مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي يقدم العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في شمال غزة وأحد المستشفيات الأربعة التي لا تزال تعمل جزئيًا في هذه المنطقة، آذار/مارس 2024، تصوير اليونيسف
مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي يقدم العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في شمال غزة وأحد المستشفيات الأربعة التي لا تزال تعمل جزئيًا في هذه المنطقة، آذار/مارس 2024، تصوير اليونيسف

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 147

اعتبارًا من يوم 25 آذار/مارس، سينشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التقرير الموجز بالمستجدّات ثلاث مرات في الأسبوع، وسيقدم آخر المستجدات في الضفة الغربية على أساس أسبوعي. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 29 آذار/مارس.

النقاط الرئيسية

  • تفيد منظمة الصحة العالمية إلى أن المجاعة باتت أقرب الآن إلى أن تصبح حقيقة واقعة من أي وقت مضى في شمال غزة. 
  • يحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن دمارًا واسعًا لحق بالخدمات الصحية في شمال غزة وأن المنظومة الصحية أوشكت على الانهيار في جنوب غزة. 
  • وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، غرق 12 فلسطينيًا وهم يحاولون الوصول إلى المعونات التي أُنزلت من الجو وسقطت في البحر في 25 آذار/مارس.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به وفي وسط خانيونس. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. 
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 157 فلسطينيًا وأُصيب 195 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 25 و27 آذار/مارس، ومن بين هؤلاء 76 قُتلوا و102 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وساعات ما بعد الظهر من يوم 27 آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 32,490 فلسطينيًا وأُصيب 74,889 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. 
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 24 و25 آذار/مارس: 
    • عند نحو 21:10 من يوم 24 آذار/مارس، قُتل 22 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال وثمانية نساء على الأقل، عندما قُصف منزل في دير البلح، حسبما أفادت التقارير به.  
    • عند نحو الساعة 18:40 من يوم 24 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل سبعة فلسطينيين، من بينهم أربعة نساء وفتى، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في حي الجنينة شرق رفح. 
    • عند نحو الساعة 20:25 من يوم 25 آذار/مارس، أفادت التقرير بمقتل خمسة فلسطينيين عندما قُصفت بناية سكنية خلف مستشفى الشفاء بمدينة غزة. 
    • عند نحو الساعة 21:20 من يوم 25 آذار/مارس، قُتل فلسطينيان عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون المعونات الإنسانية قرب دوار الكويت في مدينة غزة، حسبما نقلته التقرير. 
    • عند نحو الساعة 12:25 من يوم 25 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى سقوط عدد غير مؤكد من الضحايا عندما تعرض فلسطينيون تجمعوا لالتقاط المعونات الإنسانية التي أُسقطت من الجو للقصف قرب معبر كارني شرق الشجاعية في مدينة غزة. 
    • في 25 آذار/مارس، غرق 12 فلسطينيًا وهم يحاولون الوصول إلى المعونات التي أُنزلت من الجو وسقطت في البجر قبالة ساحل بيت لاهيا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. 
    • عند نحو الساعة 0:40 من يوم 26 آذار/مارس، قُتل 18 فلسطينيًا، من بينهم تسعة أطفال وخمس نساء على الأقل، وأُصيب العشرات عندما قُصف منزل كان يؤوي نازحين في منطقة مصبح شمال رفح، حسبما أشارت التقارير إليه. 
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 25 و27 آذار/مارس، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 251 جنديًا وأُصيب 1,520 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 27 آذار/مارس. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 27 آذار/مارس، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة. 
  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، باتت المجاعة أقرب الآن إلى أن تصبح حقيقة واقعة من أي وقت مضى في شمال غزة. فقد أفادت أم لستة أطفال للمنظمة بأنه لا يتوفر سوى الأعشاب البرية باهظة الثمن أساسًا في السوق، «وما من خضار ولا فواكه ولا عصير... ولا يوجد عدس ولا أرز ولا بطاطا ولا باذنجان، لا شيء،» وقالت إنهم يُجبرون على تناول الخبيزة. وصرّح الأمين العام للأمم المتحدة بأنه شاهد الطوابير الطويلة لشاحنات الإغاثة التي مُنعت من الدخول خلال زيارته إلى معبر رفح في 23 آذار/مارس، وشدّد على أنه «آن الأوان لإغراق غزة فعلًا بالمعونات المنقذة للحياة.» 
  • أشار مدير المكتب الفرعي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إلى أن العاملين في المجال الإنساني كثيرًا ما يجدون خلال بعثات المعونة التي تحفها مخاطر عالية أشخاصًا مصابين أو كبارًا في السن أو أشخاص يسيرون على عكازات على الحواجز التي يقيمها الجيش الإسرائيلي وتفصل شمال غزة عن جنوبها، وأنهم يحاولون أن يقدموا يد العون لهم، كما يصادفون الأشلاء أو الجثث التي يحاولون انتشالها والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاثة أعوام يمرون بجانبها. 
  • يشهد النظام الصحي في غزة انهيارًا بسبب استمرار الأعمال القتالية والقيود المفروضة على الوصول، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من المستشفى عن الخدمة. فحتى يوم 27 آذار/مارس، بات 24 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة لا يزاول عمله، على حين يؤدي مستشفيان عملهما بالحد الأدنى في شمال غزة وتعمل 10 مستشفيات جزئيًا، بما فيها أربعة في شمال غزة وستة في جنوب غزة، وفقًا لمنظمة الصحية العالمية. وحسبما ورد على لسان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فقد «لحق دمار واسع بالخدمات الصحية في شمال غزة وغدت المنظومة الصحية في جنوبها على حافة الانهيار.» 
    • ففي شمال غزة، أشار مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، إلى أن مستشفى كمال عدوان يستقبل نحو 15 طفلًا مصابًا بسوء التغذية في اليوم وأنه يكافح في سبيل الإبقاء على الخدمات التي يقدمها بما يتوفر له من مولد لحقت به أضرار جسيمة ووسط شحّ المياه والغذاء والصرف الصحي. ومن أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال، دعا دي دومينيكو إلى ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون أي عقبات. 
    • وفي مدينة غزة، لا يزال مستشفى الشفاء محاصرًا لليوم العاشر على التوالي وسط تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والمسلّحين الفلسطينيين. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، ما انفك الأطباء والمرضى المحاصرون داخل المستشفى يناشدون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، حيث يشيرون إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز الطواقم الطبية والمرضى والمصابين في مبنى الموارد البشرية، وهو مبنى غير مجهز لتقديم الرعاية الصحية، ومنعهم من مغادرته. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أقام منطقة مخصصة لتقديم العلاج للمرضى في مستشفى الشفاء وأمدها بالمعدات الطبية والغذاء والماء. 
    • وفي خانيونس، أجبر الجيش الإسرائيلي العاملين في مستشفى الأمل والمصابين على مغادرته وأغلق مداخله بالسواتر الترابية وسط العمليات العسكرية المكثفة، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وفي 25 آذار/مارس، أخلى الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ستة مرضى وأحد مرافقيهم و27 من أفراد الطواقم الطبية، وانتشل جثماني شخصين قُتلا داخل المستشفى، أحدهما متطوع لدى الهلال الأحمر وكان يعمل في غرفة عمليات الطوارئ. وحتى 26 آذار/مارس، توقف المستشفى والمقر العام للهلال الأحمر القريب منه عن العمل كلاهما. وفي اليوم نفسه، أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيانًا شدّد فيه على أن استمرار الأعمال القتالية في مستشفى الأمل ومحيطه لمدة زادت عن 40 يومًا عرّض فرق الهلال الأحمر والمرضى لخطر جسيم وأن «الإغلاق القسري الذي يطال مستشفى الأمل، وهو أحد المنشآت الصحية القليلة الباقية في الجنوب [وثاني مستشفيات الهلال الأحمر التي يجري إغلاقها] ينطوي على عواقب وخيمة ويعرض عددًا لا يُحصى من الأرواح للخطر.» 
    • وفي مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وصف أفراد أحد الأفرقة الطبية لحالات الطوارئ التابعة لمنظمة المعونة الطبية للفلسطينيين ولجنة الإنقاذ الدولية وصندوق إغاثة أطفال فلسطين الوضع في هذا المستشفى، حيث لم يزالوا يقدمون العلاج للمرضى منذ أسبوعين، بأنه «لا يمكن تخيله» و«أنه يستعصي على الاستيعاب.» وسلّط هؤلاء، الذين عاينوا مشاهد مروعة لمرضى يموتون بسبب الالتهابات، الضوء على مدى اكتظاظ المستشفى الذي يغص بالمرضى. وعلى الرغم من أن المستشفى مصمم بسعة لا تتعدى 200 سرير، فقد توسع إلى استيعاب 1,000 سرير، ولكن هذه السعة المزيدة لا تزال غير كافية للوفاء بالاحتياجات القائمة بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية الأساسية والأضرار التي لحقت ببنيته التحتية والقيود المفروضة على إمكانية وصول المعونات إليه. كما يلتمس نحو 22,000 نازح المأوى والأمان في المستشفى، حيث «يقيمون في الممرات وفي الخيام داخل المستشفى.» 

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في ساعات الصباح الباكر من يوم 27 آذار/مارس، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين وأصابت خمسة آخرين خلال اقتحام استمر ثماني ساعات لمدينة جنين ومخيمها الذي يجاورها. وكان من جملة هؤلاء فلسطيني قُتل بالذخيرة الحيُة خلال اشتباكات مسلّحة اندلعت بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين ألقوا القنابل الأنبوبية على تلك القوات، واثنان قصفتهما طائرة مسيرة إسرائيلية. 
  • في 23 آذار/مارس، توفي جندي إسرائيلي متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها خلال تبادل إطلاق النار مع رجل فلسطيني في 22 آذار/مارس قرب مستوطنة دولف في محافظة رام الله. 
  • في 22 آذار/مارس، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في 21 آب/أغسطس 2023 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لقرية بيتا في محافظة نابلس. 
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 438 فلسطينيًا، من بينهم 426 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون وثلاثة قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء 129 فلسطينيًا قتلوا منذ مطلع سنة 2024، وغالبيتهم العظمى على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أُصيب نحو 4,700 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 725 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. 
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 16 إسرائيليًا، من بينهم خمسة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 109 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. 
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر أكثر من 1,600 فلسطيني بسبب هدم منازلهم، حيث هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية، و38 في المائة في أعقاب هدم منازلهم التي كانت تفتقر إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل و8 في المائة بسبب هدم منازلهم على أساس عقابي. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر ما يزيد عن 1,240 فلسطيني، من بينهم نحو 600 طفل، ينحدرون من 20 تجمعًا رعويًا على الأقل بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. 
  • في 20 آذار/مارس، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على مزارع فلسطيني وأصابوه بجروح وأضرموا النار في سيارته وهو يفلح أرضه قرب مستوطنة حومش الإسرائيلية في محافظة نابلس. وفي اليوم نفسه، اعتدى مستوطن إسرائيلي جسديًا على سائق حافلة فلسطيني وأصابه في رأسه في مستوطنة النبي يعقوب بالقدس الشرقية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 24 آذار/مارس 2024، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 683 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (64 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (541 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (78 حادثًة). 

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 27 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.052 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (86 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 436 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (73 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدعم الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليًا 122 مشروعًا، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 بالمائة) والضفة الغربية (17 بالمائة). وعلى الرغم من العقبات اللوجستية، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وشحّ الوقود التي تعيق شراء الإمدادات ونقلها، يجري تنفيذ المشاريع من خلال 77 منظمة غير حكومية دولية، و20 منظمة غير حكومية وطنية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع التي تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، ينفَّذ 56 في المائة منها بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شباط/فبراير 2024، يرجى زيارة هذا الرابط
  • أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا المخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. هذا بالإضافة إلى ما مجموعه 88 مليون دولار تلقاها الصندوق من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخصصت للبرامج في جميع أنحاء غزة، بما فيها 43 في المائة في رفح، و21 في المائة في دير البلح، و20 في المائة في خانيونس، و16 في المائة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني. وفضلًا عن ذلك، خصص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ مؤخرًا مبلغًا قدره 700,000 دولار لمشروع تقوده هيئة الأمم المتحدة للمرأة يهدف إلى تعزيز المساءلة الشاملة والمراعية للنوع الاجتماعي أمام السكان المتضرّرين، مما يرفع إجمالي مخصصات الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة إلى 18.7 مليون دولار، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. 

للاطّلاع على آخر المستجدّات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 19 و25 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 19-25 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدّات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد. 

تدل الإشارة (*) على أنه ورد تصحيح أو إضافة أو حذف على رقم أو جملة أو جزئية من هذا التقرير بعد نشره أول مرة.