الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 24

النقاط الرئيسية

  • في 30 تشرين الأول/أكتوبر، استمرت العمليات البرية الإسرائيلية الكبيرة داخل غزة لليوم الرابع على التوالي وسط استمرار القصف الشديد على القطاع. أفادت وزارة الصحة في غزة بأنه قتل ما مجموعه 304 فلسطينيًا في 29 تشرين الأول/أكتوبر. وبذلك ارتفع العدد التراكمي للقتلى الذين أبلغت عنهم وزارة الصحة في غزة منذ بدء الأعمال القتالية إلى 8,309 قتلى، 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء.
  • لليوم الثاني على التوالي، أفادت التقارير بأن محيط مستشفيين في مدينة غزة وشمالها قد تعرض للقصف، مما تسبب في إلحاق الأضرار. وقد تلقت جميع المستشفيات ال 13 التي لا تزال تعمل في هذه المناطق أوامر إخلاء إسرائيلية متكررة في الأيام الأخيرة. ويقيم في هذه المرافق آلاف المرضى والعاملين في المجال الطبي، فضلا عن حوالي 117,000 مهجر. وجاء في الملاحظات التي أدلي بها أمام مجلس الأمن اليوم نيابة عن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: "نشعر بالقلق البالغ إزاء مزاعم وجود منشآت عسكرية على مقربة من المستشفيات وطلب السلطات الإسرائيلية إخلاء المستشفيات، بما فيها القدس والشفاء – لا يوجد مكان آمن لهؤلاء المرضى. وبالنسبة لأولئك الذين هم على أجهزة دعم الحياة، والأطفال في الحضانات، من شبه المؤكد أن نقلهم سيكون بمثابة حكم بالإعدام."

  • في 30 تشرين الأول/أكتوبر، دخل ما مجموعه 26 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر. وفي حين أن زيادة المساعدات التي دخلت غزة خلال اليومين الماضيين أمر يحظى بالترحيب، إن الكميات الحالية جزء بسيط مما هو مطلوب لمنع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية المتردية أصلا، بما فيها الاضطرابات المدنية. وكما ذكر غريفيث في رسالته إلى مجلس الأمن، "من الملح بالنسبة لنا تجديد إمدادات الوقود، التي تعتبر حيوية لتشغيل معظم الخدمات الأساسية، بما فيها المستشفيات ومحطات تحلية المياه، ونقل الإغاثة الإنسانية داخل غزة."
  • وتوقفت إمدادات المياه من إسرائيل إلى جنوب غزة في 30 تشرين الأول/أكتوبر لأسباب غير معروفة، في حين لم يتم إصلاح خط أنابيب آخر من إسرائيل إلى المنطقة الوسطى، قبل إعادة تشغيله كما أعلن. ويأتي ذلك بعد عدة أيام من التحسن التدريجي في إمدادات المياه في وسط وجنوب غزة في أعقاب توزيع كميات محدودة من الوقود المتاح في غزة على مرافق المياه الرئيسية، مما مكن من إعادة تشغيلها. حتى وقت كتابة هذا التقرير، لا يتم توفير المياه لغزة من إسرائيل.
  • وحتى 30 تشرين الأول/أكتوبر، كان أكثر من 1.4 مليون شخص مهجر في غزة، بمن فيهم ما يقارب 672,000 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا. ويبلغ متوسط عدد المهجرين لكل مأوى أكثر من ثلاثة أضعاف السعة المصممة لها.
  • استمرت الجماعات الفلسطينية المسلحة بإطلاق الصواريخ العشوائية على السكان الإسرائيليين خلال ال 24 ساعة الماضية، ولم ترد أنباء عن وقوع أي وفيات. وفي الإجمال، قتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 30 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت القوات الإسرائيلية، كجزء من عملياتها البرية، سراح جندية إسرائيلية كانت محتجزة في غزة. وجاء ذلك عقب إطلاق حماس سراح أربعة رهائن مدنيين في 20 و23 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، يعد 238 شخصا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن نحو 30 من الرهائن هم من الأطفال. وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، ادعت حماس أن 50 من الرهائن قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
  • في الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين وقتل مستوطن إسرائيلي فلسطينيا آخر بين ظهر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر والساعة 21:00 من يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر. وبذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين إلى 121 قتيلا، من بينهم 33 طفلا، وجندي إسرائيلي واحد قتله فلسطينيون، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • وقد هجر ما يقارب من 1,000 فلسطيني قسرا من منازلهم في الضفة الغربية منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويشمل ذلك ما لا يقل عن 98 أسرة فلسطينية، تضم أكثر من 800 فردا، طردت من 15 تجمعا رعويا أو بدويًا في المنطقة (ج)، وسط تصاعد عنف المستوطنين المكثف والقيود المفروضة على الوصول. وهجر 121 فلسطينيا آخر عقب هدم السلطات الإسرائيلية منازلهم بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل أو كإجراء عقابي.

إدارة إمدادات المساعدات في مركز مساعدات تابع للأمم المتحدة في غزة. تصوير الأونروا
إدارة إمدادات المساعدات في مركز مساعدات تابع للأمم المتحدة في غزة. تصوير الأونروا

نظرة عامة على الوضع الإنساني في قطاع غزة

الأعمال القتالية والضحايا

ووفقا للجيش الإسرائيلي، وسعت قوات المشاة والمدرعات عملياتها البرية داخل قطاع غزة خلال الليل. وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذه العمليات تركزت على مشارف مدينة غزة، وعلى المنطقة الشمالية الشرقية من القطاع، بما في ذلك الاشتباكات مع الجماعات الفلسطينية المسلحة. واستمر القصف والغارات الجوية خلال ال 24 ساعة الماضية، وأفادت التقارير بمهاجمة نحو 600 هدف.

وفي واحدة من أكثر الحوادث دموية، أصابت الغارات الجوية بعد ظهر يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر قاعة زفاف في النصيرات في المنطقة الوسطى، مما أسفر عن مقتل 26 مهجر، حيث كان المبنى يستخدم كمأوى غير رسمي. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت التقارير أن غارات جوية أصابت مبنى سكنيا في الزويضة، في وسط غزة أيضا، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا. وأصيب منزل في غرب خان يونس، مما أسفر عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من عشرين آخرين، حسبما أفادت التقارير.

ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 8,309 فلسطينيا، من بينهم ما لا يقل عن 3,457 طفلا* و2,062 امرأة، وأصيب نحو 21,048 آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة. ومن بين هذه الوفيات، لم يتم التعرف على 995 شخصا حتى الآن، بمن فيهم 248 طفلا على الأقل.

وحتى 29 أكتوبر/تشرين الأول، تفيد التقارير بأن نحو 1,950 شخصا، من بينهم 1,050 طفلا على الأقل، في عداد المفقودين، وقد يكونون إما محاصرين وإما موتى تحت الركام، في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم. وتكافح فرق الإنقاذ، ولا سيما من الدفاع المدني الفلسطيني، في سبيل تنفيذ مهامهم وسط الغارات الجوية المستمرة، والنقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المركبات والمعدات. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت إلى تقليل عدد سيارات الإسعاف التي تشغلها بسبب نقص الوقود.

ذكر الدفاع المدني الفلسطيني أن تحلل الجثث تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، يثير قلقا إنسانيا وبيئيا.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أفادت التقارير بأن أكثر من ثلثي القتلى قتلوا أثناء تواجدهم في منازلهم. وفي سياق متصل، فقدت 192 أسرة فلسطينية عشرة أو أكثر من أفرادها، وفقدت 136 أسرة فلسطينية ستة إلى تسعة من أفرادها، وفقدت 444 أسرة اثنين إلى خمسة من أفرادها، بحسب الوزارة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 19 مهجر كانوا يحتمون في مباني الأونروا وأصيب 310 آخرون بجروح. وفي الاجمال، تضررت 44 منشأة تابعة للأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقد وثقت منظمة الصحة العالمية ثلاث هجمات جديدة على قطاع الرعاية الصحية منذ ظهر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر. وألحقت هذه الاعتداءات الضرر بمستشفيين وتدمير سيارة إسعاف. ووقعت إحدى الهجمات في يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر على مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة، حيث أدت الأضرار الناجمة عن القصف القريب إلى دخول ركام كثيف وغبار إلى المستشفى مما ادى الى استنشاق واختناق المرضى والموظفين والمهجرين.

وبالإضافة إلى ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية في 30 تشرين الأول/أكتوبر لليوم الثاني على التوالي استهداف المناطق المجاورة للمستشفيات، مما ألحق الضرر بمستشفى ناصر ومستشفى الصداقة التركي (المستشفى الوحيد لمرضى السرطان) ومركز صحي تابع للأونروا. بالإضافة إلى ذلك، أصيبت مستودعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجاورة لمستشفى القدس وأصيبت بأضرار.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، قتل ما لا يقل عن 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، وأصيب ما لا يقل عن 5,431 آخرين، وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر، تم الكشف عن أسماء 1,135 من هؤلاء القتلى، بمن فيهم 823 مدنيا وشرطيا، و312 جنديا. ومن بين أولئك الذين تم تحديد أعمارهم، هناك 30 طفلا.

التهجير

تشير التقديرات إلى أن العدد التراكمي للأشخاص الذين هجروا منذ اندلاع الأعمال القتالية في غزة يربو على أكثر من 1.4 مليون شخص. ويشمل هذا العدد أكثر من 672,000 شخص يلتمسون المأوى في مراكز إيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا والبالغ عددها 150 مركزًا، و121,750 يلجؤون إلى المستشفيات والكنائس وغيرها من المباني العامة ونحو 83,000 أخرين يوجدون في 72 مدرسة غير تابعة للأونروا. كما تقدر وزارة التنمية الاجتماعية بأنه نحو 700,000 مهجر يقيمون لدى أسر تستضيفهم.

يشكل تقديم المساعدات لحوالي 300,000 مهجر يلتمسون المأوى في 100 مركز إيواء في مدينة غزة وشمال غزة تحديا متزايدا بسبب كثافة الغارات الجوية والأعمال القتالية. ويلجأ ما لا يقل عن 117,000 من هؤلاء المهجرين في 13 مستشفى ومرافق رعاية صحية أخرى. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، التزمت وزارة الصحة في غزة بتقديم الخدمات للمهجرين، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، على غرار الخدمات المقدمة في مراكز الإيواء العامة الأخرى.

وقد بلغ متوسط عدد المهجرين لكل مأوى في مرافق الأونروا ما يقارب من أربعة أضعاف السعة المصممة لها. ويعد حاليا مركز خان يونس للتدريب المأوى الأكثر ازدحاما، حيث يستضيف 22,100 مهجر، أي أكثر من 10 أضعاف طاقته الاستيعابية.

وتشير التقارير إلى أن المهجرين ينتقلون من منطقة إلى أخرى استنادا إلى توافر وسائل البقاء على قيد الحياة، والغذاء والماء، والشواغل الأمنية. وبالتالي، فإن الأرقام المذكورة أعلاه تتغير باستمرار.

ويقدر بأن أكثر من 15 بالمائة من المهجرين يعانون من إعاقات. ومع ذلك، فمعظم مراكز الإيواء ليست مجهزة على نحو مناسب لتلبية احتياجاتهم. وتفتقر هذه المراكز إلى الفرشات والأسرّة الطبية، مما يسبب التقرحات وغيرها من المشكلات الطبية التي لا يمكن معالجتها في ظروف تفتقر إلى التعقيم.

وفي إسرائيل، فر مئات الآلاف ممن كانوا يقيمون على مقربة من قطاع غزة وعلى امتداد الحدود مع لبنان أيضًا من هذه المناطق أو جرى إجلاؤهم منها. وتتكفل السلطات الإسرائيلية باحتياجات هؤلاء المهجرين (ويركز هذا التقرير على الوضع الإنساني في غزة).

الخدمات الأساسية وسبل العيش

كهرباء

منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وقد اضطرت البنية التحتية للخدمات الأساسية بسبب ذلك إلى العمل على المولدات الاحتياطية، التي يكبلها شح الوقود في القطاع. ولم يكن الوقود من جملة البضائع التي تدخل غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر عبر معبر رفح.

الرعاية الصحية

ومن بين 26 شاحنة دخلت غزة عبر معبر رفح في 30 تشرين الأول/أكتوبر، حملت ثماني شاحنات على الأقل إمدادات طبية وشاحنتان إضافيتان إمدادات طبية إلى جانب مواد أخرى. وفي الاجمال، كانت 52 شاحنة على الأقل من أصل 143 شاحنة دخلت منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر تحمل إمدادات طبية. وعلى الرغم من محدودية حجم هذه الإمدادات، إلا أنها تلعب دورا حاسما في تعزيز الاستجابة للصدمات والحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وتستند خطة توزيع هذه الإمدادات إلى الاحتياجات التي يؤكدها على أرض الواقع المسؤولون الفنيون ومنظمة الصحة العالمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة. وبعد تسليم الإمدادات الطبية في غزة واستلامها، يرافق المسؤولون الفنيون الإمدادات لضمان وصولها إلى كل مستشفى. وثمة رصد منتظم لعمليات ما بعد التسليم لتقييم استهلاك هذه الإمدادات.

وبلغت المستشفيات مستوى غير مسبوق من الإهلاك الذي يسببه في الأساس العدد الهائل من الإصابات والنقص الحاد في الموارد الأساسية، والمخاوف من استهدافها بالغارات الجوية.

ومنذ نشوب الأعمال القتالية، أغلق أكثر من ثلثي المستشفيات (12 من 35 مستشفى) ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية (46 من 72 عيادة) بسبب الأضرار التي أصابتها أو نقص الوقود، مما يزيد من وطأة الضغط على المنشآت الصحية المتبقية التي ما زالت تزاول عملها. وتلقت جميع المستشفيات الثلاثة عشر في الشمال أوامر بالإخلاء.

ولا تزال تسعة مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 22 مركزا) تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية. وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر، استقبلوا 4,400 مريض (آخر رقم متاح).

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أفضت الأعمال القتالية المتواصلة عن تهجير معظم الأخصائيين الطبيين، مما اضطر المستشفيات إلى العمل بما يقل عن ثلث المستويات الاعتيادية الموظفين العاملين فيها. ولا تزال المستشفيات تعاني من النقص الحاد في إمدادات الوقود، مما يؤدي إلى تقنين صارم لاستخدامه وتشغيل المولدات بقدر محدود لا يتعدى الوظائف التي تفوق غيرها في أهميتها. كما تنطوي صيانة وإصلاح المولدات الاحتياطية، التي لم تصمم في الأصل للعمل على نحو متواصل، على قدر متزايد من التحديات بسبب ندرة قطع الغيار.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، وحتى الساعة 14:00، توقفت إمدادات المياه من إسرائيل إلى غرب خان يونس للمرة الأولى منذ إعادة تشغيل هذا الخط في 15 تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال الأسباب غير معروفة. وكان هذا الخط يوفر في السابق 600 متر مكعب من مياه الشرب في الساعة.

ولم يبدأ بعد استئناف إمدادات المياه من إسرائيل إلى المنطقة الوسطى من خلال إعادة تنشيط خط أنابيب ثان لتوفير حوالي 500 متر مكعب من مياه الشرب في الساعة. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، أبلغت السلطات الإسرائيلية سلطة المياه الفلسطينية بعزمها على القيام بذلك وأذنت لها بإصلاح الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب. ومع ذلك، لم يتم إجراء أي إصلاحات. ولا يزال خط أنابيب ثالث من إسرائيل إلى شمال غزة مغلقا أيضا منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن جانب آخر، استمر تشغيل محطتين لتحلية مياه البحر في المنطقة الوسطى وجنوب غزة بنحو 40 بالمائة من طاقتهما. كما واستمر تشغيل 120 بئرا و20 محطة ضخ. وبات هذا ممكنا من خلال امدادات كميات صغيرة من الوقود من قبل الأونروا واليونيسف. ونتيجة لذلك، تتلقى الأسر، التي لا تزال متصلة بشبكة المياه، المياه لبضع ساعات في اليوم، في حين تتلقى أسر أخرى المياه بالصهاريج.

وعلى النقيض من ذلك، فإن الوصول إلى المياه في مدينة غزة وشمال غزة أكثر صعوبة بكثير مما هو عليه في الجنوب. لا تعمل محطة تحلية المياه ولا خط الأنابيب الإسرائيلي الذي يزود تلك المناطق. وفي حين قدمت الأونروا واليونيسف أيضا كميات محدودة من الوقود لعدد من آبار المياه، يتم توفير المياه بواسطة صهاريج المياه فقط. وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، توقفت أنشطة نقل المياه بالصهاريج بسبب العمليات العسكرية الجارية.

في الاجمال، من أصل 143 شاحنة دخلت غزة منذ يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر، كانت 15 شاحنة على الأقل تحمل مياه الشرب (تنكات المياه والزجاجات)، وخزانات المياه، ومعدات تنقية المياه، ومجموعات النظافة الصحية.

الأمن الغذائي

وحتى 30 تشرين الأول/أكتوبر، لا يزاول غير مخبزًا واحدا فقط من المخابز التي تعاقد معها برنامج الأغذية العالمي، وثمانية مخابز محلية إضافية (واحد في رفح، وأربعة في خان يونس، وثلاثة في المنطقة الوسطى) العمل في توفير الخبز لمراكز الإيواء. وواصلت الأونروا تعاونها مع هذه المخابز المحلية وتزويدها بالدقيق، مما سمح لها بتقديم الخبز للأسر بنصف التكلفة. ومع ذلك، يعد نقص الوقود العقبة الرئيسية التي تحول بين هذه المخابز وبين تلبية الطلب المحلي. وقد تضطر غالبية المخابز إلى الإغلاق في غضون الأيام القليلة المقبلة ما لم يجر تخصيص الوقود لها.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت عشرة مخابز للقصف والتدمير، ستة في مدينة غزة، اثنتان في شمال جباليا، واثنتان في المنطقة الوسطى (مخيم المغازي والنصيرات). ونتيجة لذلك، يكافح الناس للحصول على الخبز. وتفيد التقارير بأن طوابير طويلة تصطف أمام المخابز لساعات طويلة، حيث يقف الناس تحت رحمة الغارات الجوية.

ويقدر برنامج الأغذية العالمي بأن المخزونات الحالية من السلع الغذائية الأساسية في غزة تكفي لنحو سبعة أيام أخرى. ولكن يتوقع أن يكفي المخزون المتوفر على مستوى المحلات التجارية لمدة خمسة أيام أخرى فقط. وتواجه محلات البيع بالتجزئة تحديات جمة في تجديد مخزونها من محلات البيع بالجملة بسبب الدمار الواسع النطاق وانعدام الأمن.

وكلما كان ذلك ممكنا، تقدم الأونروا الوجبات الساخنة للمهجرين في مراكز الإيواء، ومعظمها تبرعات يتم تلقيها من المجتمعات المضيفة. وعلى الرغم من محدودية هذه المساعدات، إلا أنها تلعب دورا داعما هاما، نظرا لمحدودية الوصول إلى السوق المحلية وعدم قدرة العديد من المهجرين على إعداد وجبات ساخنة في مآويهم.

ومن بين الشاحنات ال 26 التي دخلت غزة عبر معبر رفح في 30 تشرين الأول/أكتوبر، حملت 13 شاحنة على الأقل مواد غذائية، بما في ذلك أغذية جاهزة للأكل، مثل التونا المعلبة واللحوم المعلبة وغيرها من الأطعمة المعلبة غير القابلة للتلف. وفي الاجمال، حملت 58 شاحنة على الأقل من أصل 143 شاحنة دخلت منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر مواد غذائية. ويجري العمل على توزيع جميع المواد الغذائية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا. استهل برنامج الأغذية العالمي توزيع لحوم الأبقار المحفوظة والتونا المعلبة في مركز الإيواء الطارئ الكائن في مركز التدريب بخان يونس.

التنقل والوصول

في 30 تشرين الأول/أكتوبر، دخلت 26 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية عبر معبر رفح مع مصر بعد مرورها عبر معبر نيتسانا بين إسرائيل ومصر (نحو 40 كيلومترا جنوب رفح) لإجراء الفحوصات الأمنية من جانب السلطات الإسرائيلية. كانت الشاحنات محملة بالأسرّة الطبية والمواد الغذائية والمواد الطبية ومجموعات لوازم النظافة الصحية.

ولا يزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، الذي كان نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل الأعمال القتالية، وكذلك معبر إيريز للمسافرين الذي يربط غزة بإسرائيل والضفة الغربية، مغلقين.

وما زال الجيش الإسرائيلي يحظر الوصول إلى البحر، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ نشوب الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول إلى المناطق القريبة من السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا وجرى توسيعها إلى مسافة تتراوح من 300 متر إلى 1,000 متر عن الحدود، مما يحول دون إمكانية الوصول إلى مساحات زراعية كبيرة.

العمليات الإنسانية

يواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا عسيرة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية بسبب استمرار الأعمال القتالية والقيود المفروضة على التنقل وانقطاع الكهرباء ونقص إمدادات الوقود والمياه والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ولا تستطيع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني أن تصل بأمان إلى الناس المحتاجين والمستودعات، التي تخزن إمدادات المعونة فيها.

وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحم آلاف الأشخاص العديد من مستودعات الأونروا وأحد مستودعات برنامج الأغذية العالمي وأخذوا الإمدادات الغذائية ومجموعات النظافة الصحية. أحد المستودعات، في دير البلح، هو المكان الذي تخزن فيه الأونروا الإمدادات من القوافل الإنسانية القادمة من مصر.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وينطوي هذا العمل أساسًا على استضافة المهجرين في مدارس الأونروا، حيث تقدم الأغذية الأساسية والأدوية والدعم للمحافظة على كرامتهم والإبقاء على بصيص من الأمل في نفوسهم. وتشمل التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية والنقدية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتشغيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة من الإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر الى فصل الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها).

وحتى 27 تشرين الأول/أكتوبر، جرى تأكيد تعهدات بتأمين مبلغ يقارب 107.93 مليون دولار أمريكي دعما للنداء العاجل المشترك بين الوكالات الذي أطلقه الفريق القطري الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وهذا يمثل نحو 37 بالمائة من المبلغ المقدر عندما أطلق النداء أول مرة. ومن المبلغ الإجمالي المتعهد به، خصص 88 بالمائة لوكالات الأمم المتحدة و12 بالمائة للمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية. قد خصصت نحو 81.85 مليون دولار من هذا المبلغ للأونروا ونحو 7.1 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، و4 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي.

ويجري جميع التبرعات الخاصة لصالح الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة على شبكة الإنترنت من خلال هذا الرابط: crisisrelief.un.org/opt-crisis.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في الضفة الغربية

الضحايا

في الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين بين ظهر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر والساعة 9:00 مساء يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر، وقتل فلسطيني آخر على يد مستوطن إسرائيلي. وبذلك، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 121 فلسطينيا، من بينهم 33 طفلا. ومن بين هؤلاء، قتلت القوات الإسرائيلية 113 شخصا، من بينهم 32 طفلا. وقتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم طفل، على يد مستوطنين. كما وقتل فلسطينيون أحد أفراد القوات الإسرائيلية.

ووقع الحادث الأكثر دموية، والذي أسفر عن مقتل أربعة من هؤلاء القتلى، خلال عمليات التفتيش والاعتقال في مخيم جنين للاجئين في 30 تشرين الأول/أكتوبر، وشملت اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وخلال الحادث، شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، مما أدى إلى تدمير منزلين وتهجير أسرتين. كما وردت أنباء عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمباني العامة.

وسجلت حالة وفاة واحدة في يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر خلال المواجهات التي اندلعت خلال مظاهرة تضامنية مع غزة بالقرب من مفترق زيف (الخليل). وفي القدس الشرقية، أفادت التقارير بأن رجلا فلسطينيا طعن ضابطا من الشرطة الإسرائيلية وأصابه بجروح، قبل ان يتم إطلاق النار عليه وقتله.

وقتل رجل فلسطيني آخر متأثراً بجروح أصيب بها برصاص مستوطنون إسرائيليون مسلحون عندما أطلقوا النار على مركبة بالقرب من راس كركر في رام الله في يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن بين القتلى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل نحو 50 بالمائة منهم خلال المواجهات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال الإسرائيلية. 35 بالمائة كانوا في سياق مظاهرات تضامنية مع غزة. وقتل معظم ال 10 بالمائة المتبقين خلال الهجمات التي شنها الفلسطينيون أو زعم أنهم شنوها على القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين وخلال الهجمات التي نفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية والمستوطنون 2,156 فلسطينيا، بمن فيهم 201 طفل على الأقل، وأصاب المستوطنون 52 فلسطينيا آخرين بجروح، من بينهم تسعة بالذخيرة الحية. أصابت القوات الإسرائيلية نحو 1,200 فلسطيني بجروح في سياق المظاهرات. ونجم نحو 27 بالمائة من الإصابات عن الذخيرة الحية. ويزيد عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بالذخيرة الحية بنحو ثمانية أضعاف عن متوسط الإصابات بها بين 1 كانون الثاني/يناير و6 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

العنف المرتبط بالمستوطنين

أشارت التقارير إلى أن أشد الحوادث عنفا على يد المستوطنين خلال ال 24 ساعة الماضية حصلت في جنوب الخليل. وفي إحداها، اقتحم مستوطنون إسرائيليون من حفات ماعون منزلا في طوبة، واعتدوا جسديا على سكانه، وسرقوا هواتفهم المحمولة، وقتلوا ستة أغنام. وتفيد التقارير بأن المستوطنين هددوا الأسرة بمغادرة التجمع وإلا سيقتلون.

وفي حادثة أخرى، اعتدت مجموعة من المستوطنين الملثمين والمسلحين جسديا على مزارعين فلسطينيين كانوا يقطفون الزيتون بالقرب من قواويس (الخليل). هدد المستوطنون بقتل الحاصدين إذا لم يغادروا. وأصابت القوات الإسرائيلية التي وصلت ثلاثة مزارعين فلسطينيين بجروح واحتجزتهم لعدة ساعات.

لم يزل المستوى العالي الذي شهده عنف المستوطنين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 يشهد زيادة حادة منذ تصاعد الأعمال القتالية. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 171 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (26 حادثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (115 حادث) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (30 حادثًا). وهذا يعكس متوسطًا يوميًا يبلغ سبعة حوادث بالمقارنة مع ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة.

ومن بين 171 هجوما التي شنها المستوطنون، انطوى أكثر من ثلث هذه الحوادث على التهديد بالأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار. وفي نصف الحوادث تقريبًا رافقت القوات الإسرائيلية أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين الإسرائيليين وهم يشنون هجماتهم. وأعقب العديد من هذه الحوادث الأخيرة اندلاع المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات. وشملت الممتلكات المتضررة 24 بناية سكنية و42 مبنى زراعي/حظيرة مواشي و74 مركبة وأكثر من 670 شجرة وشتلة.

التهجير

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجرت 76 أسرة فلسطينية، تضم 35 طفلًا، بعد هدم منازلها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة افتقارها إلى رخص البناء. وهجرت 23 أسرة أخرة، تضم 13 طفلًا جراء عملية هدم عقابي استهدفت منازل أسر أشخاص نفذوا أو زعم أنهم نفذوا هجمات مميتة ضد الإسرائيليين.

وفضلًا عن ذلك، طرأت زيادة على تهجير الفلسطينيين بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجر ما لا يقل عن 98 أسرة فلسطينية، تضم 828 أفراد، من بينهم 313 طفلًا في هذا السياق. وتنحدر الأسر المهجرة من أكثر من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا.

في يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر، هجرت 24 أسرة فلسطينية، تضم 141 شخصا، نصفهم من الأطفال، من تجمع خربة زنوتا الرعوي في الخليل، بعد سلسلة من الهجمات التي شنها المستوطنون، بما في ذلك إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح في 12 تشرين الأول/أكتوبر، وإلحاق الأضرار الألواح الشمسية والمركبات ليلا في 21 تشرين الأول/أكتوبر، وإلحاق الأضرار بأربعة مبان سكنية وخزانات مياه وألواح شمسية في 26 تشرين الأول/أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، صوب المستوطنون بنادقهم نحو السكان وهددوهم بالقتل إذا لم يغادروا. وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر، فككت العائلات نحو 50 بناية سكنية وحظيرة مواشي وغادرت المنطقة مع ماشيتها البالغ عددها 5,000.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

المساعدات النقدية المتعددة الأغراض

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تعطلت القدرة على تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية بشدة بفعل الافتقار إلى الموارد والوضع الأمني. ويواجه المهجرون خارج مراكز الإيواء الرسمية إمكانية محدودة للغاية في الحصول على المساعدات. ويحتل هؤلاء مرتبة الأولوية في تقديم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض.
  • تشهد البنوك إغلاقًا مؤقتًا، مما يحد من القدرة على الحصول على النقد. وقدرات موردي الخدمات المالية مقيدة على نحو خطير وتتغير كل ساعة (وتستخدم المنظمات الشريكة خدمة «بال باي» حاليًا).
  • يزداد تفاقم نفاد المواد المخزنة التي يتعين شراؤها.

الاستجابة حتى تاريخه

  • بدأ نحو 17,874 أسرة تتلقى المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض (754 شيكلًا أو 187 دولارًا لكل أسرة) حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت التقارير إلى أن معدلات الاسترداد وصلت حتى 86 بالمائة.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • تشير التقديرات إلى أن 20,000 شخص ممن هم في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية التخصصية، بما فيها أدوية الصحة العقلية، باتوا في أوضاع تحفها المخاطر بسبب انقطاع خدمات الصحة العقلية.
  • توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • فتح الطرق وتأمين الوصول الآمن إلى الاحتياجات الأساسية والأدوية ودعم الصحة العقلية وخدمات الإسعاف في الضفة الغربية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تلقى نحو 3,000 مهجر الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التي تقدم في سياق تدخلات العمل الاجتماعي من العاملين الاجتماعيين والمرشدين لدى الأونروا منذ بداية الأزمة.
  • وفي الضفة الغربية، قدمت الأونروا خدمات الدعم النفسي والاجتماعي إلى 155 عاملا فلسطينيا من غزة في الخليل ورام الله وطولكرم، وإلى 240 طالبا في مدارس نور شمس الاساسية.
  • وصلت إحدى المنظمات الشريكة إلى ما لا يقل عن 4,000 مهجر على الأقل في مراكز الإيواء وقدم الإسعاف النفسي وقيمت الاحتياجات من المواد غير الغذائية والأجهزة المساعدة.
  • قدمت المنظمات الشريكة نحو 700 استشارة نفسية واجتماعية وقانونية بشأن حوادث شهدت ارتكاب العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما قدمت 1,114 خدمة من خدمات الطب النفسي الأولي لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • تقود اليونيسف العمل على إجراء مسح لملاجئ الأيتام ومراكز الإيواء التي تستضيف أطفالًا من أجل دعم تسجيل الأطفال الذين لا يصحبهم ذويهم والأطفال المنفصلين لتسهيل تحديد هؤلاء الأطفال ولم شملهم بأسرهم والوقوف على خيارات الرعاية البديلة على المستوى الوطني (في كلا قطاع غزة والضفة الغربية).

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة العاجلة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين في المناطق الحضرية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 25,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تستضيف 150 مدرسة من مدارس الأونروا 672,000 مهجر في شتى أرجاء قطاع غزة.
  • توزيع 20,000 مادة غير غذائية في رفح وخانيونس، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للنساء.
  • توزيع 820 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر المهجرة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 15,500 مادة غير غذائية، وخاصة الفرشات والبطانيات، على الأسر المهجرة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تحسين الحالة التغذوية، وخاصة في أوساط نحو 283,000 طفل دون الخامسة من العمر والحوامل والمرضعات، في سياق الاستجابة لوضع الأمن الغذائي والمائي الذين يثير القلق في غزة.
  • ضمان تأمين تغذية الرضع وصغار الأطفال في حالات الطوارئ، بما يشمل التدخلات التغذوية الوقائية، والمساعدات عن طريق القسائم النقدية، والتدخلات التغذوية العلاجية، وضمان إمدادات التغذية السليمة وآلية عملية للتنسيق في مجال التغذية.
  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • إمداد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالوقود.
  • الحاجة العاجلة إلى تجديد مخزون اللوازم الطبية بسبب نفادها من السوق المحلي.
  • الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على المديين القصير والطويل لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية.
  • الوصول إلى العيادات المتنقلة ل 29 تجمعا سكانيا في مواقع المنطقة (ج) في الخليل وجنين وقلقيلية لم يتمكنوا من الوصول منذ بدء التصعيد.

الاستجابة حتى تاريخه

  • وتواصل الأونروا تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في الملاجئ، من خلال 95 وحدة طبية متنقلة وفريق طبي.
  • ولدى جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية ثمانية فرق صحية متنقلة تقدم أيضا خدمات الرعاية الصحية الأولية للمهجرين وتتوقع زيادة العدد إلى اثني عشر فريقا.
  • تواصل المنظمات الشريكة تعبئة الموارد في القاهرة؛ وبدعم من منظمة الصحة العالمية، نشرت مجموعة الصحة فريقا لوجستيا مقره في القاهرة لمساعدة تواصل المنظمات الشريكة في التنسيق الصحي.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تأمين مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على الزراعة.
  • يوجد في العديد من المحلات التجارية إمدادات غذائية تكفي لمدة تقل عن أسبوع.
  • تأمين الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • وصل برنامج الغذاء العالمي إلى نحو 550,000 مهجر وقدم الأغذية والمساعدات النقدية الطارئة لهم منذ بداية الأزمة، ويوجد معظم هؤلاء في مراكز الإيواء التابعة للأونروا. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، حصل 16,663 مهجرًا في مراكز الإيواء التابعة للأونروا على الخبز الطازج. وحتى 29 أكتوبر/تشرين الأول، واستعاد 32,852 شخصًا مساعدات التحويلات النقدية التي يؤمنها برنامج الغذاء العالمي في المحلات التجارية التي لا تزال تزاول عملها.
  • غطت منظمة أوكسفام 189 أسرة في محافظة غزة.
  • غطت منظمة الكنائس الدانمركية للمعونة 18,000 أسرة تلتمس المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في محافظة غزة.
  • تقدم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في فلسطين المساعدات الغذائية لـ10,000 مهجر في مراكز الإيواء غير التابعة للأونروا أو مع أسر تستضيفهم.
  • تقدم منظمة أنيرا الوجبات الساخنة والطرود الغذائية لما مجموعه 120,000 مهجر، منها 80 بالمائة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا و20 بالمائة للتجمعات السكانية التي تستضيف المهجرين وغيرها من مراكز الإيواء الصغيرة. وقد تمت تغطية 2,000 منزل في شمال غزة و12,000 منزل في خان يونس. لا يزال تغطية 10000 منزل في المنطقة الوسطى مستمرا. تقدم سلال الخضروات للأسرة المستضيفة ومراكز الإيواء الصغيرة، حيث تغطي ما مجموعه 2,000 مهجر (مراكز الإيواء التابعة للأونروا) في خانيونس و2,000 مهجر (مراكز الإيواء التابعة للأونروا) في المحافظة الوسطى. وتقدم الطرود الغذائية لـ1,000 مهجر في مراكز الإيواء الجماعية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الآمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار، وذلك بناءً على تقييم سريع أجرته المجموعة للاحتياجات.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقديم مياه الشرب النظيفة.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور في محطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم لعودة خدمات البلديات المعطلة، بما فيها عمليات إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية والمخصصات للمهجرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعات لوازم النظافة الصحية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • توزيع نحو 9,000 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر في مراكز إيواء المهجرين التابعة للأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • نقل 1,950 متر مكعب من مياه الشرب بالصهاريج إلى مراكز إيواء المهجرين والأسر المستضيفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • توزيع 175 مترًا مكعبًا من المياه المعبأة على المهجرين في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • استلام أربعة صهريجًا لتخزين المياه بسعة 10 متر مكعب وعشرين صهريجا آخر بسعة 1.5 متر مكعب عبر معبر رفح لاستخدام كل منها على مستوى المجتمع المحلي ومراكز إيواء المهجرين.
  • تسليم 8,000 وحدة سعة 10 لترات من المياه عبر معبر رفح.
  • تسليم 4,000 أداة مياه تنقية للأسر المضيفة في المجتمعات الضعيفة ومراكز إيواء المهجرين، عبر معبر رفح.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم 404121 59 972+ (القدس الشرقية على الرقم 121-500-800-1) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.

* لقد تم تصحيح هذا الرقم بعد نشر هذا التحديث