تقرير حماية المدنيّين | 10-30 كانون الثاني/يناير 2023

يغطي هذا التقرير ثلاثة أسابيع استثنائيًا.

أبرز أحداث الفترة التي يغطيها التقرير

 

  • خلال فترة التقرير، قتل 31 فلسطينيًا وستة إسرائيليين وأجنبي وأصيب 441 فلسطينيًا وتسعة إسرائيليين، من بينهم أحد أفراد القوات الإسرائيلية، بجروح في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • قتلت القوات الإسرائيلية عشرة فلسطينيين، من بينهم طفلان وامرأة، وأصابت 26 آخرين بالذخيرة الحية خلال عملية نفذتها في مخيم جنين للاجئين. وهذا هو أعلى عدد من الفلسطينيين الذين تقتلهم القوات الإسرائيلية في عملية واحدة بالضفة الغربية منذ أن باشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل بيانات الضحايا في العام 2005. وفي اليوم نفسه، قتلت القوات الإسرائيلية الفلسطيني الحادي عشر خلال مظاهرة جرت احتجاجًا على عملية جنين في بلدة الرام (القدس). ففي 26 كانون الثاني/يناير، اقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم. وكان الهدف من هذه العملية، حسبما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، اعتقال فلسطينيين اشتبه في أنهم خططوا لشن هجمات على الإسرائيليين. وخلال العملية، حاصرت القوات الإسرائيلية بناية وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال فلسطينيين واعتقال آخر، أعلن الجهاد الإسلامي أنهم من أفراده. وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين آخرين، أعلنت كتائب شهداء الأقصى والجهاد الإسلامي أنهم من أعضائهما، وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية. كما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على ثلاثة فلسطينيين، وهم طفلان (يبلغان من العمر 16 عامًا و17 عامًا) وامرأة تبلغ 61 عامًا من عمرها، وقتلتهم رغم أنهم لم يشكلوا أي تهديد مباشر لها حسبما أفادت التقارير. وخلال هذه العملية، أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع بجوار مستشفى جنين، حيث أشارت التقارير إلى أنه وصل إلى قسم طب الأطفال مما استدعى إخلاء المرضى، بمن فيهم الأطفال. ودمرت عدة شقق في البناية السكنية التي قتل الفلسطينيون الثلاثة فيها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية صواريخ محمولة على الكتف، مما أدى إلى تهجير ثلاثة أشخاص. ولم ترد تقارير تفيد بإصابة جنود إسرائيليين في العملية. وفي 29 كانون الثاني/يناير، توفي رجل فلسطيني، أعلن أنه أحد أفراد كتائب شهداء الأقصى، متأثرًا بإصابته بالأعيرة النارية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين في 26 كانون الثاني/يناير. وبعد العملية، نظم الفلسطينيون في شتى أرجاء الضفة الغربية مظاهرات ألقى المشاركون في بعضها الحجارة والألعاب النارية على القوات الإسرائيلية، التي أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والذخيرة الحية. وقتل رجل فلسطيني قرب بلدة الرام (القدس) خلال مظاهرة جرت احتجاجًا على عملية جنين وأصيب 147 آخرين على الأقل بجروح (انظر أدناه). 
  • أطلق فلسطيني النار وقتل ستة إسرائيليين، أحدهم طفل، وأجنبي (سبعة قتلى في الإجمال)، وأصيب خمسة إسرائيليين في هذا الهجوم وفي هجوم آخر شنه فلسطيني في مستوطنة إسرائيلية بالقدس الشرقية. ففي 27 كانون الثاني/يناير، أطلق رجل فلسطيني النار وقتل ستة إسرائيليين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، وأجنبي وأصاب ثلاثة آخرين في مستوطنة نافي يعكوف الإسرائيلية بالقدس الشرقية. وأطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على المهاجم بعد ذلك وقتلته. وهذا هو الهجوم الفلسطيني الأشد فتكًا بالإسرائيليين منذ العام 2008. وفي 28 كانون الثاني/يناير، أطلق فتى فلسطيني عمره 13 عامًا النار وأصاب إسرائيليين بجروح في سلوان بالقدس الشرقية قبل إطلاق النار عليه وإصابته. وأفادت التقارير بوقوع حادثي إطلاق النار آخرين، أحدهما قرب ألموغ، وهي مستوطنة إسرائيلية تقع جنوب أريحا، والثاني على متن حافلة إسرائيلية على طريق 60 قرب مستوطنة كرمي تسور شمال الخليل. ولم تقع إصابات، ولكن لحقت الأضرار بالحافلة حسبما أشارت التقارير. وفي الإجمال، أصابت الأضرار ثلاث مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية بأضرار بسبب الحجارة أو الزجاجات الحارقة التي ألقاها أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم فلسطينيون عليها على طرق الضفة الغربية، وذلك في ثلاثة حوادث منفصلة أخرى. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين، أحدهم فتى، وتوفي فلسطينيان آخران بالجروح التي أصيبا بها خلال عمليات تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية. ففي 11 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على رجل فلسطيني وأصابته خلال تبادل لإطلاق النار وقع بعدما اقتحمت وحدة متخفية من الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين (نابلس)، وقد توفي متأثرًا بجروحه وقت لاحق. وفي 12 كانون الثاني/يناير، قتلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا وهو يحاول أن يمنعها من اعتقال ابنه خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم قلنديا للاجئين (القدس). وفي 16 كانون الثاني/يناير، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم الدهيشة للاجئين (بيت لحم)، مما أدى إلى اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع. ونتيجة لذلك، قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا بالذخيرة الحية. وفي 19 كانون الثاني/يناير، نفذت القوات الإسرائيلية عملية في مخيم جنين للاجئين وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين وقتلت اثنين منهم، أحدهما معلم كان يحاول مساعدة أحد الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال العملية. وفي العملية نفسها، أصيب جندي إسرائيلي بعبوة ناسفة ألقاها فلسطيني حسبما أفادت التقارير، واعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين. وفي 12 كانون الثاني/يناير، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قباطية (جنين) وتبادلت إطلاق النار مع الفلسطينيين وقتلت فلسطينييْن. وفي 14 و15 كانون الثاني/يناير، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصابته القوات الإسرائيلية بها في 2 كانون الثاني/يناير في كفر دان (جنين) وقتل آخر بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية عليه في مخيم شعفاط للاجئين (القدس) خلال المواجهات التي اندلعت بين المحتجين والقوات الإسرائيلية. ووقع كلا الحادثان خلال عمليات هدم عقابية طالت منزلي فلسطينيين قتلا جنودًا إسرائيليين قبل أن يُقتلا. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين آخرين، أحدهم طفل، في حوادث منفصلة وقع بعضها على حواجز عسكرية إسرائيلية قرب رام الله وقلقيلية والخليل. ففي 14 كانون الثاني/يناير، طاردت القوات الإسرائيلية رجلين فلسطينيين وهما في مركبتهما وأطلقت النار عليهما وقتلتهما قرب الفندقومية (جنين). ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان هذان الفلسطينيان قد أطلقا النار على الجنود قرب جبع (جنين). وفي 15 كانون الثاني/يناير، أطقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطيني وقتلته على حاجز طيار أقيم على مدخل سلواد (رام الله). ووفقًا لشهود العيان، أطلقت النار على الرجل من مسافة قريبة بعدما نزل من سيارته ليتفقد ابنه الذي رشته القوات الإسرائيلية برذاذ الفلفل الحار. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، زعمت القوات الإسرائيلية في بادئ الأمر أن الرجل ألقى الحجارة أو حاول أخذ سلاح جندي، ولكنها اعترفت فيما بعد بأن قتله ربما لم يكن مبررًا. وفي 17 كانون الثاني/يناير، أطلق رجل فلسطيني النار على الجنود المتمركزين على حاجز عسكري قرب مدخل حلحول (الخليل)، قبل أن يطلقوا النار عليه ويقتلوه. وكان يشتبه في أن هذا الرجل أطلق النار على حافلة إسرائيلية في 15 كانون الثاني/يناير، وفقًا للقوات الإسرائيلية التي لا تزال تحتجز جثمانه. وخلال هذا الحادث، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية على فلسطينيين كانا يمران بالمكان وأصابتهما بجروح. وفي حادث آخر وقع في 30 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على حاجز السلايمة العسكري في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا حاول الفرار بعدما داس قدم جندي بسيارته، حسب القوات الإسرائيلية. وفي حادثين منفصلين وقعا قرب مستوطنة كيدوميم الإسرائيلية شرق قلقيلية، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في 25 كانون الثاني/يناير وقتلت رجلًا فلسطينيًا حاول، حسبما جاء على لسانها، أن يطعن جنودًا إسرائيليين كانوا يتمركزون على أحد الحواجز وأطلق حارس مستوطنة إسرائيلية في 29 كانون الثاني/يناير النار وقتل رجلًا فلسطينيًا شوهد وهو يحمل مسدسًا قرب المستوطنة، وفقًا لما قالته القوات الإسرائيلية. وفي 27 كانون الثاني/يناير، توفي طفل فلسطيني (16 عامًا) متأثرًا بالجروح التي أصابته القوات الإسرائيلية بها في 25 كانون الثاني/يناير خلال مظاهرة فلسطينية جرت في منطقة سلوان بالقدس الشرقية احتجاجًا على عملية الهدم العقابي في مخيم شعفاط للاجئين (المزيد من التفاصيل أدناه). 
  • أطلق المستوطنون الإسرائيليون النار وقتلوا فلسطينيين طعنا أو حاولا أن يطعنا مستوطنين إسرائيليين في بؤرتين استيطانيتين أقيمتا مؤخرًا في الخليل ورام الله. ففي 11 كانون الثاني/يناير، طعن رجل فلسطيني مستوطنًا إسرائيليًا وأصابه بجروح في بؤرة استيطانية جديدة أقيمت على أراضٍ يملكنها الفلسطينيون في السموع (الخليل)، قبل أن يطلق مستوطن آخر النار على الرجل ويقتله. وفي 21 كانون الثاني/يناير، أطلق مستوطن إسرائيلي النار على رجل فلسطيني آخر وقتله في بؤرة استيطانية أقيمت مؤخرًا قرب كفر نعمة (رام الله)، وذلك خلال محاولة طعن حسبما ظهر في تسجيلات الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثماني الرجلين. 
  • خلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية 422 فلسطينيًا، من بينهم 49 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقد أصيب 74 من هؤلاء (18 في المائة) بالذخيرة الحية. وسجلت إصابة 249 (59 في المائة) من الجرحى في مظاهرات شتى، بما فيها المظاهرات التي اندلعت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني والقيود المفروضة على الوصول قرب كفر قدوم (قلقيلية) وبيت دجن وبيتا وجوريش (وكلها في نابلس) وغيرها من المظاهرات على عملية جنين التي أسفرت عن مقتل فلسطينيين (انظر أعلاه). وفي سبعة حوادث أخرى وقعت كلها في محافظة نابلس، أصيب 95 فلسطينيًا بعدما دخل المستوطنون الإسرائيليون تجمعات سكانية فلسطينية برفقة القوات الإسرائيلية. وأصيب 70 آخرين خلال عمليات تفتيش واعتقال وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية. فأصيب ثلاثة أشخاص خلال ثلاث عمليات هدم (انظر أدناه) وخمسة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون العبور من فتحات الجدار في طولكرم وجنين وقلقيلية للوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل. وفي الإجمال، تلقى 288 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 74 بالذخيرة الحية و45 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وستة تعرضوا للاعتداء الجسدي، وواحد أصابته قنبلة صوت، وأربعة أصابتهم عبوات الغاز المسيل للدموع وأربعة أصيبوا بالشظايا. 
  • أصاب المستوطنون الإسرائيليون 18 فلسطينيًا، من بينهم طفل واحد على الأقل، بجروح في عشرة حوادث وألحق أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 42 حادثًا آخر (فضلًا عن أولئك الذين أصابتهم القوات الإسرائيلية في الحوادث المرتبطة بالمستوطنين حسبما ورد أعلاه). ففي 27 كانون الثاني/يناير، أطلق المستوطنون الإسرائيليون الذخيرة الحية على مجموعة من الفلسطينيين على طريق 60 قرب مدخل بيتا (نابلس) وأصابوا خمسة منهم بجروح. وفي 11 و28 كانون الثاني/يناير، ألقى المستوطنون الإسرائيليون الحجارة على المركبات التي تحمل لوحات تسجيل فلسطينية على الطريق الرئيسي قرب حوارة وقصرة (وكلاهما في نابلس)، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين. وفي 13 كانون الثاني/يناير، هاجم المستوطنون الإسرائيليون فلسطينيين كانوا يتنزهون قرب تجمع المعرجات الشرقية (رام الله) بالعصي والهراوات، مما أسفر عن إصابة امرأتين. وفي 18 كانون الثاني/يناير، أصاب المستوطنون الإسرائيليون راعيين فلسطينيين وهاجموا ماشيتهما قرب خربة بير العد في مسافر يطا (الخليل). وفي 20 كانون الثاني/يناير، أصيب فلسطينيان ومستوطن عندما ألقى المستوطنون الإسرائيليون والمواطنون الفلسطينيون الحجارة على بعضهم بعضًا بعدما نصب المستوطنون بيوتًا متنقلة للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في قرية جوريش (نابلس). وفي 28 كانون الثاني/يناير، هاجم المستوطنون الإسرائيليون السكان الفلسطينيين بالحجارة في قصرة. ونتيجة لذلك، أصيب رجلان فلسطينيان بجروح ولحقت الأضرار بمركبتين ومنزل حسبما أفادت التقارير. وفي حادثين آخرين وقعا في 27 و29 كانون الثاني/يناير، هاجم المستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين الذين كانوا يسافرون على الطرق القريبة من سلفيت وحوارة واعتدوا جسديًا عليهم ورشوهم برذاذ الفلفل الحار، مما أدى إصابة رجلين وإلحاق الأضرار بمركباتهم. وفي 17 حادثًا آخر، أتلف نحو 1,500 شجرة في أراضي الفلسطينيين التي يقع بعضها قرب المستوطنات، بما فيها مناطق يحتاج الفلسطينيون إلى الحصول على موافقة الجيش الإسرائيلي للوصول إليها (وهو ما يعرف «بالتنسيق المسبق»). وفي 13 حادثًا آخر، ألقى أشخاص يعرف عنهم أو يعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الحجارة على المركبات الفلسطينية وألحقوا الأضرار بواحدة وعشرين مركبة منها على الأقل. وأصابت الأضرار ممتلكات فلسطينية أخرى في 12 حادثًا في الجنوب وسيفر (وكلاهما في الخليل)، وكيسان (بيت لحم)، ورام عين العوجا (أريحا)، وبيت سيرا والمزرعة القبلية وترمسعيا (وكلها في رام الله). وشملت هذه الممتلكات حيازات وجرارات ومحاصيل زراعية ومواشٍ، وفقًا لشهود العيان ومصادر محلية في تلك التجمعات السكانية. 
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 88 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية، من بينها 21 منزلًا بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل، والتي يعد الحصول عليها من ضرب المستحيل. وكانت ثلاثة من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية. ونتيجة لذلك، هُجر 99 فلسطينيًا، بمن فيهم 54 طفلًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 21,000 آخرين. وكان 51 مبنى من تلك المباني تقع في المنطقة (ج)، بما فيها خمسة مبانٍ هدمت بناءً على الأمر العسكري 1797، الذي يعطي إخطارًا مدته 96 ساعة فقط ويتيح أسبابًا محدودة للغاية لرفع الطعون القانونية على عمليات الهدم. وهدمت المباني الست والعشرون المتبقية في القدس الشرقية، بما فيها ثمانية هدمها أصحابها بأنفسهم لتفادي دفع الغرامات للسلطات الإسرائيلية. وفي المنطقة (ب) بالضفة الغربية، أغلقت السلطات الإسرائيلية بئرين ارتوازيين قيد الإنشاء، أحدهما في حبلة والآخر في كفر لاقف (وكلاهما في قلقيلية). وكان من شأن هذين البئرين أن يؤمّنا المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري لما لا يقل عن 1,500 أسرة فلسطينية في أربعة تجمعات سكانية. 
  • في 25 و28 كانون الثاني/يناير، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط للاجئين وراس العامود في القدس الشرقية وهدمت أو أغلقت منزلين يتألفان من عدة طوابق ويعودان لأسرتين قتل فردان منهما جنديًا إسرائيليًا في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2022 وستة إسرائيليين وأجنبيًا في 27 كانون الثاني/يناير 2023. ونتيجة لذلك، هجرت الأسرتان التي تضمان 13 فردًا، من بينهم خمسة أطفال. وخلال العملية التي نفذت في مخيم شعفاط، ألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت الذخيرة الحية عليهم وقتلت أحدهم (انظر أعلاه). ومنذ مطلع هذه السنة، هدمت السلطات الإسرائيلية أو أغلقت أربعة منازل ومبنى آخر على أساس عقابي، بالمقارنة مع 11 منزلًا ومبنًى هدمت طيلة سنة 2022 وثلاثة في سنة 2021. وتعد عمليات الهدم العقابي شكلًا من أشكال العقوبات الجماعية التي يحظرها القانون الدولي وغالبًا ما تؤدي اندلاع مواجهات واشتباكات بين سكان التجمعات الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مما يسفر عن وقوع ضحايا. 
  • تتعرض مدرسة مول المانحون تشييدها لخطر وشيك بهدمها جنوبي الخليل. ففي 18 كانون الثاني/يناير، قضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية بإمكانية الشروع في تنفيذ المخطط الذي وضعته السلطات الإسرائيلية لهدم المدرسة بدءًا من 28 كانون الثاني/يناير. ويدرس في هذه المدرسة التي مولها المانحون 47 طفلًا من تجمع خشم الكرم البدوي، الذي يقع في منطقة مصنفة باعتبارها «منطقة إطلاق النار 917» جنوبي الخليل.  
  • لا تزال الإغلاقات في شتى أرجاء الضفة الغربية تعطل قدرة آلاف الفلسطينيين على الوصول إلى سبل عيشهم وإلى الخدمات. فعقب الهجوم بإطلاق النار قرب مستوطنة ألموغ الإسرائيلية جنوب أريحا في 28 كانون الثاني/يناير والذي لم ترد التقارير بأنه أسفر عن إصابات أو أضرار، أقامت القوات الإسرائيلية الحواجز الطيارة على جميع مداخل مدينة أريحا ومخارجها، وأغلقت نقاط الوصول الخمس المؤدية إليها ومنها إلى خارجها لمدة يوم كامل (28 كانون الثاني/يناير). ومنذ ذلك الحين، لا تزال خمسة حواجز مقامة، بما تشمله من المكعبات الإسمنتية، وتتمركز القوات الإسرائيلية على المداخل الرئيسية المؤدية إلى المدينة. وما زالت عمليات التفتيش المكثفة تجري على هذه الحواجز، وخاصة عند الخروج من مدينة أريحا. ويقيد ذلك تنقل نحو 50,000 شخص، ويجبر السكان على استخدام طرق ترابية بديلة وسلوك طرق أطول للوصول إلى العيادات والمدارس والأسواق. وفي حادثين منفصلين آخرين وقعا في 23 و29 كانون الثاني/يناير في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بمدينة الخليل، أغلقت القوات الإسرائيلية حاجز السلايمة (الحاجز 160) لعدة ساعات خلال الدوام المدرسي، مما فرض القيود على تنقل نحو 1,200 شخص من سكان المنطقة وعطل قدرة نحو 300 طالب على الوصول إلى 11 مدرسة قريبة منها. وفي إحدى تلك المناسبات، فرضت القوات الإسرائيلية القيود حسب العمر وسمحت للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بعبور الحاجز. وفي 15 كانون الثاني/يناير، أغلقت القوات الإسرائيلية مدخل خربة عاطوف في طوباس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، مما عطل حركة 120 فلسطينيًا على الأقل، وذلك ردًا على الحجارة التي ألقاها الفلسطينيون على المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية حسبما أفادت التقارير. 
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية في 56 مناسبة على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات أو أضرار. وفي إحدى المناسبات، عملت الجرافات العسكرية الإسرائيلية على تجريف أراضٍ داخل غزة قرب السياج الحدودي شرق خانيونس. 
  • وفي قطاع غزة أيضًا، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية عددًا من الصواريخ والقذائف باتجاه جنوب إسرائيل في 25 و26 كانون الثاني/يناير. واعترضت هذه الصواريخ أو سقطت في مناطق مفتوحة في غزة وإسرائيل. وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية التي أشارت التقارير إلى أنها استهدفت مواقع عسكرية تعود للجماعات المسلحة في قطاع غزة. ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات على كلا الجانبين، ولكن لحقت الأضرار بالمواقع المستهدفة في غزة.

 

 

يعكس هذا التقرير المعلومات المتاحة حتى وقت نشره. وتتاح بيانات محدثة وتفاصيل أوفى على الموقع الإلكتروني: ochaopt.org/data

31 عدد القتلى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2023
    35
2022
151 30
2021
78 263
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
422 عدد الجرحى الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية
2023
    503
2022
9,873 412
2021
16,633 2,367
  • الضفة الغربية
  • قطاع غزة
7 عدد القتلى الإسرائيليين (بمن فيهم أجانب) على يد فلسطينيين
2023
    7
2022
10 15
2021
3 14
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل
9 عدد الجرحى الإسرائيليين على يد فلسطينيين
2023
    10
2022
    182 | 81
2021
175 722
  • الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل

 

91 عدد المباني الفلسطينية التي تمّ هدمها
2023
      90 | 33 | 8
2022
780 143 29
2021
722 181 8
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
112 عدد الفلسطينيون الذين هجروا
2023
      110 | 44 | 20
2022
594 334 103
2021
835 350 24
  • المنطقة ج
  • القدس الشرقية
  • المنطقة أ & ب
58 عدد الحوادث المتصلة بالمستوطنين في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)
2023
    59|18
2022
621 228
2021
370 126
  • الحوادث التي أدت الى وقوع أضرار بالممتلكات
  • الحوادث التي أدت الى وقوع إصابات
233 عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
2023
    340
2022
3,437 0
2021
3,451 0
    1 عدد التوغلات عسكرية اسرائيلية في غزة
    2023
        3
    2022
    37 0
    2021
    50 0
      17,161 عدد المغادرين والقادمين عبر معبر رفح
      2023
          11,408|12,149
      2022
      133,764 144,899
      2021
      80,684 100,246
      • الى غزة
      • خارج غزة
      4,519 شاحنة دخلت قطاع غزة
      2023
          1,920|4,731
      2022
      22,767 51,329
      2021
      27,685 52,676
      • مواد بناء
      • اَخر
      522 شاحنة غادرت قطاع غزة
      2023
          598|163
      2022
      3,350 2,484
      2021
      2,379 1,699
      • الضفة الغربية
      • الى مكان اَخر