الاستجابة لحالة التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة | تقرير الحالة الثامن: 8-28 تموز/يوليو 2021

أبرز الأحداث 

  • في 14 تموز/يوليو، صادرت السلطات الإسرائيلية 49 مبنى، بما فيها منازل وحظائر مواشٍ وأنظمة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. فضلًا عن خزانات مياه وجرارات الزراعية مع مقطوراتها وعلف للمواشي، في تجمع راس التين البدوي، رام الله. وهجرت 13 أسرة تضم 84 فردًا، من بينهم 53 طفلًا. 
  • في غزة، لا يزال نحو 8,220 شخص مهجر يمكثون لدى أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة. 
  • في غزة، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية بالونات حارقة أسفرت عن نشوب حرائق في إسرائيل. وشنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على غزة، استهدفت عددًا من المواقع العسكرية في غزة. وقلّصت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد المسموح بها إلى ستة أميال بحرية، مما ألحق الضرر بنحو 50,000 شخص يعتمدون على قطاع صيد الأسماك. 
  • قتلت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلان، في حوادث مختلفة، وأصابت 1,090 آخرين على الأقل، بمن فيهم 141 طفلًا، بجروح. وتوفي فلسطيني رابع متأثرًا بالجروح التي أصيب بها خلال حالة التصعيد في 10-21 أيار/مايو. 
  • جمع مجتمع العمل الإنساني 51 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 95 مليون دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة المخصصة لدعم 1.1 مليون فلسطيني لمدة ثلاثة أشهر. 
     

نظرة عامة على الوضع

قطاع غزة 

في حين لا يزال وقف إطلاق النار قائمًا إلى حد كبير منذ 21 أيار/مايو، أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية خلال فترة التقرير البالونات الحارقة التي تسببت في نشوف حرائق في إسرائيل. وردًا على ذلك، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية أهدافًا عسكرية في غزة في 25 تموز/يوليو. وفي اليوم نفسه، قلصت السلطات الإسرائيلية منطقة الصيد المسموح بها من 12 ميلًا بحريًا إلى ستة أميال بحرية قبالة ساحل غزة الجنوبي، مما ألحق الضرر بما يناهز عن 50,000 شخص يعتمدون على قطاع الصيد أو يعملون فيه. ووسعت منطقة الصيد قبالة الساحل الجنوبي من تسعة أميال بحرية إلى 12 ميلًا بحريًا، وبقي الحد المفروض قبالة الساحل الشمالي عند ستة أميال بحرية خلال هذه الفترة. 

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فقد قتل 260 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا، خلال حالة التصعيد التي شهدتها غزة في أيار/مايو. ويعتقد أن 129 من هؤلاء مدنيون و64 من أفراد الجماعات المسلحة و67 لم تحدَّد صفتهم. وأصيب أكثر من 2,200 فلسطيني بجروح خلال الأعمال القتالية، من بينهم 685 طفلًا و480 امرأة، وبعضهم قد يعاني من إعاقة طويلة الأمد تستدعي إعادة التأهيل. 

وفي ذروة حالة التصعيد، التمس 113,000 شخص مهجر المأوى والحماية في المدارس التابعة لوكالة الأونروا أو لدى أسر لاستضافتهم. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، لا يزال نحو 8,220 مهجرًا يسكنون مع أسر تستضيفهم أو في مساكن مستأجرة، وخاصة من أولئك الذين دمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار ما عادت معها قابلة للسكن. 

وأشار تقييم سريع للأضرار والاحتياجات، أجري بين 25 أيار/مايو و25 حزيران/يونيو، إلى أن التصعيد أسفر عن أضرار مادية تصل إلى 380 مليون دولار، فضلًا عن خسائر اقتصادية تبلغ 190 مليون دولار. وأعد هذا التقييم بالشراكة بين مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون الوثيق مع السلطة الفلسطينية وبالتشاور مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في غزة. 

وأنجزت السلطات المحلية في غزة تقييمًا للأضرار التي لحقت بالمنازل التي تضررت من حالة التصعيد. ووفقًا لهذا التقييم، تعرض 1,255 منزلًا للتدمير، وأصابت الأضرار الفادحة 918 وحدة سكنية وباتت تعد غير صالحة للسكن، ولحقت أضرار طفيفة بـ50,000 أسرة. وفضلًا عن ذلك، أصابت الأضرار 331 مدرسة روضة أطفال تديرها الحكومة أو الأونروا أو القطاع الخاص، إلى جانب 33 منشأة صحية. وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أن غالبية الأنقاض التي خلفتها حالة التصعيد قد أزيلت وأن عملية إزالته سوف تكتمل بحلول نهاية هذا الشهر.  

وتشير مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن 290 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لحقت بها الأضرار أو دمرت، بما فيها آبار المياه ومحطات ضخ المياه وشبكات توزيعها. 

ومع إعادة ربط معظم خطوط الكهرباء واستئناف إمدادات الوقود الممول من قطر والمخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة، تتاح إمدادات الكهرباء لفترة متوسطها 14 ساعة يوميًا في عموم أنحاء غزة، بالمقارنة مع 12 ساعة في اليوم خلال فترة التقرير السابق و16 ساعة في اليوم قبل حالة التصعيد في أيار/مايو. 

وعلى الرغم من أن السلطات الإسرائيلية خففت بعض القيود المفروضة على تنقل المرضى الفلسطينيين منذ تصعيد الأعمال القتالية، فلا يزال اثنان من كل ثلاثة مرضى الذي يقدمون طلبات للحصول على تصاريح لا يحصلون على الموافقة عليها بحلول الوقت المحدد للمواعيد المقررة لهم. وفي 15 تموز/يوليو، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الموظفين المحليين لدى المنظمات الدولية، ممن يحملون هويات غزة، يسمح لهم بالخروج من غزة بتصاريح صادرة عن تلك السلطات إلى إسرائيل أو الضفة الغربية. كما أعلنت إسرائيل، في 27 تموز/يوليو، أنه يسمح للموظفين المحليين لدى المنظمات الدولية ممن يحملون هويات غزة وتصاريح صادرة عن إسرائيل بالسفر إلى الخارج عبر جسر ألنبي مع الأردن. وعلى الرغم من هذين الإعلانين الأخيرين، لا يزال يحظر على الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة الخروج منها، كما كان عليه الحال منذ فرض الحصار عليها قبل 14 عامًا. 

وفي 12 تموز/يوليو، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تخفيف بعض القيود على معبر كرم أبو سالم التجاري والسماح بإدخال المعدات الطبية ومعدات الصيد والزراعة ومنتجات التنظيف والأدوية والمنسوجات والأحذية واللوازم المدرسية والمزيد من السلع. ولا يزال إدخال مواد البناء والمواد التي تعد ذات استخدام مدني/عسكري مزدوج محظورًا إلى حد كبير. وفي 27 تموز/يوليو، حذرت بلدية غزة من أن القيود التي تفرضها إسرائيل على الواردات لم تزل تتسبب في تعليق العمل بثلاثة عشر مشروعًا من مشاريع البنية منذ أيار/مايو، بما فيها إعادة تأهيل الطرق وإصلاح شبكات الصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية. 

ولا تزال المساعدات، بما فيها المواد الغذائية والأدوية الواردة من مصر وبلدان أخرى، تدخل عبر معبر رفح في معظم الأيام. كما واصلت السلطات المصرية فتح هذا المعبر لدخول المسافرين الذين يحملون التصاريح وخروجهم، بمن فيهم الفلسطينيون الذين أصيبوا خلال التصعيد الأخير ممن يتلقون العلاج الطبي في مصر. كما تسمح هذه السلطات بإدخال الواردات التجارية، كالمواد الغذائية والوقود ومواد البناء، إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.

services

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية 

في 14 تموز/يوليو، صادرت السلطات الإسرائيلية 49 مبنًى على الأقل في تجمع راس التين الرعوي الفلسطيني (رام الله). وهجرت 13 أسرة، تضم 53 طفلًا، وهي لا تزال عرضة لخطر متزايد بترحيلها قسرًا عن التجمع. وفي الواقع، لم تغادر هذه الأسر المنطقة، وهي تمكث في خيام مستعارة. وشملت المباني المستهدفة منازل وحظائر مواشٍ وأنظمة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. كما صادرت القوات الإسرائيلية مواد أخرى، كخزانات المياه والجرارات الزراعية مع مقطوراتها وعلف المواشي، حيث أفادت التقارير بأن أضرارًا جسيمة حلّت ببعضها خلال هذه العملية. ووفقًا لأبناء التجمع، أصدر المسؤولون الإسرائيليون أوامرهم إلى سكان التجمع، الذي يقع في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، بالانتقال إلى المنطقة (ب).

وفي 15 تموز/يوليو، فككت القوات الإسرائيلية وصادرت خيمة في حمصة البقيعة شمال غور الأردن. وقد نصبت هذه الخيمة خارج «منطقة إطلاق النار» التي أعلنتها إسرائيل لإيواء أسرة تضم ثمانية أفراد، من بينهم ستة أطفال، حيث كانت قد فقدت منزلها السابق خلال عملية الهدم الجماعي التي نفذت في الأسبوع الماضي داخل «منطقة إطلاق النار» في 7 تموز/يوليو. وفي حين لا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول أي مساعدة لتأمين المأوى في التجمع، لم تَرِد التقارير التي تفيد بوقوع حالات أخرى شهدت منع وصول المساعدات الإنسانية منذ 13 تموز/يوليو.

فلسطينيون من راس التين يمكثون في خيام مستعارة بعد أسبوعين من مصادرة معظم مباني التجمع على يد السلطات الإسرائيلية. تصوير حملة الحياة بكرامة.
فلسطينيون من راس التين يمكثون في خيام مستعارة بعد أسبوعين من مصادرة معظم مباني التجمع على يد السلطات الإسرائيلية. تصوير حملة الحياة بكرامة.

وتوفي أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم قبل فترة التقرير أو بعدها، وأصابت هذه القوات ما لا يقل عن 1,090 آخرين، بمن فيهم 141 طفلًا، في حوادث مختلفة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ومنذ مطلع هذا العام، قتلت القوات الإسرائيلية 50 فلسطينيًا، من بينهم 11 طفلًا، وأصابت 11,231 آخرين على الأقل، بمن فيهم 584 طفلًا، في مختلف أرجاء الضفة الغربية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الحوادث، انظر تقارير حماية المدنيين.

وفي 27 تموز/يوليو، أطلقت النار على رجل فلسطيني في مدينة الخليل وقتل بسبب شجار بين عائلتين فلسطينيين حسبما أفادت التقارير، وتبع ذلك اندلاع اضطرابات مدنية في المدينة، حيث شهدت استخدام الأسلحة النارية وتدمير الممتلكات من جانب عائلة القتيل. ونشرت القوات الفلسطينية في الموقع وفرض محافظ الخليل حظر التجول الليلي في المدينة.

وخلال فترة التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية بيتا، نابلس، ما لا يقل عن 939 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم 127 طفلًا، بجروح في الاشتباكات التي اندلعت خلال الاحتجاجات اليومية تقريبًا على التوسع الاستيطاني والاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين بشأن مستوطنة إيفيتار التي أقيمت مؤخرًا على أراضٍ يملكها الفلسطينيون قرب القرية. وبينما أخلى المستوطنون المستوطنة في 2 تموز/يوليو، لا تزال القوات الإسرائيلية تتمركز فيها منذ ذلك اليوم لحراسة المباني المقامة فيها، بانتظار قرار من السلطات الإسرائيلية بشأن ما إذا كانت الأرض يمكن تصنيفها باعتبارها «أراضي دولة» وما إذا كان يمكن إقامة معهد ديني يهودي في هذا الموقع. ومنذ أن أقيمت المستوطنة في مطلع أيار/مايو 2021، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصابت ما لا يقل عن 3,077 آخرين بجروح، من بينهم 381 طفلًا، في حوادث مشابهة. 

وفي 18 تموز/يوليو، دخل نحو 1,600 إسرائيلي يهودي، يرافقهم أفراد الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى في القدس الشرقية بمناسبة عيد «تشعاه بآف»، وهو الذكرى السنوية لتدمير المعبد اليهودي، وقد حل قبل عيد الأضحى لدى المسلمين. وأراد الفلسطينيون منع وصول الإسرائيليين اليهود إلى المسجد وألقى بعضهم الحجارة حسبما أفادت التقارير. وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين داخل المسجد، ومنعت آخرين من دخوله لعدة ساعات واعتقلت 20 فلسطينيًا على الأقل، من بينهم ثلاث نساء.

الشيخ جراح 

لا تزال الأسر الفلسطينية تواجه التهديد بإخلائها قسرًا من منازلها على يد السلطات الإسرائيلية في منطقة كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح، القدس الشرقية، بسبب قضايا أقامتها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية أمام المحاكم. 
ومنذ 3 أيار/مايو، ما زالت القوات الإسرائيلية تتمركز على المداخل الخمسة المؤدية لمنطقة كرم الجاعوني ولا تسمح بدخولها إلا لسكان الحي الفلسطينيين، حيث تفرض عليهم إبراز بطاقات هوياتهم، وللمستوطنين الإسرائيليين والصحفيين وسيارات الإسعاف ومركبات الأمم المتحدة. 
 

ومن المقرر أن تعقد محكمة العدل العليا جلسة في 2 آب/أغسطس للنظر في الإخلاء القسري الذي يطال أربع أسر. وفي 26 تموز/يوليو، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرًا بهدم خيمة التضامن التي نصبها سكان الحي.  

وفي 14 تموز/يوليو، أخذت بلدية القدس التي رافقتها القوات الإسرائيلية قياسات أحد المنازل المعرضة لخطر الهدم في سلوان، مما يشير إلى احتمال هدمه الوشيك. ومنذ 8 تموز/يوليو، اعتقلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين في سلوان. 

وفي بيت حنينا، تتعرض أسرة فلسطينية أخرى لخطر الإخلاء القسري على يد السلطات الإسرائيلية، بعدما استنفدت جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية. وبدءًا من 8 آب/أغسطس، قد يتعرض نحو 25 فلسطينيًا للتهجير في أي وقت. 

Sheikh_Jarrah_June-2021

التمويل 

وفقًا للتقارير السابقة، في 27 أيار/مايو، أطلقت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، المناشدة العاجلة المشتركة بين الوكالات وطلبت فيها مبلغًا قدره 95 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة والإنعاش المبكر على مدى ثلاثة أشهر. وتتوقع خطة الاستجابة انتقالًا سريعًا إلى مرحلة الإنعاش المبكر، بما تشمله من إعادة تأهيل خدمات وشبكات البنية التحتية وإعادة إعمارها، ثم إلى إطار متوسط الأمد وطويل الأمد لإعادة الإعمار والإنعاش. وتكمل هذه الخطة المبلغ الذي يصل إلى 417 مليون دولار، والذي أطلقت المناشدة لتقديمه لخطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021، التي تغطي احتياجات إنسانية قائمة من قبل.

funding

مجموع تمويل استجابة المانحين للمناشدة العاجلة 

المانحون

ضمن خطة الاستجابة 

خارج خطة الاستجابة 

المجموع بالدولار

الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 

18,000,000

 

18,000,000

مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية

4,700,000

2,326,315

7,026,315
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  5,527,130 1,451,907 6,979,037

وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (المملكة المتحدة) 

 

5,956,099 5,956,099

الصندوق المركزي لحالات الطوارئ  

4,500,000

 

4,500,000

ألمانيا 

4,300,000

 

4,300,000

اليابان 

3,000,000

 

3,000,000

اليابان 

2,700,000

 

2,700,000

كندا 

2,320,000

 

2,320,000

مركز الأزمات والدعم – فرنسا 

1,024,000

714,970

1,738,970

منظمة الصحة العالمية 

 

1,200,000

1,200,000

النرويج 

954,000

241,800

1,195,800

الوكالة السويدية للتنمية الدولية 206,350 916,800 1,123,150
مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية 1,062,550   1,062,550
البنك الدولي    1,000,000 1,000,000

تمويل آخر *

2,766,102 1,753,999 4,520,101

المجموع الكلي 

51,060,132 15,561,889

66,622,021

* يشمل التمويل الآخر مساهمات من المانحين بمبالغ تقل عن 900,000 دولار على النحو التالي: الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، ومنظمة تحالف 2015 (Alliance 2015)، ومنظمة أنيرا، وبنك فلسطين، وصندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للوكالة الدنماركية للتنمية الدولية، ودياكونيا، ومنظمة (DOP)، و التحالف الهولندي للإغاثة، وصندوق الطوارئ (Fundo Alava Emergencia)، ومنظمة النداء الإنساني – المملكة المتحدة، والإغاثة الإسلامية العالمية، ومنظمة أطباء العالم، وأوكسفام، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، والإغاثة الإسلامية فرنسا، ومؤسسة التضامن السويسرية واليونيسف. 

وجمع حتى الآن 51 مليون دولار، أو 54 بالمائة من المبلغ المطلوب في المناشدة العاجلة. ومن جملة الموارد خارج إطار المناشدة العاجلة، حُشد 66.6 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة الإنسانية في أعقاب حالة التصعيد. 

وقبل فترة التقرير، أعلنت المنسقة الإنسانية إطلاق مبلغ قدره 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث خصص 95 بالمائة من هذا التمويل لغزة وخمسة بالمائة لأنشطة الصحة والحماية والمأوى في الضفة الغربية. وأطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بنيويورك مبلغًا إضافيًا قدره 4.5 مليون دولار لصالح الاستجابة الإنسانية لغزة، بما يشمله ذلك من إزالة مخلفات الحرب المتفجرة وإعانات الإيجار للاجئين الذين دمرت منازلهم واستعادة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه.

جائحة كورونا 

حتى 28 تموز/يوليو، بلغ عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا 1,172 شخصًا في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بالمقارنة مع 1,324 حالة الأسبوع الماضي. ومنذ تفشي هذه الجائحة، تعافى نحو 340,300 حالة من أصل نحو 345,300 حالة وتوفي 3,869 شخصًا مصابًا. وثمة عشرة مرضى في وحدات العناية المركزة ستة مرضى، وتستدعي حالة أحدهم ربطه بأجهزة التنفس الصناعي. ويتلقى 15 مريضًا العلاج في مراكز وأقسام كورونا بالمستشفيات في الضفة الغربية. واستقر معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند 1.1 بالمائة. 

وفي غزة، حتى 28 تموز/يوليو، أشارت التقارير إلى وجود نحو 945 حالة نشطة، بالمقارنة مع 1,888 حالة في بداية تموز/يوليو، حيث عزلت هذه الحالات في المنازل أو في المستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة لعلاج كورونا. ويبلغ العدد التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا 116,227 حالة، وسجل من بينها 114,189 حالة تعافٍ و1,093 حالة وفاة. ولا تزال غزة تستحوذ على نحو 80 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة. 

وشهدت الضفة الغربية عددًا مستقرًا من الحالات المؤكدة، حيث لم تسجل سوى 159 حالة، وكذلك استقرار معدلات إشغال المستشفيات وحالات الوفاة. وخلال فترة التقرير، تأكدت إصابة حالات إضافية من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، والتي تنتشر بسرعة بين الأشخاص الذين يتلقوا اللقاح بعد. ولا تزال وزارة الصحة تشجع أفراد الجمهور على تلقي لقاح فيروس كورونا ومراعاة تدابير السلامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. وتدرس وزارة الصحة الطرق المتاحة لزيادة مستويات تلقي اللقاح من جانب أفراد الجمهور، وخاصة في جنوب الضفة الغربية. ويخضع تقديم جولة ثالثة من التطعيم للفئات الأضعف للنقاش، بمن فيها الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وحتى 28 تموز/يوليو، تلقى نحو 582,700 فلسطيني اللقاح، من بينهم نحو 110,000 عامل فلسطيني تلقوا اللقاح من السلطات الإسرائيلية. وتلقى نحو 412,100 شخص الجرعتين من بين من حصلوا على التطعيم. 

وللاطلاع على التحديث الأخير الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، انظر هنا

الحالة:     وصل من جميع المصادر: 1,061,020 جرعة في المجمل

اللقاح

عدد الجرعات

المصدر

ملاحظات

موديرنا 

4,500

إسرائيل

 

سبوتنيك 5

120,000

روسيا/الإمارات/السلطة الفلسطينية  

62,000 لغزة 

سبوتنيك لايت

229,200

السلطة الفلسطينية/الإمارات 

79,200 لغزة 

أسترازينيكا

251,000

كوفاكس/السلطة الفلسطينية

58,000 لغزة 

فايزر 

556,920

كوفاكس/السلطة الفلسطينية

118,170 لغزة 

سينوفارم 

110,000

الصين/الأردن 

20,000 لغزة 

الحالة: بانتظار وصوله: تبرع (مقدر)

اللقاح

عدد الجرعات

المصدر

ملاحظات

سينوفارم 

15,000

الأردن 

تبرع ثنائي من شركة خاصة أردنية 

سبوتنيك 5

10,000

الإمارات 

تبرع لغزة 

موديرنا 

500,000

الولايات المتحدة 

تبرع من الولايات المتحدة 

الحالة: بانتظار وصوله: صفقات ثنائية (مقدر)

اللقاح

عدد الجرعات

المصدر

ملاحظات

فايزر 

4,000,000

شراء السلطة الفلسطينية  

أكدت وزارة الصحة في اجتماع مع منظمة الصحة العالمية إبرام هذه الصفقة. ويتوقع وصول 205,000 جرعة في الربع الثاني، و1.8 مليون جرعة في الربع الثالث، و2.0 مليون جرعة في الربع الرابع. 

سبوتنيك 5 

500,000

شراء السلطة الفلسطينية 

قيد التفاوض 

موديرنا 

1,000,000

كوفاكس

يتم شراؤها عبر اتفاقية تقاسم التكاليف مع كوفاكس

الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المتواصلة 

الحماية 

الاحتياجات ذات الأولوية 

  •  انتشال ما لا يقل عن 16 قنبلة مدفونة في الأعماق. 
  •  بناء قدرات الفئات المعرضة لمخاطر عالية في غزة للتعرف على مخاطر المتفجرات والتخفيف منها، وخاصة الأشخاص المهجرين وأولئك الذين يسكنون في مناطق تضررت من حالة التصعيد أو يمرون منها، والعمال الذين يزيلون الأنقاض وجامعي خردة الحديد. 
  •  توعية السكان المتضررين بكيفية حماية أنفهم خلال تصعيد الأعمال القتالية وكيفية التخفيف من مخاطر المتفجرات، من خلال إرسال الرسائل المتعلقة بالتأهب للنزاعات والحماية منها والتثقيف بمخاطر الذخائر المتفجرة. 
  • توسيع نطاق خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وتزويد الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي بمجموعات النظافة الصحية والمواد غير الغذائية والمساعدات النقدية. وتشير وزارة الصحة إلى زيادة في الحالات المعرضة لمخاطر عالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تحتاج إلى الخدمات الطبية والمأوى. كما يشهد عدد محاولات الانتحار ارتفاعًا. 
  • تشير المنظمات الشريكة في المجموعة إلى الاحتياجات المتعلقة بأنشطة العناية الذاتية التي تلزم العاملين في الخطوط الأمامية، والأنشطة النفسية والاجتماعية غير المنظمة لصالح الأطفال والأسر، بما يشمل الأنشطة الترويحية والأيام المفتوحة، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين، وخدمات إدارة الحالات المتخصصة لحماية الطفولة وتوزيع مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي على الأسر المتضررة. 
    .

الاستجابة المنفذة 

  • في غزة، نفذت المنظمات الشريكة في المجموعة الأنشطة المنظمة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي، بما فيها جلسات الإرشاد الفردية والجماعية. وتلقى خط المساعدة الذي تديره إحدى المنظمات الشريكة 160 اتصالًا. وقدمت خدمات إدارة الحالات المتخصصة لحماية الطفولة مع جلسات التخفيف من مخاطر مخلفات الحرب المتفجرة وجلسات التوعية بحماية الطفولة. وفضلًا عن ذلك، نظمت جلسات التوعية بكيفية منع انتشار فيروس كورونا، وطريقة التعامل مع الأطفال من أجل تقليص مستوى الإجهاد خلال أزمات الصحة العامة. 
  • قدمت خدمات الصحة العقلية المتخصصة لـ528 بالغًا و62 طفلًا، بينما شارك 171 من المهنيين ومقدمي الرعاية في جلسات الإشراف الذي يؤمن الدعم وإدارة التوتر. 
  • واصلت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تنفيذ أشكال الاستجابة للتخلص من مخلفات الحرب المتفجرة في مواقع إزالة الأنقاض التي يديرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجرى تقييم مخاطر المتفجرات في 24 موقعًا لإعادة بناء وحدات سكنية لصالح الأسر المهجرة. ونظمت جلسات تثقيفية حول المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب المتفجرة مع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني والسكان المتضررين. ونظمت جلسات التأهب للنزاعات والحماية منها مع نحو 2,500 شخص. ووزعت رسائل السلامة والحماية من مخلفات الحرب المتفجرة خلال الغارات الجوية على الأطفال المشاركين في فعالية «المحافظة على هدوء الأطفال» التي نظمتها وكالة الأونروا.  
  •   نفذت المنظمات الشريكة يومًا للدعم الترويح في غزة لصالح 65 ميسرًا وموظفًا من موظفي المؤسسات الأهلية وقدمت خدمت الإسعاف النفسي الأولي لـ733 أسرة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.  

العقبات/الفجوات الرئيسية 

  •  لا تزال جائحة كورونا المستمرة في غزة تشكل تحديًا أمام التدخلات المباشرة والخدمات التي تقدم وجاهيًا للأطفال وأفراد الأسر.
  •  انتقلت بعض الأسر المتضررة من حالة التصعيد مؤقتًا إلى مواقع أخرى، مما يصعب وصول ميسري الإسعاف النفسي الأولي إليهم. 

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية 

  •  تقديم الخدمات الطبية الطارئة خلال الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. 
  •  التخزين المسبق للإمدادات وضمان الاستعداد للتعامل مع الصدمات وتقديم الرعاية الطارئة. 
  •   تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين. 
  • الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية الأولية، والصحة العقلية وصحة الطفولة، وإدارة الأمراض غير السارية، والصحة الجنسية والإنجابية. 
  •   الاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل دعم الفحوصات وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم. 
    .

الاستجابة المنفذة 

  •  لا تزال المنظمات الشريكة تحشد الموارد لشراء وتورّد بعض الأدوية والمستهلكات والمعدات الأساسية وتقديمها للاستجابة للاحتياجات الراهنة، إلى جانب خدمات التخزين المسبق للإمدادات.
  •  الدعم المتواصل للاستجابة لجائحة كورونا، بما يشمل التشخيص وإدارة الحالات ومنع العدوى والتطعيم. 
  •  تواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الإسعاف الأولي والطوارئ للمصابين في الاشتباكات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. 

العقبات/الفجوات الرئيسية 

  •  تتزايد المخاوف إزاء احتمال زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بسبب سلالة دلتا المتحورة مع ازدياد عدد الحالات المكتشفة في الضفة الغربية. 

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية 

  • حلول للمأوى المؤقت للمهجرين من خلال تقديم المساعدات النقدية وتقديم المواد غير الغذائية الأساسية مع الدعم للعائلات المضيفة. 
  •  ترميم المنازل غير الصالحة للسكن من أجل تقليص حالات التهجير والوفاء بالحاجة المتزايدة إلى المنازل. 
  •  ترميم المنازل المتضررة وتقديم المساعدات للفئات الأضعف، بمن فيها الأسر التي تعولها النساء وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة. 

الاستجابة المنفذة 

  • التنسيق مع السلطات المحلية ذات العلاقة لتحسين التقديرات الحالية لعدد الوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة والمهجرين. 
  • منذ بداية التصعيد، جرى توزيع مجموعات المواد غير الغذائية ومجموعات النظافة الصحية والقسائم الإلكترونية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض على نحو 6,800 أسرة. 
  •  قيمت الأونروا 1,200 وحدة سكنية ممن تعرضت للتدمير الكامل ولحقت بها أضرار فادحة وتعود للاجئين، وقدمت المساعدات النقدية للأسر المقيمة في مساكن مؤقتة لمساعدتها في دفع الإيجار لمدة ستة أشهر وصرفت مساعدة نقدية لمرة واحدة لإعادة الاندماج. ولا تزال هذه العملية جارية على قدم وساق. 
  • أنجز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقييم الأضرار الميداني الذي شمل 644 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و267 وحدة طالتها أضرار فادحة، و11,639 وحدة أصابتها أضرار جزئية وتعود للأسر غير اللاجئة في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقدم البرنامج المساعدات النقدية لـ44 أسرة مؤهلة تقيم في مساكن مؤقتة، وسوف تتلقى 60 أسرة أخرى هذه المساعدات في غضون الأيام المقبلة، وذلك من بين 500 أسرة مؤهلة ينوي البرنامج أن يقدم لها المساعدات المذكورة ومساعدات نقدية تساعدها على إعادة الاندماج. 

العقبات/الفجوات الرئيسية 

  • غياب سبل وصول كافية إلى مواد البناء بسبب القيود المفروضة على الاستيراد إلى غزة. 
  •  لا تتحمل الأسر المهجرة دفع الإيجارات بسبب النقص الطويل الأمد في المساكن. 
  •  يتعرض المهجرون لخطر أكبر بالإصابة بفيروس كورونا بسبب الاكتظاظ واستعمال المرافق المشتركة. 
    .

التعليم 

الاحتياجات ذات الأولوية 

  • دعم الصحة العقلية والسلامة النفسية والاجتماعية في أوساط الطلبة والآباء والمربين في غزة. 
  • ضمان أن الأطفال يستطيعون الحصول على فرص مأمونة وشمولية للتعلم من خلال إصلاح المنشآت التعليمية بصفة مستعجلة وتقديم خدمات التعليم غير الرسمي خلال العطلة الصيفية وعندما تفتح المدارس أبوابها. 
  •  إعادة تأهيل 59 مدرسة تابعة للأونروا واستخدمت كمراكز للإيواء المؤقت لكي يتسنى لها إعادة افتتاح أبوابها في آب/أغسطس. 
    .

الاستجابة المنفذة 

  •  شكلت المجموعة فرق عمل مواضيعية مؤقتة لتنسيق الاستجابة لإعادة تأهيل المدارس والبرامج الصيفية للأطفال الضعفاء. 
  • تنفذ المنظمات الشريكة تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد، والتي تستهدف الأطفال وأهاليهم. 
  • أُعِدّت المعايير الدنيا للبرامج الصيفية وعُممت على جميع الشركاء المنفذين لتنسيق الأنشطة الصيفية بين مختلف مقدمي الخدمات. 
  • تعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على إعادة تأهيل 100 مدرسة متضررة، وسوف تعيد وزارة التربية والتعليم تأهيل المدارس الـ36 المتبقية من خلال دعم اتفاقية التمويل المشترك. واستهلت عملية إعادة تأهيل نحو 70 روضة متضررة من خلال البنك الدولي. ومن المقرر أن تعيد المنظمات الشريكة في المجموعة تأهيل 10 روضات إضافية. 
  •  تنفذ المنظمات الشريكة الأنشطة الصيفية في غزة، حيث تصل إلى نحو 190,000 طفل. وتشمل هذه الأنشطة خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية والرياضية ودعم التعلم. 

العقبات الرئيسية 

  •  بينما استهلت البرامج الصيفية للأطفال في غزة والتي تستهدف نحو 190,000 طفل، يحول التمويل غير الكافي دون وصول الشركاء إلى جميع الأطفال المحتاجين. 
  •  يفرض الإطار الزمني لإعادة تأهيل المدارس في غزة مشاكل، حيث يتعين أن تتواصل أعمال إعادة التأهيل خلال العام المدرسي الجديد المقرر بدؤه في منتصف آب/أغسطس.
  • عدم كفاية التمويل المرصود لإزالة المخاطر التي تعتري الحماية في المدارس، وإعادة تأهيل المنشآت التعليمية وضمان استيعاب المدارس للأطفال ذوي الإعاقة. 

التمويل

  •  رصد برنامج «التعليم لا يستطيع أن ينتظر» نحو 1.8 مليون دولار للأونروا واليونيسف لإعادة تأهيل المدارس المتضررة وتنفيذ البرامج الصيفية. 
  • 100,000 دولار من مكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية لإعادة تأهيل المدارس. 
  •  137,000 دولار من وزارة الشؤون الخارجية النرويجية للبرامج الصيفية.  
  • 80,000 دولار من مؤسسة «بيني أبيل» (Penny Appeal)/كندا.  
     

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية 

  •  إصلاح البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المتضررة على وجه السرعة لتيسير إمكانية عودة خدمات المياه والصرف الصحي في معظم التجمعات السكانية الأكثر ضعفًا. 
  •  دعم منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية، كمحطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والمصارف، ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي من خلال تأمين مواد التشغيل والصيانة، بما فيها مواد التعقيم والمواد الكيماوية. 
  • تقديم المساعدة للأسر الأكثر ضعفًا للمحافظة على مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحي التي تضررت خلال حالة التصعيد. 
  •  تقديم مواد النظافة الصحية للمهجرين والأسر التي تستضيفهم في ظل استمرار جائحة كورونا. 
     

الاستجابة المنفذة 

  • في غزة، تقدم المنظمات الشريكة 900,000 لتر من وقود الطوارئ والمواد الكيماوية والكلور لدعم تشغيل 300 منشأة رئيسية من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مما عاد بالنفع على أكثر من 1.3 مليون شخص. 
  •  تقدم المنظمات الشريكة الدعم لمقدمي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في تفريغ مياه الصرف الصحي المتجمعة في المناطق السكنية. 
  •    قدمت المنظمات الشريكة أكثر من 17,000 مجموعة نظافة صحية للأسر الأكثر ضعفًا المتضررة من حالة التصعيد. 
  •  تنسق المنظمات الشريكة مع وزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة المأوى لاستهداف 2,200 أسرة في غزة لإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لديها على وجه السرعة. 

العقبات الرئيسية 

  • نقص عدة مواد متعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ومواد خام ضرورية لمشاريع إعادة الإعمار. 
  • يشير مقدمو خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة إلى نفاد مخزونهم من مواد الصيانة، بما فيها المواد التي قدمتها المنظمات الشريكة في المجموعة قبل التصعيد في سياق تدابير التأهب لحالات الطوارئ. 

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية 

  •  في غزة، ضمان الترتيبات التي كانت قائمة قبل حالة التصعيد على معبر كرم أبو سالم للتأكد من دخول المدخلات والمنتجات الزراعية وخروجها، بما يشمل دخول الآلات والمواد الزراعية اللازمة لإعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة ودعم صيادي الأسماك. 
  •    ضمان قدرة مجتمع العمل الإنساني على الوصول إلى الأراضي الزراعية في غزة لتقييم الأضرار والخسائر. 
  •   توسيع منطقة الصيد أمام الصيادين من ستة أميال بحرية إلى 20 ميلًا بحريًا. 
  •    إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة، بما فيها آبار المياه وشبكات الري والبيوت البلاستيكية وحظائر المواشي. 
  •   على السلطات المحلية في غزة أن تيسر وصول مجتمع العمل الإنساني على الأراضي الزراعية في غزة لتمكنيها من إنجاز تقييم الأضرار والخسائر باستخدام الاستشعار عن بعد من أجل استكمال البيانات التي جرى الحصول عليها من خلال التقييمات الميدانية ومضاهاتها مع بعضها بعضًا. 
  •  مواصلة تقديم المساعدات الغذائية للمهجرين والأشخاص الجدد والحاليين الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي. 
  •    تقديم المساعدة لإعادة بناء القدرات الإنتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة ومصانع المواد الغذائية الصغيرة (النقد المشروط بنشاط الأعمال). 

الاستجابة المنفذة 

  •  لا تزال وزارة الزراعة تجري تقييمًا أوليًا للأضرار التي حلت بالآبار والبرك والخزانات الزراعية والبيوت البلاستيكية وحظائر المواشي. وقدر تقرير البنك الدولي أن الأضرار التي لحقت القطاع الزراعي بلغت 45 مليون دولار وأن الخسائر تراوحت من 10 إلى 15 مليون دولار. 
  • واصلت المنظمات الشريكة في المجموعة تقديم المساعدات النقدية على شكل قسائم الطعام الإلكترونية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض لأكثر من 130,000 شخص بقيمة 3 ملايين دولار.
  •   تواصل المنظمات الشريكة في المجموعة تقديم المساعدات الغذائية لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة. 

العقبات الرئيسية 

  •    تعوق الفجوات التي تشوب التمويل إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة. 
  •  يعطل نقص إمدادات الكهرباء، وما يقترن به من الضرر الذي أصاب أنظمة توليد الطاقة الشمسية، قدرة المزارعين على ري محاصيلهم ومربي المواشي على تأمين المياه لمواشيهم ودواجنهم. وهذا يعرض نحو 35,000 أسرة لخطر فقدان سبل عيشها. 
  • يفرض ما جرى مؤخرًا من تقييد لمساحة الصيد بستة أميال بحرية القيود على سبل عيش الصيادين. 
  •   نتيجة لنقص العلف، تواصل أسعار لحم الدواجن الارتفاع، مما يؤدي إلى تناقص القدرة الشرائية بصورة حادة في أوساط الأسر الغزية ويجبر العديد منها على اعتماد استراتيجيات سلبية للتأقلم مع هذا الوضع، من قبيل تفويت الوجبات أو تناول كميات أقل من الطعام. 
  • تعوق القيود التي تفرضها السلطات المحلية على الوصول إلى مناطق محددة العمل على التحقق من البيانات المتعلقة بالأضرار التي أصابتها خلال حالة التصعيد ومضاهاتها. 

التمويل 

  •  أمنت منظمة الأغذية والزراعة 1,610,000 دولار لتقديم المساعدة العاجلة من أجل توريد العلف لمربي المواشي المتضررين. 
  •    سوف يرصد الصندوق الإنساني قريبًا 3 مليون دولار للمساعدة الغذائية والنقدية ومبلغًا آخر قدره 3 مليون دولار لدعم سبل عيش المزارعين ومربي المواشي من خلال تأمين العلف والمدخلات الزراعية. 
  •   يحتاج برنامج الغذاء العالمي إلى مبلغ قدره 22 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية المنتظمة حتى كانون الأول/ديسمبر 2021 لأكثر من 435,000 شخص ضعيف يعتمدون على هذا الدعم المنتظم في الأرض الفلسطينية المحتلة. 
  •   يحتاج برنامج الغذاء العالمي بصورة عاجلة إلى مبلغ قدره 9.3 مليون دولار لتقديم المساعدات الطارئة والإنعاشية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة للأشخاص المتضررين في غزة. 
  •  تلقى برنامج الغذاء العالمي مساهمة قدرها 6.5 مليون يورو من ألمانيا، و2.7 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة، و1.65 مليون دولار من كندا، و500,000 يورو من فرنسا، و6.5 مليون يورو من ألمانيا و500,000 دولار من الصندوق القطري المشترك للأمم المتحدة.  

خدمات التنسيق والدعم 

الاحتياجات ذات الأولوية 

  •  شحنات المواد الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة، بما فيها الأدوية واللوازم الطبية واللقاحات والسلع الغذائية ومواد البناء .

الاستجابة المنفذة 

  •  واصلت المجموعة اللوجستية متابعة معبر كرم أبو سالم وعدد الشاحنات التي تعبره لصالح القطاع الخاص. وبين 8 و26 تموز/يوليو، دخلت قطاع غزة 325 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية. كما دخلت 184 غزة شاحنة محملة بالوقود القطري غزة، وأربع شاحنات محملة بالإمدادات واللوازم الطبية، و2,200 شاحنة تحمل الأسمدة والمواد الغذائية والمواد الغذائية. وفضلًا عن ذلك، خرجت 50 شاحنة محملة بالخضار والملابس والصناديق البلاستيكية ومنصات النقل والأسماك من غزة. 
  • عقدت المجموعة اللوجستية اجتماعات ثنائية وجاهية مع المنظمات الشريكة الرئيسية لمناقشة مشاريع إعادة التأهيل في غزة. 
  •  جرى تحديث مصفوفة مشاريع إعادة التأهيل في غزة وأضيف قدر أكبر من المعلومات من أجل بلوغ فهم أفضل للصعوبات التي تواجهها المنظمات الشريكة خلال استيراد البضائع إلى غزة. وعقدت مباحثات أولية مع المقر العام لمجموعة اللوجستيات العالمية حول كيفية تفعيل المصفوفة على شبكة الإنترنت لإطلاق منصة أيسر استعمالًا وأكثر تفاعلًا. ومن المقرر أن تعتمد هذه الخطة نظامًا جديدًا يستهل عمله في غضون شهر. 

العقبات/الفجوات الرئيسية 

  •   تواجه المنظمات غير الحكومية التي تستعين بمتعاقدين يعملون على أساس من التنسيق المباشر مع القطاع الخاص مشاكل عند منع البضائع. وتطالب هذه المنظمات بأن يجد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق حلًا وتسريع العملية عند منع البضائع لضمان وصول السلع الإنسانية إلى من يحتاج إليها