مشاهد من موقع يلتمس النازحون المأوى فيه في شمال منطقة الشاطئ، غربي مدينة غزة، حيث تعيش الأسر في ظروف قاسية وسط المباني المدمرة والأعمال القتالية المتواصلة. تصوير: اليونيسف، نتيل (UNICEF/UNI845995/Nateel)
مشاهد من موقع يلتمس النازحون المأوى فيه في شمال منطقة الشاطئ، غربي مدينة غزة، حيث تعيش الأسر في ظروف قاسية وسط المباني المدمرة والأعمال القتالية المتواصلة. تصوير: اليونيسف، نتيل (UNICEF/UNI845995/Nateel)

مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة يصف خطة ترامب بأنها «فرصة سانحة» لتقديم المساعدات وإطلاق سراح الرهائن

بيان صادر عن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بشأن غزة

نيويورك، 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025

تشكّل مبادرة الرئيس ترامب بشأن غزة فرصة سانحة. 

فهي تتيح فرصة للفلسطينيين لتلقّي المساعدات المنقذة للحياة على النطاق الذي تشتد حاجتهم إليه وإعادة الرهائن إلى ديارهم. 

ونحن على أهبة الاستعداد وعازمون على مباشرة العمل. 

فلدينا ما يقرب من 170,000 طن متري من الأغذية والأدوية ومواد المأوى وغيرها من الإمدادات التي تمسّ الحاجة إليها، وهي جاهزة لإدخالها إلى غزة من مختلف أنحاء المنطقة. 

وخطتنا ليست نظرية – ونحن نعلم أنها فعّالة. فخلال وقف إطلاق النار الأخير، تحركنا بسرعة وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع. ونحن مستعدون للتحرك من جديد اليوم. وتمتلك الأمم المتحدة وشركاؤنا طواقم العمل، والثقة والخبرة. وتتكفل خطتنا بإيصال المساعدات إلى المدنيين عبر المسارات المباشرة التي تتسم بأقصى قدر من الأمان وعلى نحو يلتزم بالمبادئ المرعية والحياد. 

ولكي يكون النجاح من نصيب خطتنا التي تتوخى إنقاذ الحياة، نحتاج إلى: فتح المعابر، وضمان التنقل الآمن للمدنيين والعاملين في مجال تقديم المعونات، والسماح بإدخال السلع دون قيود، وتوفير التأشيرات للموظفين، وتأمين الحيز الذي يلزم العاملين في المجال الإنساني لتأدية مهامهم، وإنعاش القطاع الخاص. 

لقد طال أمد هذا الكابوس. وكل دقيقة من التأخير تجلب المزيد من المعاناة. ولكن لدينا الآن فرصة لإيصال المساعدات. وندعو جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، ومنحنا القدرة على الوصول والسماح لنا بالعمل.