مُهجّرون يلتمسون اللجوء في جنوب غزة. وبسبب الاكتظاظ الشديد الذي تشهده مراكز الإيواء، ينام معظم الرجال والفتية الأكبر سنًا في العراء أو في ساحات المدارس أو في الشوارع، وغالبًا بجوار الأسوار الخارجية لهذه المراكز. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
مُهجّرون يلتمسون اللجوء في جنوب غزة. وبسبب الاكتظاظ الشديد الذي تشهده مراكز الإيواء، ينام معظم الرجال والفتية الأكبر سنًا في العراء أو في ساحات المدارس أو في الشوارع، وغالبًا بجوار الأسوار الخارجية لهذه المراكز. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 48

النقاط الرئيسية

  • جرى الاتفاق على هدنة إنسانية من المقرّر أن تبدأ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر بين إسرائيل وحماس. وتفيد التقارير بأن الاتفاق يشمل إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبعض الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
  • تصاعدت الغارات الإسرائيلية من البرّ والبحر والجو خلال الساعات الـ24 الماضية (حتى ساعات ما بعد الظهر من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر) في معظم أنحاء غزة، كما احتدمت المعارك البرّية مع الجماعات المسلّحة الفلسطينية في الشمال، وخاصة في جباليا. وأشارت التقارير إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
  • حتى 23 تشرين الثاني/نوفمبر، لم يزل نحو 200 مريضًا وعاملًا في المجال الطبي موجودين في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا (شمال غزة) وينتظرون إجلائهم منه. ولا تزال الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى. وعند نحو الساعة 22:00 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، قُصف المستشفى مرة أخرى ولحقت الأضرار به، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، توفي ثلاثة أطفال، من بينهم رضيع كان في حاضنة، في مستشفى كمال عدوان في جباليا (شمال غزة) بسبب انقطاع الكهرباء، حسبما أفادت التقارير. وتعرّض محيط المستشفى لقصف مكثّف في ذلك اليوم، مما أسفر عن قتل العشرات حسب التقارير الواردة. وهذا المستشفى أحد مستشفيين لا يزالان يعملان ويستقبلان المرضى، على الرغم من الخدمات المحدودة التي يقدمانها، في شمال غزة (فيما يلي: «الشمال»).
  • تحظى المستشفيات والعاملون في المجال الطبي بالحماية بوجه خاص بموجب القانون الدولي الإنساني وعلى جميع أطراف النزاع ضمان حمايتها. وينبغي ألا تستخدم هذه المستشفيات لحماية أهداف عسكرية من الهجمات. ويجب أن تتخذ أي عملية عسكرية تُنفّذ في محيط المستشفيات أو داخلها خطوات ترمي إلى الحفاظ على أرواح المرضى والعاملين في المجال الطبي والمدنيين الآخرين وحمايتهم. ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات المعقولة، بما تشمله من التحذيرات الفعّالة التي تضع في الاعتبار قدرة المرضى والعاملين في المجال الطبي وغيرهم من المدنيين على إخلائها بأمان.
  • في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أشارت التقارير إلى أن القوّات الإسرائيلية أسقطت منشورات في القرى الواقعة إلى الشرق من خانيونس في جنوب غزة (القرارة وخزاعة وبني سهيلا وعبسان)، تأمر فيها السكان بإخلائها على الفور والتوجه إلى «مراكز الإيواء المعروفة» في الجهة الغربية. وحتى الآن، ليس ثمة أدلّة تشير إلى فرار عدد كبير من السكان. وكانت أوامر مشابهة قد صُدرت في هذه المنطقة خلال الأيام الماضية.
  • في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، دفن 111 جثمان لفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، في قبر جماعي في خانيونس. ويبدو أن الجثامين مجهولة الهوية.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • ازدادت حدّة عمليات القصف والاشتباكات البرية خلال الساعات الـ24 المنصرمة. وواصلت القوّات البرية الإسرائيلية فصل الشمال عن الجنوب فصلًا فعّليًا، باستثناء «الممر» المؤدي إلى الجنوب.
  • عند نحو 2:50 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، قُصفت بناية سكنية شرقي خانيونس في جنوب غزة، مما أسفر عن قتل 14 شخصًا وإصابة ثلاثة عشر آخرين، حسبما أفادت التقارير. وعند نحو الساعة 23:30 من يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قُصفت بناية سكنية في منطقة الجنينة في رفح، جنوب غزة، أيضًا، مما أدى إلى قتل 14 شخصًا.
  • وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي، قُتل أكثر من 14,800 شخص في غزة حتى الساعة 18:00 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، من بينهم حوالي 6,000 طفل و4,000 امرأة. ويضطلع هذا المكتب الذي يتبع السلطات المحلية في غزة بدور وزارة الصحة في أعقاب انهيار الخدمات والاتصالات في المستشفيات في الشمال.
  • حتى الساعة 18:00 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، بقي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بداية العمليات البرية عند 75 جنديًا، وفقًا للمصادر الرسمية الإسرائيلية.

التهجير (قطاع غزة)

  • في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، واصل الجيش الإسرائيلي دعوة السكان في الشمال وممارسة الضغط عليهم للتوجه نحو الجنوب عبر «ممر» أقامه على طول طريق المرور الرئيسي، وهو شارع صلاح الدين، بين الساعتين 9:00 و16:00. وأشارت تقديرات فريق الرصد التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن ما يقل عن 500 انتقلوا نحو الجنوب، وهو ثاني أقل عدد من الأشخاص الذين لوحظ انتقالهم منذ فتح «الممر.» ويُعزى هذا الانخفاض إلى حدّ كبير إلى التوقعات الناجمة عن الهدنة الإنسانية التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
  • لم تزل القوّات الإسرائيلية تعتقل بعض الأشخاص الذين ينتقلون عبر «الممر.» وأشار المُهجّرون الذين أجرى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقابلات معهم إلى أن القوّات الإسرائيلية أقامت حاجزًا غير مأهولا لتوجيه الناس من مسافة بعيدة للمرور عبر مبنيين يُعتقد بأنه تم تركيب نظام للمراقبة عليهما. وتُصدر الأوامر إلى المُهجّرين لإبراز بطاقات هوياتهم والخضوع لما يبدو أنه نظام للتعرف على الوجوه.
  • لاحظ فريق الرصد التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عددًا أكبر من الناس، بمن فيهم نساء، اللذين تعرّضوا للاحتجاز في أثناء عبورهم من «الممر» في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بالمقارنة مع الأيام السابقة. ووثّق فريق الرصد إفادات أدلّت بها أُسر وأشارت فيها إلى نساء احتُجزن لعدة ساعات وأخريات لأيام قبل إطلاق سراحهن.
  • لوحظت زيادة في انتقال الأطفال الذين لا يصحبهم ذووهم والأسر التي انفصل أفرادها عن بعضهم بعضًا خلال الأيام الأخيرة. وتعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على مساعدة هؤلاء الأطفال، بطرق منها تسجيل حالاتهم.
  • تُشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون شخص في قطاع غزة باتوا مُهجّرين. ومن بين هؤلاء نحو مليون مُهجّر يلتمسون المأوى في ما لا يقل عن 156 مركز إيواء تابع لوكالة الأونروا في شتّى أرجاء القطاع. وتستوعب مراكز الايواء التابعة لوكالة الأونروا أعدادًا تفوق طاقتها الاستيعابية المقررة بكثير. وعلى الرغم من أن هذه المراكز لا تملك القدرة على إيواء مُهجّرين جدد، فلا يزال الناس يحطون رحالهم فيها.
  • بسبب الافتقار إلى المساحة في مراكز الإيواء في الجنوب، ينام معظم الرجال والفتية الأكبر سنًا من المُهجّرين في العراء أو في ساحات المدارس أو في الشوارع، وغالبًا بجوار الأسوار الخارجية لهذه المراكز. وفي أحد مراكز الإيواء التابعة للأونروا في خانيونس على الأقل، جرى إيواء عدة مئات من الأسر المُهجّرة في خيام خارج مبنى المركز.
  • في الأيام الأخيرة، قدمت الأونروا بالتعاون مع منظمة «الإنسانية والشمول» غير الحكومية مجموعات النظافة الصحية والأجهزة المساعدة والنظارات الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ومجموعات مستلزمات الأطفال على 3,830 شخصًا من ذوي الإعاقات والمصابين والأطفال وكبار السن.

وصول المساعدات الإنسانية (قطاع غزة)

  • في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، دخل 75,000 لتر من الوقود غزة من مصر، وذلك في أعقاب قرار إسرائيلي صدر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بالسماح بدخول كميات صغيرة من الوقود يوميًا لصالح العمليات الإنسانية الأساسية. وتتولى الأونروا توزيع هذا الوقود لإسناد عمليات توزيع الأغذية وتشغيل الموّلدات في المستشفيات ومنشآت المياه والصرف الصحي ومراكز الإيواء وغيرها من الخدمات الضرورية.
  • دخل ما مجموعه 80 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات الإنسانية من مصر حتى الساعة 18:00 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر. وفي الإجمال دخل ما لا يقل عن 1,723 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات الإنسانية (باستثناء الوقود) غزة عبر الحدود المصرية بين 21 تشرين الأول/أكتوبر والساعة 18:00 من يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بالمقارنة مع متوسط شهري كان يقارب 10,000 شاحنة كانت تدخل غزة قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر وتحمل السلع التجارية والإنسانية (باستثناء الوقود).
  • في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، فتحت الحدود المصرية لإجلاء 433 مواطنًا من حملة الجنسيات المزدوجة والأجانب و17 مصابًا ومريضًا. وبين 2 و20 تشرين الثاني/نوفمبر، خرج نحو 9,576 شخصًا من مزدوجي الجنسية والأجانب و425 مصابًا ومريضًا من غزة إلى مصر.
  • ما زال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، والذي كان يعد نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل اندلاع الأعمال القتالية، مغلقًا.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، لم يزل قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء والوقود ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • واصلت القوّات الإسرائيلية عملياتها في مستشفى الشفاء وفي محيطه لليوم الثامن على التوالي. ويُقدّر بأن نحو 250 مريضًا وفردًا من أفراد الطاقم الطبي لا يزالون في المستشفى، الذي لا يعمل حاليًا بسبب النقص الحاد في إمدادات الكهرباء والمياه واللوازم الطبية.
  • في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مسعفين يعملون لدى الهلال الأحمر الفلسطيني ومرافقًا لأحد المصابين في أثناء نقلهم في قافلة أخلت الناس من مستشفى الشفاء. ووقع هذا الحادث عندما وصلت القافلة إلى حاجز يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقلت القوّات الإسرائيلية المدير العام لمستشفى الشفاء وأفرادًا آخرين من طاقمه الطبي على الحاجز نفسه.
  • من بين 24 مستشفى كانت تزاول عملها في الشمال قبل اندلاع الحرب، يُعدّ 22 مستشفى إما خارج الخدمة أو عاجزة عن إدخال مرضى جدد إليها. وتزاول ثمانية منشآت طبية عملها من بين 11 منشأة في الجنوب. وتراجعت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في جميع أنحاء غزة من 3,500 سرير قبل الحرب إلى 1,400 سرير في الوقت الراهن، وذلك في خضم الزيادة الهائلة التي طرأت على أعداد أولئك الذين يبحثون عن العلاج منذ اندلاع الحرب. ولا يملك سوى مستشفى واحد من المستشفيات العاملة حاليًا القدرة على معالجة الإصابات الحرجة أو إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
  • للاطّلاع على المزيد من المعلومات عن المستشفيات، انظروا النقاط الرئيسية أعلاه.

المياه والصرف الصحي (قطاع غزة)

  • أشارت التقارير إلى فيضان مياه الصرف الصحي في الشوارع في مناطق عدة في شتّى أرجاء رفح خلال الأيام الثلاثة الماضية. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل التي تشمل محدودية عمل محطة معالجة مياه الصرف الوحيدة بسبب نفاد الوقود والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للصرف الصحي.
  • في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، سلمت الأونروا 19,500 لتر من الوقود لمنشأة المياه الرئيسية في غزة. وفي اليوم التالي، وُزع الوقود على منشآت المياه والصرف في الجنوب: محطتين لتحلية مياه البحر، و79 بئرًا من آبار المياه، و15 محطة لضخّ المياه، و18 محطة لضخ مياه الصرف الصحي، ومحطة واحدة لمعالجة مياه الصرف الصحي. واستمر توريد إمدادات مياه الشرب في الجنوب عبر خطين ممدودين من إسرائيل.
  • في الشمال، لا يزال ثمة شواغل خطيرة إزاء التجفاف والأمراض المنقولة بالمياه بسبب تناول المياه من مصادر غير مأمونة. ولا تعمل محطة تحلية المياه والخط الإسرائيلي اللذين يوردان المياه إلى الشمال. ولم تُوزع المياه المعبأة على المُهجّرين الذين يقيمون في مراكز الإيواء منذ نحو أسبوعين بسبب عجز المنظمات الشريكة عن الوصول إلى الشمال.

الأمن الغذائي

  • منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تتمكن المنظمات الأعضاء في قطاع الأمن الغذائي من تقديم المساعدات في الشمال بسبب قطع طرق الوصول إليه إلى حد كبير. وبسبب نقص مرافق إعداد الطعام والوقود، يلجأ الناس إلى تناول القليل من الخضروات النيئة أو الفواكه غير الناضجة المتبقية لديهم. وما عادت أي مخابز تزاول عملها بسبب نفاد الوقود والمياه ودقيق القمح والأضرار التي لحقت بها. وتشير التقارير إلى أن دقيق القمح ما عاد متوفرًا في السوق. وقد أعربت المنظمات الأعضاء في مجموعة الأمن الغذائي عن قلقها البالغ إزاء سوء التغذية في أوساط الناس، ولا سيما بين المرضعات والأطفال.
  • وفي الشمال أيضًا، تواجه الماشية الجوع وخطر الموت بسبب نقص العلف والمياه. ويهجر المزارعون محاصيلهم التي بات التلف يصيبها على نحو متزايد بسبب شح الوقود اللازم لضخ مياه الريّ إليها.
  • في شتّى أرجاء غزة، يذبح المزارعون مواشيهم بسبب الحاجة الماسة إلى الغذاء ونقص العلف. وتشكل هذه الممارسة تهديدًا إضافيًا للأمن الغذائي لأنها تفضي إلى استنفاد الأصول الإنتاجية.
  • شهدت أسعار المواد الغذائية في السوق ارتفاعًا غير مسبوق. فوفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر بما نسبته 10 في المائة، حيث ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 32 في المائة، ودقيق القمح بنسبة 65 في المائة والمياه المعدنية بنسبة 100 في المائة.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • تواصلت الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلّحة الفلسطينية بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ولم ترد تقارير تفيد بسقوط قتلى. وفي الإجمال، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، حسبما نقلته وسائل الإعلام عن السلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/اكتوبر. وحتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر، نُشرت أسماء معظم القتلى في إسرائيل، بمن فيهم 859 مدنيًا وشرطيًا. وثمة 33 طفلًا من بين أولئك الذين جرى تحديد أعمارهم.
  • وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 235 شخصًا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. ونحو 40 من هؤلاء الرهائن هم من الأطفال. وقد أفرجت حماس عن أربعة رهائن مدنيين وأنقذت القوّات الإسرائيلية مجندة إسرائيلية واحدة حتى الآن واستعادت جثامين ثلاث رهائن، حسبما أفادت التقارير. وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، جددّ منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، دعوته إلى إطلاق سراح الرهائن على الفور ودون شروط.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • خلال الساعات الـ24 الماضية، قتلت القوّات الإسرائيلية فلسطينييْن في الضفة الغربية. ففي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت القوّات الإسرائيلية النار على طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في بورين (نابلس). وقُتل فلسطيني آخر في أثناء سفره في مركبته على طريق شرق رام الله. ولا تزال الظروف غير واضحة. ولم ترد تقارير بشأن سقوط قتلى إسرائيليين في هذين الحادثين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوّات الإسرائيلية 211 فلسطينيًا، من بينهم 54 طفلًا، وقتل المستوطنون الإسرائيليون ثمانية آخرين، أحدهم طفل، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقتل أربعة إسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون.
  • يُمثّل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 48 في المائة من جميع الفلسطينيين الذين قُتلوا فيها خلال العام 2023 (452). فمنذ ذلك اليوم، قُتل نحو 66 في المائة من هؤلاء خلال المواجهات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال الإسرائيلية، ولا سيما في محافظتي جنين وطولكرم، ونحو 24 في المائة في سياق المظاهرات التي جرت بشأن غزة، وقتل 7 في المائة خلال الهجمات التي شنّها الفلسطينيون أو زعم أنهم شنوها على القوّات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين، و2 في المائة خلال الهجمات التي شنّها المستوطنون على الفلسطينيين و1 في المائة خلال عمليات الهدم العقابي.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوّات الإسرائيلية 2,866 فلسطينيًا، من بينهم 364 طفلًا على الأقل. وقد أُصيب أكثر من نصف هؤلاء في سياق المظاهرات. كما أُصيب 78 فلسطينيّا على يد المستوطنين. وكان نحو 33 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحيّة.
  • في 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أربع هجمات شنّها المستوطنون وأسفرت عن وقوع أضرار وإصابات في شتّى أرجاء الضفة الغربية. ففي أحدى الأحداث، اعتدى المستوطنون جسديًا على رجل فلسطيني مسن في يطا (الخليل) وهو يفلح أرضه. وفي ثلاثة أحداث، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون تجمع المعرجات الشرقية (رام الله)، وتجولوا بين الخيام، وعملوا على مضايقة السكان وترويعهم وألقوا الحجارة على مركبة وأصابوها بأضرار. وفي خربة زنوتا وسوسيا (وكلاهما في الخليل)، أتلف المستوطنون 70 شجرة، وألحقوا الأضرار بأنابيب المياه وأضرموا النار في مدرسة أساسية، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بغرفتين صفيتين وبمطبخ المدرسة.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 281 هجمة شنّها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (33 حدثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (210 حدثا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (38 حدثًا). وهذا يعكس متوسطًا يوميًا يقرب من ستة أحداث بالمقارنة مع ثلاثة منذ مطلع هذه السنة. وانطوى أكثر من ثلث هذه الحوادث على التهديد بالأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار. وفي نصف الحوادث تقريبًا، رافقت القوات الإسرائيلية أو أمّنت الدعم الفعلي للمستوطنين الإسرائيليين وهم يشنّون هجماتهم.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما لا يقل عن 143 أسرة تضم 1,014 فردًا، من بينهم 388 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المهجرة من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا.
  • وفضلًا عن هؤلاء، هُجّر 162 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي طالت منازلهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة افتقارها إلى الرخص. كما هُجّر 48 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 24 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي.

التمويل

  • حتى يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، صرفت الدول الأعضاء 218.2 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدَّث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنقيد خطة الاستجابة التي وضعوها من أجل دعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية. ويُشكّل هذا المبلغ نحو 18 في المائة من المبلغ المطلوب وقدره 1.2 مليار دولار. كما جرى التعهد بتقديم مبلغ إضافي قدره 250 مليون دولار. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.

يمكن إيجاد قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.