التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 10 - 23 كانون الثاني/يناير 2017

آخر التطورات

  • في 25 كانون الثاني/يناير قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص فلسطينيا خلال عملية دهس مزعومة عند مدخل مستوطنة كوخاف يعكوف (رام الله)؛ ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
  • في 26 كانون الثاني/يناير أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن سحب "تصاريح لم الشمل" لعدد من أفراد عائلة الفلسطيني الذي نفذ هجوما ضد جنود إسرائيليين في 8 كانون الثاني/يناير.

أبرز الأحداث خلال الأسبوعين

  • أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل، خلال ثلاثة حوادث منفصلة في الضفة الغربية. ومن بين الضحايا فتى يبلغ من العمر 17 عاما قتل خلال اشتباك وقع في 10 كانون الثاني/يناير عند مدخل قرية تقوع (بيت لحم) تضمن رشق الحجارة والزجاجات الحارقة. وقُتل فلسطيني يبلغ من العمر 32 عاما في اليوم ذاته في ظروف غامضة خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم الفارعة للاجئين (طوباس). وقُتل فلسطيني يبلغ من العمر 44 عاما في 17 كانون الثاني/يناير عند حاجز بالقرب من مدينة طولكرم بزعم أنه حاول طعن جندي إسرائيلي. وفتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا في الحادث الأول، وفق تقارير إعلامية.
  • وهدمت السلطات الإسرائيلية وصادرت 44 مبنى فلسطينيا في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ونتيجة لذلك تمّ تهجير 17 فلسطينيا، من بينهم خمسة أطفال، وتضرر ما يزيد عن 3,300 آخرين. ووقعت أكبر عمليتي هدم في تجمّعين رعويين صغيرين في المنطقة (ج) في أريحا (الجفتلك-أبو العجاج) ونابلس (تل الخشبة) وتضمن هدم 19 مبنى، من بينها 15 مبنى قدمت سابقا كمساعدات إنسانية. وفي المنطقة (ج) أيضا هدمت السلطات الإسرائيلية بالقرب من مدينة الخليل (البويب) جزءا من طريق زراعي مما أدى إلى تضرر 3,000 شخص. وهدم 11 مبنى غير سكني في منطقة جبل المكبر في القدس الشرقية حيث كان يعيش منفذ عملية الدهس في 8 كانون الثاني/يناير، مما أدى إلى تضرر 45 شخصا.
  • وفي أعقاب الهجوم الذي وقع في 8 كانون الثاني/يناير سلمت بلدية القدس إنذارات متصلة "بمخالفات في التخطيط وتقسم الأراضي" ضد ما يقرب من 80 مبنى في منطقة جبل المكبر. وأشار تقييم أولي أجراه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يصل إلى 240 أسرة (1,200 شخص تقريبا) تعيش في المباني المستهدفة قد يتهددها خطر التهجير إذا ما تمّ تبنى خطوات إضافية. وأبلغ أنّ السلطات مسحت منزل عائلة منفذ العملية تمهيدا لهدمه عقابيا.
  • وأصابت القوات الإسرائيلية 26 فلسطينيا، من بينهم 12 طفلا خلال اشتباكات متعددة اندلعت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. ووقع أكبر عدد من الإصابات (10) خلال اشتباكات اندلعت في سياق عملية هدم في بلدة الرام (القدس). واندلعت اشتباكات أخرى خلال المظاهرات الأسبوعية التي تنظم في كفر قدوم (قلقيلية) وقرية نعلين (رام الله)، وعند مدخل بلدة حزما (القدس) وقرية تقوع (بيت لحم)، وفي أعقاب دخول مستوطنين إسرائيليين إلى قبر النبي يوسف في مدينة نابلس، وخلال أربع عمليات تفتيش واعتقال.
  • وإجمالا نفذت القوات الإسرائيلية 199 عملية تفتيش واعتقال؛ واعتقلت 288 فلسطينيا في الضفة الغربية، حيث سجل أعلى عدد من العمليات (67) والاعتقالات (97) في محافظة القدس.
  • وفي قطاع غزة، في سياق 38 حادث على الأقل وقعت خلال الفترة التي شملها التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه فلسطينيين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر أو كانوا يقتربون منها. ونتيجة لذلك أبلغ عن إصابة خمسة فلسطينيين من بينهم ثلاثة صيادي أسماك وطفلة تبلغ من العمر 10 أعوام. وفي ستة حوادث أخرى اعتقلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيا، من بينهم تاجرين أثناء عبورهما معبر إيريز، وخمسة صيادي أسماك في البحر، وثلاثة مدنيين أثناء محاولتهم الدخول إلى إسرائيل بصورة غير قانونية.
  • أتلف مستوطنون إسرائيليون 56 شجرة فلسطينية في حادثين منفصلين في بيت ليد (طولكرم) وترمسعيا (رام الله)، وذلك حسبما أفاد به مجلسي القريتين. بالإضافة إلى ذلك تعرض فلسطيني للاعتداء الجسدي والإصابة على يد مجموعة من المستوطنين أثناء عمليه في أرضه الواقعة في برقة (نابلس). وفي مناسبات متعددة دخل مستوطنون إسرائيليون وغيرهم من المجموعات الإسرائيلية مواقع دينية في الضفة الغربية مما أدى اندلاع شجارات واشتباكات مع الفلسطينيين لم تسفر عن وقوع إصابات. وتضمنت المواقع حرم المسجد الأقصى\جبل الهيكل في القدس الشرقية، وضريح في قرية سبسطية (نابلس)، وبرك سليمان في قرية الخضر (بيت لحم).
  • وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع 17 حادث رشق للحجارة والزجاجات الحارقة نفذها فلسطينيون ضد سيارات المستوطنين الإسرائيليين خلال الفترة التي شملها التقرير لم تسفر عن وقوع إصابات ولكنها أدت إلى تعرض عدة سيارات إسرائيلية لأضرار. إضافة إلى ذلك تعرض قسم القطار الخفيف في شعفاط (القدس الشرقية) لأضرار نتيجة رشقه بالحجارة على يد فلسطينيين.
  • أغلق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. وخلال عام 2016 فتحت السلطات المصرية معبر رفح 44 يوما فقط. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 20,000 شخص من بينهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.