نازحون يحملون مقتنياتهم ويسيرون بين أنقاض المنازل المدمرة في خانيونس جنوب قطاع غزة وهم يبحثون عن ملجأ لهم. تصوير اليونيسف/البابا
نازحون يحملون مقتنياتهم ويسيرون بين أنقاض المنازل المدمرة في خانيونس جنوب قطاع غزة وهم يبحثون عن ملجأ لهم. تصوير اليونيسف/البابا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 150

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع ويتضمن آخر المستجدّات في الضفة الغربية مرة في الأسبوع. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 8 نيسان/أبريل.

النقاط الرئيسية

  • حتى يوم 1 نيسان/أبريل، توفي 28 طفلًا بسبب سوء التغذية والجفاف، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • تفيد منظمة أوكسفام بأن الفلسطينيين يعيشون في المتوسط على 245 سعرة حرارية في اليوم في شمال غزة منذ شهر كانون الثاني/يناير، وتُقدّر مجموعة التغذية بأن أكثر من 50,000 طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
  • وفقًا لسلطة المياه الفلسطينية، تم إيصال نحو 19,000 لتر من الوقود خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى شمال غزة من أجل تشغيل آبار المياه.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 116 فلسطينيًا وأُصيب 173 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 3 نيسان/أبريل والساعة 10:30 من يوم 5 نيسان/أبريل، ومن بين هؤلاء 54 قُتلوا و82 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 5 نيسان/أبريل 2024، قُتل ما لا يقل عن 33,091 فلسطينيًا وأُصيب 75,750 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يشمل هؤلاء الضحايا نحو 14,500 طفل و9,560 امرأة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية التي لم تنقلها التقارير بين يومي 1 و3 نيسان/أبريل:
    • عند نحو الساعة 15:25 من يوم 1 نيسان/أبريل، أشارت التقارير إلى مقتل ستة فلسطينيين، هم ثلاثة فتية وثلاثة ورجال، وإصابة آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص في منطقة السلام جنوب رفح.
    • عند نحو الساعة 17:00 من يوم 2 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين، من بينهم امرأتان وطفل، عندما قُصفت بناية سكنية غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • خلال ساعات الصباح من يوم 3 نيسان/أبريل، قُتل ثلاثة فلسطينيين عندما قُصفت ساحة منزل في دير البلح، حسبما نقلته التقارير.
    • في مساء يوم 3 نيسان/أبريل، قُتل أربعة فلسطينيين، من بينهم رضيعتان، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل غرب رفح، حسبما أشارت التقارير إليه.
    • عند نحو منتصف ليلة 3 نيسان/أبريل، قُتلت امرأة وطفل فلسطينيان عندما قُصف منزل شرق رفح، حسبما أفادت التقارير به.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 3 و5 نيسان/أبريل، لم ترد تقارير تشير إلى مقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 255 جنديًا وأُصيب 1,552 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 5 نيسان/أبريل. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 5 نيسان/أبريل، تُقدّر السلطات الإسرائيلية بأن 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • حتى شهر نيسان/أبريل 2024، كان ما يقرب من 9,300 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، من بينهم 3,661 معتقلًا إداريًا (39 في المائة) يقبعون في تلك السجون دون محاكمة، وفقًا لبيانات قدمتها مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة هموكيد، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بحقوق الإنسان وتتخذ من إسرائيل مقرًا لها. ولا تشمل هذه الأرقام الفلسطينيين من أبناء غزة الذين لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجزهم منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي بيان صحفي صدر في 4 نيسان/أبريل، أفادت جمعية نادي الأسير الفلسطيني بأن ما يزيد عن 200 طفل فلسطيني محتجزون حاليًا في السجون الإسرائيلية، بمن فيهم 23 طفلًا من غزة محبوسون في سجن مجدو، وأشارت الجمعية إلى أن هذا هو الرقم الوحيد المتاح بشأن الأطفال المحتجزين من غزة وأن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.
  • في يومي 3 و4 نيسان/أبريل، دخل نحو 7,000 لتر من الوقود شمال غزة من أجل تشغيل 13 بئر مياه في مدينة جباليا ومخيم جباليا للاجئين ومدينة غزة، وسط نقص حاد في إمدادات المياه، وفقًا لسلطة المياه الفلسطينية. وفي الإجمال، تفيد سلطة المياه بأن 19,000 لتر من الوقود دخلت شمال غزة لتشغيل 37 بئرً تمد نحو 320,000 شخص بالمياه، فضلًا عن استمرار العمل على إعادة تأهيل خطوط المياه التي أصابتها الأضرار بسبب عمليات القصف. وفي 4 نيسان/أبريل، جرى تيسير بعثة لإيصال المواد الغذائية إلى شمال غزة أيضًا، حيث ضمت 10 شاحنات حملت 150 طنًا متريًا من الطرود الغذائية ودقيق القمح. وبين يومي 30 آذار/مارس و5 نيسان/أبريل، يسّرت السلطات الإسرائيلية 53 في المائة من بعثات إرسال المعونات (10 من أصل 19 بعثة) إلى شمال غزة ومنعت 26 في المائة (5 بعثات)، على حين ألغي 16 في المائة منها (ثلاث بعثات) ووضعت العراقيل أمام بعثة واحدة.
  • أفرزت ستة أشهر من الأعمال القتالية أثرًا مدمرًا على الأطفال في غزة. فوفقًا لمنظمة إنقاذ الطفولة، «قُتل نحو 26,000 – أو ما يربو بقليل عن 2 في المائة من تعداد الأطفال في غزة – أو أُصيبوا في غزة خلال ستة أشهر من حرب أهلكت النظام الصحي وقطعت إمكانية الحصول على التعليم.» وعدا عن الصدمات النفسية الطويلة الأمد، سوف يعاني الأطفال المصابون من الأذى الجسدي طيلة حياتهم. وفي شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، قدرت اليونيسف أن ما لا يقل عن 1,000 طفل عانى الواحد منهم من بتر رجل واحدة أو كلتا رجليه. وفي بيان صحفي صدر في 4 نيسان/أبريل عشية يوم الطفل الفلسطيني، أكدّ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أربعة أطفال يقتلون كل ساعة في غزة وأن النساء والأطفال يمثلون ما نسبته 70 في المائة من الأفراد المفقودين في شتّى أرجاء غزة. كما يتأثر الأطفال على نحو غير متناسب من انعدام الأمن الغذائي، حيث يشكل الفلسطينيون في غزة الآن نحو 80 في المائة من جميع الناس الذين يتعرّضون لخطر المجاعة في العالم بأسره. وتشتدّ حدة هذه الحالة بوجه خاص في شمال غزة، حيث يعاني نحو 50,400 طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ويعاني 31 في المائة من الأطفال تحت سن الثانية من الهزال الوخيم، وفقًا لمجموعة التغذية. كما تقدّر منظمة أوكسفام أن السكان في شمال غزة باتوا مجبرين على العيش على ما متوسطه 245 سعرة حرارية في اليوم منذ شهر كانون الثاني/يناير. وحتى 1 نيسان/أبريل، تفيد وزارة الصحة في غزة بأن 28 طفلًا توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يستقبل ما لا يقل عن 15 طفلًا يعانون من سوء التغذية في كل يوم. وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد حذرت من أن «لم يعد بوسع الأطفال في غزة الانتظار، حيث أن كل دقيقة تمرّ قد تؤدي إلى وفاة طفل آخر بسبب الجوع فيما يقف العالم يتفرج.»
  • في 28 آذار/مارس، زار ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأرض الفلسطينية المحتلّة المستشفى الإماراتي للأمومة في رفح، ووصف حالة أسوأ بشوط بعيد بالمقارنة مع زيارته السابقة في شهر شباط/فبراير، حيث يولد 60-70 طفل في كل يوم في منشأة ترزح تحت ضغط يفوق طاقتها وتواجه نقصًا في الإمدادات الأساسية، كالشاش وخيوط العمليات الجراحية، ويتعين على الحوامل أن يضعن مواليدهن على الأرض في قسم الولادة الصغير الذي لا يضم سوى خمس غرف. وفي رواية أخرى تصف الحالة غير المقبولة في وحدة العناية بالحاضنات في المستشفى، أشار د. أحمد الشاعر إلى أن الوحدة تخدم حاليًا ما يقرب من 70 طفلًا، بالمقارنة مع قدرتها الاستيعابية التي تبلغ 10 أسرّة لعشرة أطفال قبل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، وحذّر من أن بعض الأطفال قد يلقون حتفهم بسبب نقص أجهزة التنفس. وفي هذه الآونة، يتقاسم ثلاثة أو أربعة أطفال الحاضنة نفسها، وتواجه الوحدة نقصًا حادًا في الحليب والأكسجين والأدوية اللازمة للمواليد الجدد والأطفال الخدج. وفي بيان بشأن المجاعة التي يلوح شبحها في غزة، شدّد المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان على أن «الجوع وسوء التغذية، اللذين تحركهما بكاملهما أسباب من صنع البشر وانعدام إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، باتا ينتشران في جميع أنحاء غزة بسرعة مخيفة، مما يفضي إلى معدلات كارثية من المرض والموت واليأس. وبالنسبة للحوامل والمواليد الجدد، فقد غدا كل يوم يمثل كفاحًا في سبيل البقاء على قيد الحياة.»
  • تزيد الغارات الجوية على رفح والبيانات التي يدلي المسؤولون الإسرائيليون بها بشأن عملية برّية وشيكة في هذه المنطقة من المخاوف إزاء الأثر الذي يمكن أن تفرزه هذه العملية على أكثر من نصف سكان غزة الذين حُشروا فيما يقل عن 20 في المائة من مساحة قطاع غزة. ففي 3 نيسان/أبريل، أصدرت 13 منظمة غير حكومية تعمل في المجال الإنساني وميدان حقوق الإنسان بيانًا حذرت فيه من أن «الوقت ينفد أمام اتخاذ إجراءات دولية من أجل حماية المدنيين والحيلولة دون ارتكاب جرائم فظيعة في رفح، بالنظر إلى تجاهل القرار الذي صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.» وفي 26 آذار/مارس، أفادت اليونيسف بأنه «يصعب التعرف على» رفح بسبب الاكتظاظ والنزوح الواسع النطاق وأنه ثمة «تجاهل مرعب للاحتياجات الإنسانية الأساسية والكرامة الإنسانية.» فعلى سبيل المثال، يتاح مرحاض واحد لكل 850 شخصًا في رفح، بالمقارنة مع المعيار العالمي الذي يقضي بإتاحة مرحاض واحد لعشرين شخصًا كحد أقصى في حالات الطوارئ الإنسانية، وفقًا لليونيسف. وكان منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة، السيد جيمي ماكغولدريك، قد صرّح بقوله: «إذا أجبر الناس على الانتقال من رفح الآن... فقد ينتقل عدد يتراوح من 500,000 إلى 900,000 شخص. ولا نستطيع أن نتعامل مع ذلك... ونحن الآن في هذه الحالة الهشة من ناحية قدرتنا على التعامل الحالة الإنسانية الراهنة.»
  • تبلغ التكلفة المقدرة للأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة نحو 18.5 مليار دولار، وهو ما يعادل 97 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقًا لتقرير مؤقت لتقييم الأضرار صدر في يوم 29 آذار/مارس عن البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ويخلص التقرير، الذي يستخدم مصادر لجمع البيانات عن بعد لحصر الأضرار التي أصابت البنية التحتية المادية في القطاعات الحيوية بين شهري تشرين الأول/أكتوبر 2023 وكانون الثاني/يناير 2024، إلى أن 80 في المائة من الأضرار تركزت في محافظات غزة وشمال غزة وخانيونس وأن ما يربو على 60 في المائة من المنازل طالتها الأضرار أو الدمار، وهذه تمثل ما نسبته 72 في المائة (13.29 مليار دولار) من مجموع الأضرار. وفضلًا عن ذلك، تعرض نحو 80 في المائة من المنشآت التي جرى تقييمها في قطاعات التجارة والصناعة والخدمات للأضرار أو التدمير، حيث تشكل 9 في المائة من إجمالي الأضرار. ولحق ما تبقى من الأضرار، ونسبتها 19 في المائة، بقطاعات أخرى من البنية التحتية والخدمات الحيوية، كالتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات البلدية والنقل والمواصلات. ويحذر التقرير، الذي يصف الصدمة التي تعرض اقتصاد غزة لها بأنها «إحدى أكبر الصدمات التي لوحظت في تاريخ الاقتصاد الحديث،» من أن معظم أفراد السكان قد زُجَّ بهم إلى دائرة الفقر المتعدد الأبعاد. كما يخلص التقرير إلى أن غالبية المنظمات غير الحكومية المسجلة في غزة، وعددها 980 منظمة، توقفت عن مزاولة عملها، وهو ما يؤثر تأثيرًا غير متناسب على الفئات المستضفعة، بما فيها الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعتمدون على الخدمات التي يقدمها قطاع المنظمات غير الحكومية. وأخيرًا، يعرض تقرير تقييم الأضرار توصيات تقضي بإيلاء الأولوية لإجراءات الإنعاش المبكر، بما يشمله من استئناف إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية في قطاعي الصحة والتعليم، وإدخال التحسينات على إنتاج المواد الغذائية، وبرامج النقد مقابل العمل، وإزالة الذخائر غير المنفجرة وتنظيف ما يقرب من 26 مليون طن من الأنقاض، من جملة أولويات أخرى.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلّة، والذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 5 نيسان/أبريل، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.26 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (102 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 649 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (103 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 608 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (101 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل. ويزمع الفريق القطري الإنساني إطلاق نداء عاجل محدث يغطي الفترة حتى نهاية سنة 2024 في يوم 16 نيسان/أبريل، حيث هذا النداء يضع في الاعتبار استمرار القيود المفروضة على الوصول والتحديات الأمنية.
  • في شهر آذار/مارس، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 188 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وركزت هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، نُفذ 75 مشروعًا من خلال المنظمات غير الحكومية الدولية، و28 مشروعًا من خلال المنظمات غير الحكومية الوطنية و15 مشروعًا من خلال وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع الـ90 التي نفذتها المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة، جرى تنفيذ 51 مشروعًا بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الوطنية. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 88 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفّذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر آذار/مارس 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.
  • يعمل الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مؤقتًا على شراء السولار لصالح المنظمات الشريكة في المجال الإنساني لتحاشي فجوة قد تؤدي إلى عرقلة العمليات المنقذة للحياة. وجاء ذلك عقب انتهاء مشروع موله المانحون وكان يقدم الوقود المدعوم للجهات الفاعلة الإنسانية والهيئات الحيوية في القطاع الخاص بغزة في 31 آذار/مارس، وتعمل الجهات الفاعلة الإنسانية حاليًا على إعداد آلية أطول في مداها. وفي ضوء النداء العاجل المحدّث، خصص الصندوق الإنساني 20 مليون دولار لتعزيز المشاريع المختارة التي جري العمل على تنفيذها بتمويل الصندوق من أجل تحسين القدرة العملياتية لدى المنظمات الشريكة في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الأساسية وتوسيع نطاقها وسط تزايد التحديات. وفضلًا عن ذلك، يعمل الصندوق الإنساني على إنجاز المخصص الاحتياطي التالي من أجل تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية الوطنية في المناطق الوسطى من قطاع غزة وخانيونس، حيث يضع في الاعتبار التعقيدات المتوقعة في إيصال المعونات لضمان تقديم استجابة إنسانية تتسم بقدر أكبر من القوة والفعالية. وفي الضفة الغربية، يعيد الصندوق الإنساني توجيه التمويل من أجل تخصيص 5 مليون دولار للمنظمات الشريكة الرئيسية بهدف تعزيز جهوزية النظام واستجابته لحالات الطوارئ المفاجئة.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 26 آذار/مارس – 1 نيسان/أبريل 2024.، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 26 آذار/مارس – 1 نيسان/أبريل 2024. وتُنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

...

تدل الإشارة (*) على أنه ورد تصحيح أو إضافة أو حذف على رقم أو جملة أو جزئية من هذا التقرير بعد نشره أول مرة.