الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 18

النقاط الرئيسية

  • قتل ما مجموعه 704 فلسطينيين، من بينهم 305 أطفال، خلال الساعات الـ24 الماضية (حتى الساعة 18:00 من يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر)، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وهذه هي أعلى حصيلة من الضحايا الذين يسقطون في يوم واحد في غزة خلال هذه الجولة من الأعمال القتالية. ووصل العدد التراكمي للفلسطينيين الذين قتلوا في غزة اليوم إلى 5,791 ضحية، 68 بالمائة منهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة. وتفيد التقارير بأن نحو 1,550 شخص، من بينهم 870 طفلًا، ويمكن أنهم لا يزالون تحت الركام. وجاء ذلك في أعقاب القصف والغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على غزة منذ بدء حالة التصعيد.
  • حذرت وكالة الأونروا، التي تعد أكبر الجهات التي تقدم المساعدات حتى الآن في غزة، من أنها ستضطر إلى وقف كل عملياتها بدءًا من ليلة الغد، 25 تشرين الأول/أكتوبر، ما لم يسمح بإدخال الوقود إلى غزة على الفور. ومنذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء، مما يجبر المستشفيات ومنشآت المياه على الاعتماد على المولدات الاحتياطية التي يشغلها الوقود.

  • أغلق أكثر من ثلث المستشفيات في غزة (12 من 35) ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية (46 من 72) بسبب الأضرار التي أصابتها جراء الأعمال القتالية أو نقص الوقود.
  • في 24 تشرين الأول/أكتوبر، قدمت منظمة الصحة العالمية 51 طلبية من الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الجراحية وغيرها من اللوازم لمستشفى الشفاء، وهو أكبر مركز طبي في غزة ويقع في مدينة غزة. وهذا واحد من سبعة مستشفيات استفادت من الإمدادات الطبية التي سمح بإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح بين 21 و23 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 22 تشرين الأول/أكتوبر، دخلت 44,000 وحدة من المياه المعبأة تلبي احتياجات 22,000 شخص من مياه الشرب ليوم واحد. وكانت ثلاث من الشاحنات التي دخلت غزة في 23 تشرين الأول/أكتوبر عبر معبر رفح تحمل 4,000 صفيحة من مياه الشرب (10 لتر لكل منها)، و2,400 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية و2,000 جهاز لتنقية المياه. وتغطي هذه المياه احتياجات الشرب لدى نحو 13,000 شخص ليوم واحد. وكانت 11 شاحنة من الشاحنات العشرين التي دخلت غزة عبر معبر رفح في 23 تشرين الأول/أكتوبر محملة بمواد غذائية، بما فيها الطرود الغذائية والتونا المعلبة ودقيق القمح. وفي الإجمال، وزعت الإمدادات الغذائية والمياه والمواد غير الغذائية التي دخلت في 21-23 تشرين الأول/أكتوبر في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في جنوب غزة بصفة رئيسية.
  • يقدر عدد المهجرين في غزة بنحو 1.4 مليون مهجر، بمن فيهم ما يقارب 590,000 مهجر يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا. ويشكل الاكتظاظ مصدرًا يبعث على القلق المتزايد بالنظر إلى أن متوسط عدد المهجرين في كل مركز من مراكز الإيواء عن قدرتها الاستيعابية بما نسبته 2.6 مرة، ويزيد أكثر المراكز اكتظاظًا بمقدار 11 مرة عن طاقته الاستيعابية المقررة.
  • ما زالت الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية متواصلة، حيث أشارت التقارير إلى أنها وصلت حتى جنوب الضفة الغربية. وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في اليوم الأول.
  • وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 220 شخصًا على الأقل في عداد الأسرى في غزة حاليًا، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وقد دعا الأمين العام حماس إلى إطلاق سراح الرهائن فورًا ودون شروط. وقد أطلق سراح رهينتين تحملان الجنسية الأمريكية في 20 تشرين الأول/أكتوبر وإسرائيليتين في 23 تشرين الأول/أكتوبر.
  • لم يسجل سقوط ضحايا بين صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ساعات ما بعد الظهر من يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر (حتى الساعة 21:00 من يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر). وإجمالًا، قتل 95 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمن فيهم 28 طفلًا.

تفريغ المعونات في قطاع غزة. تصوير اليونيسف/البابا
تفريغ المعونات في قطاع غزة. تصوير اليونيسف/البابا

نظرة عامة على الوضع الإنساني في قطاع غزة

الأعمال القتالية والضحايا

اشتد القضف الإسرائيلي الهائل من البر والجو في أثناء الليل على شتى أرجاء قطاع غزة. وأسفر هذا اليوم عن سقوط أعلى عدد من الضحايا في غزة منذ بدء حالة التصعيد، حسبما ورد على لسان وزارة الصحة في غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه هاجم 400 هدف، وهو ما يشكل مستوى مرتفعًا جديدًا منذ نشوب الأعمال القتالية.

وفي إحدى الغارات الجوية، دمرت بناية سكنية في رفح، مما أدى إلى قتل 48 شخصًا وإصابة العشرات. وفي مخيم الشاطئ للاجئين، دمرت الغارات الجوية ثلاث بنايات سكنية خلال الليل، مما أسفر عن قتل 36 شخصًا، وأفادت التقارير بفقدان عدد كبير آخر، حيث يسود الافتراض بأنهم تحت الركام.

كما قصفت الغارات الجوية سوق النصيرات، فقُتل 20 شخصًا على الأقل. ووقع هذا الحادث في ساعات الظهر عندما كان السوق في ذروة ازدحامه بالناس. وقصف المتسوقون وهم داخل أحد المتاجر الكبرى.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 5.791 فلسطينيًا، من بينهم ما لا يقل عن 2,360 طفلًا و1,292 امرأة، وأصيب نحو 16,297 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وأفادت التقارير بأن نحو 68 بالمائة من العدد الكلي للضحايا الفلسطينيين سقطوا في مدينة غزة ومحافظة شمال غزة.

وفضلًا عن ذلك، تفيد التقارير بأن نحو 1,550 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 800 طفل، في عداد المفقودين ويسود الافتراض بأنهم إما محاصرين وإما موتى تحت الركام، في انتظار إنقاذهم أو انتشالهم. وتكافح فرق الإنقاذ، ولا سيما من الدفاع المدني الفلسطيني، في سبيل تنفيذ مهامهم وسط الغارات الجوية المتواصلة، والنقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المركبات والمعدات وفي ظل إمكانية محدودة أو معدومة للاتصال بالشبكات المتنقلة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقدت 133 أسر عشرة أو أكثر من أفرادها، وفقدت 108 أسر ستة إلى تسعة من أفرادها، و407 أسر اثنين إلى خمسة من أبنائها. وذلك حتى يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده في 21 تشرين الأول/أكتوبر، إن الفشل واكب 550 عملية أُطلقت فيها الصواريخ من جانب الجماعات المسلحة الفلسطينية باتجاه إسرائيل، حيث لم تبلغ أهدافها وسقطت في غزة وأسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين، وذلك بين 7 و21 تشرين الأول/أكتوبر.

وأفادت وزارة الأشغال العامة والإسكان بأن 16,441 وحدة سكنية دمرت وأن 11,340 وحدة أخرى باتت لا تصلح للسكن حتى يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر. كما أصيبت 150,000 وحدة سكنية أخرى بأضرار تراوحت من طفيفة إلى متوسطة. ويمثل العدد الكلي للوحدات السكنية المدمرة أو المتضررة ما نسبته 45 بالمائة على الأقل من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة. وطال الدمار أحياء بأكملها، وخاصة في بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية والمنطقة الواقعة بين غزة ومخيم الشاطئ للاجئين وعبسان الكبيرة. وتظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة التي أصدرها البرنامج النطاق الواسع للدمار الذي حل بهذه الأحياء حتى يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر.

وحتى 23 تشرين الأول/أكتوبر، وثقت منظمة الصحة العالمية 72 هجمة طالت قطاع الرعاية الصحية في قطاع غزة، حيث أسفرت عن مقتل 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وإصابة 30 آخرين وهم على رأس عملهم. وألحقت هذه الهجمات الأضرار بـ34 منشأة من منشآت الرعاية الصحية (بما فيها 19 مستشفى أصابتها الأضرار) و24 سيارة إسعاف.

وحتى 24 تشرين الأول/أكتوبر، لحقت الأضرار بـ207 منشآت تعليمية، بما فيها ما لا يقل عن 29 مدرسة تابعة للأونروا. وكانت ثمانية من هذه المدارس تستخدم كمراكز لإيواء المهجرين في حالات الطوارئ، حيث استهدفت إحداها بصورة مباشرة، مما أسفر عن قتل ثمانية مهجرين على الأقل وإصابة 40 آخرين.

ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، قتل 1,400 إسرائيلي وأجنبي على الأقل في إسرائيل وأصيب ما لا يقل عن 5,431 آخرين، غالبيتهم العظمى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت لوسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نشر أسماء 860 قتيلًا حتى 23 تشرين الأول/أكتوبر. ومن بين هؤلاء 554 مدنيًا، و269 جنديًا و58 شرطيًا. وكان ثمة 28 طفلًا من بين أولئك الذين كشف عن أعمارهم.

التهجير

تشير التقديرات إلى أن العدد التراكمي للأشخاص الذين هجروا منذ اندلاع الأعمال القتالية في غزة يربو على 1.4 مليون شخص. ويشمل هذا العدد أكثر من 590,000 شخص يلتمسون المأوى في مراكز إيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا، و101,500 يلجؤون إلى المستشفيات والكنائس وغيرها من المباني العامة ونحو 79,000 أخرين يوجدون في 67 مدرسة غير تابعة للأونروا. كما تقدر وزارة التنمية الاجتماعية بأنه نحو 700,000 مهجر يقيمون لدى أسر تستضيفهم.

وما زال الاكتظاظ في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية يشكل مصدر قلق كبير. فقد وصل عدد المهجرين في العديد من هذه المراكز إلى 4,400 مهجر على الرغم من أنها مصممة لاستضافة ما يتراوح من 1,500 إلى 2,000 مهجر في كل منها. ويقيم حتى 70 شخصًا في الغرفة الصفية الواحدة في الكثير من مراكز الإيواء. ولضمان بيئة تتسم بقدر أكبر من الأمان، تمكث النساء والأطفال في الغرف الصفية في الليل، على حين يبقى الرجال والفتية المراهقون في ساحات المدارس في الخارج. ويثير الاكتظاظ ونقص الإمدادات الأساسية التوتر في أوساط المهجرين، إلى جانب حالات تشهد العنف القائم على النوع الاجتماعي حسبما تفيد التقارير.

وتشهد الموارد الأساسية، كالمياه والأغذية والأدوية، نقصًا خطيرًا. وعلى الرغم من توفر الوقود بكميات محدودة، لا تزال معدات تحلية المياه في مراكز الإيواء التابعة للأونروا تعمل حتى الآن وتقدم مياه الشرب، إلى جانب ما يكملها من المياه المنقولة بالصهاريج من إحدى محطات تحلية المياه التي استأنفت عملها مؤخرًا، والمياه المعبأة التي دخل بعض منها عبر معبر رفح في الآونة الأخيرة (انظر فصل المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أدناه).

وتشير الأدلة المروية إلى أن المئات، وربما الآلاف، من المهجرين غدوا يعودون أدراجهم إلى الشمال بسبب القصف المتواصل في الجنوب وعجزهم عن إيجاد سكن لائق يؤويهم. ومنذ اندلاع الأعمال القتالية، قتل 12 مهجرًا كانوا يلتمسون المأوى في مدارس الأونروا وأصيب نحو 180 آخرين. وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بقولها: «عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن الفرار من عدمه ووجهة الفرار، فالمدنيون ملومون إن هم فروا وملومون إن هم لم يفروا.»

وفي إسرائيل، فر مئات الآلاف ممن يقيمون في المناطق المجاورة لقطاع غزة وعلى امتداد الحدود مع لبنان أيضًا من هذه المناطق أو جرى إجلاؤهم منها. وتتكفل السلطات الإسرائيلية باحتياجات هؤلاء المهجرين (ويركز هذا التقرير على الوضع الإنساني في غزة).

الخدمات الأساسية وسبل العيش

الكهرباء

لليوم الخامس عشر على التوالي (منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر)، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. وقد اضطرت البنية التحتية للخدمات الأساسية بسبب ذلك إلى العمل على المولدات الاحتياطية، التي يكبلها شح الوقود في القطاع. ولم يكن الوقود من جملة البضائع التي تدخل غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر عبر معبر رفح. وقد نسقت الأونروا مع السلطات الإسرائيلية والمحلية نقل الوقود المخزن في إحدى المنشآت القريبة من معبر رفح داخل غزة وتوزيعه على مراكز الإيواء الطارئ والمستشفيات في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي 24 تشرين الأول/أكتوبر، حذرت وكالة الأونروا من أنها ستضطر إلى وقف كل عملياتها بدءًا من ليلة 25 تشرين الأول/أكتوبر، ما لم يسمح بإدخال الوقود إلى غزة على الفور.

الرعاية الصحية

كانت أربع من الشاحنات العشرين التي دخلت غزة عبر معبر رفح في 23 تشرين الأول/أكتوبر محملة بالإمدادات الطبية بالحيوية. وسوف تؤدي هذه الإمدادات، وعلى الرغم من كميتها المحدودة، دورًا حاسم الأهمية في تعزيز الاستجابة للإصابات وإدامة خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وتنسق منظمة الصحة العالمية مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إرسال هذه الإمدادات على وجه السرعة إلى المستشفيات الرئيسية. ومنذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، تمكنت 13 شاحنة تحمل الإمدادات الطبية من شق طريقها إلى غزة. وحتى الآن، وصلت هذه الإمدادات الطبية إلى سبعة مستشفيات وعدة منشآت تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الإجمال، لا يزال 66 بالمائة من المنشآت الطبية في شتى أرجاء غزة تزاول عملها، في حين توقفت 34 بالمائة منها عن العمل. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، «بلغ نظام الرعاية الصحية أسواء المراحل في تاريخه.»

ورأى موظفو الأمم المتحدة الذين زاروا عددًا من المستشفيات المئات من الرجال والنساء والأطفال المصابين في أحد المستشفيات. وكان العديد من هؤلاء فاقدًا للوعي، وجروحهم مفتوحة ويستلقون على الأسرة والحمالات وعلى الأرض ولا يتلقون سوى قدر محدود من الرعاية الطبية. وفي الساحة، كان ثمة خيمة فيها العشرات من الجثث، بما فيها جثامين أطفال. وكان عدد كبير من الموتى في هذه الخيمة بسبب امتلاء المشارح عن آخرها.

وبلغ المستشفى مستوى غير مسبوق من الإهلاك بسبب تدفق المصابين، وما يقترن به من النقص الحاد في الموارد الأساسية، كالإمدادات الطبية والطواقم، والكهرباء والمياه والوقود. ويجري تقنين الوقود في المستشفيات على نحو صارم ويستخدم لتشغيل عدد مختار من المنشآت البالغة الأهمية. والمولدات الاحتياطية ليست مصممة للعمل دون انقطاع ومن المحتمل أن تتعطل بحكم ذلك.

وبسبب انعدام الأمن الغذائي، يتعرض الأطفال والنساء، وخاصة الحوامل والمرضعات، لخطر سوء التغذية، مما يؤثر سلبًا في صحتهن المناعية ويزيد من إمكانية إصابتهن بأمراض الأمومة المرتبطة بالتغذية، من قبيل فقر الدم وتسمم الحمل والنزيف. وهذا يزيد من خطر الموت الذي يحدق بكلا الأمهات والأطفال.

المياه والصرف الصحي

أشارت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن كمية المياه الواردة من إسرائيل إلى منطقة غرب خانيونس انخفضت بنسبة 20 بالمائة عن مستوى الإمدادات السابقة (من نحو 600 إلى 120 متر مكعب في الساعة) منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر. وزادت كمية الإمدادات إلى 200 متر مكعب في 24 تشرين الأول/أكتوبر. وفي هذه الأثناء، لم تزل إمدادات المياه عبر خطي الأنابيب الآخرين من إسرائيل معطلة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، بما فيهما الخط الذي يصل إلى بلدة دير البلح الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة.

وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر، استأنفت واحدة من محطات تحلية مياه البحر الثلاثة الواقعة في خانيونس عملها بنسبة تقل عن 7 بالمائة من طاقتها. وقد تيسر ذلك بعدما تمكنت الأونروا من تنسيق استعادة الوقود من إحدى منشآت التخزين التابعة لها في غزة وتوزيعه. ويجري نقل المياه المتاحة حديثًا (نحو 450 متر مكعب في اليوم) بالصهاريج إلى مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا التي تقع إلى الجنوب من وادي غزة، حيث تؤمن احتياجات الشرب لنحو 40,000 مهجر في اليوم. ولم تزل المحطتان الأخريان متوقفتين عن العمل.

ويستهلك الناس المياه المالحة من الآبار الزراعية التي يزيد محتوى الملح فيها عن 3,000 مليغرام لكل لتر. وهذا يشكل خطرًا فوريًا على الصحة، حيث يرفع مستويات ضغط الدم، ولا سيما لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى. كما يزيد استعمال المياه الجوفية المالحة من خطر الإصابة بالإسهال والكوليرا. وقد كشفت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة عن حالات مصابة بالجدري والجرب والإسهال بسبب ظروف الصرف الصحي الرديئة واستهلاك المياه من المصادر غير المأمونة. ومن المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بهذه الأمراض ما لم يجر إمداد منشآت المياه والصرف الصحي بالكهرباء أو الوقود لكي تستأنف عملها.

الأمن الغذائي

يقدر برنامج الغذاء العالمي بأن المخزون الحالي من السلع الغذائية الأساسية في غزة يكفي لنحو 12 يومًا. ولكن يتوقع أن يكفي المخزون المتوفر على مستوى المحلات التجارية لمدة خمسة أيام أخرى فقط. وعلى الرغم من توفر المواد الغذائية الأساسية، تواجه محلات البيع بالتجزئة صعوبات جمة في تجديد مخزونها من محلات البيع بالجملة بسبب الدمار الواسع النطاق وانعدام الأمن. وحتى الآن، دمرت خمسة من 202 محل تجاري تعاقد برنامج الغذاء العالمي معها باعتبارها نقاطًا لاسترداد قسائم الغذاء لصالح المستفيدين واضطر 19 محلًا آخر إلى إغلاق أبوابه.

ولا يمكن الاستفادة من بعض المواد الغذائية الأساسية المتوفرة في السوق، مثل الأرز والعدس، بسبب انعدام القدرة على طهيها، بالنظر إلى نقص المياه والوقود أو غاز الطهي. وأفادت الأونروا بأن الكثير من المهجرين يعيشون على وجبة واحدة في اليوم كإستراتيجية للتأقلم بسبب نقص الغذاء.

وحاليًا، لا تزاول غير خمسة مخابز من أصل 24 مخبزًا من تلك التي تعاقد برنامج الغذاء العالمي معها عملها وتقدم الخبز لمراكز الإيواء. ويعد نقص الوقود العقبة الرئيسية التي تحول بين هذه المخابز وبين تلبية الطلب المحلي على الخبز الطازج. وقد تضطر غالبية المخابز إلى الإغلاق في غضون ثلاثة أيام ما لم يجر تخصيص الوقود لها.

وقد عطلت الأعمال القتالية سلسلة القيمة الزراعية الغذائية وقطاع المواشي بالكامل، مما يؤثر في العرض والطلب. ومن المتوقع أن تتجاوز التبعات المترتبة على ذلك الفترة التي تلي الصراع مباشرة، حيث تفرز تأثيرًا إضافيًا على الأمن الغذائي. وقبل اندلاع الأعمال القتالية، كان نحو 7 بالمائة من الشاحنات التي تدخل غزة تحمل علف المواشي. ولم تزل هذه الواردات متوقفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

التنقل والوصول

أغلق معبر رفح مع مصر بدءًا من الساعة 22:00 في 24 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يزال عدد من الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية، والتي كان يتوقع دخولها، متوقفة في معبر نيتسانا بين إسرائيل ومصر (نحو 40 كيلومترًا جنوب رفح) لإجراء الفحوصات الأمنية من جانب السلطات الإسرائيلية.

ولا يزال معبرا إيريز وكرم أبو سالم مع إسرائيل مغلقين. ولم يجر تحويل المرضى لحضور المواعيد الطبية المقررة لهم في الضفة الغربية وإسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يزل أكثر من 4,000 عامل من قطاع غزة عالقين في إسرائيل منذ ذلك اليوم. وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية بعضهم ونقل آخرون إلى مراكز إيواء عامة في الضفة الغربية.

وما زال الجيش الإسرائيلي يحظر الوصول إلى البحر، وتوقفت كل أنشطة الصيد منذ نشوب الأعمال القتالية. ولا يزال الوصول إلى المناطق القريبة من السياج الحدودي الإسرائيلي محظورًا وجرى توسيعها إلى مسافة تتراوح من 300 متر إلى 1,000 متر عن الحدود، مما يحول دون إمكانية الوصول إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. ويفضي توسيع هذه المساحة إلى تناقص غلة المحاصيل ويلحق الضرر بمئات آلاف الناس الذي يعملون على حصاد المحاصيل.

العمليات الإنسانية

يواجه جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا عسيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب استمرار الأعمال القتالية والقيود المفروضة على التنقل ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ولا تستطيع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني أن تصل بأمان إلى الناس المحتاجين والمستودعات، التي تخزن إمدادات المعونة فيها.

ومنذ نشوب الأعمال القتالية، قتل ما لا يقل عن 16 عاملًا صحيًا وهم على رأس عملهم، إلى جانب 35 من موظفي الأونروا.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على مدار الساعة على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا. وينطوي هذا العمل أساسًا على استضافة المهجرين في مدارس الأونروا، حيث تقدم الأغذية الأساسية والأدوية والدعم للمحافظة على كرامتهم والإبقاء على بصيص من الأمل في نفوسهم. وتشمل التدخلات الأخرى توزيع المساعدات الغذائية والنقدية على المهجرين ووقود الطوارئ على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتشغيل خطوط المساعدة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق حملة للإعلام الجماهيري للتوعية بالمخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة (للمزيد من التفاصيل، انظر فصل الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها).

وحتى 23 تشرين الأول/أكتوبر، جرى تأكيد تعهدات بتأمين مبلغ يقارب 99.6 مليون دولار لدعم النداء العاجل المشترك بين الوكالات الذي أطلقه الفريق القطري الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة في 12 تشرين الأول/أكتوبر. وهذا يمثل نحو 34 بالمائة من المبلغ المقدر حسب الاحتياجات بـ294 مليون دولار عندما أطلق النداء أول مرة. وقد خصصت نحو 70.6 مليون دولار من هذا المبلغ للأونروا.

ويجري جميع التبرعات الخاصة لصالح الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة على شبكة الإنترنت من خلال هذا الرابط: crisisrelief.un.org/opt-crisis.

نظرة عامة على الوضع الإنساني في الضفة الغربية

الضحايا

لم يسجل سقوط ضحايا بين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ساعات ما بعد الظهر من يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر (حتى الساعة 21:00 من يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر). وقد بلغ العدد الكلي للفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين منذ نشوب الأعمال القتالية إلى 95 فلسطينيًا، من بينهم 28 طفلًا. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقارير، قتل الفلسطينيون أحد أفراد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 1,795 فلسطينيًا، بمن فيهم 160 طفلًا على الأقل، في الضفة الغربية. كما أصيب 38 فلسطينيًا آخرين على يد المستوطنين. وأصيب أكثر من ثلثي هؤلاء في سياق المظاهرات التي خرجت تضامنًا مع غزة. وكان نحو 28 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية. ويزيد عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بالذخيرة الحية بنحو ثمانية أضعاف عن متوسط الإصابات بها بين 1 كانون الثاني/يناير و7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

العنف المرتبط بالمستوطنين

ما زال عنف المستوطنين في شتى أرجاء الضفة الغربية، وخاصة في التجمعات السكانية الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، يشهد تصاعدًا لا يفتر. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 136 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق أضرار بالممتلكات، بما فيها بعض الهجمات التي شاركت القوات الإسرائيلية فيها. وهذا يمثل متوسطًا يصل إلى ثمانية حوادث في اليوم بالمقارنة مع متوسط يومي كان يبلغ ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة.

كما عطل عنف المستوطنين موسم قطف الزيتون الحالي. ففي 22 تشرين الأول/أكتوبر، سرق المستوطنون الإسرائيلية، الذين كانوا برفقة الشرطة الإسرائيلية، أكياسًا من الزيتون الذي جرى قطفه وروعوا ثلاث أسر فلسطينية وهي تقطف ثمار الزيتون. وفي اليوم نفسه، أتلفت مجموعة من المستوطنين الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية وأفادت التقارير بأنهم من مستوطنة أسفر خمسة مبانٍ زراعية و20 خزان مياه وسياجًا معدنيًا يحيط بقطعة أرض في خربة سوسيا (الخليل).

وقد هجر ما لا يقل عن 82 أسرة فلسطينية، تضم 607 أفراد أكثر من نصفهم أطفال من 13 تجمعًا رعويًا أو بدويًا في المنطقة (ج) بالضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.

الاعتداءات على قطاع الرعاية الصحية

وثقت منظمة الصحة العالمية 96 اعتداءً على قطاع الصحة في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وألحقت هذه الاعتداءات الضرر بـ77 سيارة إسعاف وشملت 49 اعتداءً شهد تعطيل العمل على تقديم الرعاية الصحية، 53 اعتداءً جسديًا على أفراد الفرق الصحية، و17 اعتداء شهد احتجاز العاملين الصحيين وسيارات الإسعاف و10 اعتداءات انطوت على التفتيش العسكري للأصول الصحية.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

المساعدات النقدية المتعددة الأغراض

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تعطلت القدرة على تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية بشدة بفعل الافتقار إلى الموارد والوضع الأمني. ويواجه المهجرون خارج مراكز الإيواء الرسمية إمكانية محدودة للغاية في الحصول على المساعدات. ويحتل هؤلاء مرتبة الأولوية في تقديم المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض.
  • تشهد البنوك إغلاقًا مؤقتًا، مما يحد من القدرة على الحصول على النقد. وقدرات موردي الخدمات المالية مقيدة على نحو خطير وتتغير كل ساعة (وتستخدم المنظمات الشريكة خدمة «بال باي» حاليًا).
  • يزداد تفاقم نفاد المواد المخزنة التي يتعين شراؤها.

الاستجابة حتى تاريخه

  • بدأ نحو 10,492 أسرة تتلقى المساعدات النقدية الطارئة المتعددة الأغراض (754 شيكلًا أو 187 دولارًا لكل أسرة) حتى 21 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت التقارير إلى أن معدلات الاسترداد وصلت حتى 58 بالمائة.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية والاستجابة لها

  • تشير التقديرات إلى أن 20,000 شخص ممن هم في حاجة إلى خدمات الصحة العقلية التخصصية، بما فيها أدوية الصحة العقلية، باتوا في أوضاع تحفها المخاطر بسبب انقطاع خدمات الصحة العقلية.
  • توثيق الانتهاكات الواقعة على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • فتح الطرق وتأمين الوصول الآمن إلى الاحتياجات الأساسية والأدوية ودعم الصحة العقلية وخدمات الإسعاف في الضفة الغربية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تلقى 3,000 مهجر الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التي تقدم في سياق تدخلات العمل الاجتماعي من العاملين الاجتماعيين والمرشدين لدى الأونروا منذ بداية الأزمة.
  • شكلت لجان يقودها المهجرون في جميع مراكز الإيواء لضمان مشاركة عموم المهجرين وإشراكهم وإسهامهم في إدارة هذه المراكز.
  • وصلت إحدى المنظمات الشريكة إلى ما لا يقل عن 4,000 مهجر على الأقل في مراكز الإيواء وقدم الإسعاف النفسي وقيمت الاحتياجات من المواد غير الغذائية والأجهزة المساعدة.
  • وزعت إحدى المنظمات الشريكة الطرود الغذائية والمياه على 70 أسرة في الجنوب.
  • أضافت إحدى المنظمات الشريكة نحو 300 مهجر في المحافظة الوسطى وقدمت لهم الإمدادات والمساعدات النقدية وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
  • قدمت إحدى المنظمات الشريكة الدعم لـ25 مهجرًا أغلبيتهم من الأشخاص ذوي الإعاقة وأمدتهم بالمساعدات النقدية وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
  • قدمت المنظمات الشريكة الإسعاف النفسي في جنوب غزة، والدعم المالي لمستشفى العودة والتحويلات النقدية والمواد الغذائية والمواد غير الغذائية في رفح.
  • في الضفة الغربية، أجري تقييم للاحتياجات في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم) بعد العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية فيه. وجرى تقديم الإسعاف النفسي وتقييم مختلف الاحتياجات الإنسانية، بما فيها احتياجات الصحة العقلية، والدعم النفسي والاجتماعي والحماية.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الحاجة العاجلة إلى تقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية للمهجرين.
  • تقديم المواد غير الغذائية وصيانة المنازل لصالح المهجرين في المناطق الحضرية ومن يقيم منهم لدى أسر تستضيفهم.
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات) لما لا يقل عن 25,000 أسرة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • لا تزال 150 مدرسة من مدارس الأونروا تستضيف 590,000 مهجر في شتى أرجاء قطاع غزة.
  • توزيع 20,000 مادة غير غذائية في رفح وخانيونس، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للنساء.
  • توزيع 820 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر المهجرة.
  • وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر/جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 15,500 مادة غير غذائية، وخاصة الفرشات والبطانيات، على الأسر المهجرة.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تحسين الحالة التغذوية، وخاصة في أوساط نحو 283,000 طفل دون الخامسة من العمر والحوامل والمرضعات، في سياق الاستجابة لوضع الأمن الغذائي والمائي الذين يثير القلق في غزة.
  • ضمان تأمين تغذية الرضع وصغار الأطفال في حالات الطوارئ، بما يشمل التدخلات التغذوية الوقائية، والمساعدات عن طريق القسائم النقدية، والتدخلات التغذوية العلاجية، وضمان إمدادات التغذية السليمة وآلية عملية للتنسيق في مجال التغذية.
  • معالجة نقص اللوازم الطبية التي تؤثر في إدارة الحالات.
  • إمداد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالوقود.
  • الحاجة العاجلة إلى تجديد مخزون اللوازم الطبية بسبب نفادها من السوق المحلي.
  • الحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على المديين القصير والطويل لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تواصل المنظمات الشريكة بذل الجهود لتوريد بعض اللوازم من السوق المحلي لإسناد عمليات المستشفيات.
  • لا يزال الموظفون الاحتياطيون موجودين في المستشفيات ويقدمون الدعم لإدارة الحالات.
  • تشغل الأونروا نقاطًا طبية في 53 من أصل 108 مراكز إيواء. وتعمل مجموعة الصحة على تحديد منظمات شريكة أخرى لدعم مراكز الإيواء المتبقية.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • تأمين مصادر الكهرباء والوقود والمياه من أجل المحافظة على الزراعة.
  • يوجد في العديد من المحلات التجارية إمدادات غذائية تكفي لمدة تقل عن أسبوع.
  • تأمين الوصول الآمن إلى المزارع والمواشي ومصائد الأسماك وغيرها من سبل العيش.
  • الحاجة العاجلة إلى استيراد العلف.

الاستجابة حتى تاريخه

  • في 23 تشرين الأول/أكتوبر، تم تقديم 6.52 طن متري من الخبز الطازج لـ63,903 مهجرين في 15 مأوى تابع للأونروا.
  • استهلت الأونروا توزيع لحوم الأبقار المحفوظة والتونا المعلبة التي أمنها برنامج الغذاء العالمي في مركز الإيواء الطارئ الكائن في مركز التدريب بخانيونس.
  • وصل برنامج الغذاء العالمي إلى نحو 536,000 مهجر وقدم الأغذية والمساعدات النقدية الطارئة لهم منذ بداية الأزمة، ويوجد معظم هؤلاء في مراكز الإيواء التابعة للأونروا.
  • تستعد لجان الإغاثة الزراعية الفلسطينية لتقديم المساعدات الغذائية لما مجموعه 80,000 إلى 100,000 مهجر في مراكز الإيواء غير التابعة للأونروا.
  • غطت منظمة أوكسفام 189 أسرة في محافظة غزة، بموجب مشروع يندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023.
  • غطت منظمة الكنائس الدانمركية للمعونة 18,000 أسرة تلتمس المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة للأونروا في محافظة غزة.
  • تقدم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في فلسطين المساعدات الغذائية لـ10,000 مهجر في مراكز الإيواء غير التابعة للأونروا أو مع أسر تستضيفهم.
  • تقدم منظمة أنيرا الوجبات الساخنة والطرود الغذائية لما مجموعه 120,000 مهجر، منها 80 بالمائة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا و20 بالمائة للتجمعات السكانية التي تستضيف المهجرين وغيرها من مراكز الإيواء الصغيرة.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الوصول الأمن إلى المدارس والتجمعات السكانية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك.
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار، وذلك بناءً على تقييم سريع أجرته المجموعة للاحتياجات.
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي جرى تشغيلها كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها.
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • إمداد السكان بمياه الشرب النظيفة.
  • تأمين مصدر بديل لإمدادات الكهرباء و20,000 لتر في اليوم من وقود الطوارئ من أجل المحافظة على عمل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب إعادة تغذية إمدادات الكلور في محطات تحلية المياه.
  • تقديم الدعم لعودة خدمات البلديات المعطلة، بما فيها عمليات إدارة النفايات الصلبة والمياه والصرف الصحي، بموجب المناشدة التي أطلقتها بلديات قطاع غزة.
  • تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية والمخصصات للمهجرين في المراكز الجماعية، بما فيها مياه الشرب ومجموعات لوازم النظافة الصحية.

الاستجابة حتى تاريخه

  • توزيع نحو 9,000 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر في مراكز إيواء المهجرين التابعة للأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • نقل 1,800 متر مكعب من مياه الشرب بالصهاريج إلى مراكز إيواء المهجرين والأسر المستضيفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
  • وزع 175 مترًا مكعبًا من المياه المعبأة على المهجرين في مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم 404121 59 972+ (القدس الشرقية على الرقم 121-500-800-1) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.