إيصال الوقود لتشغيل العمليات المنقذة للحياة في مستشفى كمال عدوان، مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 19 آذار/مارس 2024
إيصال الوقود لتشغيل العمليات المنقذة للحياة في مستشفى كمال عدوان، مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 19 آذار/مارس 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 143

النقاط الرئيسية

  • تحذّر منظمة الصحة العالمية من أن المرضى والأطباء يفتقرون إلى الغذاء والماء في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات في جميع أنحاء غزة في سبيل الإبقاء على عملياتها وإنقاذ حياة المرضى.
  • يدعو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية دون عراقيل إلى غزة وفي شتّى أرجائها لمنع حدوث مجاعة.
  • من المقرّر إرجاع نحو 25 مريضًا إلى غزة من القدس الشرقية في 21 آذار/مارس.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في شمال شرق مدينة غزة والمناطق المحيطة بمستشفى الشفاء. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 19 آذار/مارس وظهيرة يوم 20 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 104 فلسطينيين وإصابة 162 آخرين بجروح. ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 31,923 فلسطينيًا وأُصيب 74,096 آخرين في غزة بين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وظهيرة يوم 20 آذار/مارس 2024.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 18 و19 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 19:10 من يوم 18 آذار/مارس، قُتل ثمانية فلسطينيين على الأقل عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص في بيت حانون في شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 19:05 من يوم 18 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين، من بينهم ضابط فلسطيني برتبة مقدم كان مسؤولًا عن تأمين دخول شاحنات المعونات إلى شمال غزة وزوجته وأطفاله، عندما قُصفت بناية سكنية في مدينة جباليا في شمال غزة.
    • عندما الساعة 19:20 من يوم 18 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل فلسطيني وإصابة ستة آخرين على الأقل عندما قُصف مبنى بلدة البريج في دير البلح ودُمر.
    • عند نحو الساعة 21:30 من يوم 18 آذار/مارس، قُتل ستة فلسطينيين، من بينهم امرأة وفتاة، وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح، حسبما نقلته التقارير.
    • عندما نحو الساعة 23:50، قُتل خمسة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، عندما قُصفت شقة في حي الزهور في رفح، حسبما ورد في التقارير.
    • عند نحو الساعة 22:00 من يوم 18 آذار/مارس، قُتل ستة فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل يعود لصحفي فلسطيني في منطقة الأمين بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة، حسبما أوردته التقارير.
    • في صباح يوم 19 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل تسعة فلسطينيين عندما قُصف منزل في شارع الجلاء بمدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 11:50 من يوم 19 آذار/مارس، قُتل 15 فلسطينيًا عندما قُصف منزل في وسط مدينة غزة، حسبما أشارت التقارير إليه.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 19 و20 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 250 جنديًا وأُصيب 1,496 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 20 آذار/مارس. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 20 آذار/مارس، تقدر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفي محيطه لليوم الثالث على التوالي، حيث أشارت التقارير إلى تبادل كثيف لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل نحو 90 مسلحًا فلسطينيًا واحتُجز 300 شخص مشتبه بهم، بمن فيهم 160 جرى نقلهم إلى إسرائيل لإجراء المزيد من التحقيق معهم. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن مدنيين، بمن فيهم أطفال، كانوا من بين من قتلوا. ودعت وزارة الصحة في غزة المنظمات الدولية إلى المساعدة في حماية المصابين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفى الشفاء، وأشارت أيضًا إلى أن هؤلاء لم يتمكنوا من تناول طعام الإفطار بعد صيامهم بسبب نقص الماء والطعام لأن القوات الإسرائيلية كانت لا تزال تحاصر المستشفى. وفي 18 آذار/مارس، صرّحت منظمة الصحة العالمية، التي أعربت عن قلقها إزاء فرص الوصول التي لا تتيسر إلا في حالات نادرة وتتسم ببطئها إلى المستشفيات، بأنها وشركاءها «نفذوا مهمات انطوت على مخاطر عالية لإيصال الأدوية والوقود والمواد الغذائية للعاملين الصحيين ومرضاهم، ولكن... الطلبات المقدمة من أجل إيصال المعونات غالبًا ما تجري عرقلتها أو رفضها. وتعني الطرق المتضررة والقتال المستمر، بما يشمل القتال في المستشفيات وفي المناطق القريبة منها، أن عمليات إيصال المساعدات تتسم بقلتها وبطئها.» كما سلطت المنظمة الضوء على أن الفرق عندما تصل بالفعل إلى المستشفيات «تلتقي بالعاملين الصحيين المرهقين والجوعى الذين يطلبون الطعام والماء. ونرى مرضى يحاولون أن يتعافوا من عمليات جراحية أُجريت لهم لإنقاذ حياتهم ومن فقدان أطرافهم، أو مرضى يعانون من أمراض السرطان أو السكري، أو أمهات وضعن مواليدهن للتو أو أطفالًا حديثي الولادة، وكلهم يعانون من الجوع والأمراض التي تطاردهم.» ووصف المنسق الإنساني بالإنابة، جيمي مكغولدريك، في إحاطة قدمها في 18 آذار/مارس، «الدمار الواسع النطاق» الذي شهده مؤخرًا وهو في طريقه إلى زيارة مستشفى الشفاء، حيث كانت هناك كمية ضئيلة للغاية من الوقود اللازم للمولدات من أجل تشغيل معدات المستشفى، والأطباء الذين يكافحون في سبيل الوفاء باحتياجات المصابين والمرضى والعديد من النازحين الذين كانوا يلتمسون المأوى فيه.
  • في 19 آذار/مارس، صرُح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي دق ناقوس الخطر إزاء ما يُتوقع من خطر وشيك بحدوث مجاعة، بأن هذه الكارثة التي صنعها الإنسان «يمكن منعها ويجب منعها» ودعا إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، «إلى تيسير دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية التي تستدعيها الحاجة دون عراقيل.» وسلّط المفوض السامي الضوء بصفة خاصة على أثر الجوع على الأطفال الذين تفيد التقارير بأنهم أرسلوا دون أن يرافقهم أحد من شمال غزة إلى جنوبها، حيث يبحثون في يأس عن الطعام. وفي 18 آذار/مارس، شددّت منظمة الصحة العالمية أيضًا على الآثار الصحية الفورية وطويلة الأمد التي يخلفها سوء التغذية والمرض على الأطفال: «يجعل سوء التغذية الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، أو بطء التعافي أو الوفاة عندما يصابون بمرض ما. وتتسبب الآثار طويلة الأمد لسوء التغذية وقلة تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والإصابة المتكررة بالمرض وغياب النظافة الصحية وخدمات الصرف الصحي في بطء النمو العام بين الأطفال. وهذا يعرّض الحالة الصحية لجيل قادم بأكمله وسلامته للخطر.»
  • من المقرّر أن يتم إرجاع نحو 25 مريضًا مع مرافقيهم إلى غزة من المستشفيات في القدس الشرقية في 21 آذار/مارس، بموجب الأوامر التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية، لأنهم ما عادوا في حاجة إلى رعاية طبية داخل هذه المستشفيات حسبما أشارت تلك السلطات إليه. وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدّرت منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 400 مريض من غزة باتوا عالقين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بعد وقف التنقل بين غزة والضفة الغربية. وحتى 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان المرضى ومرافقوهم من بين الفئات القليلة من الأشخاص من قطاع غزة ممن كانوا مؤهلين لتقديم طلبات للحصول على التصاريح التي تصدرها السلطات الإسرائيلية للخروج من غزة، وكانت الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين في غزة تمنع من الخروج عبر إسرائيل، بما يشمل المرور إلى الضفة الغربية. وبين شهري كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس 2023، غادر ما لا يقل عن 1,700 مريض غزة إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وفقًا للهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية. وخلال هذه الفترة نفسها، كانت تُصدر الموافقة على نحو 80 في المائة من الطلبات البالغ عددها 1,645 والمقدّمة من أجل الخروج من غزة للسلطات الإسرائيلية في المتوسط في كل شهر، وكان نصف هذه الطلبات تقريبًا يُقدّم لغايات الوصول إلى منشآت الرعاية الصحية في القدس الشرقية. وكان مرضى السرطان يشكلون الفئة الأكبر من أولئك الذين كانوا يطلبون التحويل إلى المستشفيات خارج غزة، حيث قاربت نسبتهم 36 في المائة من مقدمي الطلبات. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، يوجد حاليًا نحو 9,000 مريض بالسرطان معرضون لخطر الموت. وكان المستشفى الوحيد المتخصص في معالجة مرضى السرطان في غزة هو المستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي توقف عن العمل في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بعدما نفدت إمدادات الوقود منه ولحقت إضرار فادحة به.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • قبيل المغرب من يوم 19 آذار/مارس، أُطلقت النار على راعٍ فلسطيني يبلغ من العمر 43 عامًا وأب لأربعة أطفال وقُتل في خربة تل الخشبة، وهي تجمع رعوي يقع على مقربة من قرية عقربا في نابلس. ووفقًا لمصادر في المجتمع المحلي وشهود عيان، كان الرجل الفلسطيني يرعى ماشيته عندما اقترب منه ثلاثة مستوطنين إسرائيليين ينحدرون من بؤرة استيطانية قريبة وكانوا يرتدون الزي العسكري ودفعوه بقوة وطرحوه أرضًا. وأضافت المصادر المحلية أن أحد المستوطنين أطلق النار على الرجل وأصابه إصابة قاتلة في صدره عندما حاول أن يدافع عن نفسه ودفع أحد من هاجموه. وحسبما نقلته إحدى وسائل الإعلام عن مصدر في الجيش الإسرائيلي، فإن جنديًا إسرائيليًا هو من أطلق النار على الرجل الفلسطيني.
  • في 19 آذار/مارس، أطلق رجل فلسطيني النار وأصاب ضابطين أمنيين إسرائيليين في محمية طبيعية قرب مفترق غوش عتصيون بجوار مدخل قرية بيت فجار في بيت لحم. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الرجل وقتلته بعد ذلك.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 422 فلسطينيًا، من بينهم 410 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون وثلاثة قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء 114 فلسطينيًا قتلوا منذ مطلع سنة 2024 (بالمقارنة مع 85 قُتلوا خلال الفترة نفسها من سنة 2023)، وقد قُتل معظمهم على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب نحو 4,690 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 724 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 99 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • منذ مطلع سنة 2024، شكل التهجير بفعل هدم المنازل في أثناء العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية ما نسبته 55 في المائة من حالات التهجير في الضفة الغربية، وتلت ذلك حالات التهجير بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية (38 في المائة) والتهجير بسبب هدم المنازل على أساس عقابي (7 في المائة).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 19 آذار/مارس 2024، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 660 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (59 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (526 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (75 حادثًة). ووقع نحو ثلثي هذه الأحداث بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 15 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 974 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 358 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (60 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدعم الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليًا 122 مشروعًا، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 بالمائة) والضفة الغربية (17 بالمائة). وعلى الرغم من العقبات اللوجستية، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وشحّ الوقود التي تعيق شراء الإمدادات ونقلها، يجري تنفيذ المشاريع من خلال 77 منظمة غير حكومية دولية، و20 منظمة غير حكومية وطنية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع التي تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، ينفَّذ 56 في المائة منها بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شباط/فبراير 2024، يرجى زيارة هذا الرابط.
  • أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا المخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. هذا بالإضافة إلى ما مجموعه 88 مليون دولار تلقاها الصندوق من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخصصت للبرامج في جميع أنحاء غزة، بما فيها 43 في المائة في رفح، و21 في المائة في دير البلح، و20 في المائة في خانيونس، و16 في المائة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني. وفضلًا عن ذلك، خصص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ مؤخرًا مبلغًا قدره 700,000 دولار لمشروع تقوده هيئة الأمم المتحدة للمرأة يهدف إلى تعزيز المساءلة الشاملة والمراعية للنوع الاجتماعي أمام السكان المتضررين، مما يرفع إجمالي مخصصات الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة إلى 18.7 مليون دولار، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 12 و18 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 12-18 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.