التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 24 كانون الثاني/يناير - 06 شباط/فبراير 2017

آخر التطورات

قُتل فلسطينيان وأصيب خمسة آخرون عقب انهيار نفق أسفل الحدود بين مصر وغزة في 6 شباط/فبراير، وما زالت ظروف الحادث مجهولة.

أبرز الأحداث

  • في 25 كانون الثاني/يناير قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص فلسطينيا يبلغ من العمر 24 عاما بعد أن صدم سيارته بكتلا اسمنتية أمام محطة باصات للمستوطنين الإسرائيليين في شارع 60 بالقرب من مستوطنة كوخاف يعكوف (القدس)؛ ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين. وأبلغ عن وقوع حادثي دهس آخرين عند حاجز بيتونيا (رام الله) وعند مدخل مستوطنة آدم (القدس) أدت إلى إصابة أربعة من أفراد قوات الأمن الإسرائيلية وإعتقال مشتبهين بهما (رجل وامرأة). وفي حادث منفصل وقع في 25 كانون الثاني/يناير أطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت فلسطينيا بالقرب من قرية عابود (رام الله) بزعم أنه أطلق النار باتجاه برج مراقبة عسكري إسرائيلي. وسلمت القوات الإسرائيلية خمسة جثامين لفلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، في حين ما زالت جثامين ستة فلسطينيين آخرين محتجزة.
  • قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا وأصابت 36 آخرين، خلال اشتباكات متعددة اندلعت في أنحاء مختلفة من الأرض الفلسطينية المحتلة. وسجلت حالة القتل لشاب يبلغ من العمر 19 عاما، وخمسة إصابات في 29 كانون الثاني/يناير خلال عملية تفيتش واعتقال في مخيم جنين للاجئين. ووقعت معظم الإصابات الأخرى خلال اشتباكات اندلعت في سياق عمليات تفتيش واعتقال مشابهة؛ وخلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية)؛ وبالقرب من السياج العازل في قطاع غزة.
  • في 6 شباط/فبراير أطلقت مجموعة مسلحة في غزة قذيفة باتجاه إسرائيل سقطت في منطقة خالية ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية وقصفت بالدبابات بعض المواقع التي يُزعم أنها تعود لمجموعات مسلحة؛ واسفر ذلك عن إصابة مدنيين فلسطينيين اثنين خلال غارة جوية غرب بيت لاهيا (شمال غزة). وأبلغ عن تعرض المواقع وممتلكات مدنية مجاورة تتضمن أراض زراعية ومزرعة دجاج لأضرار.
  • وفي قطاع غزة، في سياق 52 حادث على الأقل وقعت خلال الفترة التي شملها التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية والمباشرة باتجاه فلسطينيين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر أو كانوا يقتربون منها. وبالرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، إلا أنّ عمل المزارعين وصيادي الأسماك تعطل نتيجة ذلك. وفي ستة حوادث أخرى اعتقلت القوات الإسرائيلية ثمانية مدنيين فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، بعد محاولتهم الدخول إلى إسرائيل بصورة غير قانونية عبر السياج المحيط بقطاع غزة. وفي ثلاثة حوادث منفصلة توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج، وفي حادث آخر اعتقلت صيادي أسماك وصادرت قاربهما.
  • وفي قطاع غزة أيضا، أصيب فلسطينيان عقب انفجار ذخيرة من مخلفات الحرب أثناء عملهما في أرض زراعية في مخيم النصيرات للاجئين.
  • وهدمت السلطات الإسرائيلية 19 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ونتيجة لذلك تمّ تهجير 67 فلسطينيا، من بينهم 38 طفلا، وتضرر ما يزيد عن 36 آخرين. وبحجة عدم الحصول على تراخيص أيضا صادرت السلطات الإسرائيلية ثمانية آلات تستخدم في البناء و12 مترا من الأنابيب في أربع تجمعات تقع في المنطقة (ج) من بينها سيارة تستخدم لتنفيذ مشروع يموله صندوق الأنشطة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
  • وفي المنطقة (ج) أيضا في قرية خاراس (الخليل) اقتلعت القوات الإسرائيلية ما يقرب من 500 شجرة زيتون فلسطينية بحجة أنها مزروعة على أرض أعلن عنها "أراضي دولة". وتضررت 26 شجرة فلسطينية أخرى بالقرب من من قرية بروقين (سلفيت) خلال تأسيس شبكة مياه تخدم مستوطنة باركان.
  • وفي 1 و2 شباط/فبراير أزالت القوات الإسرائيلية 250 مستوطنا إسرائيليا يعيشون في البؤرة الاستيطانية عمونا (رام الله) بالإضافة إلى مئات من المستوطنين الآخرين الذي قدموا للاحتجاج ضد الإزالة. وأبلغت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ 42 من أفراد الأمن و15 متظاهرا أصيبوا خلال اشتباكات وقعت خلال العملية، وتم اعتقال 13 شخصا. وفي 6 شباط/فبراير بدأت القوات الإسرائيلية في هدم المباني الموجودة في المستوطنة. وتأتي هذه الأحداث عقب أمر صدر عن محكمة العدل العليا الإسرائيلية في عام 2014 ينص على إخلاء المستوطنين وهدم البؤرة الاستيطانية لأنها أقيمت على أرض فلسطينية خاصة. بالرغم من ذلك لم يتضمن القرار أي ترتيبات تعيد لمالكي الأرض قدرتهم على الوصول إلى أرضهم.
  • وخلال عملية هدم مستوطنة عمونا أغلقت القوات الإسرائيلية 12 نقطة وصول في أنحاء محافظة رام الله بما فيها الحاجز الرئيسي المؤدي إلى مدينة رام الله من الشرق، والشارع الرئيسي المؤدي إلى قريتي  سلواد وعين يبرود، و15 كيلومتر من شارع 60 مما أجبر الفلسطينيين على سلوك طرق التفافية طويلة. وأثر ذلك سلبا على تنقل عشرات آلاف الفلسطينيين وخصوصا أولئك الذي يسافرون ما بين شمال وجنوب الضفة الغربية. وما زالت بعض معيقات الحركة موجودة حتى نهاية الفترة التي شملها هذا التقرير.
  • في 24 كانون الثاني/يناير استولت منظمة استيطانية على مخزن في البلدة القديمة في القدس في أعقاب أمر من المحكمة العليا في 20 كانون الأول/ديسمبر 2016 مما أدى إلى تضرر عائلتين مكونتين من ثمانية أشخاص من بينهم طفلين.
  • أصيب ستة فلسطينيين وأتلفت 500 شجرة فلسطينية على يد مستوطنين إسرائيليين في حوادث مختلفة. في 4 شباط/فبراير اشتبك مستوطنون إسرائيليون مع فلسطينيين كانوا يتظاهرون ضد النشاطات الاستيطانية في قرية التواني (الخليل) أسفرت عن إصابة خمسة مستوطنين وثلاثة فلسطينيين. وأصيب فلسطينيان في أعقاب رشق سيارتيهما بالحجارة بالقرب من قرية اللبن الشرقية وحوارة (نابلس). بالإضافة إلى ذلك تعرض فلسطينيين للضرب والإصابة بجراح على يد مجموعة من المستوطنين من البؤرة الاستيطاينة عدي عاد (رام الله) وهو في طريقه إلى أرضه. وبالقرب من قرية الخضر (بيت لحم) تمّ إتلاف ما يزيد عن 500 شجرة وشتلة للفلسطينيين على يد مستوطنين إسرائيليين.
  • وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع 26 حادث رشق للحجارة والزجاجات الحارقة نفذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية أسفرت عن إصابة ستة مستوطنين إسرائيليين، من بينهم رضيع، وقعت بالقرب من بيت لحم، وأدت إلى تعرض عدة سيارات إسرائيلية لأضرار.
  • فتح معبر رفح بصورة استثنائية لمدة أربعة أيام (من 28 إلى 31 كانون الثاني/يناير)  خلال الفترة التي شملها التقرير بالاتجاهين مما سمح بخروج 2,624 من غزة وعودة 3,095 شخص. وهي المرة الأولى التي يفتح فيها المعبر في عام 2017 بالاتجاهين. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 20,000 شخص من بينهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.