الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 20

النقاط الرئيسية

  • أفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما مجموعه 481 فلسطينيًا، من بينهم 209 أطفال، قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية (حتى الساعة 18:00 من يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر). وفي الإجمال، قتل 7,028 فلسطينيًا، 66 بالمائة منهم من الأطفال والنساء، في غزة منذ نشوب الأعمال القتالية حسب وزارة الصحة. وأشارت التقارير إلى أن نحو 1,600 شخص، من بينهم 900 طفلًا، في عداد المفقودين وقد يكونون تحت الركام.
  • في 26 تشرين الأول/أكتوبر، فتح معبر رفح مع مصر لليوم السادس على التوالي، مما سمح بدخول 12 شاحنة محملة بالمياه والمواد الغذائية والإمدادات الطبية. وبذلك، ارتفع العدد الكلي للشاحنات التي حملت المعونات الإنسانية ودخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 74 شاحنة. وكان المتوسط اليومي للشاحنات التي يسمح بدخولها غزة قبل اندلاع الأعمال القتالية يصل إلى نحو 500 شاحنة في كل يوم عمل.

  • ما انفكت السلطات الإسرائيلية تمنع الوقود. وحسب لما صرح به المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، «دون الوقود، لن يكون ثمة استجابة إنسانية، ولا معونات تصل إلى الناس المحتاجين، ولا كهرباء في المستشفيات، ولا إمكانية للحصول على المياه ولا وجود للخبز.»
  • عند نحو منتصف ليلة 25 تشرين الأول/أكتوبر، كرر الجيش الإسرائيلي الدعوة التي وجهها إلى سكان أربعة أحياء في مدينة غزة وحي في مخيم البريج للاجئين لإخلاء أحيائهم والتوجه إلى منطقة المواصي على ساحل البحر جنوب قطاع غزة بحلول الساعة 8:00 صباحًا. وتخلو هذه المنطقة من أي إمكانيات للإيواء تقريبًا.
  • صرحت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، في 26 تشرين الأول/أكتوبر، بأن «الأمم المتحدة تنوي تقديم المعونات في أي مكان يوجد الناس المحتاجون فيه. وبالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الإخلاء – إما لأنه ليس لديهم مكان يتوجهون إليه أو يعجزون عن الانتقال – فإن التحذيرات المسبقة لا تميز بين أحد. فعندما تُقصف مسارات الإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين وسط الأعمال القتالية، وعندما تغيب المستلزمات التي لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة وعند غياب الضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة. فلا مكان آمنًا في غزة.» وشددت هاستينغز على «وجوب حماية المدنيين وتأمين الأساسيات التي لا يستغنون عنها للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أم البقاء» بموجب القانون الدولي الإنساني.
  • يقدر عدد المهجرين في غزة بنحو 1.4 مليون مهجر في غزة، بمن فيهم ما يقارب 641,000 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا. ويتجاوز متوسط عدد المهجرين في كل مركز من مراكز الإيواء قدرته الاستيعابية المقررة بنحو ثلاثة أضعاف.
  • وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، طال الدمار نحو 45 بالمائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة (16,441)، أو باتت لا تصلح للسكن (11,340) أو أصابتها أضرار من طفيفة إلى متوسطة (150,000) منذ اندلاع الأعمال القتالية.
  • ما زالت الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية متواصلة، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات. وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في اليوم الأول.
  • وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 224 شخصًا على الأقل في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وقد دعا الأمين العام حماس إلى إطلاق سراح الرهائن فورًا ودون شروط. وأعادت منسقة الشؤون الإنسانية تأكيد دعوة الأمين العام في 26 تشرين الأول/أكتوبر. وقد أطلق سراح ما مجموعه أربعة رهائن في 20 و23 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، ادعت حماس أن 50 من هؤلاء الرهائن قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
  • في الضفة الغربية، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيًا منذ ساعات ما بعد الظهر من يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر (حتى الساعة 21:00 من يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر). وبذلك، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين إلى 103، من بينهم 33 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويمثل هذا العدد ثلث من قتل من الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى الآن من العام 2023.

أطفال مهجرون يصطفون في طابور للحصول على المياه في أحد مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة في غزة. تصوير الأونروا
أطفال مهجرون يصطفون في طابور للحصول على المياه في أحد مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة في غزة. تصوير الأونروا

نظرة عامة على الوضع الإنساني في قطاع غزة

الأعمال القتالية والضحايا

استمر القصف والغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت التقارير إلى سقوط عدد أقل من الضحايا بالمقارنة مع اليومين السابقين. وخلال الليل، نفذت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة وشاركت فيها الدبابات والمشاة، وذلك تمهيدًا لاجتياح أوسع في نطاقه حسبما أفادت التقارير. 

ومن بين أكثر الهجمات الدموية التي وردت التقارير بشأنها خلال الساعات الـ24 المنصرمة الغارات الجوية التي استهدفت مبانٍ سكنية في خانيونس (حيث قتل 40 شخصًا في غارتين جويتين منفصلتين حسب التقارير) وفي رفح (حيث قتل 12 شخصًا، من بينهم خمسة أطفال، حسب التقارير). وفي الوقت نفسه، لا تزال عمليات البحث والإنقاذ متواصلة على قدم وساق للعثور على العشرات من الأشخاص المفقودين تحت الركام. 

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 7.028 فلسطينيًا، من بينهم ما لا يقل عن 2,913 أطفال و1,709 نساء، وأصيب نحو 18,482 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. 

وفضلًا عن ذلك، تفيد التقارير بأن نحو 1,600 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 900 طفل، في عداد المفقودين، وقد يكونون إما محاصرين وإما موتى تحت الركام، في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم. وتكافح فرق الإنقاذ، ولا سيما من الدفاع المدني الفلسطيني، في سبيل تنفيذ مهامهم وسط الغارات الجوية المستمرة، والنقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المركبات والمعدات وفي ظل إمكانية محدودة أو معدومة للاتصال بالشبكات المتنقلة. 

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقدت 171 أسر فلسطينية عشرة أو أكثر من أفرادها، وفقدت 124 أسرة ستة إلى تسعة من أفرادها، و436 أسرة اثنين إلى خمسة من أبنائها. وذلك حتى يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر. 

وحسب الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، سقط 550 صاروخًا أطلقه الفلسطينيون في غزة وأسفر عن مقتل فلسطينيين، وذلك بين يومي 7 و21 تشرين الأول/أكتوبر. 

وأفادت وزارة الأشغال العامة والإسكان بأن 16,441 وحدة سكنية دمرت وأن 11,340 وحدة أخرى باتت لا تصلح للسكن حتى يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر. كما أصيب نحو 150,000 وحدة سكنية أخرى بأضرار تراوحت من طفيفة إلى متوسطة. ويمثل العدد الكلي للوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة ما نسبته 45 بالمائة على الأقل من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة. كما طال الدمار أحياء بأكملها، وخاصة في بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية والمنطقة الواقعة بين غزة ومخيم الشاطئ للاجئين وعبسان الكبيرة.

التهجير

تشير التقديرات إلى أن العدد التراكمي للأشخاص الذين هجروا منذ اندلاع الأعمال القتالية في غزة يربو على 1.4 مليون شخص. ويشمل هذا العدد أكثر من 641,000 شخص يلتمسون المأوى في مراكز إيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا والبالغ عددها 150 مركزًا، و121,750 يلجؤون إلى المستشفيات والكنائس وغيرها من المباني العامة ونحو 79,000 أخرين يوجدون في 70 مدرسة غير تابعة للأونروا. كما تقدر وزارة التنمية الاجتماعية بأنه نحو 700,000 مهجر يقيمون لدى أسر تستضيفهم.

ويعوق الاكتظاظ في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية إمكانية الحصول على المساعدات الأساسية والخدمات الضرورية بقدر كبير، مما يزيد من المخاطر المرتبطة بالصحة والحماية ويؤثرًا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العقلية. وقد وصل عدد المهجرين في العديد من هذه المراكز إلى 4,400 مهجر على الرغم من أنها مصممة لاستضافة ما يتراوح من 1,500 إلى 2,000 مهجر في كل منها.

وقد خففت الإمدادات الإنسانية التي وصلت إلى غزة على مدى الأيام الخمسة الماضية بصورة طفيفة من حدة نقص المياه والأغذية والأدوية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا. ولا تزال معدات تحلية المياه في هذه المراكز تعمل حتى الآن وتؤمن مياه الشرب. ولكن يتوقع أن تتوقف هذه المعدات عن العمل خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب نقص الوقود.

ويقدر بأن أكثر من 15 بالمائة من المهجرين يعانون من إعاقات. ومع ذلك، فمعظم مراكز الإيواء ليست مجهزة على نحو مناسب لتلبية احتياجاتهم. وتفتقر هذه المراكز إلى الفرشات والأسرّة الطبية، مما يسبب التقرحات وغيرها من المشكلات الطبية التي لا يمكن معالجتها في ظروف تفتقر إلى التعقيم.

أم أشرف، البالغة من العمر 60 عامًا ومن سكان مدينة غزة في الأصل، مهجرة الآن في أحد مراكز الإيواء في المحافظة الوسطى. وقالت لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «أستلقي على هذه البطانية طيلة اليوم ولا أستطيع التحرك لأن الكرسي المتحرك كسر في أثناء الإخلاء.»

وتقدر الأونروا بأن 30,000 مهجر عادوا أدراجهم إلى الشمال بسبب القصف المتواصل في الجنوب وعجزهم عن إيجاد سكن لائق يؤويهم.

وفي إسرائيل، فر مئات الآلاف ممن كانوا يقيمون على مقربة من قطاع غزة وعلى امتداد الحدود مع لبنان أيضًا من هذه المناطق أو جرى إجلاؤهم منها. وتتكفل السلطات الإسرائيلية باحتياجات هؤلاء المهجرين (ويركز هذا التقرير على الوضع الإنساني في غزة).

الخدمات الأساسية وسبل العيش

الكهرباء

لليوم السابع عشر على التوالي (منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر)، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وقد اضطرت البنية التحتية للخدمات الأساسية بسبب ذلك إلى العمل على المولدات الاحتياطية، التي يكبلها شح الوقود في القطاع. ولم يكن الوقود من جملة البضائع التي تدخل غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر عبر معبر رفح.

الرعاية الصحية

كانت 22 شاحنة من الشاحنات الـ74 التي دخلت غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر محملة بالإمدادات الطبية الحيوية. وسوف تضطلع هذه الإمدادات، وعلى الرغم من كميتها المحدودة، بدور بالغ الأهمية في تعزيز الاستجابة للإصابات وإدامة خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وزعت خمس من الحمولات بالفعل على سبعة مستشفيات وما لا يقل عن 20 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتستند خطة التوزيع إلى الاحتياجات التي يؤكدها على أرض الواقع المسؤولون الفنيون ويصادق رئيس الفريق عليها. وبعد تسليم الإمدادات الطبية في غزة واستلامها من جانب منظمة الصحة العالمية، يرافق المسؤولون الفنيون الإمدادات لضمان وصولها إلى كل مستشفى. وثمة رصد منتظم لعمليات ما بعد التسليم لتقييم استهلاك هذه الإمدادات.

وبلغت المستشفيات مستوى غير مسبوق من الإهلاك الذي يسببه في الأساس العدد الهائل من الإصابات والنقص الحاد في الموارد الأساسية، بما فيها الطواقم الطبية والكهرباء والمياه.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أفضت الأعمال القتالية المتواصلة عن تهجير معظم الأخصائيين الطبيين، مما اضطر المستشفيات إلى العمل بما يقل عن ثلث المستويات الاعتيادية الموظفين العاملين فيها. ولا تزال المستشفيات تعاني من النقص الحاد في إمدادات الوقود، مما يؤدي إلى تقنين صارم لاستخدامه وتشغيل المولدات بقدر محدود لا يتعدى الوظائف التي تفوق غيرها في أهميتها. كما تنطوي صيانة وإصلاح المولدات الاحتياطية، التي لم تصمم في الأصل للعمل على نحو متواصل، على قدر متزايد من التحديات بسبب ندرة قطع الغيار.

وتفاقم الوضع في العديد من المستشفيات بسبب وجود أعداد كبيرة من المهجرين، حيث يلجأ نحو 50,000 شخص إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

ومنذ نشوب الأعمال القتالية، أغلق أكثر من ثلثي المستشفيات (12 من 35 مستشفى) ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية (46 من 72 عيادة) بسبب الأضرار التي أصابتها أو نقص الوقود، مما يزيد من وطأة الضغط على المنشآت الصحية المتبقية التي ما زالت تزاول عملها.

وبسبب انعدام الأمن الغذائي، يتعرض الناس، بمن فيهم الأطفال والنساء وخاصة الحوامل والمرضعات منهن، لخطر سوء التغذية. وقد تؤثر هذه الظروف سلبًا في الصحة المناعية لدى هؤلاء النسوة وتزيد من إمكانية إصابتهن بأمراض الأمومة المرتبطة بالتغذية، كفقر الدم وتسمم الحمل والنزيف. وهذا يزيد من خطر الموت الذي يحدق بكلا الأمهات والأطفال.

ووفقًا للتقييمات الصحية الأولية التي أجرتها الفرق الطبية المتنقلة التابعة للأونروا، يعاني أكثر من 37,000 شخص من أمراض غير معدية، وثمة ما يربو على 4,600 امرأة حامل ونحو 380 حالة من حالات ما بعد الولادة التي تستدعي الرعاية الطبية بين المهجرين.

وفضلًا عن ذلك، تحدد الفرق الطبية أعدادًا متزايدة من الحالات التي تعاني من أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال في أوساط الأطفال دون سن الخامسة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

شهدت إمدادات المياه عبر الشبكة في المحافظة الوسطى وخانيونس ورفح تحسنًا مؤقتًا لليوم الثاني على التوالي بعدما تمكنت اليونيسف والأونروا من تقديم كمية إضافية بلغت 25,000 لتر من الوقود وتوزيعه على منشآت المياه البالغة الأهمية. وقد أمنت الوكالتان هذه الكمية من احتياطياتهما الموجودة داخل غزة. ومع ذلك، سوف تتوقف العمليات مرة أخرى قريبًا ما لم يجر تقديم إمدادات الوقود لهذه المنشآت.

وفي هذا السياق، استأنفت محطتان من محطات تحلية مياه البحر عملها على نطاق محدود في المحافظة الوسطى وخانيونس، حيث تضخان نحو 4,000 متر مكعب من مياه الشرب في اليوم عبر الشبكة، وهو ما يمثل 30 بالمائة من كامل طاقتهما (وبقيت محطة تحلية مياه البحر الثالثة في شمال غزة مغلقة). كما تيسر إمداد المياه بالأنابيب لمناطق أخرى في الجنوب، وهي معظمها من المياه القليلة الملوحة، بفضل تشغيل 120 بئر و20 محطة ضخ استلمت كميات محدودة من الوقود كذلك. ولا يستفيد من هذه المياه سوى الأسر التي لم تتضرر التوصيلات التي تربطها بشبكة المياه.

وبعدما جرى تقليص إمدادات المياه من إسرائيل لمنطقة خانيونس خلال الأيام المنصرمة بنسبة 60-80 بالمائة، استؤنفت هذه الإمدادات بمستواها السابق الذي كان يبلغ 600 متر مكعب في الساعة. وقد أسهم ذلك، أيضًا، في إتاحة المياه المنقولة بالأنابيب لبعض الأسر. وفي هذه الأثناء، لم تزل إمدادات المياه عبر خطي الأنابيب الآخرين من إسرائيل معطلة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن جانب آخر، جرى تحديد تسرب تقارب نسبته 70 بالمائة في أحد الخطوط الرئيسية الممتدة بين رفح وخانيونس بسبب الأضرار التي أصابته. وقد أجبر هذا الأمر موردي المياه على وقف التوزيع عبر الشبكة التي تصل إلى منطقة كبيرة واللجوء إلى نقل المياه بالصهاريج التي تتسم بقلة كفاءتها ونطاقها المحدود.

ومن بين الشاحنات الـ74 التي دخلت غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، حملت 11 شاحنة ما لا يقل عن 4,000 صفيحة من المياه (10 لترات لكل منها)، و4,500 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية للأسر و12 صهريجًا لتخزين المياه. وقد وّردت اليونيسف هذه المواد. ووزعت الإمدادات المذكورة على مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا.

الأمن الغذائي

بين 20 و26 تشرين الأول/أكتوبر، اضطرت ثلاثة مخابز إلى إغلاق أبوابها بسبب نقص الوقود. وحاليًا، لا يزاول غير 18 مخبزًا يتعاقد برنامج الغذاء العالمي معها عملها وتؤمّن الخبز لمراكز الإيواء. ويعد نقص الوقود العقبة الرئيسية التي تحول بين هذه المخابز وبين تلبية الطلب المحلي. وقد تضطر غالبية المخابز إلى الإغلاق في غضون الأيام القليلة المقبلة ما لم يجر تخصيص الوقود لها. وخلال هذه الأيام الستة نفسها، قصفت 10 مخابز ودمرت، ستة منها في شمال جباليا، واثنان في المحافظة الوسطى (مخيم المغازي والنصيرات).

ونتيجة لذلك، يكافح الناس في سبيل الحصول على الخبز. وتفيد التقارير بأن طوابير طويلة تصطف أمام المخابز، حيث يقف الناس تحت رحمة الغارات الجوية.

ويقدر برنامج الغذاء العالمي بأن المخزون الحالي من السلع الغذائية الأساسية في غزة يكفي لنحو 12 يومًا. ولكن يتوقع أن يكفي المخزون المتوفر على مستوى المحلات التجارية لمدة خمسة أيام أخرى فقط. وتواجه محلات البيع بالتجزئة تحديات جمة في تجديد مخزونها من محلات البيع بالجملة بسبب الدمار الواسع النطاق وانعدام الأمن.

ولا يمكن طهي بعض المواد الغذائية الأساسية المتوفرة في السوق، كالأرز والعدس، بسبب نقص المياه والوقود أو غاز الطهي. وأفادت الأونروا بأن الكثير من المهجرين يعيشون على وجبة واحدة في اليوم كإستراتيجية للتأقلم بسبب نقص الغذاء.

ويلحق انقطاع الكهرباء الضرر بإمدادات الغذاء الأخرى وبالأسواق. فقد تضررت سلاسل التبريد وانقطعت الكهرباء عنها وشرعت في التخلص من منتجاتها. وثمة إغلاق كامل تشهده محلات تجهيز المواد الغذائية، مثل مسالخ الدجاج ومطاعم الشاورما ومحلات بيع الأطعمة المجمدة والمقاهي والكافتيريات والمطابخ الشعبية.

وعطلت الأعمال القتالية سلسلة القيمة الزراعية الغذائية وقطاع المواشي بالكامل، مما يؤثر في العرض والطلب. ومن المتوقع أن تتجاوز التبعات المترتبة على ذلك الفترة التي تلي الصراع مباشرة، حيث تفرز تأثيرًا إضافيًا على قطاع الأمن الغذائي. وقبل اندلاع الأعمال القتالية، كان نحو 7 بالمائة من الشاحنات التي تدخل غزة تحمل علف المواشي. ولم تزل هذه الواردات متوقفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن بين الشاحنات الـ74 التي دخلت غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، كانت 34 شاحنة محملة بالمواد الغذائية غزة، بما فيها الأغذية الجاهزة للأكل مثل التونا المعلبة واللحوم المعلبة وغيرها من الأطعمة المعلبة غير القابلة للتلف. ويجري العمل على توزيع جميع المواد الغذائية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا.

التنقل والوصول

دخلت 12 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية من معبر رفح مع مصر في 26 تشرين الأول/أكتوبر بعدما مرت عبر معبر نيتسانا بين إسرائيل ومصر (نحو 40 كيلومترًا جنوب رفح) لإجراء الفحوصات الأمنية من جانب السلطات الإسرائيلية. ولا يزال نحو 3,000 شاحنة تنتظر على الجانب المصري لكي تدخل غزة.

ولا يزال معبرا إيريز وكرم أبو سالم مع إسرائيل مغلقين. وقبل اندلاع الأعمال القتالية، كان المرضى، بمن فيهم نحو 2,000 مريض بالسرطان، يحالون من غزة لتلقي العلاج المنتظم في المستشفيات بالقدس الشرقية وإسرائيل، ولكن هذه الممارسة لم تزل معطلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يزل أكثر من 4,000 عامل من قطاع غزة عالقين في إسرائيل منذ ذلك اليوم. واعتقلت السلطات الإسرائيلية بعضهم ونقل آخرون إلى مراكز إيواء عامة في الضفة الغربية.

وما زال الجيش الإسرائيلي يحظر الوصول إلى البحر، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ نشوب الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول إلى المناطق القريبة من السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا وجرى توسيعها إلى مسافة تتراوح من 300 متر إلى 1,000 متر عن الحدود، مما يحول دون إمكانية الوصول إلى مساحات زراعية كبيرة. ويفضي توسيع هذه المساحة إلى تناقص غلة المحاصيل ويلحق الضرر بمئات آلاف الناس الذين يعملون على حصاد المحاصيل.

العمليات الإنسانية

يواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا عسيرة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية بسبب استمرار الأعمال القتالية والقيود المفروضة على التنقل وانقطاع الكهرباء ونقص إمدادات الوقود والمياه والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ولا تستطيع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني أن تصل بأمان إلى الناس المحتاجين والمستودعات، التي تخزن إمدادات المعونة فيها.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، قتل موظف آخر من موظفي الأونروا، مما يرفع العدد الكلي لمن قتل منهم إلى 39 موظفًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. كما قتل ما لا يقل عن 16 عاملًا صحيًا وهم على رأس عملهم.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وينطوي هذا العمل أساسًا على استضافة المهجرين في مدارس الأونروا، حيث تقدم الأغذية الأساسية والأدوية والدعم للمحافظة على كرامتهم والإبقاء على بصيص من الأمل في نفوسهم. وتشمل التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية والنقدية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتشغيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة من الإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر فصل الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها).

وحتى 23 تشرين الأول/أكتوبر، جرى تأكيد تعهدات بتأمين مبلغ يقارب 99.6 مليون دولار لدعم النداء العاجل المشترك بين الوكالات الذي أطلقه الفريق القطري الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وهذا يمثل نحو 34 بالمائة من المبلغ المقدر حسب الاحتياجات بـ294 مليون دولار عندما أطلق النداء أول مرة. وقد خصصت نحو 70.6 مليون دولار من هذا المبلغ للأونروا.

ويجري جميع التبرعات الخاصة لصالح الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة على شبكة الإنترنت من خلال هذا الرابط: crisisrelief.un.org/opt-crisis.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في الضفة الغربية

الضحايا

في الضفة الغربية، وخلال الساعات الـ24 المنصرمة (وحتى الساعة 21:00 من يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر)، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقتلت طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 17 عامًا وأصابت ثمانية فلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت مع طلبة المدارس في مخيم الجلزون للاجئين (رام الله).

وقد قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون الإسرائيليون 103 فلسطينيًا، من بينهم 32 طفلًا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقتل 97 من هؤلاء الفلسطينيين، بمن فيهم 30 طفلًا، على يد القوات الإسرائيلية، على حين قتل ستة، أحدهم طفل، على يد المستوطنين الإسرائيليين. وأشارت التقارير إلى أن الفلسطينيين قتلوا أحد أفراد القوات الإسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 1,913 فلسطينيًا، بمن فيهم 168 طفلًا على الأقل. كما أصيب 43 فلسطينيًا آخرين على يد المستوطنين. وأصيب أكثر من 1,200 فلسطيني، معظمهم على يد القوات الإسرائيلية، في سياق المظاهرات. وكان نحو 27 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية. ويزيد عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بالذخيرة الحية بنحو ثمانية أضعاف عن متوسط الإصابات بها بين 1 كانون الثاني/يناير و7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

العنف المرتبط بالمستوطنين

لم يزل المستوى العالي الذي شهده عنف المستوطنين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 يشهد زيادة حادة منذ نشوب الأعمال القتالية في غزة. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 146 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (22 حادثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (100 حادث) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (24 حادثًا). وهذا يعكس متوسطًا يوميًا يبلغ سبعة حوادث بالمقارنة مع ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة.

وانطوى أكثر من ثلث هذه الحوادث على التهديد بالأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار، من جانب المستوطنين. وفي نصف الحوادث تقريبًا رافقت القوات الإسرائيلية أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين الإسرائيليين وهم يشنون هجماتهم. وأعقب العديد من هذه الحوادث الأخيرة اندلاع المواجهات بني القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات. وشملت الممتلكات المتضررة 24 بناية سكنية و40 مبنى زراعي/حظيرة مواشي و67 مركبة وأكثر من 400 شجرة وشتلة.

التهجير

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجرت 4 أسر فلسطينية، تضم 65 فردًا و31 طفلًا، بعد هدم منازلها في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بالضفة الغربية بحجة افتقارها إلى رخص البناء الإسرائيلية.

وفضلًا عن ذلك، طرأت زيادة على تهجير الفلسطينيين بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجر ما لا يقل عن 82 أسرة فلسطينية، تضم 607 أفراد، من بينهم 211 طفلًا في هذا السياق. وتنحدر الأسر المهجرة من أكثر من 13 تجمعًا رعويًا أو بدويًا في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وطوباس ونابلس.

ووقع آخر حادث مسجل من هذه الحوادث في 21 تشرين الأول/أكتوبر عندما هجرت أسرة تضم 16 فردًا من تجمع خربة الرظيم جنوب الخليل. وجاء ذلك بعد هجمة شنها المستوطنون المسلحون الذين أشارت التقارير إلى أنهم من بؤرة ميتاريم الاستيطانية، وشهدت إلحاق الأضرار بمبنى سكني وحظيرة للمواشي ولوحة شمسية. وقال أحد أفراد الأسرة، وهو أبو صافي البالغ من العمر 76 عامًا:

«شعرت بالخوف على أسرتي وخشيت على سلامتها. فقررنا الرحيل. تعرضنا للتهديد بالسلاح بعدما أتلفوا ممتلكاتنا. كان الرحيل هو الخيار الوحيد أمامي لحماية أسرتي.»

الاعتداءات على قطاع الرعاية الصحية

وثقت منظمة الصحة العالمية 108 اعتداءات على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وألحقت هذه الاعتداءات الضرر بـ88 سيارة إسعاف وشملت 59 اعتداءً شهد تعطيل العمل على تقديم الرعاية الصحية، 55 اعتداءً جسديًا على أفراد الفرق الصحية، و17 اعتداء شهد احتجاز العاملين الصحيين وسيارات الإسعاف و12 اعتداءً انطوى على التفتيش العسكري للأصول الصحية.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

المساعدات النقدية المتعددة الأغراض

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تعطلت القدرة على تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية بشدة بفعل الافتقار إلى الموارد والوضع الأمني. ويواجه المهجرون خارج مراكز الإيواء الرسمية إمكانية محدودة للغاية في الحصول على المساعدات. ويحتل هؤلاء مرتبة الأولوية في تقديم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض.
  • تشهد البنوك إغلاقًا مؤقتًا، مما يحد من القدرة على الحصول على النقد. وقدرات موردي الخدمات المالية مقيدة على نحو خطير وتتغير كل ساعة (وتستخدم المنظمات الشريكة خدمة «بال باي» حاليًا).
  • يزداد تفاقم نفاد المواد المخزنة التي يتعين شراؤها.

الاستجابة حتى تاريخه

  • بدأ نحو 13,241 أسرة تتلقى المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض (754 شيكلًا أو 187 دولارًا لكل أسرة) حتى 26 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت التقارير إلى أن معدلات الاسترداد وصلت حتى 86 بالمائة.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • تشير التقديرات إلى أن 20,000 شخص ممن هم في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية التخصصية، بما فيها أدوية الصحة العقلية، باتوا في أوضاع تحفها المخاطر بسبب انقطاع خدمات الصحة العقلية.
  • توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • فتح الطرق وتأمين الوصول الآمن إلى الاحتياجات الأساسية والأدوية ودعم الصحة العقلية وخدمات الإسعاف في الضفة الغربية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تلقى نحو 3,000 مهجر الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التي تقدم في سياق تدخلات العمل الاجتماعي من العاملين الاجتماعيين والمرشدين لدى الأونروا منذ بداية الأزمة.
  • شكلت لجان يقودها المهجرون في جميع مراكز الإيواء لضمان مشاركة عموم المهجرين وإشراكهم وإسهامهم في إدارة هذه المراكز.
  • وصلت إحدى المنظمات الشريكة إلى ما لا يقل عن 4,000 مهجر على الأقل في مراكز الإيواء وقدم الإسعاف النفسي وقيمت الاحتياجات من المواد غير الغذائية والأجهزة المساعدة.
  • قدمت المنظمات الشريكة نحو 700 استشارة نفسية واجتماعية وقانونية بشأن حوادث شهدت ارتكاب العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما قدمت 1,114 خدمة من خدمات الطب النفسي الأولي لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • تقود اليونيسف العمل على إجراء مسح لملاجئ الأيتام ومراكز الإيواء التي تستضيف أطفالًا من أجل دعم تسجيل الأطفال الذين لا يصحبهم ذووهم والأطفال المنفصلين لتسهيل تحديد هؤلاء الأطفال ولم شملهم بأسرهم والوقوف على خيارات الرعاية البديلة على المستوى الوطني (في كلا قطاع غزة والضفة الغربية).

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة العاجلة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين في المناطق الحضرية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 25,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تستضيف 150 مدرسة من مدارس الأونروا 641,000 مهجر في شتى أرجاء قطاع غزة.
  • توزيع 20,000 مادة غير غذائية في رفح وخانيونس، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للنساء.
  • توزيع 820 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر المهجرة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 15,500 مادة غير غذائية، وخاصة الفرشات والبطانيات، على الأسر المهجرة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تحسين الحالة التغذوية، وخاصة في أوساط نحو 283,000 طفل دون الخامسة من العمر والحوامل والمرضعات، في سياق الاستجابة لوضع الأمن الغذائي والمائي الذين يثير القلق في غزة.
  • ضمان تأمين تغذية الرضع وصغار الأطفال في حالات الطوارئ، بما يشمل التدخلات التغذوية الوقائية، والمساعدات عن طريق القسائم النقدية، والتدخلات التغذوية العلاجية، وضمان إمدادات التغذية السليمة وآلية عملية للتنسيق في مجال التغذية.
  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • إمداد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالوقود.
  • الحاجة العاجلة إلى تجديد مخزون اللوازم الطبية بسبب نفادها من السوق المحلي.
  • الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على المديين القصير والطويل لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تواصل المنظمات الشريكة بذل الجهود لتوريد بعض اللوازم من السوق المحلي لإسناد عمليات المستشفيات.
  • لا يزال الموظفون الاحتياطيون موجودين في المستشفيات ويقدمون الدعم لإدارة الحالات.
  • تشغل الأونروا نقاطًا طبية في 53 من أصل 108 مراكز إيواء. وسوف تقدم جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، من خلال الصندوق الإنساني، خدمات الرعاية الصحية الأولية في بقية مراكز الإيواء.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تأمين مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على الزراعة.
  • يوجد في العديد من المحلات التجارية إمدادات غذائية تكفي لمدة تقل عن أسبوع.
  • تأمين الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • استهلت الأونروا توزيع لحوم الأبقار المحفوظة والتونا المعلبة التي أمنها برنامج الغذاء العالمي في مركز الإيواء الطارئ الكائن في مركز التدريب بخانيونس.
  • وصل برنامج الغذاء العالمي إلى نحو 550,000 مهجر وقدم الأغذية والمساعدات النقدية الطارئة لهم منذ بداية الأزمة، ويوجد معظم هؤلاء في مراكز الإيواء التابعة للأونروا. وحصل 490,311 مهجرًا في مراكز الإيواء التابعة للأونروا على الخبز الطازج والأغذية المعلبة، واستعاد 243,756 شخصًا مساعدات التحويلات النقدية التي يؤمنها برنامج الغذاء العالمي في المحلات التجارية التي لا تزال تزاول عملها.
  • غطت منظمة أوكسفام 189 أسرة في محافظة غزة، بموجب مشروع يندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023.
  • غطت منظمة الكنائس الدانمركية للمعونة 18,000 أسرة تلتمس المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في محافظة غزة.
  • تقدم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في فلسطين المساعدات الغذائية لـ10,000 مهجر في مراكز الإيواء غير التابعة للأونروا أو مع أسر تستضيفهم.
  • تقدم منظمة أنيرا الوجبات الساخنة والطرود الغذائية لما مجموعه 120,000 مهجر، منها 80 بالمائة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا و20 بالمائة للتجمعات السكانية التي تستضيف المهجرين وغيرها من مراكز الإيواء الصغيرة.
  • تقدم وكالة التعاون التقني والإنمائي (ACTED) قسائم الغذاء لـ3,250 مهجرًا في المحافظة الوسطى (خانيونس).

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الأمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار، وذلك بناءً على تقييم سريع أجرته المجموعة للاحتياجات.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تقديم مياه الشرب النظيفة.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور في محطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم لعودة خدمات البلديات المعطلة، بما فيها عمليات إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية والمخصصات للمهجرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعات لوازم النظافة الصحية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • توزيع نحو 9,000 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر في مراكز إيواء المهجرين التابعة للأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • نقل 1,950 متر مكعب من مياه الشرب بالصهاريج إلى مراكز إيواء المهجرين والأسر المستضيفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • توزيع 175 مترًا مكعبًا من المياه المعبأة على المهجرين في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم 404121 59 972+ (القدس الشرقية على الرقم 121-500-800-1) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.