نساء وفتيات يقفن في طوابير أمام مخبز مدمر للحصول على الخبز في قطاع غزة.  قُصف 11 مخبزًا ودُمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي جنوب غزة، لا تملك المطحنة الوحيدة العاملة القدرة على طحن القمح بسبب انقطاع الكهرباء والوقود. تصوير الأونروا
نساء وفتيات يقفن في طوابير أمام مخبز مدمر للحصول على الخبز في قطاع غزة. قُصف 11 مخبزًا ودُمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي جنوب غزة، لا تملك المطحنة الوحيدة العاملة القدرة على طحن القمح بسبب انقطاع الكهرباء والوقود. تصوير الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 30

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • تواصلت الأعمال القتالية في قطاع غزة لليوم الثلاثين على التوالي وأفادت التقارير بوقوع اشتباكات مسلحة مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة في شمال غرب وجنوب مدينة غزة. ووقع قصف مكثف في شتّى أرجاء قطاع غزة، بما شمل دير البلح والمناطق الجنوبية.
  • بين 4 تشرين الثاني/نوفمبر (ظهرا) و5 تشرين الثاني/نوفمبر (الساعة 14:00)، قُتل 243 فلسطينيا في غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وسُجل ما لا يقل عن 65 حالة وفاة من هذه الوفيات خلال الغارات الجوية التي استهدفت مبانٍ سكنية في ثلاثة مخيمات للاجئين: البريج والمغازي، وكلاهما في دير البلح (حيث قُتل 51 شخصًا على الأقل حسب التقارير) وجباليا في محافظة شمال غزة (حيث قُتل 14 شخصًا حسب التقارير). ومعظم القتلى من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة.
  • وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ نشوب الأعمال القتالية إلى 9,770 شخصا، من بينهم 4,008 طفلًا و2,550 امرأة، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وتُشير التقارير إلى أن نحو 2,260 آخرين في عداد المفقودين في غزة، من بينهم 1,270 طفلا. ويسود الافتراض بأن معظمهم محاصرين تحت الأنقاض. وفي المتوسط، قُتل 134 طفلا في غزة كل يوم منذ نشوب الأعمال القتالية، استنادا إلى أرقام وزارة الصحة.
  • في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي واحد في غزة، مما رفع العدد الكلي للجنود الذين قتلوا منذ بداية العمليات البرية إلى 29 جنديا، حسب المصادر الإسرائيلية.
  • انظر نشرة «لقطات» الأخيرة للاطلاع على المزيد من التفاصيل.

الوصول والتنقل (قطاع غزة)

  • لم ترد تقارير تشير إلى خروج المواطنين مزدوجي الجنسية أو المرضى من غزة إلى مصر عبر معبر رفح في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وتفيد التقارير بأن هذا يرجع إلى فشل حماس وإسرائيل ومصر في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجلاء الآمن للمرضى من شمال غزة. وجاء توقف خروج المواطنين مزدوجي الجنسية والمرضى في أعقاب هجوم على قافلة من سيارات الإسعاف التي كانت في طريقها من مدينة غزة إلى رفح في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وعبر أكثر من 1,100 شخص من غزة إلى مصر في 2 و3 تشرين الثاني/نوفمبر، حسبما أفادت التقارير.
  • في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، دعا الجيش الإسرائيلي مرة أخرى سكان مدينة غزة ومحافظة شمال غزة إلى التوجه نحو الجنوب بين الساعة 10:00 صباحا والساعة 2:00 ظهرا. ومع ذلك، يشير إحصاء الأمم المتحدة إلى أن أقل من 2000 شخص انتقلوا. ويعزى ذلك إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بطرق المرور الرئيسيين والخوف من التعرض للقصف والقتل المحتمل، كما حدث للأشخاص الذين توجهوا جنوبا، بالإضافة الى نقص المعلومات بسبب الاتصال المحدود بالشبكات الخلوية والإنترنت. ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تعيق حركة الأشخاص إلى الجنوب.
  • في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، عبر عدد محدود من الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية من مصر إلى غزة. ومنذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، دخل ما لا يقل عن 451 شاحنة غزة. وكان ما لا يقل عن 158 شاحنة من هذه الشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية، و102 بالإمدادات الطبية، و44 بالمياه أو منتجات النظافة الصحية، و32 وبالمواد غير الغذائية، وثمانية بالإمدادات التغذوية، وحمل ما تبقى من الشاحنات بضائع مختلطة.
  • لا يزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، الذي كان يُعد نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل نشوب الأعمال القتالية، مغلقا. وما زال مسلك المشاة على معبر إيريز مع إسرائيل مغلقًا أيضًا.

التهجير (قطاع غزة)

  • يُعد نحو 1.5 مليون شخص مهجرا في غزة. ويلتمس 717,000 مهجرا من هؤلاء المأوى في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 149 مركزًا، و122,000 مهجرا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و110,000 مهجرا في 89 مدرسة غير تابعة لوكالة الأونروا، ويقيم من تبقى منهم لدى أُسر تستضيفهم.
  • لا يزال الاكتظاظ مصدر قلق كبير. ويقيم أكثر من 530,000 شخص في 92 مركز إيواء تابع للأونروا في الجنوب، كما أن الملاجئ غير قادرة على استيعاب الوافدين الجدد. ويبحث العديد من المهجرين عن الأمان من خلال النوم في الشوارع بالقرب من مباني الأونروا.
  • يُقدّر بأن 160,000 مُهجّر يقيمون في 57 منشأة تابعة للأونروا في شمال غزة ومدينة غزة. ومع ذلك، ما عادت الوكالة تملك القدرة على تقديم الخدمات في هذه المناطق ولا تملك معلومات دقيقة عن احتياجات المُهجّرين في هذه المنشآت وأحوالهم منذ صدور أمر الإخلاء عن السلطات الإسرائيلية في 12 تشرين الأول/أكتوبر.
  • وقد وردت التقارير بشأن حالات عدة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري في أوساط الناس الذين يلجؤون إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا.
  • انظر بث مباشر للوحة المعلومات عن المهجرين داخليا للاطلاع على أحدث الأرقام والمزيد من التفاصيل.

الكهرباء

  • منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
  • ما زالت السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الوقود الضروري لتشغيل موّلدات الكهرباء من أجل تسيير عمل الأجهزة المنقذة للحياة.
  • أشارت التقارير إلى أن العديد من اللوحات الشمسية المركبة على أسطح البنايات القائمة، وخاصة في مدينة غزة، دُمرّت خلال الأيام القليلة الماضية خلال عمليات القصف الإسرائيلي. وشملت المنشآت المتضررة مستشفيي الشفاء وناصر، وعدة آبار مياه ومخابز. وقد قضى ذلك على أحد مصادر الطاقة المتبقية، التي لا تعتمد على الوقود.

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

  • خلال ال 24 ساعة الماضية، تواصلت الضربات في المناطق المجاورة للمستشفيات، بما فيها المستشفى الإندونيسي (بيت لاهيا) ومستشفى القدس في تل الهوى (مدينة غزة). أفادت التقارير بانه أصيب مريضين و12 شخصا كانوا يحتمون في مستشفى القدس، كما لحقت الأضرار بالمستشفى. ويزعم الجيش الإسرائيلي أن أعضاء الجماعات المسلحة يطلقون النار من تلك المناطق.
  • منذ 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت التقارير بأن مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة قد توقفتا عن العمل بسبب نقص الوقود. ويشغل كلا المستشفيين مولدات ثانوية أصغر حجما، لا توفر سوى بضع ساعات من الكهرباء يوميا للخدمات الأكثر أهمية.
  • منذ نشوب الأعمال القتالية، توقف 14 مستشفى من أصل 35 مستشفى لديها قدرة استيعاب مرضى داخليين عن العمل، فضلًا عن 51 (أو 71 بالمائة من) جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية (البالغ عددها 72 منشأة) في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بها أو نقص الوقود.

المياه والصرف الصحي (قطاع غزة)

  • يواجه مئات الآلاف من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية نقصا حادا في المياه، بعد إغلاق جميع آبار المياه البلدية بسبب نقص الوقود وتوقف أنشطة نقل المياه بالصهاريج. ويثير هذا الوضع القلق إزاء انتشار الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير مأمونة. ومع ذلك، يغيب الوضوح عن تقييم دقيق لهذه الحالات بسبب الأعمال القتالية والقيود المفروضة على الوصول.
  • في الجنوب، توقفت جميع الآبار البلدية عن العمل منذ 2 تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب نقص الوقود. بالإضافة إلى ذلك، أغلقت إحدى محطتي تحلية المياه في المنطقة وتعمل الأخرى بمستويات دنيا. ولا يزال خطي الأنابيب من إسرائيل اللذين يخدمان هذه المناطق يعملان.
  • كانت ست من الشاحنات التي دخلت من مصر في 4 تشرين الثاني/نوفمبر تحمل ما مجموعه 198 مترا مكعبا من المياه المعبأة. وقد تم توزيعها خلال اليوم للمهجرين في مراكز الايواء في جنوب غزة، لتلبية احتياجات المياه لدى حوالي 66,000 مهجر لمدة يوم واحد.
  • في 4 و5 تشرين الثاني/نوفمبر، أصيبت سبعة مرافق مياه في مختلف أنحاء قطاع غزة إصابة مباشرة وأصيبت بأضرار جسيمة، بما في ذلك ثلاثة خطوط أنابيب للصرف الصحي في مدينة غزة، وخزانان للمياه (في مدينة غزة ورفح ومخيم جباليا للاجئين) وبئران للمياه في رفح. وحذرت بلدية غزة من الخطر الوشيك لفيضان مياه الصرف الصحي.

الأمن الغذائي

  • وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن مخزونات بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة، بما فيها الأرز والزيت النباتي والبقوليات، على وشك النفاد خلال يوم أو ثلاثة أيام. بالإضافة إلى ذلك، وتواجه محلات البيع بالتجزئة تحديات جمّة في تجديد مخزونها من محلات البيع بالجملة بسبب الدمار الواسع النطاق وانعدام الأمن ونقص الوقود.
  • تشمل الإمدادات الغذائية التي تدخل من مصر الأغذية الجاهزة للأكل (التونة المعلبة وألواح التمر) بشكل رئيسي، ويتم توزيعها على المهجرين والأسر التي تستضيفهم في جنوب غزة أساسًا، على حين يورد دقيق القمح إلى المخابز.
  • توقف توزيع المساعدات الغذائية على المُهجّرين في شمال غزة بالكامل تقريبًا خلال الأيام القليلة الماضية بعد اشتداد العمليات البرية. وتُشير المعلومات المروية إلى كميات من المساعدات الغذائية المتاحة لدى المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات المجتمعية لا تزال محدودة. وتشير بعض التقارير إلى أنه لا يوجد مخبز يعمل حاليا في هذه المناطق.
  • ينطوي الحصول على الخبز على قدر متزايد من التحديات. ولا تملك المطحنة الوحيدة العاملة في غزة القدرة على طحن القمح بسبب انقطاع الكهرباء والوقود. وقد قُصف 11 مخبزًا ودُمّر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لا يزاول غير مخبز واحدا فقط من المخابز التي يتعاقد معها برنامج الأغذية العالمي، وثمانية مخابز محلية في المنطقتين الجنوبية والوسطى عملها، حيث تقدم الخبز على فترات متقطعة لمراكز الإيواء حسب توفر دقيق القمح لديها في كل يوم. ويصطف الناس في طوابير طويلة لساعات أمام المخابز، حيث يتعرضون لخطر الغارات الجوية.

الأعمال القتالية والضحايا (إسرائيل)

  • تواصلت الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلّحة الفلسطينية في غزة بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 المنصرمة، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع ضحايا. وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/اكتوبر. وحتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، نشرت أسماء 1,159 من هؤلاء القتلى، بمن فيهم 828 مدنيًا. وثمة 31 طفلًا وطفلة من بين أولئك الذين جرى تحديد أعمارهم.
  • وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يُعدّ 242 شخصا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن نحو 30 من الرهائن هم من الأطفال. وقد أفرجت حماس عن أربعة رهائن مدنيين وأنقذت القوّات الإسرائيلية مجندة إسرائيلية واحدة حتى الآن. وادعت حماس أن 57 رهينة قتلوا بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية.

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

  • قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، من بينهم طفل، بين ظهر يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر وظهيرة يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر. ووقع الحادث الأكثر دموية، الذي استمر لأكثر من خمس ساعات، في بلدة أبو ديس (القدس) وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين. وشملت العملية اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية صاروخا على منزل كان يختبئ فيه شخص مطلوب ودمرته. وأبلغ عن مقتل شخصين آخرين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 17 عاما، خلال عمليات التفتيش والاعتقال في العيزرية (القدس) والنوبة (الخليل).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية 141 فلسطينيا، من بينهم 43 طفلا، وقتل المستوطنون الإسرائيليون ثمانية آخرين، أحدهم طفلا. وقتل إسرائيليان على يد فلسطينيين.
  • يمثل عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أكثر من ثلث جميع الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية حتى الآن من العام 2023 (388). وقد قُتل نحو 55 بالمائة من هؤلاء خلال المواجهات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال الإسرائيلية، ولا سيما في محافظتي جنين وطولكرم، ونحو 30 بالمائة في سياق المظاهرات التي خرجت للتضامن مع غزة ونحو ثمانية بالمائة خلال الهجمات التي نفذّها المستوطنون ضد الفلسطينيين. وقُتل معظم من تبقى منهم، ونسبتهم سبعة بالمائة، خلال الهجمات التي شنّها الفلسطينيون أو زعم أنهم شنوها على القوّات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 2,322 فلسطينيا، من بينهم 244 طفلا على الأقل. وقد أُصيب أكثر من نصف هؤلاء في سياق المظاهرات. كما أُصيب 64 فلسطينيّا على يد المستوطنين. وكان نحو 27 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية.
  • خلال ال 24 ساعة الماضية، اقتحم مستوطنون إسرائيليون مسلحون تجمع خربة يرزا (طوباس)، واقتحموا المنازل، واعتدوا جسديا على أربعة رجال وأصابوهم بجروح، وهددوا آخرين. وفي قصرة (نابلس) وجينصافوط (قلقيلية)، ألحق المستوطنون الأضرار بما مجموعه 500 شجرة ومحصول زيتون، وفقا لما ذكره السكان.
  • ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 202 هجمة شنه المستوطنون ضد الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (28 حدثًا)، وإلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيون (141 حدثًا)، أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (33 حدثًا). وهذا يعكس متوسطًا يوميًا يبلغ سبعة حوادث بالمقارنة مع ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة. وانطوى أكثر من ثلث هذه الحوادث على التهديد بالأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار. وفي نصف الحوادث تقريبًا، رافقت القوّات الإسرائيلية أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين الإسرائيليين وهم يشنّون هجماتهم.

التهجير (الضفة الغربية)

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما لا يقل عن 111 أسرة تضم 905 فردا، من بينهم 356 طفلا بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المُهجّرة من أكثر من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر 120 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 55 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي شهدتها المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة افتقار منازلهم للرخص، وهُجر 23 آخرين، بمن فيهم 13 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

المساعدات النقدية المتعددة الأغراض

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تعطلت القدرة على تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية بشدة بفعل الافتقار إلى الموارد والوضع الأمني. ويواجه المهجرون خارج مراكز الإيواء الرسمية إمكانية محدودة للغاية في الحصول على المساعدات. ويحتل هؤلاء مرتبة الأولوية في تقديم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض.
  • تشهد البنوك إغلاقًا مؤقتًا، مما يحد من القدرة على الحصول على النقد. وقدرات موردي الخدمات المالية مقيدة على نحو خطير وتتغير كل ساعة (وتستخدم المنظمات الشريكة خدمة «بال باي» حاليًا).
  • يزداد تفاقم نفاد المواد المخزنة التي يتعين شراؤها.

الاستجابة حتى تاريخه

  • بدأ نحو 17,874 أسرة بتلقي المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض (754 شيكلًا أو 187 دولارًا لكل أسرة) حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت التقارير إلى أن معدلات الاسترداد وصلت حتى 86 بالمائة.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • تشير التقديرات إلى أن 20,000 شخص ممن هم في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية التخصصية، بما فيها أدوية الصحة العقلية، باتوا في أوضاع تحفها المخاطر بسبب انقطاع خدمات الصحة العقلية.
  • توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • فتح الطرق وتأمين الوصول الآمن إلى الاحتياجات الأساسية والأدوية ودعم الصحة العقلية وخدمات الإسعاف في الضفة الغربية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تلقى نحو 3,000 مهجر الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التي تقدم في سياق تدخلات العمل الاجتماعي من العاملين الاجتماعيين والمرشدين لدى الأونروا منذ بداية الأزمة.
  • وفي الضفة الغربية، قدمت الأونروا خدمات الدعم النفسي والاجتماعي إلى 155 عاملا فلسطينيا من غزة في الخليل ورام الله وطولكرم، وإلى 240 طالبا في مدارس نور شمس الاساسية.
  • وصلت إحدى المنظمات الشريكة إلى ما لا يقل عن 4,000 مهجر على الأقل في مراكز الإيواء وقدم الإسعاف النفسي وقيمت الاحتياجات من المواد غير الغذائية والأجهزة المساعدة.
  • قدمت المنظمات الشريكة نحو 700 استشارة نفسية واجتماعية وقانونية بشأن حوادث شهدت ارتكاب العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما قدمت 1,114 خدمة من خدمات الطب النفسي الأولي لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • تقود اليونيسف العمل على إجراء مسح لملاجئ الأيتام ومراكز الإيواء التي تستضيف أطفالًا من أجل دعم تسجيل الأطفال الذين لا يصحبهم ذويهم والأطفال المنفصلين لتسهيل تحديد هؤلاء الأطفال ولم شملهم بأسرهم والوقوف على خيارات الرعاية البديلة على المستوى الوطني (في كلا قطاع غزة والضفة الغربية).

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة العاجلة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين داخليا في المناطق الحضرية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 25,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تستضيف 149 مدرسة من مدارس الأونروا 716,881 مهجر في شتى أرجاء قطاع غزة.
  • توزيع 20,000 مادة غير غذائية في رفح وخانيونس، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للنساء.
  • توزيع 820 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر المهجرة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 15,500 مادة غير غذائية، وخاصة الفرشات والبطانيات، على الأسر المهجرة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تحسين الحالة التغذوية، وخاصة في أوساط نحو 283,000 طفل دون الخامسة من العمر والحوامل والمرضعات، في سياق الاستجابة لوضع الأمن الغذائي والمائي الذين يثير القلق في غزة.
  • ضمان تأمين تغذية الرضع وصغار الأطفال في حالات الطوارئ، بما يشمل التدخلات التغذوية الوقائية، والمساعدات عن طريق القسائم النقدية، والتدخلات التغذوية العلاجية، وضمان إمدادات التغذية السليمة وآلية عملية للتنسيق في مجال التغذية.
  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • إمداد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالوقود.
  • الحاجة العاجلة إلى تجديد مخزون اللوازم الطبية بسبب نفادها من السوق المحلي.
  • الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على المديين القصير والطويل لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية.
  • الوصول إلى العيادات المتنقلة ل 29 تجمعا سكانيا في مواقع المنطقة (ج) في الخليل وجنين وقلقيلية لم يتمكنوا من الوصول منذ بدء التصعيد.

الاستجابة حتى تاريخه

  • وتواصل الأونروا تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في الملاجئ، من خلال 95 وحدة طبية متنقلة وفريق طبي.
  • ولدى جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية ثمانية فرق صحية متنقلة تقدم أيضا خدمات الرعاية الصحية الأولية للمهجرين وتتوقع زيادة العدد إلى اثني عشر فريقا.
  • تواصل المنظمات الشريكة تعبئة الموارد في القاهرة؛ وبدعم من منظمة الصحة العالمية، نشرت مجموعة الصحة فريقا لوجستيا مقره في القاهرة لمساعدة تواصل المنظمات الشريكة في التنسيق الصحي.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تأمين مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على الزراعة.
  • يوجد في العديد من المحلات التجارية إمدادات غذائية تكفي لمدة تقل عن أسبوع.
  • تأمين الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، واصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة في ملاجئ الأمم المتحدة من خلال توزيع الخبز والتونة وألواح التمر والطرود الغذائية على المجتمعات المضيفة.
  • غطت منظمة أوكسفام 189 أسرة في محافظة غزة.
  • غطت منظمة الكنائس الدانمركية للمعونة 18,000 أسرة تلتمس المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في محافظة غزة.
  • تقدم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في فلسطين المساعدات الغذائية لـ10,000 مهجر في مراكز الإيواء غير التابعة للأونروا أو مع أسر تستضيفهم.
  • تقدم منظمة أنيرا الوجبات الساخنة والطرود الغذائية لما مجموعه 120,000 مهجر، حيث توزع 80 بالمائة منها على مراكز الإيواء التابعة للأونروا و20 بالمائة على التجمعات السكانية التي تستضيف المهجرين وغيرها من مراكز الإيواء الصغيرة. وقد جرت تغطية 2,000 أسرة في شمال غزة و12,000 أسرة في خانيونس. ولا يزال العمل مستمرًا على تغطية 10,000 أسرة في المحافظة الوسطى. وتقدم سلال الخضروات للأسرة المستضيفة ومراكز الإيواء الصغيرة، حيث تغطي ما مجموعه 2,000 مهجر (مراكز الإيواء التابعة للأونروا) في خانيونس و2,000 مهجر (مراكز الإيواء التابعة للأونروا) في المحافظة الوسطى. وتقدم الطرود الغذائية لـ1,000 مهجر في مراكز الإيواء الجماعية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقدم منظمة أنقذوا الأطفال معونة غذائية عينية لما مجموعه 75,000 مهجر خارج مراكز الايواء التابعة للأونروا.
  • تقدم الجمعية الخيرية الفلسطينية المتحدة بالشراكة مع جمعيات الإغاثة الزراعية الفلسطينية 617 طردا غذائيا الى خمس مدارس إيواء مختلفة.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الآمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم لوازم التعليم ومجموعات التعلم والأنشطة الترويحية/القرطاسية في حالات الطوارئ لـ11,250 طفلًا.
  • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ28,300 طفل في سن الدراسة.
  • تنظيم الأنشطة الترويحية للأطفال في سن الدراسة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقديم مياه الشرب النظيفة.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ في اليوم من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور في محطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم لعودة خدمات البلديات المعطلة إلى ما كانت عليه، بما تشمله من أعمال إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية والمخصصات للمُهجّرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعات النظافة الصحية.

الاستجابة حتى تاريخه

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قدّمت المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية:

  • نحو 9,500 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية للأسر في مراكز إيواء المهجرين التابعة للأونروا.
  • نقل 1,950 متر مكعب من مياه الشرب بالصهاريج إلى مراكز إيواء المُهجّرين والأسر المستضيفة.
  • توزيع 175 مترًا مكعبًا من المياه المعبأة على المهجرين في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا.
  • استلام أربعة صهاريج لتخزين المياه بسعة 10 متر مكعب وعشرين صهريجًا آخر بسعة 1.5 متر مكعب لكل منها لاستخدامها في التجمعات السكانية ومراكز إيواء المهجرين.
  • تسليم 8,000 وحدة سعتها كل منها 10 لترات من المياه عبر معبر رفح.
  • تسليم 4,000 من أدوات تنقية المياه للأُسر المضيفة في التجمعّات السكانية الضعيفة ومراكز إيواء المُهجّرين.
  • تقديم 211 متر مكعب من الوقود لمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
  • تقديم 5 أمتار مكعبة من مادة مضاد التكلس لمحطات تحلية المياه.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم 404121 59 972+ (القدس الشرقية على الرقم 121-500-800-1) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.