 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
    6,216|17
2021
15,525 2,367
2020
    2,558 | 56
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
0 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
2 9
2021
3 11
2020
    2 | 1
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
13 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
    97|16
2021
175 722
2020
    93 | 18
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

51 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2022
321 76 10
2021
718 176 8
2020
671 175 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
40 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2022
252 209 54
2021
836 343 24
2020
577 391 33
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
21 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2022
287 77
2021
370 126
2020
274 84
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
166 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2022
1,817
2021
3,451 0
2020
3,636 0
    3 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2022
        23
    2021
    50 0
    2020
    68 0
      14,363 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2022
      59,530 56,393
      2021
      78,738 15,770
      2020
      26,041 25,757
      • الى غزة
      • خارج غزة
      3,519 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2022
      12,445 24,699
      2021
      27,377 61,693
      2020
      45,359 60,306
      • مواد بناء
      • اَخر
      177 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2022
      2,069 454
      2021
      2,281 1,625
      2020
      2,153 1,111
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر