نيويورك، 16 أيار/مايو 2025
خلال فترة وقف إطلاق النار هذا العام، وفي كل مرة سُمح لنا بالوصول، أظهرت الأمم المتحدة وشركاؤنا في المجال الإنساني الخبرة والعزيمة والوضوح الأخلاقي اللازمين لتقديم المساعدات على النطاق المطلوب لإنقاذ الأرواح في شتّى أرجاء غزة.
وبالنسبة لمن يقترحون اتباع طريقة بديلة لتوزيع المساعدات، دعونا لا نضيع الوقت: لدينا خطة بالفعل. وهذه الوثيقة تعيد توضيحها مرة أخرى. وهي متجذّرة في المبادئ غير القابلة للتفاوض المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية. وهي مدعومة من تحالف المانحين والغالبية العظمى من المجتمع الدولي، وجاهزة للتنفيذ – اليوم – إذا ما سُمح لنا ببساطة أن نؤدي عملنا.
لدينا الموظفون وشبكات التوزيع وثقة المجتمعات المحلية على الأرض. ولدينا المساعدات نفسها، 160,000 منصة تحميل جاهزة للتحرك الآن.
لقد فعلنا ذلك من قبل. ويمكننا القيام بذلك مرة أخرى. فنحن نعلم كيف نقوم بتسجيل إمدادات المساعدات وفحصها وتفتيشها وتحميلها وتفريغها وتفتيشها مرة أخرى وتحميلها مرة أخرى ونقلها وتخزينها وحمايتها من النهب وتعقّبها ونقلها بالشاحنات ومراقبتها وتسليمها، دون تحويل مسارها ودون تأخير ومع صون كرامة متلقّيها. نحن نعرف كيف نصل إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات وتفادي حدوث مجاعة.
لقد طفح الكيل. نطالب بإيصال المساعدات بشكل آمن وسريع ومن دون عوائق للمدنيين المحتاجين.
دعونا نؤدّي عملنا.