الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 6

النقاط الرئيسية

  • استمر القصف الإسرائيلي الشديد من الجو والبحر والبر واشتد في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم السادس على التوالي. وبين الساعة 18:30 أمس والساعة 14:00 اليوم، قتل 317 فلسطينيًا وأصيب 929 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وفي الإجمال، قتل 1,417 فلسطينيًا وأصيب 6,268 آخرين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء الحوادث التي يظهر فيها أن أعيانًا مدنية ومدنيين تتعرض للاستهداف المباشر في الغارات الجوية الإسرائيلية.
  • واصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية، وإن كان ذلك بكثافة أقل مما كان عليه الحال في الأيام السابقة. ونتيجة لذلك، قتل شخصان في جنوب إسرائيل وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح خطيرة منذ ظهيرة يوم أمس. ووفقًا للمصادر الرسمية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 1,300 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وأصيب 3,391 شخصًا على الأقل، معظمهم خلال الهجوم الأول الذي نفذته الجماعات المسلحة الفلسطينية.
  • لا يزال التهجير الجماعي متواصلًا. ففي قطاع غزة، ارتفع العدد التراكمي للمهجرين بما نسبته 25 بالمائة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وبلغ مجموعهم الآن 423,000 مهجر. ويتخذ أكثر من ثلثي هؤلاء مأوى لهم في مدارس وكالة الأونروا.
  • حدث التهجير الجماعي في جنوب إسرائيل أساسًا في المناطق المجاورة مباشرةً لغزة، حيث جرى إخلاء التجمعات السكانية الصغيرة بالكامل. ولا تزال السلطات الإسرائيلية تستجيب لاحتياجات هؤلاء المهجرين (يُركز هذا التقرير الموجز بشأن المستجدات على الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية).
  • منذ الساعة 14:00 من يوم أمس، تشهد غزة انقطاع إمدادات الكهرباء انقطاعًا كاملًا، وهو ما أوصل خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية إلى حافة الانهيار، وزاد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي. وجاء ذلك بعد قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة في 8 تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما أسفر كذلك عن إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعدما نفدت احتياطيات الوقود منها. وشدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش يوم أمس على «وجوب السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة، بما فيها الوقود والغذاء والمياه إلى غزة.»
  • أُسر ما بين 100 و150 إسرائيليًا، من بينهم جنود ومدنيون، وبعضهم من النساء والأطفال، وبعض الأجانب واقتيدوا عنوة إلى غزة. ودعا الأمين العام يوم أمس إلى «إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على الفور.» ويعد احتجاز الرهائن محظورًا بموجب القانون الإنساني الدولي.
  • تواصلت هجمات المستوطنين والمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم طفلين، منذ ظهيرة يوم أمس.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في قطاع غزة

الأعمال القتالية والضحايا

استمر القصف الإسرائيلي الشديد من الجو والبحر والبر دون انقطاع تقريبًا. واستهدفت بنايات سكنية متعددة في المناطق المكتظة بالسكان ودمرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكانت المناطق الأشد تضررًا منطقتي المقوسي والمشتل في الجزء الشمالي من مدينة غزة، والمنطقتين الوسطى والجنوبية من رفح، والنصيرات ودير البلح في المنطقة الوسطى في غزة. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل 317 فلسطينيًا وأصيب 929 آخرين بين الساعة 18:30 من يوم أمس والساعة 14:00 اليوم. ومن بين هؤلاء الضحايا 16 أسرة قتل معظم أفرادها في حادث واحد، مما يرفع العدد الكلي لهذه الأسر إلى 44 أسرة منذ بد الأعمال القتالية.

ولا يزال العديد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض، حيث تعجز فرق الدفاع المدني والفرق الطبية عن الوصول إلى هذه المناطق بسبب شواغل الحماية ونقص المعدات والشوارع التي طالتها أضرار جسيمة.

كما أفادت المصادر الإعلامية الإسرائيلية بأن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين أكثر من 1,000 فرد من أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية الذين قتلوا في إسرائيل، ومعظمهم في 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر.

ووفقًا للمصادر العسكرية الإسرائيلية، استمرت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الإسرائيلية وأفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية الذين بقوا في جنوب إسرائيل منذ الهجوم الأول في 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث قتل خمسة فلسطينيين على الأقل منذ ظهيرة يوم أمس.

وحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دمرت 752 بناية سكنية، تضم 2,835 وحدة سكنية. وأصيبت 1,791 وحدة أخرى بأضرار لا يمكن إصلاحها وباتت غير صالحة للسكن.

ومن جملة البنايات الأخرى التي قصفت ولحقت الأضرار بها ما لا يقل عن 90 منشأة تعليمية، بما فيها 20 مدرسة تابعة للأونروا، تستخدم اثنتان منها كمراكز لإيواء المهجرين في حالات الطوارئ، و70 مدرسة تابعة للسلطة الفلسطينية، حيث دمرت إحداها. وجرى استهداف وتدمير 11 مسجدًا، ولحقت الأضرار بسبع كنائس ومساجد وأخرى.

وقصفت منشآت المياه والصرف الصحي. فمنذ بدء الأعمال القتالية، ألحقت الغارات الجوية الأضرار بست آبار مياه وثلاثة محطات لضخ الماء وخزان مياه ومحطة لتحلية المياه تخدم أكثر من 1,100,000 شخص.

التهجير

حتى الساعة 23:00 من هذا اليوم، طرأت زيادة قدرها 84,444 شخص على عدد المهجرين، حيث وصل تعدادهم إلى 423,378 مهجرًا. وتستضيف وكالة الأونروا نحو 64 بالمائة منهم في 102 من مدارسها التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء في حالات الطوارئ. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 153,000 مهجر دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار أو تركوها بسبب الخوف يقيمون لدى أقاربهم أو جيرانهم وفي غيرها من المنشآت العامة. ولا يزال نحو 3,000 فلسطيني في غزة مهجرين بسبب حالات التصعيد السابقة.

وقد ترك بعض المهجرين منازلهم بعد إنذارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إليهم بين 8 و12 تشرين الأول/أكتوبر بشأن عشر مناطق بعينها في مختلف أنحاء غزة. ووفقًا لهذه الإنذارات، يتعين على السكان الانتقال إلى مراكز المدن القريبة أو مراكز الإيواء لتفادي تعرض حياتهم للخطر.

الخدمات الأساسية وسبل العيش

منذ الساعة 14:00 من يوم أمس، تشهد غزة انقطاع إمدادات الكهرباء انقطاعًا كاملًا، وهو ما أوصل خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية إلى حافة الانهيار، وزاد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي. وجاء ذلك بعد قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة في 8 تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما أسفر كذلك عن إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعدما نفدت احتياطيات الوقود منها. وفقًا لمسؤولين في المحطة، حذرت السلطات الإسرائيلية بأنها سوف تستهدفها إذا ما حاولت استئناف عملها. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إمدادات الكهرباء والوقود والمياه لغزة لن تعود حتى يطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.

تعمل البنية التحتية للخدمات الأساسية الآن من خلال المولدات الاحتياطية، التي تعتمد على احتياطيات الوقود التي يجري استنفادها بوتيرة سريعة. وقد توقفت أربع من محطات معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء. ولا تعمل 53 من أصل 63 محطة لضخ مياه الصرف الصحي، مما يزيد من خطوة فيضان هذه المياه. وفي بعض المناطق، باتت مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية.

وأوقفت محطات تحلية المياه الثلاث، التي كانت تنتج في السابق 21 مليون لتر من مياه الشرب في اليوم، عملها بالكامل. ولم تزل إمدادات مياه الشرب مقطوعة من إسرائيل منذ مساء 9 تشرين الأول/أكتوبر، مما يسبب نقصًا حادًا في مياه الشرب لدى عدد يزيد عن 650,000 شخص. وتقدر مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بأن نصف سكان قطاع غزة لا تصلهم مياه الصنابير منذ يوم أمس، بسبب إغلاق محطة الضخ الأخيرة. وتحث بلديات قطاع غزة السكان على تقليص استهلاك المياه.

كما يُلحق انقطاع الكهرباء أثرًا ضارًا بالأمن الغذائي، حيث عطل أجهزة التبريد والري والتفريخ وأفرز أثرًا وخيمًا على سبل العيش الزراعية (الدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من المنتجات). وأصاب الدمار مزارع الدواجن بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى العلف. وطرأت زيادة كبيرة على أسعار الخضار الطازجة بسبب محدودية الإمدادات. وفي هذه الأثناء، يملك نصف المخابز مخزونًا يقل عن أسبوع واحد من إمدادات دقيق القمح، ويتوقع عدد من هذه المخابر أنها لم تملك القدرة على الاستمرار في إنتاج الخبز الطازج بسبب نفاد مخزونها من دقيق القمح.

ومع أن مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها 13 مستشفى تزاول عملها جزئيًا وتواصل تقديم العلاج للمصابين، فهي تعتمد على المولدات الاحتياطية، حيث بلغت احتياطيات الوقود مستويات تنذر بالخطر، في الوقت الذي تواجه فيه نقصًا حادًا في اللوازم الطبية الأساسية والأضرار التي لحقت بها بفعل الغارات الجوية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن انقطاع الكهرباء عن المستشفيات يعرض حياة المواليد الخدج في الحاضنات والمرضى من كبار السن للخطر، كما يتوقف غسيل الكلى ولا يمكن إجراء التصوير بالأشعة السينية. ولذلك، تشير اللجنة إلى أن «المستشفيات عرضة لخطر التحول إلى مشارح دون كهرباء.»

التنقل والوصول

لا يزال معبرا بيت حانون (إيريز) وكرم أبو سالم مغلقين بسبب الأعمال القتالية. ولا تزال إحالة المرضى ومرافقيهم من قطاع غزة للوصول إلى المواعيد الطبية المقررة لهم في الضفة الغربية وإسرائيل متوفقة بالكامل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. كما علق العمال من أبناء غزة داخل إسرائيل ونقلوا إلى الضفة الغربية مؤخرًا.

وبقي معبر رفح مع مصر مغلقًا أمام حركة الأفراد والبضائع لليوم الثالث على التوالي. وفي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر، شنت القوات الإسرائيلية عددًا من الغارات الجوية على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما أدى إلى إغلاقه. وأصدرت مصر بيانًا اليوم وضحت فيه بأنها لم تغلق المعبر منذ بدء التصعيد.

وما زال الوصول إلى البحر محظورًا، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ بدء الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول ضمن مساحة تبعد 1,000 متر عن السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا، مما يؤثر في وصول المزارعين إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ويفاقم بالتالي من نقص المنتجات من الخضار.

العمليات الإنسانية

تواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا كأداء في تقديم المساعدات الإنسانية. ويحول انعدام الأمن السائد دون الوصول الآمن إلى الناس المحتاجين والمنشآت الأساسية، كالمستودعات. وقد قتل ما لا يقل عن 23 عاملًا من العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم 11 عاملًا صحيًا، و12 من موظفي الأونروا منذ بدء الأعمال القتالية. كما تعطلت العمليات بفعل القيود المفروضة على التنقل وحظر الواردات وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود وإمدادات المياه وغيرها من المواد الأساسية. ويتسم توزيع المساعدات على المهجرين الذين ليسوا في مراكز الإيواء التابعة للأونروا بالتعقيد على نحو خاص.

وعلى الرغم من هذه الظروف التي تفرض التحديات، تمكنت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من العمل على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وتنطوي العملية الرئيسية على استضافة المهجرين ورعايتهم في مدارس الأونروا ومساندة أولئك الذين تستضيفهم منشآت أخرى. وشملت التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتفعيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة للإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر الفصل الذي يتناول المجموعات أدناه).

ومع ذلك، سوف يظل نطاق العمليات محدودًا دون التوصل إلى هدنة إنسانية وفتح المعابر وتأمين قدر معتبر من التمويل.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في الضفة الغربية

الضحايا

في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 33 فلسطينيًا، من بينهم خمسة أطفال. ومن بين هؤلاء، قتل خمسة على يد المستوطنين و28 على يد القوات الإسرائيلية.

وأصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 500 فلسطيني، بمن فيهم 81 طفلًا، بجروح. وأفادت التقارير بأن معظم هؤلاء (426) أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت خلال مظاهرات التي جرت تضامنًا مع سكان قطاع غزة. وأصيب أكثر من 35 بالمائة من جميع المصابين بالذخيرة الحية.

العنف المرتبط بالمستوطنين

ما زال عنف المستوطنين في شتى أرجاء الضفة الغربية، وخاصة في التجمعات السكانية الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، يشهد تزايدًا. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سُجل ما مجموعه 49 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات، بما فيها بعض الهجمات التي شاركت القوات الإسرائيلية فيها. وهذا يمثل متوسطًا يصل إلى ثمانية حوادث في اليوم، بالمقارنة مع متوسط يومي كان يبلغ ثلاثة حوادث منذ مطلع هذا العام.

وعند نحو الساعة 16:00 من يوم أمس، اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلحين، الذين أشارت التقارير إلى أنهم من بؤرة إيش كوديش الاستيطانية وساندتهم القوات الإسرائيلية في وقت لاحق، قرية قصرة (نابلس)، حيث أطلقوا النار وألقوا الحجارة على منازل الفلسطينيين. وقتل هؤلاء المستوطنون ثلاثة فلسطينيين وقتل جندي فلسطينيًا آخر. وفي اليوم التالي، أطلق المستوطنون الإسرائيليون النار على والد وابنه من القرية نفسها وقتلوهما خلال مشاركتهما في جنازة المتوفين.

ويوم أمس كذلك، شرعت 35 أسرة فلسطينية تضم 214 فردًا من تجمعي وادي السيق والمعرجات البدويين (رام الله) في هجر منازلها في أعقاب المضايقات والهجمات الممنهجة التي شنها المستوطنون الإسرائيليون عليها، مما يثير القلق إزاء الترحيل القسري.

الهجمات على الرعاية الصحية

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وثّقت منظمة الصحة العالمية 42 هجومًا في الضفة الغربية، 28 هجومًا شملت عرقلة تقديم الرعاية الصحية، وأثرت على 20 سيارة إسعاف، و20 هجومًا ينطوي على عنف جسدي تجاه الفرق الصحية؛ أحد عشر حادثًا يتضمن احتجاز الطواقم الصحية وسيارات الإسعاف؛ وسبعة تنطوي على تفتيش عسكري للأصول الصحية.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • خدمات الإسعاف النفسي، وخدمات الاستشارات النفسية ومجموعات الدعم النفسي والاجتماعي/الترويحي/5,000 مجموعة من لوازم النظافة الصحية للنساء.
  • الحاجة إلى رفع مستوى توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
  • الأدوات والأجهزة المساعِدة، كالعكازات والكراسي المتحركة وسماعات الأذن والنظارات وغيرها، والأدوية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • عملت المنظمات الشريكة في مجموعة حماية الطفولة/الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على تعزيز قدرات خطوط المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والإحالة إلى خدمات أخرى للأطفال ومقدمي الرعاية لهم. وهذا يشمل تقديم استشارات الإسعاف النفسي والاستشارات النفسية والاجتماعية المجانية عن بعد (خط المساعدة، والهواتف النقالة وتطبيق واتساب).
  • أطلقت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام حملة للإعلام الجماهيري في حالات الطوارئ عبر منصات مختلفة، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات الإذاعة، لبث رسائل التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة والتأهب للنزاع والحماية لأوسع شريحة ممكنة من السكان.
  • تقديم خدمات اللقاءات الأسرية لصالح الأطفال عبر المكالمات الجماعية. ففي الضفة الغربية، تواصل جهات التنسيق في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والمعنية بالاستجابة لعنف المستوطنين تقديم استجابتها في هذا المجال قدر الإمكان، كما تعمل جهات التنسيق الرئيسية على مستوى المحافظات على تنفيذ التدخلات حسبما تستدعيه الحاجة.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة الماسة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم الدعم للمأوى في صورة المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين في المناطق الحضرية والأسر المستضيفة.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 3,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • استضيف 270,000 مهجرًا في 102 من مدارس الأونروا في شتى ارجاء قطاع غزة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المواد غير الغذائية 162 مجموعة من المواد غير الغذائية على الأسر المهجرة في المناطق الحضرية التي تحد القيود المفروضة على التنقل من توفر هذه المواد فيها.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • بات الوقود الضروري للمستشفيات وسيارات الإسعاف قاب قوسين أو أدنى من النفاد.
  • الحاجة الماسة إلى إعادة تغذية اللوازم الطبية من مصادر خارجية بسبب النقص الحاد في السوق المحلي.

الاستجابة حتى تاريخه

  • ما زالت المنظمات الشريكة تورد اللوازم من السوق المحلي لإسناد عمليات المستشفيات.
  • لا يزال الموظفون الاحتياطيون موجودين في المستشفيات ويقدمون الدعم لإدارة الحالات.
  • تواصل سيارات الإسعاف والفرق الطبية في حالات الطوارئ العمل على الرغم من المخاطر والبيئة الصعبة.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على أسواق الأغذية الداخلية.
  • يوجد لدى العديد من المحلات التجارية إمدادات تكفي لمدة تقل عن أسبوع، مما يزيد الحاجة الملحة.
  • الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش التي تؤمّن الغذاء.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • وزع برنامج الغذاء العالمي الخبز الطازج الجاهز للأكل والذي اشتراه من المخابز المحلية على 175,486 مهجرًا في مراكز الإيواء التابعة للأونروا.
  • إطلاق عملية لتقييم آثار التصعيد على رائدات الأعمال الزراعية والأسر العاملة في مجال الزراعة.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الأمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.
  • يصعّب انقطاع الكهرباء تفعيل التعلم عن بعد في غزة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار، وذلك بناءً على تقييم سريع أعدتها المجموعة للاحتياجات.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي اختيرت كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقتضي الضرورة التدخل الفوري لتزويد السكان بمياه الشرب النظيفة بهدف الحيلولة دون وقوع كارثة مستمرة سوف تستفحل حتى بعد انتهاء الحرب.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ على وجه الاستعجال من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور لمحطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم الفوري لاستعادة خدمات البلديات المعطلة، بما فيها عمليات إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية على وجه الاستعجال والمخصصات للمهجرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعة النظافة الصحية للنساء.

الاستجابة حتى تاريخه

  • جرى تخصيص 76,000 لتر من الوقود لتوزيعها على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تعاني من انقطاع الكهرباء.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.