تقرير حماية المدنيين | 7 - 18 تموز/يوليو 2017

آخر التطورات

  • في 18 تموز/يوليو دهس فلسطيني بسيارته مجموعة من الجنود الإسرائيليين عند حاجز بيت عنون (الخليل) مما أدى إلى إصابة جنديين، ومن ثم أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتله، وفق مصادر إعلامية.

أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين

  • في 14 تموز/يوليو أطلق ثلاثة فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية النار وقتلوا اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية عند أحد مداخل الحرم الشريف في البلدة القديمة في القدس، ومن ثم قتلوا في تبادل لإطلاق النار داخل الحرم. وأصيب شرطي آخر خلال الحادث. واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثامين منفذي الهجوم. إضافة إلى ذلك، سجل حادثي دهس ضد جنود إسرائيليين، أحدهما وقع في 9 تموز/يوليو عند مدخل قرية تقوع (بيت لحم)، ووقع الحادث الآخر في 17 تموز/يوليو في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل: وتضمن الحادث الذي وقع في قرية تقوع محاولة طعن أيضا، كما أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي ومقتل منفذ الهجوم، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما في حين أن الهجوم الذي وقع في الخليل أسفر عن إصابة منفذ الهجوم واعتقاله.
  • أدت التدابير التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي وقع في القدس الشرقية إلى حالة توتر واشتباكات. حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية الحرم الشريف بحثا عن أسلحة وأغلقته كليا بما في ذلك خلال موعد صلاة الجمعة لأول مرة منذ عام 1969. وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة في القدس أيضا باستثناء السكان الذين يعيشون داخلها. وأعيد فتح الحرم في 16 تموز/يوليو في أعقاب نصب بوابات للكشف عن المعادن عند بعض البوابات المؤدية إلى الحرم للفحص الأمني. واحتجت السلطة الفلسطينية ودائرة الأوقاف على هذا الإجراء ودعت المصلين إلى عدم دخول الحرم ما دامت أجهزة كشف المعادن منصوبة. وسجلت اشتباكات متعددة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في أنحاء البلدة القديمة ومناطق أخرى في القدس الشرقية (وخصوصا سلوان) مما أدى إلى إصابة 58 فلسطينيا وثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
  • قتل أربعة فلسطينيين رميا بالرصاص، من بينهم طفل، على يد القوات الإسرائيلية خلال ثلاث عمليات تفتيش واعتقال منفصلة. اثنان من بين القتلى، وهما شاب يبلغ من العمر 21 عاما وفتى يبلغ من العمر 17 عاما، قتلا في 12 تموز/يوليو خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم جنين للاجئين وتفيد مصادر إسرائيلية أنهما قتلا خلال تبادل لإطلاق النار. وقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما في 14 تموز/يوليو خلال اشتباكات تضمنت إلقاء الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية في مخيم الدهيشة للاجئين (بيت لحم). وقتل الفلسطيني الرابع، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 34 عاما في 15 تموز/يوليو في قرية النبي صالح (رام الله)، بعد رفضه محاولة اعتقاله؛ وتفيد السلطات الإسرائيلية أن الرجل كان مشاركا في حادث إطلاق نار قبل عدة ساعات وأشهر سلاحا محلي الصنع قبل إطلاق الجنود النار عليه.
  • وفي 7 تموز/يوليو توفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر عاما واحدا متأثرا بجروح أصيب بها في 19 أيا/مايو 2017 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. وخلال الحادث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه راشقي الحجارة الفلسطينيين عند مدخل قرية عابود (رام الله) سقط إحداها داخل منزل الطفل.
  • وإجمالا أصيب 102 فلسطينيين، من بينهم تسعة أطفال، خلال اشتباكات متعددة وقعت مع القوات الإسرائيلية في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ووقعت ثلاثون إصابة خلال اشتباكات اندلعات في أعقاب عمليات تفتيش واعتقال (من بينها المذكورة أعلاه). ووقعت بقية الإصابات، ومعظمها جراء الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط واستنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مظاهرات ومواجهات متصلة بالقرب من السياج المحيط بأراضي قطاع غزة، وخلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية)، وخلال الاشتباكات المذكورة أعلاه في القدس الشرقية. وأسفر أحد الاشتباكات الأخيرة في سلوان عن إصابة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين يعيشون في المنطقة بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
  • في 17 تموز/يوليو دخلت الشرطة الإسرائيلية إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية خلال الليل بحثا عن مريض، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما أصيب بأعيرة حية في اليوم ذاته خلال اشتباكات في منطقة سلوان. وخرجت القوات من المستشفى في اليوم التالي بعد أن تعهد والد المريض بتسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية بعد خروجه من المستشفى.
  • وفي 10 حوادث على الأقل وقعت خلال الفترة أطلقت القوات الإسرائيلية النار التحذيرية باتجاه فلسطينيين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، مما أسفر عن إصابة صيادي أسماك فلسطينيين اثنين. ونفذت القوات الإسرائيلية عمليتي تجريف وحفر داخل غزة بالقرب من السياج المحيط بقطاع غزة.
  • في خضم تقلب مصادر إمدادات الكهرباء، استمر انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة خلال الفترة التي شملها التقرير وتراوح ما بين 18 إلى 20 ساعة يوميا مما أدى إلى تقويض مصادر كسب الرزق وتعطيل عمليات تقديم الخدمات الحيوية. وتوقفت إمدادات الكهرباء من مصر خلال معظم الفترة التي شملها التقرير بسبب عطل في خطوط التغذية الكهربائية، في حين أغلقت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ما يزيد عن يوم في أعقاب نفاذ مخزونها من الوقود. وتُصب في مياه البحر يوميا ما يزيد عن 108 مليون لتر من المياه غير المعالجة بسبب نقص الكهرباء والوقود، ووفقا لآخر فحص أجراه قسم جودة المياه في غزة أنّ 73 بالمائة من شاطئ قطاع غزة ملوث مما يشكل خطرا بيئيا على الصحة العامة. وأصدرت السلطات الإسرائيلة حظرا على السباحة في عدد من الشواطئ في جنوب إسرائيل بسبب تلوث المياه.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 23 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 15 شخصا وتضرر سبل عيش 96 آخرين. وكان 16 مبنى من بين المباني المستهدفة في القدس الشرقية مما أوصل عدد المباني التي هدمت منذ مطلع عام 2017 إلى 94 مبنى مقارنة بـ85 في الفترة ذاتها في عام 2016. أما المباني السبعة الأخرى فكانت تقع في تجمّع خربة تل الهمة في غور الأردن في المنطقة (ج) ووادي أبو هندي والمنطار في محافظة القدس.
  • وفي السياق ذاته أصدرت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 13 أمر هدم ووقف عمل ضد 13 مبنى مولتها جهات مانحة دولية كمساعدات إنسانية في تجمعات في المنطقة (ج). وتتضمن المباني 12 مبان سكنية في جنبا وهو تجمّع يقع في منطقة مسافير يطا في الخليل ومدرسة ابتدائية في تجمّع عرب الرماضين الجنوبي وفي المنطقة المغلقة خلف الجدار (قلقيلية). وأصدرت ثمانية أوامر ضد قسم من شبكة كهرباء في قرية جيوس (قلقيلية) وسبعة مبنى في جبل البابا (القدس).
  • أصيب فلسطينيان وأشعلت النار في 40 شجرة فلسطينية في ثلاثة حوادث متفرقة نفذها مستوطنون إسرائيلون. وخلال الفترة أيضا اعتدى مستوطنون إسرائيليون بالضرب على رجلين فلسطينيين في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في داخل مدينة الخليل وبالقرب من قرية كفل حارس (سلفيت). وأبلغ مزارعون من قرية بورين (نابلس) أنّ مستوطنين من مستوطنة يتسهار أو البؤرة الاستيطانية المجاروة أحرقوا ما يقرب من 40 شجرة تعود لفلسطينيين، ومنذ مطلع عام 2017 أبلغ أنّ المستوطنين أتلفوا ما يقرب من 1,400 شجرة معظمها في منطقة نابلس مقارنة بـ361 شجرة خلال عام 2016 برمته.
  • أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع 5 حوادث رشق بالحجارة على يد فلسطينيين بالقرب من بيت لحم والخليل ورام الله، أدت إحداها إلى إلحاق أضرار بسيارة واحدة على الأقل.
  • فتح معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بصورة استثنائية خلال الفترة ولكن فقط لإدخل الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة ولكنه بقي مغلقا أمام الراغبين في السفر. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 20,000 شخص من بنيهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر. وكانت آخر مرة فتح فيها المعبر بصورة استثنائية في 9 أيار/مايو مما أوصل عدد أيام فتح المعبر منذ بداية عام 2017 إلى 16 يوما.