تحذّر المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من أن «السكان في غزة يتضورون جوعًا حتى الموت الآن،» حيث يتوقع أن يواجه شخص من كل اثنين مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي. تصوير اليونيسف/البابا
تحذّر المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من أن «السكان في غزة يتضورون جوعًا حتى الموت الآن،» حيث يتوقع أن يواجه شخص من كل اثنين مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي. تصوير اليونيسف/البابا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 141

النقاط الرئيسية

  • يُتوقع أن يواجه 1.1 مليون شخص في غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي بين آذار/مارس وتموز/يوليو 2024، بالمقارنة مع 378,000 شخص في كانون الأول/ديسمبر 2023، وفقًا للتحليل الصادر عن النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي في 18 آذار/مارس.
  • تشير عمليات الفرز التي أُجريت في شباط/فبراير للكشف عن حالات سوء التغذية إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح تضاعفت تقريبًا منذ كانون الثاني/يناير.
  • في 18 آذار/مارس، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية في منطقة مستشفى الشفاء بمدينة غزة وأفادت التقارير بأنه وزع منشورات توجه التعليمات للنازحين بالإخلاء على الفور إلى منطقة المواصي في جنوب غزة.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثّف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة قرب مستشفى الشفاء في منطقة الرمال بمدينة غزة وفي دير البلح. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وفي 16 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينة حمد بخانيونس.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 15 آذار/مارس والساعة 10:30 من يوم 18 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 236 فلسطينيًا وإصابة 358 آخرين بجروح، من بينهم 81 قُتلوا و116 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 31,726 فلسطينيًا وأُصيب 73,792 آخرين في غزة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 18 آذار/مارس 2024.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 14 و17 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 16:10 من يوم 14 آذار/مارس، قُتل أربعة فلسطينيين، أحدهم طفل، وأُصيب آخرون عندما قُصفت سيارة مدنية في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو 12:30 من يوم 14 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين عندما قُصف منزل على طريق صلاح الدين في مخيم البريج للاجئين.
    • في 14 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى انتشال جثامين 24 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في خانيونس، وكان من بينها 17 جثمان انتُشل من مدينة حمد.
    • عند نحو الساعة 10:50 من يوم 15 آذار/مارس، انشلت جثامين ثمانية فلسطينيين من وسط مدينة خانيونس ومدينة حمد شمال غرب خانيونس، حسبما ورد في التقارير.
    • في الوقت الذي كان الناس على وشك تناول إفطارهم في 15 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 22 آخرين عندما قُصف منزل يؤوي نازحين في منطقة التفاح شمال مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 20:00 من يوم 15 آذار/مارس، قُتل ثمانية فلسطينيين عندما قُصف منزل في شمال مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح، حسبما أفادت التقارير.
    • عند نحو الساعة 23:50 من يوم 15 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل ما لا يقل عن 36 فلسطينيًا، قيل إن معظمهم من الأطفال والنساء، بمن فيهم حوامل، وإصابة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة أبو غولة غرب مخيم النصيرات في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 14:00 من يوم 16 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل امرأة فلسطينية وإصابة غيرها عندما قُصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي برفح.
    • عند نحو الساعة 10:00 من يوم 16 آذار/مارس، قُتل سبعة فلسطينيين وأُصيب 10 آخرون عندما قُصف منزل في مخيم النصيرات بدير البلح، حسبما أوردته التقارير.
    • عند نحو الساعة 1:25 من يوم 17 آذار/مارس، قُتل ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في حي البشارة بدير البلح، حسبما ورد في التقارير.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 15 و18 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 248 جنديًا وأُصيب 1,482 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 18 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 18 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في 15 آذار/مارس، أشارت اليونيسف إلى ارتفاع هائل وسريع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال، وحذّرت من أن هناك مخاطر عالية بأن معدلات سوء التغذية «تستمر في الزيادة في جميع أنحاء قطاع غزة، مما يؤدي إلى إزهاق المزيد من الأرواح، في ظل غياب المزيد من المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.» وتشير عمليات الفرز التي أُجريت في شباط/فبراير للكشف عن حالات سوء التغذية إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح تضاعفت تقريبًا بالمقارنة مع كانون الثاني/يناير، حيث ارتفعت من 16 إلى 31 في المائة بين الأطفال تحت سن الخامسة في شمال غزة، ومن 13 إلى 25 في المائة بين الأطفال تحت سن الثانية في رفح. كما زاد معدل الهزال الشديد، الذي يعد أكثر أشكال سوء التغذية تهديدًا للحياة ويستلزم التغذية العلاجية والعلاج الذي لا يتوفر في غزة، وذلك من 3 في المائة إلى 4.5 في المائة بين الأطفال في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في شمال غزة، وسجل أربعة أضعاف ما كان عليه في رفح، حيث ارتفع من 1 إلى 4 في المائة. وفي خانيونس، حيث أجرت اليونيسف وشركاؤها عمليات الفرز للكشف عن حالات سوء التغذية للمرة الأولى، وجد أن 28 في المائة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد، بمن فيهم 10 في المائة يعانون من الهزال الشديد. وردًا على هذه النتائج المروعة، صرّحت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسيل: «لقد حاولنا مرارًا وتكرارًا أن نوصل معونات إضافية ودعوْنا المرة تلو المرة إلى معالجة التحديات التي نواجهها على صعيد إمكانية الوصول. وبدل ذلك، يزداد وضع الأطفال سوءًا في كل يوم يمر. وتواجه الجهود التي نبذلها لتقديم المعونات المنقذة للحياة العقبات بسبب القيود التي لا تستدعيها الضرورة وتكلف الأطفال حياتهم.»
  • وفقًا لآخر النتائج التي خلص إليها التحليل الصادر عن النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي في 18 آذار/مارس، يواجه جميع سكان غزة تقريبًا مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي) أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي، بمن فيهم 876,000 يواجهون مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي) من مستويات انعدام الغذائي و677,000 يواجهون مستويات كارثية (المرحلة الخامسة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي) من انعدام الأمن الغذائي. وقد نجمت ظروف انعدام الأمن الغذائي التي تشهد تدهورًا سريعًا، بما تشمله من زيادة بلغت نسبتها 80 في المائة تقريبًا في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (677,000 مقابل 378,000 شخص) عن اشتداد حدة الأعمال القتالية وإمكانية إيصال المساعدات الإنسانية المحدودة للغاية والقيود الشديدة المفروضة على إمدادات السلع والخدمات الأساسية، وفقًا للتقرير. وخلال الفترة الممتدة من آذار/مارس حتى تموز/يوليو 2024، وعلى افتراض شنّ هجوم برّي على رفح، يخلص التحليل إلى أن نصف سكان غزة (1.1 مليون نسمة) يُتوقع أن يواجهوا مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويشمل ما نسبته 70 في المائة من سكان محافظتي غزة وشمال غزة، و50 في المائة من سكان محافظتي دير البلح وخانيونس و45 في المائة من سكان محافظة رفح.
  • في 16 و17 آذار/مارس، نجح ما لا يقل عن 27 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية في الوصول إلى شمال غزة، بما فيها 15 شاحنة أشارت التقارير إلى أنها وصلت إلى جباليا للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. ووصلت هذه الإمدادات دون الإبلاغ عن أي أحداث.
  • في الساعات الأولى من يوم 18 آذار/مارس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية في منطقة مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بحجة معلومات استخباراتية أشارت إلى أن الجماعات المسلّحة الفلسطينية تستخدم المستشفى لأغراض عسكرية. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه وزع منشورات توجه التعليمات للنازحين الموجودين في هذه المنشأة وعلى مقربة منها، فضلًا عن سكان حي الرمال، بالإخلاء على الفور إلى منطقة المواصي في جنوب غزة. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، اندلعت النيران في مدخل مبنى أقسام الجراحة، مما أدى سقوط عدة قتلى وجرحى. وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي أعرب عن قلقه إزاء سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمدنيين: «يجب ألا تشكل المستشفيات ساحات للمعارك أبدًا... إن هذا المستشفى لم يستعد الحد الأدنى من الخدمات الصحية إلا مؤخرًا. وتعرّض أي أعمال قتالية أو إضفاء الطابع العسكري على المنشأة الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة للخطر. يجب حماية المستشفيات. أوقفوا إطلاق النار.»

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في 16 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فلسطينيًا مسلحًا أشارت التقارير إلى أنه أطلق النار على موقع عسكري في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، واحتجزت جثمانه بعد ذلك.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 419 فلسطينيًا، من بينهم 408 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون واثنان قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء ما مجموعه 110 فلسطينيين قُتلوا منذ مطلع سنة 2024 (بالمقارنة مع 85 قُتلوا خلال الفترة نفسها من سنة 2023)، وقد قُتل معظم هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أُصيب أكثر من 4,690 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 724 طفلًا، في الضفة الغربية.
  • وفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية، أدى نحو 80,000 فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان (15 آذار/مارس). وحُصِر وصول الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية إلى القدس الشرقية في الأطفال دون سن العاشرة والنساء فوق سن 50 عامًا والرجال فوق سن 55 عامًا، ممن يحملون تصاريح سارية المفعول وبطاقات ممعنطة، عبر ثلاثة حواجز مخصصة لهم على امتداد الجدار (قلنديا وغيلو 300 والزيتون).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 99 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و18 آذار/مارس 2024، هُدّم نحو 300 منزل وهُجّر نحو 1,640 فلسطينيًا، من بينهم 57 في المائة هجروا منذ 1 كانون الثاني/يناير، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وقد هجر معظم هؤلاء (903) خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم. وتلت ذلك حالات التهجير بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية (640) والتهجير بسبب هدم المنازل على أساس عقابي (138).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 650 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (59 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (518 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (73 حادثًة). ووقع نحو ثلثي هذه الأحداث بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 18 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 974 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 358 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (59 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • في شباط/فبراير 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 122 مشروعًا كان لا يزال العمل جاريًا فيها، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 في المائة) والضفة الغربية (17 في المائة). وركزت هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، نُفذ 77 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية دولية، و29 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية وطنية و16 مشروعا من خلال مؤسسات أممية. ومن بين 93 مشروعا تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، هناك 52 مشروعًا نُفذّت بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية.. كما أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا مخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، بعنوان «زيادة أسطول الطوارئ من أجل تحسين إيصال المساعدات إلى غزة.» وتبلغ قيمة هذا المخصص، الذي يحتل أهمية بالغة ويخضع لقيود زمنية دقيقة، 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. وللاطلاع على ملخص بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة في شباط/فبراير 2024، يرجى زيارة هذا الرابط. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتُجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 12 و18 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 12-18 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.