تقرير حماية المدنيّين | 19 تموز/يوليو-1 آب/أغسطس 2022

آخر المستجدات (خارج فترة التقرير)

  • في 5 آب/أغسطس، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على شتى أرجاء قطاع غزة. وسوف يتناول تقرير حماية المدنيين المقبل هذه المستجدات في غزة.

  • في 2 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنه أحد أعضائها، في مخيم جنين للاجئين خلال عملية تفتيش واعتقال شهدت تبادلًا لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

 

  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينييْن وأصابت 19 آخرين خلال عمليات تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ففي 24 تموز/يوليو، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث أفادت التقارير بوقوع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين، وأطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع على السكان الذين ألقوا الحجارة عليها. وأُطلقت النار على فلسطينييْن وقُتلا وأصيب 19 آخرين بجروح. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدنية لاعتقال فلسطيني يُشتبه في أنه أطلق النار على المستوطنين الإسرائيليين الذين زاروا قبر النبي يوسف، وهو موقع ديني قريب من المدينة، في 30 تموز/يوليو. ودُمر منزل يعود لأسرة فلسطينية عندما قصفت القوات الإسرائيلية البناية حسبما أفادت التقارير، مما أدى إلى تهجير ثلاثة أشخاص. ومنذ مطلع هذه السنة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت 31 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال، خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نفذتها في الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى وقوع تبادل لإطلاق النار في بعض هذه الحوادث. وخلال فترة هذا التقرير، نفذت القوات الإسرائيلية 143 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 190 فلسطينيًا في الضفة الغربية. وسجلت محافظة الخليل أعلى نسبة من هذه العمليات (37) والاعتقالات (57). 
  • توفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 59 عامًا وكان يعاني من إعاقة عقلية متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في 26 تموز/يوليو عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية عليه قرب حاجز حوارة (نابلس). ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، أطلقت النار عدة مرات على الرجل رغم أنه لم يكن يشكل أي تهديد. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان الرجل يمشي باتجاه الجنود ولم يتوقف بعدما أطلقوا طلقات «تحذيرية». وحسب شاهد عيان، كان الرجل يسير مبتعدًا عن الجنود قبل أن يطلقوا النار عليه. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه. 
  • في 29 تموز/يوليو، أطلقت النار على فتى فلسطيني عمره 15 عامًا وقتل في قرية المغيّر (رام الله) على يد مستوطن إسرائيلي مسلح أو القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين منطقة كان الفلسطينيون يتظاهرون فيها احتجاجًا على الأنشطة الاستيطانية (انظر المزيد من التفاصيل أدناه). وهاجم المستوطنون الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة عليهم وتدخلت القوات الإسرائيلية بإطلاق الأعيرة المطاطية المغلفة بالمطاط والذخيرة الحية. وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح، اثنان منهم بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية أو المستوطنون المسلحون. وفي هذه السنة، زادت وتيرة دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى التجمعات السكانية الفلسطينية أو ممتلكاتهم الخاصة. وعندما يحدث ذلك، غالبًا ما تندلع المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين وتتبعها اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية حال تدخّلها. ومنذ مطلع هذه السنة، قتل ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، وأصيب 1,214 آخرين في هذه الحوادث. وعلى أساس متوسط كل أسبوعين، ازداد عدد الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اقتحام/دخول المستوطنين بما نسبته 67 في المائة خلال هذه السنة بالمقارنة مع المتوسط نصف الشهري في السنة الماضية. 
  • في الإجمال، أصيب 132 فلسطينيًا، من بينهم سبعة أطفال، بجروح على يد القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية. وسُجل نحو 85 إصابة قرب بيتا وبيت دجن (وكلاهما في نابلس) وكفر قدوم (قلقيلية) وحارس (سلفيت) والمغيّر (رام الله) في ست مظاهرات جرت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني. وفي قريتي حوارة وبورين (وكلاهما في نابلس) ومنطقة سلوان بالقدس الشرقية، أصابت القوات الإسرائيلية 18 فلسطينيًا بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون هذه التجمعات السكانية الفلسطينية برفقة القوات الإسرائيلية. ووفقًا لمصادر محلية فلسطينية، أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والرصاص الحي في الهواء وألقى السكان الحجارة عليهم. وأصيب 21 فلسطينيًا آخرين خلال ثلاثة عمليات تفتيش واعتقال في مخيم عسكر للاجئين (نابلس) والبلدة القديمة بنابلس ومخيم الدهيشة للاجئين (بيت لحم). في حادثين منفصلين آخرين، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على عاملين فلسطينيين وأصابتهما بجروح وهما يحاولان الوصول إلى مكان عملهما في إسرائيل عبر فتحات في الجدار قرب ترقوميا والظاهرية (وكلاهما في الخليل). وأفادت التقارير بوقوع ثلاث إصابات أخرى خلال عملية هدم عقابي في قراوة بني حسان (سلفيت) (انظر المزيد من التفاصيل أدناه). ووفقًا للقوات الإسرائيلية، أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين قرب حاجز حوارة (نابلس) بعدما أطلقوا النار على الجنود، حسبما أفادت التقارير. ومن بين جميع المصابين الفلسطينيين، أصيب 22 بالذخيرة الحية، و21 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وتلقى معظم من تبقى منهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 38 مبنى من مباني الفلسطينيين أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. وكان مبنيان من هذه المباني قد قدما كمساعدات إنسانية بتمويل من المانحين. ونتيجة لذلك، هُجر 32 شخصًا، من بينهم 17 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش نحو 335 آخرين. وكان 36 مبنى من المباني المستهدفة يقع في المنطقة (ج)، بما فيها منزل في تجمع أم قُصّة البدوي جنوب الخليل، وهي منطقة مصنفة باعتبارها «منطقة إطلاق نار» لغايات التدريب العسكري، ويتعرض أبناء التجمعات السكانية الواقعة فيها لخطر الترحيل القسري عنها. وهدمت أربعة من المباني المستهدفة في المنطقة (ج) بناءً على الأمر العسكري رقم1797، الذي يعطي إخطارًا مدته 96 ساعة ويحصر إمكانية رفع الطعون قانونية في عمليات الهدم في المحاكم الإسرائيلية. وأدى ذلك إلى تهجير أسرتين تضمان تسعة أفراد وإلحاق الضرر بسبل عيش ثلاث أسر أخرى، تضم 22 فردًا. وقد هدم ما مجموعة 205 مبانٍ يملكها الفلسطينيون بناءً على الأمر العسكري 1797 منذ أن دخل حيز النفاذ والسريان في تموز/يوليو 2019. وهدم مبنيان آخران في القدس الشرقية على يد أصحابهما لتفادي دفع الغرامات.  
  • في 25 تموز/يوليو، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية قراوة بني حسان (سلفيت) الواقعة في المنطقة (ب) وهدمت منزلين يتألفان من طوابق متعدة ويعودان لأسرتين اتهم أبناؤهما بقتل حارس مستوطنة إسرائيلية في نيسان/أبريل 2022. وأدى الهدم إلى إلحاق الأضرار بثلاثة منازل مجاورة. وضمت الأسر المهجرة 18 فردًا، من بينهم 10 أطفال. وخلال عملية الهدم، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع عليهم، وأصابت ثلاثة منهم بجروح. ومنذ مطلع العام 2022، هدمت ثمانية منازل على أساس عقابي، بالمقارنة مع ثلاثة هدمت على مدار العام 2021 وسبعة في العام 2020. وتعد عمليات الهدم العقابية شكلًا من أشكال العقوبات الجماعية، وتنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي لأنها تستهدف أسر منفذي هجمات أو منفذي هجمات مزعومة.
  • فرضت القوات الإسرائيلية القيود على تنقل الفلسطينيين في عدة مواقع أخرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فقد واصلت هذه القوات إغلاق البوابة المقامة على المدخل الرئيسي لقرية كفل حارس (سلفيت) بعد إغلاقها للمرة الأولى في 13 تموز/يوليو، وأغلقت أربعة  طرق تربط حوارة (نابلس) بالطريق 60 والقرى القريبة منه بالسواتر الترابية. وأدى ذلك إلى سلوك طرق بديلة وطويلة وعطل قدرة أكثر من 27,000 فلسطيني على الوصول إلى سبل عيشهم والخدمات. ويعتقد أن هذه القيود مرتبطة بالحجارة التي يلقيها الفلسطينيون على مركبات المستوطنين الإسرائيليين التي تمر بجوار تلك الطرق. وفي حادث منفصل، أقامت السلطات الإسرائيلية حواجز طيارة في مسافر يطا ونصبت حاجزًا ثابتًا مع بوابة حديدة في منطقة أعلنتها منطقة إطلاق نار، مما أدى إلى منع الوصول إلى تجمع جنبا وعاق تنقل السكان وعمال الإغاثة. وأوقف الموظفون العاملون في منظمتين غير حكوميتين على الحاجز لعدة ساعات وصودرت مركبتهم. 
  • في 28 تموز/يوليو، انتقل المستوطنون الإسرائيليون برفقة القوات الإسرائيلية إلى منزل فلسطيني خالٍ في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدنية الخليل. وهذه هي المرة الثانية التي يستولي فيها المستوطنون على منزل فلسطيني في هذه المنطقة منذ مطلع هذه السنة. ويتعرض الفلسطينيون المقيمون قرب المستوطنات في المنطقة المذكورة لسياسات وممارسات إسرائيلية قسرية، تفضي بالعديد منهم إلى الرحيل عن المنطقة. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون خمسة فلسطينيين بجروح وألحق اشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 12 حادثًا. ففي أربعة حوادث في كفر ثلث (قلقيلية) وكفر الديك (سلفيت) وكيسان (بيت لحم)، هاجم المستوطنون الإسرائيليون المزارعين الفلسطينيين وهم يفلحون أراضيهم. واستخدم المستوطنون العصي والهراوات والقضبان الحديدية وألقوا الحجارة، مما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين، أحدهم رجل مسن. وفي حادثين، اقتلع المستوطنون نحو 60 شجرة يملكها الفلسطينيون أو أتلفوها قرب المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لبيت دجن (نابلس) وأعطبوا ثلاث سيارات يملكها فلسطينيون. وأفادت التقارير بأنهم ألقوا الحجارة، مما ألحق الأضرار بمنزلين ومحلات تجارية تعود للفلسطينيين في ستة حوادث أخرى قرب بروقين (سلفيت) وبورين (نابلس) والبلدة القديمة بالقدس الشرقية. وتسببت أربعة حوادث أخرى في نابلس ورام الله في إلحاق الأضرار بمحاصيل مزروعة ومواشٍ ومعدات زراعية. 
  • في مناسبات عدة خلال فترة التقرير، نظم المستوطنون الإسرائيليون مسيرات ونصبوا الخيام في مواقع مختلفة في شتى أرجاء الضفة الغربية في سياق مبادرة أطلقوها لإقامة مستوطنات جديدة أو توسيع القائمة منها. وأخلت القوات الإسرائيلية هذه المخيمات، حيث قالت إنها لم تكن مرخصة، على حين لم تزل مخيمات أخرى مقامة. وفرضت القوات الإسرائيلية قيودًا على التنقل، وأغلقت في أربع مناسبات منفصلة الطرق التي تربط قراوة بني حسان ودير استيا (غرب سلفيت) بالطريق 60 والقرى القريبة منه بالسواتر الترابية، وأقامت المتاريس على الطريق الواصل بين قريتي بروقين وكفر الديك (شمال غرب سلفيت) والطريق الواصل إلى منطقة البويرة في مدينة الخليل. وأدى ذلك إلى سلوك طرق بديلة وطويلة وعطل قدرة أكثر من 11,000 فلسطيني على الوصول إلى سبل عيشهم والخدمات.
  • وفقًا للمصادر الإسرائيلية، أصاب أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون ثلاثة إسرائيليين بجروح وألحقوا الأضرار بثلاث مركبات إسرائيلية في ثلاثة حوادث شهدت إلقاء الحجارة على المركبات التي تسير على طرق الضفة الغربية في محافظتي نابلس ورام الله. 
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 43 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار. وفي أحد الحوادث، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين، أحدهما طفل، من غزة وهما يحاولان دخول إسرائيل عبر السياج الحدودي، حسبما أفادت التقارير. واعتقلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا من غزة على حاجز إيرز.

 

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data

3 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
    66
2021
78 263
2020
    24 | 6
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
132 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2022
6,348 17
2021
15,525 2,367
2020
    2,558 | 56
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
0 عدد القتلى الاسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
2 9
2021
3 11
2020
    2 | 1
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
3 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2022
    100|25
2021
175 722
2020
    93 | 18
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

44 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2022
360 78 16
2021
718 176 8
2020
671 175 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
53 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2022
284 209 75
2021
836 343 24
2020
577 391 33
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
16 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2022
299 81
2021
370 126
2020
274 84
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
143 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2022
1,981
2021
3,451 0
2020
3,636 0
    0 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2022
        23
    2021
    50 0
    2020
    68 0
      15,371 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2022
      67,455 63,839
      2021
      78,738 15,770
      2020
      26,041 25,757
      • الى غزة
      • خارج غزة
      2,578 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2022
      13,200 26,522
      2021
      27,377 61,693
      2020
      45,359 60,306
      • مواد بناء
      • اَخر
      130 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2022
      2,123 530
      2021
      2,281 1,625
      2020
      2,153 1,111
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر